فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

يالله بـ صبح ٍحافـل ٍ بالمسـرّات
‏تفتح به ابواب السعد والتوافيق

‏يا مالك الدنــيا بديع السماوات
‏احفظنا يا ربي من الهم والضيق

بقلمي

الخوه الخوه الله يرحم الخوه
‏ويرحم قبور الرجال اللي تقدرها

‏شيمه و فزعه و خفة نفس و مروه
‏صعبه على الجاهل اللي ما يدبرها

الحمدان....

‏يالادمي دنياك رحله ومشوار
‏كم واحدً ماحققت له مشاهي

‏لا تامن الايام والوقت دوار
‏ما ينفعك* بالوقت كثر التباهي

....

‏وين ياوي من تركتيه لأشواقه نهيب
‏عينك النجلاء بلاده و حضنك مسكنه

‏إن تسلى بين الأنسام و الروض الخصيب
‏ما قدر يهرب من الواقع اللي محزنه

‏راهنٍ لرضاك عمره وقلب ٍ مايشيب
‏لو معاه أغلى من العمر والقلب ارهنه

‏لا تقولين إن ظروف الزمن ما تستجيب
‏من يحب يخلي المستحيله ممكنه

....

‏شفت الفجر مع طلعة النور ضاحك
‏قلت الأكيد إنه لمح بسمتك لمّح

‏مدري صباح الخير وإلا صباحك
‏بالحالتين الخير في وجهك السمح

....

‏غديت اودع المقفي ولا آحب اسمع التبرير
‏أشوف ان التفاصيل الكثيره ما لها داعي

‏فـ انا يا اللي تظن اني بدونك ما احسن التدبير
‏هجرتك واشتعل نور الحياه و زانت اوضاعي

‏فلا شكراً على وقتك ولا اعذرني على التقصير
‏انا من يوم فارقتك تلاشت معظم اوجاعي

....

‏وإن جات عنِّي مثل ما حضرتك شايف
‏أطمّن الليل وأنت أول معازيْمَه

‏أطوي المدى عنك وأنا شايف وعايف
‏وجيهٍ أضحت جفاف و وجنتك ديمَّه

‏كيف أتخاذلّ وأنا أدري إن بابك مسايف
‏إن جابني النود ولَّا جات بي غيمه

....

‏من بديت أستصغر شعور العتاب
‏حبل وصلك ماحرصت أجوّده

‏أذكر إني كنت أخاف من الغياب
‏المخيف إني بديت أتعوده

....

‏في قلبي مْن الحزن واسباب الفراق
‏نارً تواقد والهبوب تكرّها

‏ياغايبه هجرك ترا مر المذاق
‏ولاهو يسر النفس بس يضرّها

‏استغفر الله عشت عقبك في نفاق
‏اضحك وكبدي تشتوي من حرّها

....

‏حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
‏وارسم على وجه الزعل وجه الرضا

‏لكن بعض الاحيان قلبي ما يطيع
‏بعض الخطا يضيق به وسع الفضا

....