|
![]() |
#1 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة من ديار بالهضب هضب القليب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الخفيف 0 76 مشاهدة مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ أَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا دي وَكانَت لِلوَعدِ غَيرَ كَذوبِ ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ بَطنِ خُسافٍ أُمُّ طِفلٍ بِالجَوِّ غَيرِ رَبيبِ كُنتُ أَوصَيتُها بِأَن لا تُطيعي فيَّ قَولَ الوُشاةِ وَالتَخَبيبِ وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ قَد تَجاوَزتُها بِحَرفٍ نَعوبِ عِرمِسٍ بازِلٍ تَخَيَّلُ بِالرِد فِ عَسوفٍ مِثلِ الهِجانِ السَيوبِ تَضبُطُ المَوكِبَ الرَفيعَ بِأَيدٍ وَسَنامٍ مُصَعَّدٍ مَكثوبِ قاصِدٌ وَجهُها تَزورُ بَني الحا رِثِ أَهلَ الغِناءِ عِندَ الشُروبِ الرَفيئينَ بِالجِوارِ فَما يُغ تالُ جارٌ لَهُم بِظَهرِ المَغيبِ وَهُم يُطعِمونَ إِذ قَحَطَ القَط رُ وَهَبَّت بِشَمأَلٍ وَضَريبِ وَخَوَت جِربَةُ النُجومِ فَما تَش رَبُ أُروِيَّةٌ بِمَريِ الجَنوبِ مَن يَلُمني عَلى بَني اِبنَةِ حَسّا نَ أَلُمهُ وَأَعصِهِ في الخُطوبِ إِنَّ قَيساً قَيسَ الفِعالِ أَبا الأَش عَثِ أَمسَت أَعداؤُهُ لِشَعوبِ كُلَّ عامٍ يَمُدُّني بِجَمومٍ عِندَ وَضعِ العِنانِ أَو بِنَجيبِ قافِلٍ جُرشُعٍ تَراهُ كَتَيسِ ال رَبلِ لا مُقرِفٍ وَلا مَخشوبِ صَدَءُ القَيدِ في يَدَيهِ فَلا يُغ فَلُ عَنهُ في مَربَطٍ مَكروبِ مُستَخِفٍّ إِذا تَوَجَّهَ في الخَي لِ لِشَدِّ التَفنينِ وَالتَقريبِ تِلكَ خَيلي مِنهُ وَتِلكَ رِكابي هُنَّ صُفرٌ أَولادُها كَالزَبيبِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أثوى قصر ليلة ليزودا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 74 مشاهدة أثوى، قصّرَ ليلة ليزوَّدا، ومضى وأخلفَ من قتيله موعدا ومضى لحاجنهِ، وأصبحَ حبلها خَلَفاً، وَكانَ يَظُنّ أنْ لن يُنكَدَا وأرى الغواني شبتُ هجرنني أنْ لا أكونَ لهنَ مثلي أمردا إنّ الغواني لا يواصلنَ امرأً فقدَ الشّبابَ وقدْ يصلنَ الأمردا بلْ ليتَ شعري هلْ أعودنَّ ناشئاً مثلي زمينَ أحلّ برقةَ أنقدا إذْ لِمّتي سَوْداءُ أتْبَعُ ظِلّهَا ، ددناً، قعودَ غوايةٍ أجري ددا يلوينني ديني النّهارَ، وأجتزي دَيْني إذا وَقَذَ النّعَاسُ الرُّقَّدَا هلْ تذكرينَ العهدَ يا ابنةَ مالكٍ أيّامَ نَرْتَبِعُ السّتَارَ، فثَهْمَدَا أيّامَ أمْنَحُكِ المَوَدّةَ كُلّهَا ، مِني وَأرْعَى بِالمَغِيبِ المَأحَدَا قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لجِسْمِكَ سَايئاً ، وأرى ثيابكَ بالياتٍ همَّدا أذْلَلْتَ نَفْسَكَ بَعْدَ تَكْرِمَةٍ لها فإذا تُرَاعُ، فإنّهَا لَنْ تُطْرَدَا أمْ غابَ رَبُّكَ فاعتَرَتْكَ خَصَاصَة فلعلّ ربّكَ أنْ يعودَ مؤيَّدا رَبّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَة ، وَإذا يُنَاشَدُ بِالمَهَارِقِ أنْشَدَا وشملةٍ حرفٍ كأنّ قتودها جَلّلْتُهُ جَوْنَ السّرَاةِ خَفَيْدَدَا وَكَأنّهَا ذُو جُدّةٍ، غِبَّ السُّرَى ، أوْ قَارِحٌ يَتْلُو نَحائِصَ جُدَّدَا أوْ صلعةُ بالقارلتينِ تروّحتْ ربداءَ، تتبعُ الظّليمَ الأربدا يتجاريانِ، ويحسبانِ إضاعة مُكثَ العِشاءِ، وَإنْ يُغيما يَفقِدَا طوراً تكونُ أمامهُ فتفوتهُ، ويفوتها طوراً إذا ما خودا وعذافرٍ سدسٍ تخالُ محالهُ بُرْجاً، تُشَيّدُهُ النّبِيطُ القَرْمَدَا وَإذا يَلُوثُ لُغَامَهُ بِسَدِيسِهِ، ثَنّى، فَهَبّ هِبَابَهُ وَتَزَيّدَا وَكَأنّهُ هِقْلٌ يُبَارِي هِقْلَهُ، رمداءَ في خيطٍ نقانقَ أرمدا أمسَى بذِي العَجْلانِ يَقْوُر رَوْضَة خضراءَ أنضرَ نبتها فترأَّدا أذهبتهُ بمهامهٍ مجهولةٍ ، لا يهتدي برتٌ بها أنْ يقصدا منْ مبلغٌ كسرى، إذا ما جاءهُ، عَنّي مَآلِكَ مُخْمِشَاتٍ شُرَّدَا آلَيْتُ لا نُعْطِيهِ مِنْ أبْنَائِنَا رُهُناً فيُفسِدَهمْ كَمنْ قد أفْسَدَا حتى يفيدكَ منْ بنيهِ رهينة نعشٌ، وَيَرْهَنَكَ السّماكُ الفَرْقَدَا إلاّ كخارجةَ المكلِّفِ نفسهُ ، وابنيْ قبيصةَ أنْ أغيبَ ويشهدا أنْ يَأتِيَاكَ برُهنِهِمْ، فهُمَا إذَنْ جهدا وحقّ لخائفٍ أنْ يجهدا كلاّ يمينَ اللهِ حتى تنزلوا منْ رأسِ شاهقةٍ إلينا لأسوادا لنقاتلنّكمُ على ما خيلتْ، ولنجعلنّ لمنْ بغى وتمردا مَا بَينَ عَانَةَ وَالفُرَاتِ، كَأنّمَا حَشّ الغُوَاةُ بِهَا حَرِيقاً مُوقَدَا خُرِبَتْ بُيُوتُ نَبِيطَةٍ، فَكَأنّمَا لمْ تِلْقَ بَعْدَكَ عَامِراً مُتَعَهِّدَا لَسْنَا كَمنْ جَعَلَتْ إيَادٌ دارَهَا تَكْرِيتَ تَمْنَعُ حَبّهَا أنْ يُحصَدَا قَوْماً يُعَالِجُ قُمّلاً أبْنَاؤهُمْ ، وسلاسلاً أجداً وباباً مؤصدا جعلَ الإلهُ طعامنا في مالنا رزقاً تراعُ، فإنها لنْ تطردا ضمنتْ لنا أعجازهنّ قدورنا، وَضُرُوعُهُنّ لَنَا الصّرِيحَ الأجْرَدَا فاقْعُدْ، عَلَيْكَ التّاجُ مُعْتَصِباً بهِ ، لا تطلبنَ سوامنا، فتعبدا فَلَعَمْرُ جَدّكَ لَوْ رَأيْتَ مَقَامَنَا لَرَأيْتَ مِنّا مَنْظَراً وَمُؤيَّدَا في عارضٍ منْ وائلٍ، إنْ تلقهُ يَوْمَ الهِيَاجِ، يكنْ مسيرُكَ أنكَدَا وترى الجيادَ الجردَ حولَ بيوتنا موقوفة ، وترى الوشيجَ مسنَّدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تراهم غير أثباط بمذرعة
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 70 مشاهدة تَراهُمُ غَيرَ أَثباطٍ بِمَذرَعَةٍ تَوابِعٌ لِلَحيمٍ حَيثُما ذَهَبوا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أحد بتيا هجرها وشتاتها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 63 مشاهدة أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها وَحَبّ بِهَا لَوْ تُسْتَطَاعُ طِيَاتُهَا وما خلتُ رأيَ السّوءِ علّقَ قلبهُ بوهنانةٍ قدْ أوهنتها سناتها رَأتْ عُجُزاً في الحَى أسْنَانَ أمّهَا لِداتي، وَشُبّانُ الرّجَالِ لِدَاتَهَا فشايعها ما أبصرتْ تحتَ درعها على صومنا واستعجلتها أناتها وَمِثلِك خَوْدٍ بَادِنٍ قَدْ طَلَبْتُهَا وَسَاعَيْتُ مَعْصِيّاً لَدَيْنا وُشاتُهَا متى تُسقَ مِنْ أنْيابِها بَعدَ هَجعَة من اللّيلِ شرباً حينَ مالتْ طلاتها تَخَلْهُ فِلَسْطِيّاً إذا ذُقْتَ طَعمَهُ على ربذاتِ النَّيّ حمشٍ لثاتها وخصمٍ تمنّى فاجتنيبُ بهِ المنى وَعَوْجَاءَ حَرْفٍ لَيّنٍ عَذَبَاتُهَا تعاللتها بالسوطِ بعدَ كلالها عَلى صَحْصَحٍ تَدْمَى بِهِ بخَصَاتُهَا وَكَأسٍ كمَاءِ النّيّ باكَرْتُ حَدّها، بِغِرّتِهَا، إذا غَاب عَني بُغَاتُهَا كُمَيْتٍ عَلَيها حُمْرَةُ فَوْقَ كُمتة يكادُ يُفَرّي المَسْكَ مِنها حَمَاتُهَا وردتُ عليها الرّيفَ حتى شربتها بمَاءِ الفُرَاتِ حَوْلَنَا قَصَبَاتُهَا لعمركَ إنّ الرّاحَ إنّ كنتَ سائلاً لَمُخْتَلِفٌ غُدِيُّهَا وَعَشَاتُهَا لَنا من ضُحاها خُبْثُ نَفْسٍ وَكأبَة وذكرى همومٍ ما تغبّ أذاتها وعندَ العشيّ طيبُ نفسٍ ولذةُ ومالٌ كثيرٌ غدوة نشواتها على كلّ أحوالِ الفتى قدْ شربتها غنيّاً وة صعلوكاً وما إنْ أقاتها أتانا بها السّاقي فأسندَ زقهُ إلى نُطْفَةٍ، زَلّتْ بِهَا رَصَفَاتُهَا وُقُوفاً، فَلَمّا حَانَ مِنّا إنَاخَةُ شربنا قعوداً خلفنا ركباتها وفينا إلى قومٍ عليهمْ مهابة إذا ما معدٌّ أحلبتْ حلباتها أبَا مِسْمَعٍ! إني امْرُؤٌ مِنْ قَبيلَةٍ بني ليَ مجداً موتها وحياتها فلسنا لباغي المهملاتِ بقرفةٍ، إذا مَا طَهَا بِاللّيْلِ مُنْتَشِرَاتُهَا فَلا تَلْمسِ الأفْعَى يَداكَ تُرِيدُها ودعها إذا ما غيبتها سفاتها أبَا مِسمَعٍ أقْصِرْ فَإنّ قَصِيدَة متى تأتكمْ تلحقْ بها أخواتها أعيرتني فخري، وكلُّ قبيلة محدثةُ ما أورثتها سعادتها ومنّا الّذي أسرى إليهِ قريبهُ حَرِيباً وَمَنْ ذا أخطأتْ نَكَبَاتُهَا فقالَ لهُ: أهلاً وسهلاً ومرحباً أرى رحماً قدْ وافقتها صلاتها أثَارَ لَهُ مِنْ جَانِبِ البَرْكِ غُدْوَة هنيدةَ يحدوها إليهِ رعاتها ومنّا ابن عمرٍ ويومَ أسفلِ شاحبٍ يزيدُ، وألهتْ خيلهُ عذراتها سَمَا لابنِ هِرٍّ في الغُبَارِ بِطَعْنَة ، يفورُ على حيزومهِ نعراتها ومنّا امرؤٌ يومَ الهمامينِ ماجدٌ، بِجَوّ نَطَاعٍ يَوْمَ تَجْني جُنَاتُهَا فقالَ لهُ: ماذا تريدُ وسخطهُ عَلى مِائَةٍ قَدْ كمّلَتْهَا وُفَاتُهَا ومنّا الّذي أعطاهُ في الجمعِ ربُّهُ عَلى فَاقَةٍ، وَلِلْمُلُوكِ هِبَاتُهَا سبايا بني شيبانَ يومَ أوارةٍ على النّارِ إذْ تجلى لهُ فتياتها كفى قومهُ شيبانَ أنّ عظيمة متى تأتهِ تؤخذْ لها أهباتها إذا رَوّحَ الرّاعي اللقَاحَ مُعَزِّباً وَأمْسَتْ عَلى آفَاقِهَا غَبَرَاتُهَا أهنّا لهَا أمْوَالَنَا عِنْدَ حَقّهَاآ؛ وَعَزّتْ بهَا أعْرَاضُنَا لا نُفَاتُهَا وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنَا مَخُوفَةٍ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة من ديار بالهضب القليب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 59 مشاهدة منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَةُ مِيعَا دي، وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ ظبيةُ منْ ظباءِ بطنِ خسافٍ ، أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ ربيبِ كنتُ أوصيتها بأنْ لا تطعيي فيّ قولَ الوشاةِ والتخبيبِ وفلاةٍ كأنها ظهرُ ترسٍ، قدْ تجاوزتها بحرفٍ نعوبِ عِرْمِسٍ، بَازِلٍ، تَخَيّلُ بِالرِّدْ فِ، عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ السَّيُوبِ تَضبط الموكبَ الّرفيع بِأيْدٍ وسنامٍ مصعَّدٍ مكثوبِ قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني الَحا رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ الشُّرُوبِ الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ، فَمَا يُغْ تَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ المَغِيبِ وَهُمْ يُطْعِمُونَ إذْ قَحَطَ القَطْ رُ، وَهَبّتْ بِشَمْألٍ وَضَرِيبِ مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَةٍ حَسّا نَ، ألُمْهُ، وَأعْصِهِ في الخُطُوبِ إنّ قيساً قيسَ الفعالِ، أبا الأش عَثِ، أمْسَتْ أعْدَاؤهُ لِشَعُوبِ كلَّ عامٍ يمدّني بجمومٍ، عندَ وضعِ العنانِ، أو بنجيبِ قافلٍ، جرشعٍ، تراهُ كتيسٍ ال رَّبلِ، لا مقرفٍ ولا مخشوبِ صدأ القيدِ في يديهِ، فلا يغ فَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ مَكْرُوبِ مستخفٍّ، إذا توجّهَ في الخي لِ لشدّ التّفنينِ والتّقريبِ تِلْكَ خَيْلي مِنْهُ، وَتِلْكَ رِكَابي، هُنّ صُفْرٌ أوْلادُهَا كَالزّبِيبِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة فدى لبنى ذهل بن شيبان ناقتي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 53 مشاهدة فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي وراكبها، يومَ اللّقاءِ، وقلتِ هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ، حنوِ قُرَاقرٍ، مُقَدِّمَةَ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ فللّهِ عينا منْ رأى منْ عصابة أشدَّ على أيدي السُّفاةِ منَ الّتي، أتتهمْ منَ البطحاءِ يبرقُ بيضها، وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا، فَاستَقَلّتِ فشاروا وثرنا، والمنيّةُ بيننا، وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَةُ، فتَجَلّتِ وقدْ شمّرتْ بالنّاسِ شمطاءُ لاقحٌ عَوَانٌ، شَديدٌ هَمزُها، فأضَلّتِ كَفَوْا إذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخفِقُ فوْقَه كظل االعقاب، اٍذهوت، فتدلت وأحموا حمى ما يمنعون فأصبحت لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفاً، فَحَلّتِ أذاقُوهُمُ كأساً مِنَ المَوْتِ مُرّة ، وقدْ بذختْ فرسانهمْ وأذلّتِ سوابغهمْ بيضٌ خفافٌ، وفوقهم من البَيْضِ أمْثالُ النّجومِ استَقَلّتِ وَلمْ يَبْقَ إلاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَة ، وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَةُ فأطَلّتِ فَصَبّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ، وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلّتِ على كلّ محبوكِ السّراةِ، كأنّهُ عقابٌ هوتْ من مرقبٍ إذْ تعلتِ فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ شآبيبُ موتٍ، أسلتْ واستهلتِ تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ إذْ صَبَرَتْ لهم فوارسُ من شيبانَ غلبٌ فولّتِ وأفلتهمْ قيسٌ، فقلتُ لعلهُ يَبِلّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النّعْلُ زَلّتِ فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثّتْ نِساؤهم وَأجْرَوْا عَلَيها بالسّهامِ، فذَلّتِ لَعَمْرُكَ ما شَفّ الفَتى مثلُ هَمّهِ، إذا حَاجَةُ بَينَ الحَيَازِيمِ جِلّتِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصائد الشاعر ابن مقبل
ابن مقبل تميم بن أبيّ (70 ق. هـ - 37 هـ / 554 - 657 م). تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب. شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية !! عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37ه.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,847 مشاهدة أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ أمْ كلُّ دَيْنِكَ مِن دَهماءَ مَغْرومُ أمْ ما تَذَكَّرُ مِن دَهماءَ إذْ طعلَتْ نَجْدَيْ مَرِيعٍ،وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ هَلْ عاشقٌنَالَمن دَهْمَاَءَ حاجَتَهُ في الجاهليةِ قبلَ الدِّينِ مَرْحومُ بَيْضُ الأَنُوقِ بِرَعْمٍ دونَ مَسكنِها وبِالأبارِقِ من طِلحَامَ مَرْكُومُ وطفلةٍ غَيْر جُبَّاءٍ،ولا نَصَفٍ من سرِّ أَمثالهَا بادٍ ومَكتُوم خَوْدٌ تَلَبَّسَ إلْبابَ الرجالِ بها مُعطًى قليلاً على بخلٍ،وَمحْرُوم