فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏الصمت صوت الصبور اللي بلاه الكلام
‏والصد عين الحليم اللي يقود العمى

‏من يبغى يعيش بالدنيا رفيع المقام
‏لاشاف بالارض غبنه يرتفع لـ السما

....

ليه المسا يزيد في وجهه الشوق
ويكشف شعور اللي للاحباب مشتاق

في جيته سهم الوله يرتفع فوق
يموت دونه شوق وتحيا به اشواق

....

لولا الغلا مانشدتك وين هالغيبه
ولولا انت ماتهمني ماقلت لك وينك

لكن مساء الخير والاحساس والطيبه
لاعاد تبطي عسى روحي فدا عينك

....

‏الليالي فانيه و العوافي ماتدوم
‏والوجيه الضاحكه ضيقها بصدورها

‏لا ابتدا ليل الحزن وانفرا جيب النجوم
‏استضاقت واستباحت جميع امورها

‏والقناعة كنز والناس معطى ومحروم
‏والحظوظ احيان بالوقت تلعب دورها

....

يامعاتب النفس فيها مايكفيها
مانيب طيب ترى لو قلت لك طيّب

اشوف بعض العرب دب الوحا فيها
معها طريق التعامل صار متسيّب

....

‏إلى مرت الليلة يكون الشعور شعور
‏ولالي مساء لا شحّ مزْنك وينبوعك

‏تهادى على مد النّظر وجهك المآثور
‏تجوع العيون أحبابها، كيف ما أجوعك

‏وتفيض الصدور ويخلف الشور راعي شور
‏ولا لي جدى في صدتك أوْ فـ رجوعك

‏وتمرّ الهقاوي بين ليل الحكي والنور
‏وأنا مامعي غير أنت واسمك وموضوعك

....

‏يمكن عنيده لكن اعشق عنادي
‏عندي ثقه بالنفس والاساس موثوق
‏
الله خلقني للقيم والمبادي
‏أعرف حدودي واحترم كل مخلوق

....

ليه المسا يزيد في وجهه الشوق
ويكشف شعور اللي للاحباب مشتاق

في جيته سهم الوله يرتفع فوق
يموت دونه شوق وتحيا به اشواق

....

مسيت بالخير يا أغلا شخص قابلته
ياللي دفا صوتك المبحوح يلعبي

قلبي حركات بعض الناس دابلته
ولا انت لبئ حركاتك على قلبي

....

مسني بالشوق يسعد لي ‎مساك
كل ‎لهفه تنتظر موعد لقى

‎قلبي وروحي وتفكيري معاك
كلها ‎تحسب لوصلك كم بقى

....