فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

كم ضحكة ماكانت إلا لغز للشخص الفهيم
‏وكم كذبة مشيتها من باب تفكير الكبار

‏وكم واحد بعامله بالمثل لكني عظيم
‏وكم كلمة بادلتها بالصمت وانهيت الحوار
‏
‏وكم زلة عديتها لو أنها جت بالصميم
‏وكم فعلة خليتها للوقت لين الوقت دار

....

اغليّه وسنافي ومرفوع هامه
‏ومنصى لمن لحقه من الوقت خلّه

‏كل مانصيته ما يغير كلامه
‏يبرك لحملاً مايشال ويشلّه

‏اعرف ظروفه زين واعرف نظامه
‏مايرتكي بعزومه الا على الله

‏له في محلّي كبر قدر وكرامه
‏ولي في محلّه دولة مستقله

....

لاصرت ماتلتفت في لمعة بروقي
‏فالله يجملك وأنـا الله يجملني

‏يعني لو إني عليك أموت من شوقي
‏والله ما أجيك وانت الي مهملني

....

ياللي خطفت بكل مافيك الأضواء
‏قلبك وطن عمري وغيبتك غُربه

البيـت هذا ماهو بْحاجة إهداء
‏مجرّد إنّي أكتبته دال دربه

....

حنا اختلفنا فالمشاعر والكلام
‏الوضع باين والعقول تصوّره

‏تجيني تسلم وارد لك السلام
‏مع كلمتين وضحكتين مزوّره

‏مافيه داعي للتشره والملام
‏كلن ضميره فالحياه ينوّره

‏ان جيت عينت الغلا والاحترام
‏وان رحت قلبي ماقدرت تعوّره

‏مانيب من متسولين الاهتمام
‏ان ماحصل ماجيت منك ادوّر

....

أملك من الأسلوب مالا يسرك
‏وأملك من الأبداع لاقالو إبداع

‏لاتنقض علومن علينا تضرك
‏وصدورنا ماهي ترا دايم وساع

....

سألت عنك الشوق والذوق والحب
وناديت لك في كل وقت ودقيقة

يمرني طيفك وانادي له ارحب
وانا ادري انه طيف ماهو حقيقه

....

‏مرحبا بالي حضوره سر بالي
‏له معزه وسط قلبي يمتلكها

‏الغلا له وسط قلبي دوم غالي
‏له محبه وسط شرياني شبكها

....

‏من باب الإعجاب لاتسأل عن إعجابي
‏إسألنّي تحب وبجاوبك حبيتك

‏اي والله إني عشقتك يا آخر أحبابي
‏وصديت عن مجمل الناس من جيتك

‏في وجه غيرك مسكر عيني وبابي
‏غالي وزاد الغلا يوم إني أغليتك

‏شفني ليا مر طيفك فزة أهدابي
‏وشلون لامنّك ندهت إسمي ولبيتك

....

‏اقلطي وسط الضلوع اللي تهلي مرحبا بك
والمكان اللي جمعنا قبل مدّه عارفينه

قبل نبدأ بالسلام بنظرة عيونك عتابك
والطهر والحزن واللوعات وانتي والسكينه

جابك الماضي المعتّق بالشعر والليل جابك
والحزن في كل مره يلمسك تبّت يدينه

....