فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

تعال دام الليالي عمرها بدري
خلّ القلوب النظاف تعيش ملتحمه

ما والله أعطيك غير اللي ورى صدري
قلبٍ يحب الهدوء و يكره الزحمه


......

‏وأنت من كلّ الدروب السانحات، وعمري
‏جعل روحي فدوة أيامٍ معاك أبغاها

‏ما درى قلبك عن التغريب؟ ليته يدري:
‏عن مساري غيمةٍ؛ جرْد القصِيْد أغراها

‏يوم أغني فالسّنين الماضية من عذري!
‏كانت أيَّامك -يا أبو وجهٍ جميل- أحلاها


......

على الزعل والضيق حنا كبرنا
ما عاد في اشياء تستاهل الضيق

واذا اعتزلنا الكلّ محدٍ جبرنا
العزله أصدق من وجيه المخاليق

حتّى على صدّ الحبايب صبرنا
الحلم لولا الصبر مافيه تحقيق

من كثر خيبات الحياه اعتبرنا
العمر لحظة واليالي توافيق


......

يا كثر ما نسمع من الناس لبى
ويا كثر ما نسمع مقولة فديته

وإلا الصحيح إليا انكشف ما تخبى
بـ تشوف شي يصدمك ما هقيته


......

‏تقولين من قدي ليا قلت فيني بيت
‏وأنا أقول بيتٍ ينكتب فيك من قدّه
‏عبدالله السراهيد

‏يشوفها الشاعر اللي مبطي من الجديد
‏ويقوم منها .. وهو مليان صدره شعر
‏هداج

‏أنا الهايم الّلي كل ما أوشك على الإفلاس
‏أجيك ويديني خالية .. وارجع بـ دُرّة
‏بندر الدويش

‏ضيدان بن قضعان يقول في وصف محبوبته ابيات توقفك من الذهول والانبهار :

‏عليها يشبهون أغلا الذهب واللول والمرجان
‏وهي ماتشبه إلا ماتشوفه في مرايتها

‏أنا لو شفتها مهره لها فوق السحاب عنان
‏متى ماهب ذعذاع النسيم تفل غرتها

‏ماشافوا المترفات أحلى وصوف شافها ضيدان
‏من الغيره عيون غمضت وعيون شافتها

‏اللي يـحـاول يـسـتـفـزك بالكلام
‏ضحّك عليه الناس لاتضحك معه

‏وإن قال هذي من ميانه واحتراااام
‏قل اذكر الله واسمع العلم اسمعه

‏بعض العلوم اخف من ريش النعام
‏لا فرّقت شمل ولا هيب مجمّعه


......

‏حاول توازن بين عقلك والإحساس
‏وعيش الحياة اللـي تبيهـا لـذاتـك

‏إن كنت بتوّقف حياتك على الناس
‏بتمـوت مـا سويت شي بحيـاتـك


......

‎بعض البشر لو غاب له يوم ؟ يُفقد
حتى .. ولو إنه .. عن القلب ماغاب

يصحى على خير وعلى حُب يرقد
ويشوف كل الناس في عينه ‎أحباب


......

قالوا خويك منهو اللي تخاويه
قلت الاخوه عارف وش مداها

اخاوي اللي ما تغيرّ مباديه
واسـرارنا فالعمر بير وغطاها

يفهم مبادي نظرتي قبل حاكيه
يعني قبل لا اقولها له قراها

ترى الخوي الصدق من طاب طاريه
له وقفة جعل الخلايق فداها

......