الجيرة

كتب على منزله: المنزل للبيع لسوء الجيرة.

وعلى العكس تماماً نذكر قصة
تعثر رجل كان جاراً للإمام أبي
حنيفة النعمان فعرض داره
للبيع، فلما جاء المشترون قال
لهم: أبيع بيتي بعشرين ألف
دينار، فقالوا: الدار لا تساوي
أكثر من ألفين دينار، فكيف
تبيعه بعشرين؟
قال الرجل: الدار لا تساوي إلا
ألفين، ولكن أبيع جوار اﻹمام
بالباقي وقد بخستها حقها.

فلما سمع اﻹمام أبو حنيفة
بالقصة دفع عن الرجل ديونه
وقال له:
ونحن لا نفرط في جوار من
أحبّ جوارنا.