عانَقْتُها، فانْثَنَتْ طَوعَ العِناقِ، كما مالتْ بِشَاربِها صَهْباءُ خُرطُومُ صِرْفٌ،تَرَقْرقُ في النَّاجُودِ،نَاطلُها بالفلفُلِ الجَوْنِ والرُّمَّانِ مخْتُومُ يَمُجُّها أَكْلَفُ الإسْكابِ وافَقَهُ أيدِي الهَبَانِيقِ،بِالمَثْنَاةِ مَعْكُومُ كأَنَّها مَارِنُ العِرْنِينَ مُفتَصلٌ منَ الظِّباءِ، عليهِ الوَدْعُ مَنْظومُ مُقَلَّدٌ قُضُبَ الرَّيْحَانِ،ذُو جُدَد،ٍ في جَوْزِهِ من نِجَاِر الأَدْمِ تَوْسِيمُ مِمَّا تَبَنَّى عَذارَى الحيِّ،آنَسَهُ مَسحُ الأكُفِّ وإلْباسٌ وتَنْويمُ مِنْ بَعْدِ ما نَزَّتُزْجِيهِ مُرَشِّحَةُ أَخْلَى تِيَاسٌ عَلَيْهَا فَالبَرَاعِيمُ لا سافِرُ اللحمِ مَدْخولٌ ولا هَبِجٌ، كاسي العِظامِ، لطيفُ الكَشْحِ مَهْضومُ وليْلَةٍ مِثْلِ لَوْنِ الفِيلِ غَيَّرَهَا طُمْسُ الكَوَاكِبِ والبِيدُ الدَّيَامِيمُ كلَّفتُها عَنْدَلاً في مَشيِها دَفَقٌ تَفْري الفَرِيَّ إذا امتدَّ البَلاعيمُ فيها إذا الشَّرَكُ المجهولُ أخطأَهُ أُمُّ الأَدِلاَّءِ،واغْبَرَّ الأَيَادِيمُ مُعَوَّلٌ، حين يستولي براكبِهِ خَرْقٌ كَأَنَّ مَطَايَا سَفْرِهِ هِيمُ باتَتْ على ثَفِنٍ لأمٍ مَراكِزُهُ جافى بهِ مُستعدَّاتٌ أَطاميمُ غَيْرَى على الشَّجِعَاتِ العُوجِ أَرْجُلُهَا إذَا تفَاضَلتِ البُزْلُ العَلاكِيمُ يهوي لها بينَ أيديها وأرجُلِها إذا اشْفَتَرَّ الحَصى حُمْرٌ مَلاثيمُ رَضْخَ الإماءِ النَّوى رَدَّتْ نَوازِيَهُ إذا استدَرَّتْ بأيديها المَلاديمُ إنْ يَنقُصِ الدهر منِّي فالفتى غَرَضٌ للدَّهرِ، مِنْ عُودِهِ وَافٍ ومَثْلُومُ وإنْ يكنْ ذاكَ مِقداراً أُصِبْتُ بهِ فَسِيرَةُ الدَّهْرِ تَعْوِيجٌ وَتَقْوِيمُ مَاأَطيَبَ العَيْشَ لَوْ أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ تَنْبو الحوادثُ عنهُ وَهْوَ مَلْمومُ لا يُحرِزُ المَرءَ أنصارٌ ورابِيَةُ تأبى الهَوانَ إذا عُدَّ الجراثيمُ لاَتَمْنَعُ المَرْءَ أَحْجَاءُ البِلاَدِ،ولاَ تُبْنى لهُ في السمواتِ السَّلاليمُ فَقَدْ أُكَثِّرُ لِلْمِوْلىَ بِحَاجَتِهِ، وقَدْ أَرُدُّ عَليْهِ وَهْوَ مَظْلُومُ حَتَّى يَنُؤءَ بِمَا قَدَّمْتُ مِنْ حَسَنٍ إِنَّ المَوَاليَ مَحْمُودٌ ومَذْمُومُ وأُنْبِهُ الخِرْقَ لَمْ يَلْمِسْ بِمَضْجَعِهِ كَأَنَّهُ مِنْ قِتَالِ السَّيْرِ مَأْمُومُ ويُنْفِرُ النِّيبَ سَيْفِي بَيْنَ أَسْوُقِهَا لم يبقَ مِن سِرِّها إلاَّ شَراذِيمُ فَذَاكَ دأْبِيبِهَا حَالاً،وأَحْبسُهَا يَسْعَى بِاوْصَالِهَا الشُّعْثُ المَقَارِيمُ مِن عاتِقِ النبعِ لم تُغمَزْ مَواصِمُه حُذَّ المَتاقةِ أغْفالٌ ومَوْسومُ في دَارِ حَيٍّ يُهِينُونَ اللِّحَامَ،وهُمْ للجارِ والضيفِ يَغْشاهمْ مَكاريمُ فِتايانُ صِدقٍ إذا ما الأمرُ جَدَّ بهمْ أَيْدِي حَوَاطِبِهِمْ دَامٍ ومَكْلُومُ قدْ أيقنوا أنَّ مالَ المرءِ يتبعُهُ حَقٌ عَلَى صَالِحِ الأَقْوَامِ مَعْلُومُ وهَيْكَلٍ كشِجَارِ القَرِّ مُطَّرِدٍ، في مِرْفَقَيْهِ وفي الأَنْسَاءِ تَجْرِيمُ كأنَّ ما بينَ جَنْبَيْهِ ومنْقَبَيْهِ مِن جَوْزِهِ ومَقطِّ القُنْبِ مَلْطومِ بتُرْسِ أعجمَ لم تَنْخَرْ مَثاقِبُهُ مِمَّا تَخَيَّرُ في آطَامِهَا الرُّومُ عَرَّجتُهُ رَائداً في عَازِبٍ عَرِدٍ جُنَّ النَّواصِفُ فيهِ واليَحاميمُ مِثْلُ الطرَابِيلِ،أُحْدَانُ الحَمِيرِ بِهِ تَفْلي مَعَارِفَهَا الجُونُ العَلاَجِيمُ شَذَّ الحَواليَّ عنها شَوْذَبٌ حَدِبٌ عَارِي النَّوَاهِقِ،بِالتَّنْهَاقِ مَنْهُومُ حَتَّى دُفِعْتُ لِمَسْتُورِي على عَجَلٍ في جَوْزِهِ ونَصِيلِ الرَّأْسِ تَقْدِيمُ كَأنَّهُ نَاشِدٌ نَادَى لِمَوعدِهِ عَبْدَ مَنَافٍ إِذَا اشْتَدَّ الحَيَازِيمُ يَثني على حامِيَيْهِ ظِلَّ حارِكِهِ يَوْمٌ قُدَيْدِيَمةَ الجَوْزَاءِ مَسْمُومُ فَصَامَ،شَوْكُ السَّفَى يَرْمي أَشَاعِرَهُ، نِيطَتْ بِأَرْسَاغِهِ مِنْهُ أَضَامِيمُ وَرَادُ نَقْعٍ على مَا كَانَ منْ وَحَلِ لاَيُسْتَهَدُّ إِذَا مَا صَوَّتَ البُومُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,550 مشاهدة تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ يَمَانٍ،مَرَتْهُ رِيحُ نَجْدٍ فَفَتَّرَا مَرَتْهُ الصَّبا بالغَوْرِ غَورِ تِهامةٍ فلمَّا وَنَتْ عنهُ بشَعْفَيْنِ أمطرا يَمَانِيَةُ تَمْرِي الرَّبَابَ كَأَنَّهُ رِئالُ نَعامٍ بَيضُهُ قدْ تكَسَّرا وطَبَّقَ لَوْذانَ القبائلِ بعدَما سقى الجِزْعُ مِنْ لوذانَ صَفواً وأكْدَرا فَأَمْسَى يَحُطُّ المُعْصِمَاتِ حَبِيُّهُ وأصبحَ زَيَّافَ الغمامةِ أقْمرا كَأَنَّ بِهِ بَيْنَ الطَّرَاةِ ورَهْوَةٍ ونَاصِفَةِ الضَّبْعَيْنِ غَاباً مَسَعَّرَا فغادَرَ مَلْحوباً تُمَشِّي ضِبَابُهُ عَبَاهيلَ، لَمْ يَتْرُكْ لَهَاالمَاءُ مَحْجَرا أَقَامَ بِشُطَّانِ الرِّكَاءِ ورَاكِسٍ إِذَا غَرِقَ ابْنُ المَاءِ في الوَبْلِ بَرْبَرَا أَصَاخَتْ لَهُ فدْرُ اليَمَامَةِ بَعْدَمَا تَدَثَّرَهَا مِنْ وَبْلِهِ مَا تَدَثَّرَا أَنَاخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِنَاخَةَ اليَمَانِي قِلاَصاً حَطَّ عَنْهُنَّ أَكْوُرَا أجديأرى هذاالزمان تغيرا وبَطنَ الرِّكاءِ مِنْ مَوالِيَّ أقْفرا وكائنُ ترى مِنْ مَنهَلٍ بادَ أهلُهُ وعيدعلى معروفه،فتنكرا أتاه قطا الأجباب من كل جانبٍ فنقَّر في أعطانه،ثمَّ طيَّرا فإمَّا تَرَيْني قدْ أطاعَتْ جَنينَتي وخيط رأسي بعدما كان أوفرا وأصبحت شيخاًأقصر اليوم باطلي وأدَّيْتُ رَيْعانَ الصِّبا المُتَعَوَّرا وقدَّمْتُ قُدَّامي العصا أهتدي بها وأصبحَ كَرِّي للصَّبابةِ أعْسرا فقدْ كنتُ أُحْذي النابَ بالسيفِ ضربة فأُبقي ثلاثاً والوظيف المكعبرا وأزجر فيها قبل تمِّ ضحائها منيح القداح والصَّريع المجبَّرا تُخُيِّرَ نبعَ العَيْكَتَيْنِ، ودونُه مَتالِفُ هَضْبٍ تحبِسُ الطيرَ أوْعَرا فما زالَ حتى نالَهُ مُتَغَلْغِلٌ تخَيَّرَ مِن أمثالِهِ ما تخيَّرا فشذب عنه النبع،ثم غدا به مُجَلَّى ، منَ اللائي يُفَدَّيْنَ، مِطْحَرا يطيعُ البَنانَ غَمزُهُ، وَهْوَ مانعٌ، كأنَّ عليهِ زعفراناً معطَّرا تخِرُّ حِظاءُ النبعِ تحتَ جَبِينِهِ إذا سَنَحَتْ أيدي المُفيضينَ صَدَّرا تبادره أيدي الرجال إذا بدت نَواهد مِن أيدي السرابيلِ حُسَّرا وإني لأستحيي،وفي الحق مستحًى، إذاجاء باغي العرف أن أتعذرا إذا مِتُّ عَنْ ذِكْرِ القوافي فلن ترى لها تالِياً مِثلي أطَبَّ وأشعرا وأكثر بيتاً مارداً ضربت له حُزونُ جبالِ الشِّعْرِ حتى تَيَّسرا أغر غريباً يمسح الناس وجهه كما تمسحُ الأيدي الأغَرَّ المُشَهَّرا ألا ليت ليلى بين أجماد عاجفٍ وتعشار أجلى في سريجٍ وأسفرا ولكنما ليلى بأرضٍ غريبةٍ تُقاسي إذا النجمُ العِراقيُّ غَوَّرا فإمَّا تَرَيْنا ألْحَمَتْنا رِماحُنا وخِفَّةُ أحلامٍ ضِباعاً وأنْسُرا فما نحن إلا من قرونٍ تنقِّصت بأصغر مما لقيت وأكبرا وشاعر قومٍ معجبين بشعره مدَدْتُ له طولَ العِنانِ فقَصَّرا لقد كان فينا من يحوط ذمارنا