منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

خطأ فادح.. اعتذار رسمي لكوريا الجنوبية بشأن افتتاح الأولمبياد

27 يوليو 2024AFP (c)



احتجت كوريا الجنوبية السبت على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 الجمعة على أنهم من كوريا الشمالية، مما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

ولدى مرور القارب الذي ينقل رياضيي الجنوب في نهر السين، تم تقديمهم على أنهم من "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية" باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية التي لا تزال جارتها الجنوبية تقنيا في حالة حرب معها.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن "أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي".


وطلبت من وزارة الخارجية "الاحتجاج بشدة لدى الجانب الفرنسي" المنظم على هذا الخطأ، بينما طلبت جانج مي-ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة الى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الدولية.

وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: "نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بث حفل الافتتاح"، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة إكس.

الصحافة الفرنسية: "الضيف الثقيل" لم يمنع من "إشعال النار في باريس"

27 يوليو 2024DPA (c)



أجمعت الصحافة الفرنسية اليوم السبت على نجاح حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس، 2024 الذي كان "رائعا"، و"مبهرا" وخاليا من الأحداث " المزعجة"، رغم الأمطار الغزيرة التي بدت وكأنها ضيفا ثقيلا.

ووصفت الصحيفة المتخصصة "ليكيب" الذائعة الصيت الحدث ب"الحفل الرائع"، مشيرة إلى مشاهير الرياضة والغناء الذين تركوا بصمتهم من أمثال زين الدين زيدان، ورافاييل نادال، وتيدي، وسيلين ديون، قبل أن تؤكد أن "الاحتفال كان أقوى من المطر".

أما صحيفة "وست فرانس" الأكثر مبيعا في فرنسا، فتحدثت في صفحتها الأولى عن حفل "كبير"، لافتة إلى أن "الطقس القاسي وغير المتوقع لم يمنع الألعاب من إشعال النار في باريس".



واختارت صحيفة "لو باريزيان" عنوان "مبهر"، في حين نوهت "لوفيجارو" المحسوبة على اليمين بما سمته " ليلة ساحرة وحفل رائع".

وكتبت "ليبراسيون": "في عاصفة" في إشارة إلى الأمطار، وأحداث تخريب شبكة القطارات السريعة التي سبقت حفل الافتتاح.

أما "لوموند" فأكدت أنه "حان وقت الرياضة" بعد إشادتها الكبيرة بحفل الافتتاح.

ورغم اعترافه أن الأمطار أنغصت فرحة البعض، أبرز الموقع الالكتروني "20 دقيقة" أن حفل الافتتاح كان ناجحا على العموم؛ حيث كان هناك مزيج بين التقاليد والحداثة.

الجوادي يفشل في التأهل لنهائي سباق 400 متر

27 يوليو 2024كووورة



خسر السباح التونسي أحمد الجوادي، فرصة التأهل للدور النهائي لسباق 400 متر في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وأنهى الجوادي سباق مجموعته محتلاً المركز الثاني محققاً زمن 3 دقائق و36 ثانية و 19 جزءاً من الثانية خلف المتصدر الصيني في لوي.

وتواجد أحمد الجوادي في المركز التاسع للترتيب العام للمجموعات الخمسة حيث يتأهل أول 8 سباحين فقط للدور النهائي مباشرة.




وينتظر الجوادي تحقيق نتائج أفضل في السباقات المقبلة بحثاً عن تحقيق إنجاز جديد للسباحة التونسي والعودة بميدالية أولمبية.

على جانب آخر أنهى محمد الطيب سباق التصفية الثالث لرياضة التجديف في المركز الخامس.

ويخوض الطيب سباقاً آخر صباح غدٍ الأحد من أجل اللحاق ببطاقة العبور للمشاركة في الدور النهائي للمنافسات في باريس 2024.

أبو السعود والبلبيسي يودعان منافسات الجمباز والسباحة

27 يوليو 2024كووورة



اختتم لاعب المنتخب الأردني للجمباز، أحمد أبو السعود، اليوم السبت، مشاركته في منافسات جهاز حصان المقابض، بدورة الألعاب الأولمبية، والمقامة في العاصمة الفرنسية باريس.

ولم يتمكن "أبو السعود" من التأهل إلى الدور النهائي من الدور التمهيدي بعد أن حصل على ما مجموعه 12.466 نقطة.




وكان أحمد أبو السعود قد تأهل إلى أولمبياد باريس بعد أن تصدر سلسلة كأس العالم وأصبح أول لاعب جمباز أردني يتأهل للأولمبياد.

على صعيد متصل أنهت لاعبة المنتخب الأردني للسباحة، كارين البلبيسي مشاركتها في منافسات السباحة بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

وشاركت اللاعبة البالغة من العمر 15 عاما في سباق 400 متر حرة ضمن الدور التمهيدي وفي المجموعة الأولى.

وأنهت "البلبيسي" السباق بزمن بلغ 4:37.30 دقيقة لتحتل المركز الخامس.

وأشارت كارين البلبيسي عقب نهاية السباق إلى أنها تسعى للاستفادة من هذه التجربة الأولمبية والخبرة التي اكتسبتها من أجل تحسين أرقامها وتحقيق الإنجازات في البطولات المقبلة.

بطل أولمبي إيطالي يفقد خاتم زواجه في نهر السين

27 يوليو 2024DPA (c)



فقد جيانماركو تامبيري، حامل علم إيطاليا خلال مراسم افتتاح أولمبياد باريس 2024، خاتم زواجه خلال الافتتاح، أمس الجمعة.

وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم السبت، أن الخاتم انزلق من يد تامبيري وسقط في نهر السين، خلال موكب الفرق على هامش حفل الافتتاح.

وقدم تامبيري الذي اشترك في الفوز بالميدالية الذهبية للوثب العالي في أولمبياد طوكيو 2020 مع القطري معتزم برشم، اعتذاره لزوجته تشيارا بونتيمبي.



وقال تامبيري "أنا أسف، أنا أسف للغاية، الكثير من المياه، فقدت الكثير من الوزن في الأشهر الأخيرة، أو ربما الحماس الكبير لما كنا نقوم به، ربما الأمور الثلاثة معا".

وأضاف "ربما هو فال حسن أن أعود إلى الديار بميدالية ذهبية أكبر".

راشد بن حميد: ثقتنا كبيرة ببعثة الإمارات في أولمبياد باريس

27 يوليو 2024كووورة



أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، رئيس وفد بلاده في أولمبياد باريس، على ثقته في أعضاء البعثة، من واقع نتائجهم المشرفة وأرقامهم.

وأضاف أن نتائجهم تتحدث عن مستواهم الفني وأدائهم المشرف في مسيرة طويلة من الجهد والعمل الدؤوب، مروا فيها بجميع مراحل الصقل والإعداد والتدريب.

وأشار إلى أن التحضيرات جرت وفق خطط ومنهجية مدروسة، وتم تطبيقها بصورة تدريجية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى منها، وجني ثمار السعي الصادق في مشوار تمثيل الإمارات، والتنافس تحت رايتها أمام أفضل الرياضيين من جميع أنحاء العالم.





وأوضح أنه لمس إصرار وعزيمة من جميع الرياضيين والكوادر الفنية والإدارية المرافقة لهم للوصول إلى الجاهزية المطلوبة.

وبين أنه كان هناك تركيز كامل في مجريات الحدث، وزيادة نسبة المشاركات، والاستعدادات مع قرب موعد انطلاقه.

إضافة إلى تواجد العديد منهم قبل بداية الدورة بفترات طويلة في المعسكرات الخارجية والمحافل الرياضية المتنوعة.

وأعرب عن سعادته بالتعاون المثمر بين جميع أعضاء الوفد الرياضي في الدورة، وما شاهده من تنسيق مستمر وخطوات متكاملة هدفها الأول دعم الرياضيين المشاركين في مهمتهم.

وقال إن ذلك جاء إيمانا من الجميع بأهمية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تمثيل الوطن بأفضل صورة، والتعبير عن الانتماء إليه، والاعتزاز به من خلال تحقيق إنجازات مشرفة وحصاد مميز في المشاركة ككل.

وبدوره، عبر عمر المرزوقي، فارس منتخب الإمارات لقفز الحواجز، عن فخره واعتزازه باختياره لحمل علم الإمارات في حفل الافتتاح التاريخي بأولمبياد باريس.

وأشار إلى أن مثل هذه اللحظات تظل عالقة بالأذهان، وعلامة مضيئة في مسيرة جميع الرياضيين.

وقال: "أنا سعيد بهذه البداية في أولمبياد باريس، بحمل راية الوطن برفقة اللاعبة صفية الصايغ، التي اجتهدت على مدار الفترة الماضية".

ويذكر أن رياضة الإمارات تستهل مشاركاتها في دورة باريس، بمسابقتي السباحة والجودو غدا الأحد، من خلال السباحة مها عبد الله الشحي، في سباق 200 متر حرة، في حمام سباحة باريس لا ديفانس.

وتبدأ لاعبة الجودو بشلت كارلود، مشوارها في الدورة بلقاء الصينية تشو ييكينج، في وزن تحت 52 كجم، الذي يشهد مشاركة 26 لاعبة.

ويواجه الإماراتي نارمند بيان، المخضرم الكوري الجنوبي ان بول، في وزن تحت 66 كجم، الذي يشارك فيه 27 لاعبا، وتقام منافسات الجودو في ساحة تشامب دي مارس.

من جانبه، أشار محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات الجودو، إلى أن دورة باريس، تشهد المشاركة الخامسة على التوالي لجودو الإمارات.

وأكد أن دورة ريو دي جانيرو، ستظل خالدة في تاريخ رياضة الإمارات، بعدما شهدت الإنجاز التاريخي للعبة بفوز لاعب الإمارات توما، بالميدالية البرونزية في وزن تحت 81 كجم.

وأضاف أن مشاركة جودو الإمارات في أولمبياد باريس، سيكون لها طابعا مختلفا، كإنجاز تاريخي بمشاركة 6 لاعبين من منتخب جودو الإمارات، من خلال تأهل مباشر بعد عام ونصف من التصفيات القوية على جميع الأصعدة في مختلف الأوزان للجنسين.

بالصور: حفل افتتاح مبهر لأولمبياد باريس في نهر السين تحت المطر

27 يوليو 2024AFP (c)



افتُتحت أولمبياد باريس 2024 رسميًا مساء الجمعة، بعرض رائع غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، رغم هطول أمطار عكّرت الأجواء وتعرّض شبكة القطارات لعملية تخريب.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل: "أعلن افتتاح دورة الألعاب الـ33 للألعاب الحديثة"، بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية.

للمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، شاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصًا على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.




وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة واستضافت نسختها الأولى في 1896، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأمريكية الشهيرة ليدي جاجا.

ليدي جاجا وناكامورا

أدت ليدي جاجا أغنية "مون تروك أن بلوم" ("Mon truc en plumes") لزيزي جانمير، أحد الأعمال الشهيرة في المسرح الاستعراضي الفرنسي.

كما قدّمت الفرنسية - المالية آية ناكامورا، المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعًا في العالم، عرضًا غنائيًا ارتدت خلاله ملابس باللون الذهبي، بعدما أثارت أنباء هذه المشاركة التي بدأت تتردّد منذ الربيع استياء لدى أوساط اليمين المتطرّف الفرنسي.

الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (17:30 ت غ)، بدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز في ملعب إستاد دو فرانس يمرّر الشعلة لنجم كرة القدم السابق زين الدين زيدان الذي سلّمها في مترو الأنفاق لثلاثة أطفال يظهرون مجدّدًا على نهر السين.

