فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏مملكة سحر الطبيعه والجمال
في عيوني انتي اجمل مملكه

تحتويني فا الغنج يام الدلال
وفالحنان اللي بداخلك املكه

....

‏دلة أهل المفارق كل ساعة تفوح
بين جمرة عذول وبين كلمة خوي

كل حاجة مع الأيام يمكن تروح
غير حبٍ تربع في ضلوع ابدوي

....

‏ماعاد خلّيت للأشواق صوبك مرور
ماتدري إن الحبايب يُخلقون أبرياء

عاملتني بإصطناع الكبرياء والغرور
وأنا لسان الغرور وسيّد الكبرياء

....

ياللي تبي الطيب ومعانق الطيب
ثلاث سجلها وطبق سندها

كرامه الجيران ونطح المواجيب
ويمناك للمحتاج ابذل جهدها

....

الوقت وصدوف الليال السريعه
‏مصيرها تكشف قناع المقنّع

‏وتبين اللي طيب راسه طبيعه
‏وتبين اللي طيب راسه تصنّع

....

‏إن غبت يبقى الشوق جالـس محلك
‏وإن جيت حل الحب في موقع الشوق


‏غلاك عندي فوق ولا أحدٍ وصلك
‏ولك منزل في القلب ماجاه مخلوق

....

‏وش عليك إن طوّل البعد يالغصن المريف
‏السنين تخلّي الناس تترك شفّها

‏يوم تِفرحك السحابة ويجرحك الخريف
‏كل دمعة تعتذر لي عشان أكفّها

‏ولا أنا قد ضاع وقتي على الضلع المنيف
‏للهنوف اللي عباة القصيد تضفّها

‏جادلٍ لا شاقها البرق وأغراها الرفيف
‏السماء تقرأ عليها والأرض تزفّها

‏إن تهادت يفهق الليل برّاق القنيف
‏وإن مشت تمشي على الريح يوم تدفّها

‏وش يعذرني من الشعر فالقدّ الرهيف
‏كل مافلّت شعرها وحنّت كفّها


....

‏صباحك نور لاقلنا صباح النور
‏صباح الورد لاشق السما نوره

‏على خد الحلا ينثر غلاك زهور
‏ويحفظ في عيون الشوق لك صورة

....

‏يالله بصبحٍ يجتمع فيه ثنتين
‏سترك وعفوك ياكريم العطايا

‏ونك تثبتنا على منهج الدين
‏والرابعه تمحو جميع الخطايا

....

أمك نجاتك كان تبغى نجاتك
‏وفرصة نجاتك بالحياه أغتنمها

‏أرخص لها مالك وكرّس حياتك
‏وأحرص على رغباتها وأحترمها

‏دعواتها خير ورضاها غناتك
‏والجنه الجنه مواطي قدمها

....