فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

رسالتي لك...

[ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ]
عن رِعايتنا رِعاية أحلامِنا
عن الضجة المُختبئةِ
فِي حُجُراتِ قلوبِنا
عن أمُورنا المؤرّقة
عن أيامنِا الثِقيلة
نحنُّ فِي رِعايةِ الله
وبين حَنايا لُطفهِ دوماً

بقلمي

دايم على الخاطر تجي مثل الأمطار
وانا اعترف أني من الشوق ضامي

أنا فرشت القلب لك ورد وازهار
وأنت بغلاك أخذت كل إهتمامي

....

كيف بالله بنسى والجروح جداد
وذكرياتٍ ما زال يمر مقطعها

ليت كل الكلام اللي تقول يعاد
وليتها دايم تسولف وأنا أسمعها

مدة الوقت ماكانت على المعتاد
ليه وارف غصون الوصل تقطعها

علموه إني أراوي على المعواد
وفرصة العمر جعله مايضيعها

....

‏اكتبيني شعر وانثرني حنين
لاتقولين الهوى والعمر فات

وارسميني في خيالك ياسمين
بعثري همسك ولميني فتات

افرحي فيني وقولي للسنين
توني جمّعت عمري من شتات

عانقيها يالسعادة كلّ حين
داعبي أحضان خلّي في سكات

حلّـقي فيها لأحلى أكسجين
عطريها من نسيم انفس نبات

....

‏الناس أنواع وأنت نوع بلحالك
مافيه أحد يشبهك لا أول ولا تالي

سجلني أعز خلق الله بجوالك
وأسجلك أجمل العالم بجوالي

....

الحب شاطيء والعواذل سفينة
والقلب عمره ماجمع حب شخصين

العشق دولة والمشاعر مدينه
والشوق جمره والجفا طعن سكين

....

‏مساء الغلا والشوق كله ودهن العود
مادام اسمك يفوق الخلايـق واساميها

مساء اشتياقي واشتياقي عليك يزود
عيوني تمنى شوفتك وانت غاليها

....

على صوته المبحوح لاقال كيف الحال
تطيب الخواطر لو لها عام زعلانه

....

يالله عسى كل الليالي لنا خير
وفيها الحظوظ الطيبه تحترينا

....

‏طرد المقفي عيب ولو كان غالي
خله وتلقى من يعزك ويغليك

....