بدأ بعدها العرض النهري من جسر أوسترليتز إلى تروكاديرو، بحضور الرئيس ماكرون، وإلى جانبه رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ.

وعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهرًا على العرض، مركّزاً على الإرث الفرنسي، ومسوّقًا للتنوّع والمساواة بين الجنسين والتاريخ الفرنسي.

وأدّى ألفا فنان (راقص وموسيقي وكوميدي وأكروباتي) على ضفاف النهر ومعالم بينها كاتدرائية نوتردام التي أتى حريق ضخم عام 2019 على أجزاء واسعة منها، وكان لورشة ترميمها حضور في إحدى فقرات الحفل.

وظهر في الفقرة فنانون يرتدون ملابس عمّال البناء، ويرقصون وهم يتعلقون بسقالات ورشة إعادة بناء الكاتدرائية التي من المقرر أن تعيد فتح أبوابها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر المقبل.

أثار العرض عدّة تساؤلات وتقلّبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب "الآمن" لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر.

وتراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرّج، 220 ألفًا منهم على ضفاف النهر مجانًا و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.

ودخل أصحاب التذاكر المجانية قبل الساعة السابعة و45 دقيقة، بحسب ما أكّد مصدر في الشرطة. وأضاف ان "أي حادث" لم يحصل مطلع الحفل.

وقال الفرنسي جان إيف هيرفيه، 75 عامًا، الذي جاء مع حفيدته "الأجواء ودية حقًا. هناك الكثير من الأجانب. نحن نستمتع بذلك".

وضعت أرميل لانسي، 54 عامًا، مديرة مدرسة وصلت باكرًا، معطفًا مشمعًا في حقيبتها وكانت سعيدة بالحضور: "الأجواء جميلة جدًا هنا. نسمع الناس تتكلّم في كل اللغات".

وحصل ثنائي من مكسيكو على مقعدين في الصف الأوّل على جسر كاروسيل: "نحن محظوظان".

وأقيم الحفل في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال "تخريب".

اضطراب القطارات

قبل ساعات من مراسم الافتتاح، تعرّضت شبكة القطارات السريعة لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شلّ شبكتها، تسبّب باضطرابات شديدة وطال 800 ألف راكب مع إلغاء 25% من رحلات أيضًا لقطارات يورسوتار بين لندن وباريس.

وقال مشغّل القطارات في بيان "الحالة ستكون مماثلة" يومي السبت والأحد.

وكتب رئيس الحكومة جابريال أتال على منصة "إكس": "تحرّكت أجهزة مخابراتنا وأجهزة إنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية".

ورفض المسؤولون الفرنسيون التعليق على هوية الجناة الذين يبدو أنهم يتمتعون بمعرفة متطوّرة بالشبكة.

وسيستخدم منتخب الأحلام الأمريكي في كرة السلة قطارًا سريعًا للانتقال من باريس؛ حيث يشارك في حفل الافتتاح ويرفع علم البلاد نجمه ليبرون جيمس، إلى ليل حيث يلعب مع صربيا الأحد.

دبلوماسية رياضية

وتريد فرنسا تعزيز صورتها من خلال هذه الألعاب، عبر استضافة نحو 100 رئيس دولة أو حكومة، لمواصلة نشاط دبلوماسي مكثّف بينما تشتعل الصراعات في أوكرانيا وغزّة، مرورًا بالسودان، وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغائب الأكبر، علمًا أن بلاده موقوفة، ولن يتم عزف نشيدها بحال تتويج بعض الرياضيين المشاركين تحت علم محايد وبشروط صارمة.

نُشر قناصة على أسطح باريس على طول النهر، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين على متن قارب أو رئيس دولة أو حكومة زائر. وللمرة الأولى، ستعمل الوحدات الخاصة والشرطة والدرك بشكل مشترك.

باريس 2024.. المصري زياد السيسي يبلغ ثمن نهائي "السلاح"

27 يوليو 2024كووورة



نجح المصري زياد السيسي المصنف الأول عالميا في التفوق على الأرجنتيني باسكول ماريا دي تيلا ضمن منافسات سلاح مبارزة السابر في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، اليوم السبت.

