فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏أجاهد غيابه والطواري وضيق البال
‏وأردد عسى مايكرهه خاطري خيره
‏⠀
‏ولكن غـلاه بكل حـالٍ من الأحوال
‏عذاب الخفوق الصعب وأجمل مقاديره
‏⠀
‏عليه السلام وخالص الود والاجلال
‏وعلي الهـيام أخفيه ، ويلوح تأثيره .

......

اترك حـلاتك ياعزيزي على جنب
غير الحـــــلا تعجبني بزود طيبك

كلك علــــى بعضك تجنن وتنحب
حظــــي كبير اللي جعلني رفيقك

مــــاأقول غير : الله يخليك يارب
ويعمي عيونٍ من حسدها تصيبك


......

‏قل الكلام ولا بقى شي ينقال
‏وشرع وراه الصمت باب الندام
‏
‏ومن طال صبره مات من ضيقة البال
‏ومن طال صمته مات خيرة كلامه.
‏
‏حتى الكلام يضيع خيره اليا طال
‏وراعيه يفقد هيبته واحترامه
‏
‏لو يضرب الدنيا من الجال لـ الجال
‏قلنا يا شين الذل عقب الكرامه


......

‏لا توصلها معي حد الجنون
‏لعنبو جد الغلا ما أشتقت لي

‏أتحرى جيتك وأضرب ظنون
‏والخفوق بداخل الصدر يغلي

‏ماجمعت من الشتات الا الطعون
‏وأنت الادرى بالطعون وعدلي


......

‏بين*المطر*والريح والغيم والبرد
‏كبد السماء كنه يحظن السحابه

‏مشتاق والمشتاق عرقه.. تجمد
‏للغايب اللي في حظوره رحابه

‏مبطي عليه الشوق ماهزه الوجد
‏ولا ذعذع الغربي نسايم.. جوابه

‏كتبت له واهديته البوح والورد
‏يختال طيفه مع حروف الكتابه

......

‏يامرتبط في كل جرح من الجروح
‏مثل ارتباط الحزن فالصوت الشجي

‏قد انتهى الحلم وقد اغتيل الطموح
‏وانا ماجيت امدح ولاجيت اهجي

‏حتى لو تشوف التفاصيل بوضوح
‏لاتكبر الرجوى بعين المرتجي

‏من كثر مااتعبني شعور انك تروح
‏ما عاد يسعدني شعور انك تجي


......

‏أضيق بـ غيبتك ويصير
‏كئيب الكون من دونك

‏من النسمه عليك أغير
‏ومن شعّرك على متونك

‏ولا تعاتب شعوري غير
‏بـ كيفي صرت مجنونك

‏أنا الـ مشتاق فيك أطيير
‏من الفرحه ومن شلونك

‏ولا تنطق صباح الخير
‏لأن الخير بـ عيونك


......

يقول الشاعـر :

‏والله ما اغرب من الضحكه بـ وجه الحزين
‏الا دموع الحنين اللي على المبتسم

‏الى ان وصل وختمها بـ :

‏واللي مهوّن على نفسي عذاب الحنين
‏اني تفانيت في قربك ولا الله قسم

‏يارقيقة مدّي الحسن وتمادي
‏وإشرحي لـ ليل مفهوم الوسامه

‏وإفتحي شبّاك تفكيري ونادي
‏كل نجم أخايله تارك علامة

‏إضحكي للغيم دام الجو هادي
‏مثلك إنتي له غلاه وله مقامه

‏القصايد مالها موقف حيادي
‏في عيونك يعلن الشعر انهزامه


......

‏من باب الإعجاب لا تسأل عن إعجابي
‏إسألنّي تحب ؟ وبجاوبك حبيتك

‏اي والله إني عشقتك يا آخر أحبابي
‏وصديت عن مجمل الناس من جيتك

‏في وجه غيرك مسكر عيني وبابي
‏غالي و زاد الغلا يوم إني أغليّـتك

‏شفني ليا مر طيفك فزة أهدابي
‏وشلون لا منّك ندهت إسمي و لبيتك


......