ويحذي الكمي الزاعبي المؤمرا وينفعنا يوم البلاء بلاؤه إذا استلحم الأمر الدثور المغمرا وخطارة لم ينضحالسلمفرجها تُلَقِّحُ بالمُرَّانِ حتى تَشَذَّرا شَهِدْنا، فلمْ نَحرِمْ صدورَ رماحِنا مَقاتِلَها، والمَشْرَفِيَّ المذَكَّرا وكنا إذا ماالخصم ذو الضعن هرنا قَدَعْنا الجَمُوحَ، واخْتلعْنا المُعَذَّرا نقومُ بجُلاَّنا، فنكشِفُها معاً وإن رامنا أعمى العشية أبصرا ويقدمنا سلاف حيٍّ أعزةٍ تحل جناحاً أو تحل محجرا كأنْ لمْ تُبَوِّئْنا عَناجِيجُ كالقَنا جناباً تحاماه السنابك أخضرا ولم يجر بالأخبار بيني وبينهم أشق سبوحٌ لحمه قد تحسرا كأنَّ يديهِ، والغُلامُ يَكُفُّهُ، جناحان من سوذانق حين أدبرا أقب كسرحان الغضا راح مؤصلا إذا خاف إدراك الطوالب شمرا أَلَهْفي على عزٍّ عزيزٍ وظِهْرَةٍ وظلٍ شبابٍ كنت فيه فأدبرا ولَهْفي على حَيَّيْ حُنَيْفٍ كِلَيْهِما إذا الغيث أمسى كابي اللون أغبرا يذكرني حيي حنيف كليهما حمامٌ ترادفن الرَّكِّيَّ المُعَوَّرا ومالي لا أبكي الديار وأهلها وقدْ حَلَّها رُوَّادُ عَكٍّ وحِمْيَرا فإن بني قينان أصبح سربهم بجرعاء عبسٍ آمناً أن ينفرا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَا
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,370 مشاهدة طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَا ودونَ ليلى عَوَادٍ لوْ تُعَدِّينا منهُنَّ مَعروفُ آياتِ الكتابِ، وقدْ تعتادُ تكذِبُ ليلى ما تُمَنِّينا لمْ تَسْرِ ليلى، ولمْ تطرُقْ بحاجتِها مِنْ أَهْلِ رِيْمَانَ إِلاَّ حَاجَة فِينَا مِنْ سَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوَالُ البِغَالِ بِهِ أنَّى تَسَدَّيْتِ وَهْناً ذلك البِينا أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أَكْبَادٍ فَحُمَّ لَهَا رَكْبٌ بلِينةَ، أوْ رَكبٌ بِساوِينا يَا دَارَ لَيْلَى خِلاَءً لاَ أُكَلِّفُهَا إِلاَّ المَرَانَةَ حَتَّى تَعْرِفَ الدِّيْنَا تُهْدِي زَنَانِيرُ أَرْوَاحَ المصِيفِ لَهَا ومِن ثنايا فُروجِ الكَوْرِ تهْدينا هَيْفٌ هَدُوجُ الضُّحَى سَهْوٌ منَاكِبُهَا يَكْسُونَهَا بِالعَشِيَّاتِ العَثَانِينَا يَكْسُونَهَا مَنْزِلاً لاَحَتْ مَعَارِفُهُ سُفْعاً، أطالَ بهِنَّ الحَيُّ تَدْمِينا عَرَّجْتُ فِيهَا أُحَيِّيهَا وأَسْأَلُهَا فَكِدْنَ يُبْكِينَني شَوْقاً ويَبْكِينَا فقلتُ للقومِ: سِيروا لا أَبا لكمُ أرى منازلَ ليلى لا تُحيِّينا وطاسِمٍ دَعْسُ آثارِ المَطيِّ بهِ، نَائِي المَخَارِمِ عِرْنِيناً فَعِرْنِينَا قدْ غيَّرتْهُ رياحٌ، واخترَقْنَ بهِ مِنْ كُلِّ مَأْتَى سَبِيلِ الرِّيحِ يَأْتِينَا يَصْبَحْنَ دَعْسَ مَراسيلِ المَطِيِّ بهِ حتى يُغيِّرْنَ منهُ أوْ يُسَوِّينا في ظَهرِ مَرْتٍ عَساقيلُ السرابِ بهِ كأنَّ وَغْرَ قَطاهُ وَغْرُ حادِينا كأنَّ أصواتَ أبْكارِ الحَمَامِ بهِ مِنْ كُلِّ مَحْنِيَّةٍ مِنْهُ يُغَنِّينَا أَصْوَاتُ نِسْوَانِ أَنْبَاطٍ بِمَصْنَعَةٍ بَجَّدْنَ للنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبانينا في مُشْرِفٍ لِيطَ لَيَّاقُ البلاطِ بهِ كانتْ لِسَاسَتِهِ تُهْدى قَرابينا صَوْتُ النَّوَاقِيس فِيهِ،مَا تُفَرِّطُهُ أَيْدِي الجَلاَذِي،وجُونٌ مَا يُغَفِّينَا كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا مِنْ حَيْثُ تَسْمَعُهَا صَوْتُ المَحَابِضِ يَخْلِجْنَ المَحَارِينَا واطَأْتُهُ بالسُّرى حتى