فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اخر لقى من بيننا شوق و هيام
‏في ذاكرة سمعي كلامه حفظته

‏قلت الوعد قال الوعد معك قدام
‏و كم وادي مظلم عشانه قطعته

‏ارسلت كم طير على ديرته حام
‏حتى بمراسيلي و فيت و رفعته

‏مشيت لين العام عدى ورى عام
‏ولا شفت قاعه ثمر ما زرعته

‏ماكنت اقصر فيك من كثر الاعجاب
‏يومك تساوي عندي الكون كله

‏كنت القريب وكلهم كانوا أغراب
‏حتى القمر لاغاب شفتك محله

‏خلاص لاترجع ترا خاطري طاب
‏الخاطر اللي كنت عايش بظله

‏رح واعتبرني واحد أذنب وتاب
‏ماني بثوب تلبسه ثم تمله

‏مايجتمع بالحب صادق وكذاب
‏رزقي على الله وانت رزقك على الله

‏ماكنت اتحرا الوجعه اللي عقب ماجات
‏تهشم لها قلب الشجاع ونفذ صبره

‏مجيك ب ليل من ليالي الشتا بالذات
‏مجي الحزين اللي كلت حاله العبره

‏مثل جية اللي يوم قالو رفيقك مات
‏درا ان اليالي توجع وتخلف الدبره

‏يحاول يسج اوقات لكن بعض لاوقات
‏الى اشتاق له مره ووقف على قبره

‏الحب يفنى لا تعرّض للاهمال
‏يقوله اللي شاااف منه الشماته

‏لقيت فيه اللي مايخطر على البال
‏وطلعت منه وقلبي اجمع شتاته

‏صدّه و هجر و ضيقه و قلّة وصال
‏و سهر و تفكير و تعب و التفااته

‏من الحبيب اللي تركني ولا زاال
‏معلّقه فـ الذاكره ذكرياته

‏المكابر بالهوى صعب تفسيره
‏بين ايه وبين كيفه ولا جاني

‏كل ما لديت عيني على غيره
‏استخرت وردني سلم جداني

‏الوفا يا اهل الوفا رغم تقصيره
‏لو ظروفي مع ظروفه تحداني

‏يا سنة مرت ويا عمر انطوى
‏ويا سنين مقبلة وش تحملين

‏عام راح بكل ما فيه وطوى
‏صفحة أيامه ولوعات السنين

‏مدري الأيام تخلينا نبقى سوى
‏يا المحبة الطاهرة أو ترحلين

‏يا ترى منهو على الفرقى نوى
‏ومن نويتي يا سنيني تسرقين

‏ماكنت اقصر فيك من كثر الاعجاب
‏يومك تساوي عندي الكون كله

‏كنت القريب وكلهم كانوا أغراب
‏حتى القمر لاغاب شفتك محله

‏خلاص لاترجع ترا خاطري طاب
‏الخاطر اللي كنت عايش بظله

‏رح واعتبرني واحد أذنب وتاب
‏ماني بثوب تلبسه ثم تمله

‏مايجتمع بالحب صادق وكذاب
‏رزقي على الله وانت رزقك على الله

‏مرات أقول الخطا مني وأنا السبه
‏ومرات أقول السبب قسوة مقاديري

‏وياعيني الي تهل الدمع وتصبه
‏على فراقٍ سرق فرحة تباشيري

‏تقول سامح زمانك والحزن خبه
‏وأقول منهو يعوضني مخاسيري

‏وشلون أسامح زماني واللي أحبه
‏خذاه غيري وأنا أولى فيه من غيري

‏هات الجروم وشب ضوّك يا بدر
‏فيني من الضيقات قومه واقعده

‏من ليـلة الـبـآرح وانا راسي سدر
‏فيـه الطواري بالحبال .. امعقده

‏فوّح لـي الشااهي والا منّه خدر
‏صـبّـه وخـل المهتني في مـرقده

‏العبـره الي خايفً منـها اتـحدر
‏قـامت تدفّ الرمش عنها وتبعده

‏ان حـوّلت محوالها ضيقة صدر
‏كـني بها معادهي .. ( بـ معوّده )

‏ادري بـها لا صار نـيّـتها .. هدر
‏كنـها تقول الدمع يبشر بسعده

‏قد رمششهاا طآيح ومحجرها كدر
‏الـي نظرها من قـبل يا مبـعده

‏ادري ان راسك يا بدر قدهو سدر
‏مـالك ومال المـبتلي .. لا تسعده‏

رح مرقدك وارتآح منـي يـابدر
‏فيني من الضيقاآت قومه واقعده

‏ماعاد في روحي مقر لشي ..
‏لاضحك حاضر .. لاحزن ماضي

‏ودعت كل حاجة .. شوي شوي
‏البال فاضي ، والحشا فاضي

‏كنت مْتغاضي .. كنت ميت حي
‏تاكلني شكوكي ، و متغاضي

‏وكان السهر ما بين ذي ، و ذي
‏ يحيي هقاويي على الفاضي ..

‏وامسيت من حسيت منت بـ لي
‏واصبحت لا زعلان لا راضي