فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ماوطـى راسي على الدنيا لأحد
رغم ضيق الوقت واتعاب السنين

عزتي مقياس وشموخي بلد
والمواقف درسها عندي ثمين

....

‏قلبك اللي من عذابي ما استحى
قلّه اني قد تجاوزت الجروح

وقلّه ان الحب ولّى وانمحى
وفي امان الجرح لو يبغى يروح

....

‏قلت له وش فيك ساكت ماحكيت
‏قال فينيّ شوق وجروح وزهق

‏قلت انا مثلك ولكن ماشكيت
‏ويوم ضميته على صدري شهق

....

رساله لي ولك...

- قالوا لأحدهم :
- طال امد الظلم قال :
اذن قصر عمر الظالم

- قالوا ما اقسى المحنةقال :
لكن ما أعظم الأجر

- قالوا كاد الأمل ان ينفذ قال :
أوشك الفرج أن يأتى

- قالوا اوكلما كلمناك بشىء كلمتنا بنقيضه
قال : كذلك قال الله من قبل :
( وهو الذى ينزل الغيث من بعد ماقنطوا)

‏رد الجمايل من طبوع الوفيين
ولا للجمايل فالجمايل بدايل

واليا حداك الوقت لمواجه الدين
دين الفلوس ولاديون الجمايل

....

‏لاتسأل الشوق عني وانت أدرابي
نفسي تمناك وانت أغلى حبايبها

أغلى من عيوني الثنتين وأصحابي
وأغلى من الناس حاضرها وغايبها

ياراعي الحب حبك ذوب اعصابي
والهجر والبُعد ذابلها وذايبها

....

‏رسالتي لك...

- لماذا صبر أيوب
- لماذا خرجت مريم للناس بطفلها
- لماذا لم يخف إبراهيم من النار
- لماذا لم يحزن نبينا بالغار

لأنهم أحسنوا الظن بالله فقط
السعادة ليست حلمًا
ولا وهمًا ولا بأمر محال
بل هي تفاؤل وصبر بغير إستعجال
وثق دائمًا بأن اليد
الممتدة إلى الله لاتعود فارغة أبدًا

بقلمي

رح للسعة وش دخلك بالنوايا
‏مالك بسر صدورنا لك علنها

‏الله تكفّل فـي حساب الخطايا
‏والله يحاسبها على ماائتمنها

‏كانك من اللي يبحثون الخفايا
‏حنا من اللي لالقاها دفنها

بقلمي

‏حتى لو ان الغلا فيني وصل حده
‏لي عقل يدرك حدود الشوق ويكابر

‏قياس عمق الجروح يحدد المده
‏مدة تحولك من غالي إلى عابر

‏لاشفت مركب غلاي رياحك تضده
‏بيصير مالك مكان وقيمة و دابر

‏كسرت لك خاطر ومديت لك صده
‏والخاطر إليا انكسر ماعاد له جابر

....

تكاثر علي الله يجازيه كيف الحال
‏وانا يوم اسوق العمر له ماتكاثرته

تركي الميزاني