اخترنا لكم شعر نبطي وفصيح

الا يازين يا ضاف الجديله
على مغليك وش علمك تغلا

يردك واحد ٍ غاد ٍ دليله
يحسب انه على العالم مولا

وانا اللي منك حالي مستزيله
حشا لله مانيب آتسلا

مرادي وصلكم بأيت وسيله
الا يابدر ياليتك تجلا

على اللي عقب عرفك شال شيله
وجيب الثوب من دمعه تملا

آخذ واعوّد على كساب الامداحي
لعل بمعزبي مايختلف ضني

يا راعي الجود انا مانيب مرتاحي
الا أني انخاك تكفا قم وشل عني

انا رفيقك قبل لا اسلم اسلاحي
على النقا والجهات الست يدرني

من فعلنا كم عديم ٍ عط بصياحي
سحم الضواري على راسه يحامني

والمنه ألكم بعد ربي بالاصلاحي
و بيض الايادي بمثلي ما يضيعني

يا ربي اعوذ بك من سوء العذاب
من لا سواكا لا إله الا انت ألي

اعوذ بك والوذ وإليك المآب
ما خاب من لك يا إلاهي يسألي

ما يلوق لكل أصيله مثل خيالها
كم صبي ٍ يأكل تراب بالعلم الوكيد

والبلاد العامره خابرين رجالها
أعتزي يأم المداين بهارون الرشيد

من لها غيره الى زلزلت زلزالها
وارجفت سوق النحاسه بصقلات الحديد

ينعاف يا صاحبي ينعاف
من وضعه النفس منكزّه

ولا أقول أنا كامل الأوصاف
ماني بمعصوم ومنزّه

أصيب وأخطي ولي محراف
ولا همّني لابس البزّه

شاعر وناقد وأصون القاف
اللي عراويه منجزّه

وان جيت للحق يا نواف
الشعر ما عاد له مزّه

وين انت يا توم الحياة اليتيمه
فوق الثرى وإلا عليك الثرى ثار

كان انت حي وفي ظروفٍ سليمه
عز الله إنك جرت يوم الزمن جار

كان أنت ميت فالمصيبة عظيمه
الدمع ما يكفي ولو صب مدرار

تصبح حياتي كلّها دون قيمه
ونور الأمل في مهجتي ينقلب نار

يا بَحْرْ يا بَحْر اللآلي والاصداف
يا حافظ اسرار الغُبَبْ والبواخر

يالهادر السّادر ورى جُرف وضفاف
ياللي بكل أطياف الألوان زاخر

غامض ولا يقراك ساحر وعرّاف
لو يحرقون يدينهم في المباخر

صحيح مالي فيك مركب ومجداف
ولا عايشوك أوايلي والأواخر

جيتك غريبْ وصرت للشط ميلاف
وسافَرْت معك وصِغْت لي حلم فاخر

خيال شاعر يوم فكّر بالإنكاف
شاف الحقيقة كنها فيلم ساخر

روايته من دون عنوان وغلاف
تبدأ من الآخر وترجع للآخر

أنا أدخل على الله من هوى النفس والشيطان
عساني مع الأثنين ما نيب وحداني

فقدت الثقة في ناس واجد من اصحابي
وأنا ما هقيت إن الثقة فيهم أفقدها

أراهن عليهم وآخذ السلبي إيجابي
وأشوف الحقايق قِدْم عيني وأعاندها

وأعاتب وأنا خذلاني أكبر من عتابي
وأقارب مسافات الفجيعه وأسدّدها

أحب الوضوح ورحلته تتلف اعصابي
وأثر نعمة الناس البليدة تبلدها

بين باب وباب في لمحة خيال
عرَّضَتْ عن عِلْم ما ادري عن جَهَلْ

فاتنة وتعيد تعريف الجمال
شبه وضحاً ساقها بدر مهَلْ