ونجح السيسي في التفوق 15-11 على منافسه الأرجنتيني باسكول ماريا دي تيلا، المصنف الـ32 عالميا، الذي بدأ مشواره بالفوز على الكندي فرانسو كاشون بنتيجة 15 – 13.

وكانت المنافسة بين السيسي ودي تيلا متقاربة حتى جاءت الفترة الثالثة التي تمكن خلالها اللاعب المصري من حسم المباراة لصالحه.


بذلك يتأهل السيسي لثمن النهائي في مواجهة الأمريكي سارون المصنف الـ17 عالميا في الرابعة عصر اليوم.

ويعد السيسي أحد أبرز اللاعبين الذين تتعلق عليهم آمال البعثة المصرية في الأولمبياد لتحقيق ميدالية.

محمد عامر إلى ثمن نهائي سلاح السيف بالأولمبياد

27 يوليو 2024كووورة - محمد زكي



تأهل محمد عامر إلى ثمن نهائي منافسات سلاح السيف بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالفوز على زميله أدهم معتز (15-8).
وينتظر عامر الفائز من ساندرو بازادزي المصنف الثاني عالميا، والمكسيكي جيبران زيا.

وفي سياق أخر، تأهل زياد السيسي بعد أن واجه الأرجنتيني باسكول ماريا دي تيلا، المصنف ال32 عالميا، وفاز عليه (15-11)، والذي بدأ مشواره بالفوز على الكندي فرانسو كاشون بنتيجة (15-13).


ومن المقرر، أن يخوض زياد السيسي مباراته المقبلة عصر اليوم.

وتضم البعثة المصرية بالأولمبيات 148 لاعبا، بواقع 97 لاعبا و51 لاعبة بعد استبعاد بطلة الدراجات شهد سعيد يشاركون في 22 لعبة رياضية بجانب 16 لاعبا ولاعبة احتياطية، وهو أكبر عدد لاعبين ببعثة الفراعنة على مدار تاريخ مشاركتها الأولمبية.

وتعد بعثة الفراعنة في دورة "باريس 2024" الأكبر عددا في تاريخ مصر على مدار تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية

الرئيسية / رياضات أخرى
مصر الأعلى تمثيلا.. الرماية العربية تصوّب نحو الذهب




المصرية ريماس خليل خلال تدريب الفرق المختلطة 10 أمتار بالبندقية الهوائية قبل انطلاق المنافسات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 ، الجمعة (أسوشيتد برس)

