فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏عن كل شيٍ كان نفسي فيه سجّيت وسليت
‏وصرفت عيني عن جميع أحلامي وغضيتها

‏ماعاد في صدري مساحه للرضا لكن رضيت
‏نفسي عن اشياء واجده زعّلتها وأرضيتها

‏والله ما عاد يهمني إن رحت والا إن بقيت
‏بقول مره لا تروح وإن رحت ما ثنّيتها

.....

شديتني واخذت قلبي مع الروح
‏تعال قلي أنت مني وفيني

‏خذني معك ورافقك وين ماتروح
‏أنا بدونك تايهات سنيني

.....

يا للصباحِ الذي فاضت مشارقُه
‏بالحسنِ والبرّ تسبيحا وتوحيدا

‏سبحان من فلقَ الإصباحَ فاندفقت
‏قوافلُ النور إحياءً وتجديدا

.....

تعلمت من سود الليالي حكَم ودروس
‏ولازلت أردد بيت شعرٍ على لساني

‏صديق المصالح لو شرى خوّتك بفلوس
‏طبيعي يبيعك لا قسى الوقت مجاني

.....

حي الرفيق اللي له الطيب منهاج
اللي ليا جيته يضوي سراجه

لو ماقضى حاجتك لاصرت محتاج
على الأقل تكفيك ضحكة حجاجه

.....

راحتي فيها انتكاسه وصبري فاحتيال
‏واتجاهاتي عليها ضغوط وفرمته

‏ودي ارسم خط رجعه لو انه من خيال
‏ودي انسى حزن قلبي وادور فرحته

.....

‏القاك في درب القصايد والاشعار
والقـاك في كل المشاعـر أحـادي

مالك شريك بقلب حطك له اسوار
واشوف غيرك في عيوني جمادي

جتـني طواريـّك مـع الليل زوار
احسـّها كـل ما تصـيح وتنـادي

اعبـر بها يمـك على مـوج الافكار
خـيـال لكـنـّة بقـلـبـي وكــادي

.....

من لحظة ادراك الحقيقه تنتهي كل الثقه
خارج روابطها الوثيقه ويل من ظل الطريق

يا بادره بآخر دقيقه من نوايا مسبقه
في من تغير واختلف عنا بصوره ما تليق

لا سامح الله من صديقه ظن به او صدّقه
وبعدما حصل طريقه خان عهده والرفيق


.....

اشوف منك الصد بانت مواريه
‏وشوف باسلوبك علومٍٍ جدايد

‏ترى الهوا تاليه تفضح مساريه
‏والوصل يقفاه الهجـر والنقايد

‏دام المفارق ياريش العين شاريه
‏ياجعل مايلحقك ضيم وشدايد

.....

أكتب قصيدي من جروحك وأغنيك
‏واذا عجبك البوح قل صح بوحك

‏لا تحسب إني قلتها لاجل أعنيك
‏لكن ذكرت إني قبل كنت روحك

‏على جروح الوقت حبيت أهنيك
‏ياللي تقول إني هواك وطموحك

‏لا تنصدم لا قلت أنا الحين ماأبيك
‏كل الجروح اللي تجيني جروحك

.....