فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

رفت على الغصن بضلوعي حمامة سلام
‏ناحت وقاموا على سمعي يغنونها
‏
‏أشفيت أدور حقيقة حلم قبل المنام
‏والا أتماكن طوارف علم بعيونها
‏
‏حتى لو أكسر مجاديف الغلا والغرام
‏أنا بحرها وغارقها ومطعونها

....

جاني ولدها يبتسم بين الأطفال
‏ومن ضحكته ذكرت أنا ضحكة أمه

‏وساعة حضنته والطفل في يدي مال
‏شمّيت ريحتها على أطراف كمه

‏محمد الحارثي

عقبك ليالي بردنا مستديمة
‏هذا وحنّا بالغليظ انتدرّا

‏كِن الشتاء في غيبتك ياعميمة
‏على مشاعرنا الدفينة تجرّا

....

أنا مابيك ترهقني بظن وظن
‏وكل ليلة ترفرف في سماي طيور

‏مواري الشك بانت لاتظل تحن
‏أنا ناقص توردني وطن مهجور

‏انا اللي قلت لك سولف دخيلك غن
‏حناجرهم ظلام ونبرتك من نور

‏رسمتك والصور فيها ملامح فن
‏كذا أبعاد تتشكل مدى وشعور

....

الله يوسّعها على الصدر لاضاق
‏وشرهة اهرامك على عذب نيلك

‏خلك على طبعك حياوي واخلاق
‏لوّك تحس الجيل ماهو بجيلك

‏واعرف ترى كل اللقا بعده فراق
‏واختم فبيت من الوفا ينثني لك

‏والله لو ترقى على سبع الاطباق
‏شيٍ ماهو مقسوم لك مايجيلك

....

من سوء حظّ العتمة انك من النور
‏ومن حسن حظّ احلامي انك حقيقة

....

لو تذهله نجمة ويغريه قنديل
‏لو يلعب بنار البطا والجفيّا

‏قلبه عسفته بالهوى مثل ماقيل
‏يلعب وانا حبل الرسن في يديّا

....

مايصقل الانسان مثل النهايات
‏واحيانًا تكون النهاية نهاية

‏واقصى مراحل لادمي في المُعاناة
‏اليا تحاشى صورته في المرايه

.....

‏خارج الصندوق...

قال ابن القيم رحمه الله:‌
النظرة تُوَلِّدُ ‌خطرة
ثم تولد الخطرة فكرة
ثم تولد الفكرة شهوة
ثم تولد الشهوة إرادة جازمة
فيقع الشر والعياذ بالله
فمن لم يحفظ بصره لم يحفظ فرجه

قالى تعالى:
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
ويحفظوا فروجهم )


بقلمي

فاحَ العبيرُ بِذكرِ أحمدَ وانْبَرَا
نَحوَ القلوبِ مُعَطِّرًا ومُبشِّرا

في جُمعَةٍ تهدي فضائلَ ذِكرهِ
صلُّوا عليهِ فقد أتيتُ مُذَكِّرا

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد