فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اعتدت صمت المشاعر وانتبذت الكلام
ياوجهة شعوري اللي صعب تحديدها

....

ما شدني صوبك سوى طبعك الزين
والا الحلا فالناس ماهو بنادر

....

‏ملهم عيون القصيد وناتقً صيده
مضراب عينه مرامي بندق الرامي

الوصف لو كان بالأمكان تحديده
وش عنقه الفارع ووش عوده النامي

يقرب خيالي ويرسم صورة بعيدة
والصورة أحيان تعطي مصدر ألهامي

وش ياخذ العذق من داني عناقيده
والأدمي وش خذا من ارقاب الأدامي

....

ياخاطري لاباح صبرك ومليــت
مالك عن المقسوم صده وحيلــه

ان زان حظك جاب لك ماتمنيت
وان شان خـّلا الهينه مستحيله

....

كن النحر لا فك عن زر الاثنين
شعاع شمسٍ من ورا العرق شارق

والخصر من دقه ومن شدة اللين
تقول منه الصدر والردف سارق

وجدي عليها وجد راعي ملايين
في الدَّين من بعد الملايين غارق

....

يا حبيبة قلبي اللي جيت صوبك عاني
أشهد إن حبك قوي وأسرع من التلميحه

زيحي ضلوعي بحبك وأسكني وجداني
وزيحي اللي قبلك من الناس يالزحزيحه

ما ثبت في قلبي ألا حبك الرباني
کن قلبي سوريا وأنتي من الشبيحه

جابنا الله لين طحنا كلنا في الثاني
ايوه جعل أبرك زمان وحب وأبرك طيحه

....

يا قُرَّةَ العَينِ يا عِطري ويا نغَمي
يا فخرَ عُمري ويا فِكري وإيناسي

....

ياصوتك الدافي ولذة لحونك
يامبسمٍ ربي من الورد سواه

حتى عيونك لك أجر في عيونك
كل ماسرحت برمشها قلت الله

....

جادلٍ لا شاقها البرق، وأغراها الرفيف
السماء تقرأ عليها والأرض تزفّها

إن تهادت يفهق الليل برّاق القنيف
وإن مشت تمشي على الريح يوم تدفّها

وش يعذرني من الشعر فالقدّ الرهيف
كل مافلّت جعدها وحنّت كفّها

....

جادل نسيانها بين لو وبين ليت
وان تهقويت المواصيل ياقل جهدي

وكل ما كني دلهت وتشاليت ونسيت
هب نسناس الشمال وتذكرت وعدي

....