فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏عز الله إن الوقت ماهو بمضمون
‏فيه الخطورة من جميع النواحي
‏
‏تبطي عن الصاحي وتلقاه مجنون
‏وتبطي عن المجنون تلقاه صاحي

....

ماودي أذكر شي من ذكرياتي
‏شوفوا لنا رحلة فرح نبتديها

‏الذكريات الي مضت في حياتي
‏الله يرحمها و يستر عليها

....

عمر العنب ماشال هم العناقيد
‏ولا درت عن ضيقة الأرض غيمـة

‏ولا شكى كثر الوطى واسع البيد
‏ولا جرح وجهه الحيا قِل شيمة

‏العقل نعمة والقناعات تجديد
‏وأفكارنا ماهي بـ دايم حكيمة

‏بعض الوضوح أحيان يحتاج تعقيد
‏لأن الحياة أصلاً ماهي مستقيمة

....

كون كَل شارع أشوفك
چا كضيت العَمر أمشي

وكون اكابل مرة وجهك
ألة اعميهن أذا ينطبك رمشي

مو مجرد صدفة انت ولا محطة
يمها اكعد واستراح انت كلشي


شعر عراقي

‏لا تزعل ان سويت خير وجاك شر
احيان تلقى من ورا هالشر خير

عشان تعرف وش كسبت ووش خسرت
لازم تصير اشياء ماودك تصير

....

‏لك من حـروفي سـحابة بالغـلا تمطر
‏ولك من حيـاتي دروب الـورد تمشيها

‏يـافـزة القلـب وأحـلا من حـلا السـكر
‏اي والله انك عـروقي ومـن يغـذيها

....

كون كَل شارع أشوفك
چا كضيت العَمر أمشي
وكون اكابل مرة وجهك
ألة اعميهن أذا ينطبك رمشي
مو مجرد صدفة انت ولا محطة
يمها اكعد واستراح
انت كلشي


شعر عراقي

‏عزلة الإنسان تغنيه عن بعض الامور
‏ عندها يرتاح عقله ويرتاح بدنه

....

شيمة الانسان ميزان اعتداله وانحرافه
تنذره لا شافت الاوضاع ماهي مستتبه

إن عجزت إنك ترد النفس عن شيٍ تعافه
ماقدرت تحطّ نفسك فالمكان اللي تحبه

....

كتب الحميدي الحربي :
في اتصال هاتفي سألني
الشاعر الكبير بدر الحويفي
عن قائل هذين البيتين :



أي الذي من قاعة البير يظهرك
أياه وأيا اللي تراكى على الجال

قدرك وتقديرك لمن لايقدرك
غبنٍ ولا يصبر على الغبن رجال




قلت له إنني لا أعرف القائل
ولم أسمع الأبيات من غيرك
فقال لقد أثاراني بجمال
معناهما فكتبت هذه الأبيات
على نفس المعنى والبحر
والقافية :


لاتصاحب اللي بالقسا ما يشاطرك
عند النوايب لاتحطه على البال

لاصار باوضاع القسا ما يباصرك
طبيعته ماله على الطيب مدخال

العفن لو هو في رضاعك مخاشرك
عليه لاتسند ولا تشكى الحال

اسند على اللي صحبته ما تحدّرك
وان جا مجاله قالوا الناس رجال

والراي لا تعطيه من لا يشاورك
مالك وماله لاشكى لك ولا سال


بدر الحويفي