فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

شدوا بدو قلبي عن ديار قلبك
والبدو لاشدوا عن الدار يبطون

واذانشدوك الناس وش كان ذنبك
قل البدو لآعافو القاع يمشون

....

يكفي وفاك وطيبتك في نواياك
‏ويكفي ليا من زاد همي نصيتك

‏حياك في وسط الحشا لاعدمناك
‏القلب قلبك والشرايين بيتك

....

عن نسيم البرد والليل روحي في ذراك
‏كل ليلة فـ الشتاء معك ليله دافيه

‏من يعيش سنين عمره على ضفّة غلاك
‏مايبي غير الرضى والعفو والعافيه

....

‏اﻻ ليت وقتن فات للطيبين يعود
‏وترجع لنا هاك السنين
وسعادتها

‏يوم ان العرب ماتعرف الكبر وﻻ الزود
‏نفوسن على الفطره تعيش بطبيعتها

....

مكملك ربي ولابك عذاريب
ولك عند خلقه حشمه وقابليّه

ماتلحقك شكّه ولا ينقصك طيب
ولا تطرّيك العلوم الرديّه

....

تهب لي مع طواري لهفتي نسمه
وتطري علي كل مانسنس واغنيها

له صورة في حنايا الصدر مبتسمه
لاغـاب عني اقبلها واحييها

....

حاول تخلّي جلستك عند العرب ركعة وتر
خفيفةٍ تقضي لزومك كل ماصليتها

وحاول تخلّي كلمتك عند العرب ليلة قدر
كلٍ يدورها ولايدري متى توقيتها

وحاول تخلّي كلمتك وقت العتب رشّة عطر
يفطن لها المخطئ ولاتندم إذا رشيتها

....

الغيث لا هلّ كنّه عذْر رد إعتبار
عن الغياب الطويل وجارح شْموسها

ياحبّني للغيوم الزِّم والإنهمار
من يومني صْغير وانا ودّي أبوسها

الغيم والحُب وأنفاس المطر والوَقَار
أشياء ماتشتريها النّاس بفلوسها

....

‏هذي بدايات الشتاء شوق وحنين
ياللي معودني على طيب النبأ

ذكراك تتجدد على طول السنين
ولها الغلا والمسهلا والمرحبا

....

مرحبا من سبب ولا بليّا سبايب
ياسبب كل جرح ويادوى كل عله

ياحبيبي بدون أدنى شكوك وطلايب
والله وبالله اللي كوّن الكون كله

إنك الحاضر اللي كن ماهوب غايب
وإنك الغايب اللي ماتغير محله

....