فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏عسى الطيّب من القوم يبطي وهو موجود
‏ولا ينقطع حس النقى من تراحيبه
‏
يسابق مديح ضيوفه بما عليكم زود
‏فداه الذي مايذكر ان طوّل الغيبه

‏*يقول العذر والفال فوق الصحن مفرود
‏وانا داريً ان مابه سوى العود في جيبه

.....

اظن بعض المدح شتمٍ وتوبيخ
لاصار ماهو واردٍ في محله

المدح للمطنوخ نسل المطانيخ
اللي فعول الطيب عنده جبلّه

ماقال انا حاتم ولا قال انا شيخ
لكن فعوله قالت العلم كلّه

.....

يامجمل الصبح دام الصبح في ذكرك
‏يالله تقسم لنا من قسمك الوافي

‏صباح مافيه لاحمدك ولا شكرك
‏راعيه ماهو بمتوفق ومتعافي

.....

‏على الهون ياللي رمش عينك سحر واسلاح
‏انا داري ان كلمتك ماهي بعفويه

‏تسولف معي ودك يجي فالكلام ايضاح
‏وشعور التعجب واضح بنظرتك ليه

‏تردد علي مرتاح واقول لك مرتاح
‏وانا للقلق في خافقي جمرة حيه

‏مثل ما المحبه الفجوج الصدر تجتاح
‏اشوف الفراق يحاول يصافح ايديه

‏لاتستغرب ان شفت الحزن في عيوني لاح
‏احبك وخايف من وداعاً بلى جيه

‏ترا كسرت الخاطر لباب الحزن مفتاح
‏ولا فالحزن رحمه ولا فيه ماويه

‏وان داري بحظي واعرف الليالي اشحاح
‏ياما جرعتني المر واونست بالكيه

‏ولو ان جرح الحب طبه مع الجراح
‏ماشفت اله فعيون المجاريح ماريه

.....

‏يابعد من مابعد جا ومن هدا
‏ويابعد من ساج روض الحشا نشره

‏يوم صار الحب جزيه ولك تدا
‏والقصيد اسهل من كتابته نشره

‏خذ قصيدي ياشذا الورد لاندا
‏وأنتبه لي واستمع موجز النشره

‏والله أنك بالغلا فارق جدا
‏مثل فرق الابتسامه عن الكشره

.....

‏عرضتني للهبايب والضما والمهمهيّه
‏واتركتني للزعل والشوق والكبر وغلاها
‏
‏والغلا ماهو في يديها ولا هو في يديّه
‏الغلا شيٍ من الله واشهد ان الله عطاها
‏
‏من غلاها لو توردني على حوض المنيّه
‏كنها تسقيني الشِهد المصفى من شفاها

.....

جمال الحرف في مدحك حبيبي
يرونق أجمل أبيات المعاني

وماغيرك سكن في جوف قلبي
ومالي دون حبك حب ثاني

غرامي أنت يانسناس حُبي
وعشقي أنت يابهجة كياني

أحبك يادواء روحي وطبي
ويابلسم جروحي اللي تعاني

أحبك واعشقك وابيك جنبي
تعبت احسب للقيانا الثواني

طموحي أن تكن وحدك نصيبي
وحلمي فيك يتمنى الأماني

وذا قلبي دعا قلبك يلبّي
متى ماشتاق لك عبر الزماني

اتقبل حبي لك وأعطيك طيبي
ونسمع حينها أحلا الأغاني

ونسمر والسمر يسجع ويسبي
على لحن الهوى يادان داني

.....

يستريح البال لاهبّت انسام الهبوب
‏سامحٍ من هزل بعض العباد وجدّهم

‏في رجا إللي يفرج الهم ويغسل القلوب
‏عن بشر ماني بمعهم ولاني ضدّهم

‏فيه ناسٍ ماورا عرفهم غير الذنوب
‏ماقدرت اشري غلاهم ولا اخطب ودّهم

‏خيرةٍ لي يوم راحوا مع وساع الدروب
‏ياعسى دربٍ خذاهم ماعاد يردّهم

.....

طاحت اوراق السوالف في خريف العاطفه
وانكسرغصن المشاعرجفت احلام القصيد

كان في صدري مواني قبل ذيك العاصفه
للاسف زلزال طيشك ماترك حتى الجريد

.....

‏ماعاد صرت اعرف وفاء الوفيّين
‏قامت تطيح الأقنعه لامشينا

‏مره من المرات في درب ماشين
‏وياليتنا في دربنا مابدينا

‏نيّتك لاصارت مع الوقت ثنتين
‏لو طوّلت والله ماتمشي علينا

.....