فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

طيبَة الخاطر مالها رجُوع ونهاية مؤسفة
‏جسّدها متعب التركي :

‏حتى لو جابتك الأشواق صوبي
‏أنا اعتبرتك مّت من ضمن الأموات

عبدالله بن زويبن الله يرحمه

‏وصف الأرق:
‏غفوات شاويٍ تحوفه سباعي

‏وصف غلطة الصاحب:
‏جرة مطر جاها العجاج ودفنها

‏وصف الهواجيس:
‏راحن بقلبي ولا ادري وين ودنّه

لو كان له في غاية القلب منزال
‏ماتنرجى وحبال فالح وراها

‏
من دون سرد القصة يتضّح لنا عظيم اليأس وكبر المُصاب في قلب شاعر هذا البيت ولكن أراد الله ان يكون سبب ضيقه هو سبب نصرِه في ذات الوقت

النصح في بعض القلوب المصده
‏مثل المطر فوق السحال المكفّاه

‏محمد السديري

تحيّرني الرغبتان المتناقضتان لدى الإنسان
‏رغبته في الاختفاء ورغبته في أن يراه الجميع
‏هذا النص يشرح الأزمة الوجودية لدى الإنسان


‏إن رحت مالي سنع وإن جيت مالي لزوم
‏ياليت قلبي يعلمني وش اللي يبيه

خذ قصيدي يا شذا الورد لاندَّا
‏وأنتبه لي وأستمع موجز النشره
‏
‏والله إنك فارق بالغلا جدَّا
‏مثل فرق الأبتسامة عن الكشره

....

تمرك دورة الارض وخطاوي العابرين كثار
وربيعك في يدك محدٍ قطف من سلتك وردة

على ساقين والوقفة هي الوقفة بكل إصرار
كأنك موعد مركون مامر الوفا وعده


....

احس فيني ضيق ما ياسع فَضا
لو الشوارع والاارضي فاضيه

ما عاد في صدري مساحه للرضا
غير ابتسم واتظاهر اني راضيه

....

أبوي من كثر ماهو في نظر عيني كبير
‏أحس ما انخلق مثله على ھالأرض رجال

‏انا المها والريم والخشف والخيل
‏في بيت رجالٍ ومن بيت خياّل

....

تليا بغيت تعيش عش عمرك وحد
لاتخاف من هجر ولا تطمع في لقى

ماعاد به على المواقف متحد
ولا عاد به حب على وضح النقاء

اللي كذب واللي غدر واللي جحد
واللي تعب واللي تردى من بقى

والادمي ماهوب يولد في لحد
ماكانت طبوع المخاليق محقا

مع الخميس الجمعة السبت الأحد
تغيرت جميع الاشياء أهقى

من اول يقولون مافي الحمض احد
اليوم حتى الحمض معاد ينلقى

....