فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لابدها ياسعود بتغيب شمسي
ذي سنةٍ رب الخلايق فرضها

و لعلها حريتي بعد حبسي
و لعلي ألقى عند ربي عوضها

البدر

أنا بدوي ثوبي على المتن مشقوق
ومثل الجبال السمر صبري ثباتي

ومثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق
ما اعتدت أنا احني قامتي إلا فـ صلاتي

البدر

‏ماكلّ غايب عن عيوني فقدته
‏و ماكل شخص القاه يستاهل اغليه

‏مـن بعْد ما قلبي شقيته وعدته
‏ما يسكنه غـير الّـذي يعتني فيه

....

جعل صبحً فيه من وجهك قبول وطيبه
‏ مايجيك بيوم ماوجهه يشابه وجهك

‏انت شي لجل عينك كل شي اصخيبه
‏حتى فرحة خاطري لا جاتني تتجهك

....

‏انا الطرقي اللي ماذخر للزمن مخباه
‏زهد في زهابه .. من رغيفه ليا تمره

‏رهن مابقى لأحبابه الوجه قبل الجاه
‏بعد ما استخار* وسلّم براحتيه امره

‏كريم الشعور ادناة حاجه تجيب اقصاه
‏وكثير المسامح لا ابتلوه ابتلى عمره

....

‏كنت ابتسم وافرح وانا ماتكلّمت
‏لـ الطاري اللي هامته ما توطّى

‏ياوجهٍ آغوتك الظروف وتلثّمت
‏مثل السنا اللي بالسحاب يتغطّى

‏الذكريات آمرّها بعدك بـ صمت
‏كنّي على أعتاب القبور آتوطّى

‏البارحة ذكرتك وما تبسّمت
‏يبدو علي إني بديت آتخطّى

....

‏أنا حالف لو كنت تحت اللحد مانساه
‏ولا أجوز من حبه ولا أطرّي التوبه

‏و مع حزة الغيبه توادعت أنا وياه
‏قفّى وأنا قفيت والقلب قفو به

‏وعيني تهل دموعها يوم وادعناه
‏ولا باقي إلا الجسم والقلب راحو به

‏وأنا يالطيف الرّوح روحي تراك دواه
‏مريض الهوى ماينفعه كود محبوبه

....

‏مل كبدٍ ما تقاوم الى زاد الحنـين
‏مستواهـا فالمناعه عن الفرقا صفر

‏يمتحنها* بـ التناهـيت وانواع الونين
‏السفر لا بـارك الله في طاري السفر

‏اخ ياحر الموادع على جاش الحزين
‏لاغدت فرقا المحبين ما منها مفر

....

‏في سكوتك يحاصرني فضول
‏ودي أسرق كلامك وأنتشيه

‏كل ما جيتني قلبي يقول
‏أرحب وسَم وش تامر عليه

....

يا حلم وقفني على باب الأحلام
‏دقه وقول ابطيت واشتاق واشتقت

‏حناجر سنيني بكت هدر الأيام
‏ياحلم وين المشكله لو تحققت

....