تركْتُ بهِ ليلَ التمامِ تُرى أَسْدافَهُ جُونا حتى اسْتَبَنْتُ الهدى، والبِيدُ هاجمةُ يَخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً أَوْ يُصَلِّينَا واسْتَحْمَلَ الشَّوْقَ مِنِّي عِرْمِسٌ سُرُحٌ تَخَالُ بَاغِزَهَا بِاللَّيْلِ مَجْنُونَا ترمي الفِجاجَ بحَيْدارِ الحصى قُمَزاً في مِشيةٍ سُرُحٍ خَلْطٍ أَفانينا ترمي بهِ، وَهْيَ كالحَرْداءِ خائفةُ، قَذْفَ البَنانِ الحَصى بينَ المُخاسِينا كانتْ تُدَوِّمُ إِرْقالاً فتجْمَعُهُ إلى مَناكِبَ يدفَعْنَ المَذاعِينا وعاتِقٍ شَوْحَطٍ صُمٍّ مَقاطِعُها مكسُوَّةٍ مِن خِيارِ الوَشْيِ تَلْوِينا عارَضْتُها بعَنُودٍ غير مُعْتَلَثٍ تَرِنُّ مِنْهُ مُتُونٌ حِينَ يَجْرِينَا حَسَرْتُ عَنْ كَفِّيَ السِّرْبَالَ آخُذُهُ فَرداً يُجَرُّ على أيدي المُفَدِّينا ثمَّ انصرفْتُ بهِ جَذْلانَ مُبتهِجاً كأنَّهُ وَقْفُ عاجٍ باتَ مَكْنونا ومأْتَمٍ كالدُّمى حُورٍ مَدامِعُها لَمْ تَبْأَسِ العَيْشَ أَبْكاراً ولاَ عُونَا شُمٌّ مُخَضَّرَةٍ، صِينَتْ مُنَعَّمة مِن كلِّ داءٍ بإذْنِ اللهِ يَشْفينا كَأَنَّ أَعْيُنَ غِزْلاَنٍ،إِذَا اكْتَحَلتْ بالإثْمِدِ الجَوْنِ، قد قرضْنَها حِينا كَأَنَّهُنَّ الظِّبَاءُ الأُدْمُ أَسْكَنَهَا ضالٌ بغُرَّةَ، أوْ ضالٌ بدارِينا يَمشِينَ هَيْلَ النَّقا مالَتْ جوانبُهُ يَنهالُ حِيناً، ويَنهاهُ الثَّرى حِينا مِن رمْلِ عِرْنانَ أوْ مِنْ رَملِ أَسْنُمَةٍ جَعْدِ الثَّرَى بَاتَ في الأَمطارِ مَدْجُونا يَهْزُزْنَ للمَشيِ أوصالاً مُنعَّمة هَزَّ الجَنُوبِ ضُحى عِيدانَ يَبْرِينا أوْ كاهتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَداوَلَهُ أَيدِي التِّجَارِ فَزَادُوا مَتْنَهُ لِينَا بِيضٌ يُجَرِّدْنَ مِن ألْحاظِهِنَّ لنا بِيضاً،ويُغْمِدْنَ ما جَرَّدْنَهُ فِينَا إِذَا نَطَقْنَ رَأيتَ الدرَّ مُنْتَثِراً وإِنْ صَمَتْنَ رَأَيْتَ الدُّرَّ مَكْنُونَا نازعْتُ أَلْبابَها لُبِّي بمُخْتَزَنٍ من الأَحَادِيثِ حتَّى ازْدَدْنَ لي لِينَا في لَيْلةٍ من ليَالي الدَّهْرِ صَالِحَةٍ لو كانَ بعد انْصِرَافِ الدَّهْرِ مَأْمُونَا أبلِغْ خَديجاً، فإنِّي قدْ سمعْتُ لهُ بَعْضَ المَقَالَةِ يُهْدِيهَا فتَأْتِينَا مَالَكَ تَجْرِي إِلَيْنَا غيرَ ذِي رَسَنٍ وقدْ تكونُ إذا نُجْرِيكَ تُعْنِينا وقدْ بَرَيْتَ قِداحاً أنتَ مُرسِلُها، ونحنُ رَامُوكَ،فَانْظُرْ كيفَ تَرمِيَنا فَاقْصِدْ بِذرعِكَ،واعْلَمْ لو تُجَامِعُنَا أنَّا بنو الحربِ نسقيها وتَسقينا سَمُّ الصَّبَاحِ بِخِرصَانٍ مُقَوَّمَةٍ والمَشْرَفيَّةُ نَهْدِيهَا بِأَيْدِينَا إنَّ مَشائيمُ إنْ أَرَّشْتَ جاهِلَنا يومَ الطِّعَانِ،وتَلْقَاهَا مَيَامِينَا وعَاقِدِ التَّاجِ،أوسَامٍ له شَرَفٌ مِن سُوقةِ الناسِ، نالَتْهُ عَوالِينا فَاسْتَبْهَلَ الحَرْبَ من حَرَّانَ مُطَّرِدٍ حتَّى يَظَلَّ على الكفَّيْنِ مَرْهُونَا وإنَّ فِينَا صَبُوحاً إن أَرِبْتَ به جَمْعاً بَهِيَّاً ولآفاً ثَمانينا ومُقْرَبَاتٍ عَنَاجِيجاً مُطَهَّمَة مِنْ آلِ أعوجَ مَلْحوفاً ومَلْبونا إذا تَجاوَبْنَ صَعَّدْنَ الصَّهيل إلى صُلْبِ الشؤونِ، ولم تصهلْ بَراذِينا ورَجْلَة يَضْرِبُونَ البَيْضَ عن عُرُضٍ ضَرْباً تَوَاصىَ به الأَبْطَالُ سِجِّينَا فلا تَكُونَنَّ كَالنَّازِي بِبِطْنِتهِ بَيْنَ القَرِينَيْنِ حتَّى ظَلَّ مَقْرُونَا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |