فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺟﺰﻳﺮﻩ
ﻛﻞ ﻣﺎﺳﺎﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻛﺐ ﺧﻴﺎﻟﻲ عذّبتني

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ ﺍﻥ ﺍﻟهوى ﻟﻌﺒﻪ ﺧﻄﻴﺮﻩ
ﻟﻴﻦ ﻧﻮﺧﺖ ﺍﻟﺭﻛﺎﻳﺐ ﻓﺎﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺩعتني

.....

‏اشتقت لك ماعاد لعيوني صبر
البرد بعدك والدفى ضمة يديك

صدري تشكل غيم ودموعي مطر
ومشاعري بالحب تسبقني عليك

.....

أشتـاق لك وأخاف لاقول مشتـاق
‏فيني حيا فيني وفا وانتي فيني

‏انتي انشراح الصدر لو خاطري ضاق
‏وانتي على بالي وروحي وعيني

.....

‏من صد عنك وراح مالك وماله
عند اتفه الاسباب منته مراضيه

وايّاك سبّه لاعرضلك مجاله
خله يروح وطول الايام ترضيه

.....

‏أذكرك و أذكر تفاصيل الوله والحنين
‏حتى لو ان الليال بغيبتك ناكرة

‏وشلون أبنساك ياعشقٍ بقلبي دفين
‏وانت المشاعر معك ممتنة وشاكرة

‏صحيح انا الساهي النسّاي في كل حين
‏الا معاك انت ماخانتني الذاكره

.....

‏قالت وصالك مثل قهوتك مُرّه
قلت منهو قال لك فرقاك حالي

لو يطيح النجم من عين المجرّه
ماتطيح الغاليه من عين غالي

جاتني تبغي المسرّه والمسرّه
لو أدل دروبها سرّيت حالي

.....

اهتزّ غصن الحنين وطاحت اوراق ابيك
‏من ريح فرقاك مير الله ستر ما انكسر

‏واسقيتها الذكريات وأردفت هذي بذيك
‏واستورق بلا تغيب ولا يطول الهجر

‏تلاحق اللي تبقى من الغلا بين ايديك
‏وش يجمعه لو تطول غيبتك وانتثر

.....

‏ياسارق العين مدري سارق ذاتي
‏اجمل صفات البشر وشلون تجمعها

‏عيني تسولف غلا رغماً عن سكاتي
‏من شاف عيني تأمل فيك يسمعها

.....

‏جاني من الصدمات ماشيب الراس
‏وقدرت أميّز بين صالح وطالح

‏و عرفت بان الناس ماهيب للناس
‏ومن طول الغيبات جا للمصالح

.....

من لايعيش العمر سامي ومتغاضي
ماهيب دايم ظروف الوقت خادمته

كنز القناعه غناة النفس للراضي
يعيش دنياه فاهمها وفاهمته


.....