باريس - الفرنسية 2024.07.26 | 03:18 pm

تأمل الرماية العربية في تصويب فوهة بنادقها ومسدساتها نحو المعدن الأصفر في أولمبياد باريس مع انطلاق المنافسات، السبت، واستمرارها 10 أيام.
ولا يخلو السجل العربي للرماية من الميداليات عبر التاريخ الأولمبي، حيث منح الكويتي فهيد الديحاني العرب أوّل ميدالية في أولمبياد سيدني 2000 بإحرازه برونزية الحفرة المزدوجة.
ثم حصل القطري ناصر صالح العطية على المعدن عينه في مسابقة السكيت خلال ألعاب لندن 2012، ونال الديحاني ببرونزية التراب.
وحصد الشيخ الإماراتي أحمد بن حشر آل مكتوم ذهبية الحفرة المزدوجة في نسخة أثينا 2004.
وفي دورة ريو دي جانيرو 2016، أحرز الراميان الكويتيان فهيد الديحاني وعبد الله الرشيدي ذهبية الحفرة المزدوجة «دبل تراب» وبرونزية السكيت على التوالي، لكنهما شاركا تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف الكويت. وفي دورة طوكيو 2020 «نظمت في 2021»، حصد الكويتي عبد الله الرشيدي برونزية رماية السكيت.
في باريس، ستكون البعثة المصرية الأكثر تمثيلًا للعرب مع 11 راميًا ورامية، حيث تسعى لتحقيق أول ميدالية «للفراعنة» في الرماية عبر التاريخ الأولمبي.
وتبرز مشاركة أميرة أبو شقة «سكيت» التي تمتهن العمل السياسي كونها ابنة بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد السابق.
حصلت على ست ميداليات في سكيت للسيدات في البطولات الإفريقية، وذهبية في عام 2023، ما سمح لها بالمشاركة في أولمبياد باريس.
ويبدو عزمي محيلبة «33 عامًا» مرشحًا لإحراز ميدالية في منافسات سكيت أيضًا، بعدما ضمن مشاركته الأولمبية الرابعة تواليًا، بفوزه بذهبية بطولة العالم 2022 في أوسييك، كرواتيا إضافة إلى ريماس خليل .
وتتألق عائلة محيلبة في ميدان الرماية، حيث فاز شقيقه عبد العزيز بذهبية التراب في كأس العالم 2023، وتوّج عزمي بطلًا لإفريقيا أربع مرات في سكيت. إضافة إلى ذهبية بطولة العالم 2022، طوّق عنقه بالمعدن الأصفر في بطولة كأس العالم بالقاهرة 2024.
ومن قطر، يخوض سعيد أبو شارب «40 عامًا» مشاركته الأولمبية الأولى في منافسات تراب. بينما يملك راشد صالح العذبة «36 عامًا» خبرة كبيرة، إذ سبق له أن شارك في الألعاب الأولمبية مرتين «2008 و2016».
من إنجازاته، تتويجه بذهبية سكيت للفرق المختلطة مع ريم الشرشني في بطولة كأس العالم 2024 في القاهرة، وذهبية بطولة آسيا للرماية 2023 في تشانجوون «كوريا الجنوبية».
وتأهلت اللبنانية راي باسيل بعدما أحرزت ذهبية بطولة آسيا للرماية من الحفرة الأولمبية «فئة التراب» في كوريا الجنوبية.
وستسعى باسيل في حضورها الأولمبيّ الرابع تواليًا، إلى تحقيق ميدالية لبلد الأرز طال انتظارها كثيرًا، علمًا أن آخر ميدالية لبنانية كانت برونزية في أولمبياد موسكو 1980 بواسطة حسن بشارة، لاعب المصارعة الراحل.
وستتمثل الكويت بكل من محمد الديحاني «40 عامًا» في السكيت وخالد المضف «46 عامًا» في التراب.
ويشارك المضف، الذي يتخذ من السويسري روجيه فيدرر، أسطورة كرة المضرب المعتزل، مثالًا أعلى له، للمرة الرابعة في الألعاب بعد أعوام 2000 و2004 و2016، حيث حقق أفضل نتيجة له باحتلاله المركز الرابع «تراب» في سيدني عام 2000.
ومن الجزائر، يشارك الراميان عدول كسيلة «22 عامًا»، وسمير بوشيرب «39»، في منافسات بندقية هواء مضغوط 10 أمتار ومسدس هواء مضغوط 10 أمتار تواليًا، والرامية هودى شعبي «38 عامًا» في مسابقة بندقية هواء مضغوط 10 أمتار، التي شاركت للمرة الأولى في طوكيو 2020.
ويشارك ببطاقة دعوة العُماني سعيد بن علي الخاطري «39 عامًا»، الذي التحق بمعسكر تدريبي في مدينة شاتورو الفرنسية، لصقل مهارته في مسابقة تراب، وياسمين الريمي من اليمن «مسدس هواء مضغوط 10 أمتار».
تقول الريمي، التي تستعد لمشاركتها الأولمبية الثانية لفرانس برس: «أشعر بالفخر والاعتزاز كوني امرأة أمثّل اليمن، وأيضًا كوني لاعبة يمنية في هذا الأولمبياد. حلم أي رياضي».
وسيمثل محمد بن دلة «21 عامًا» ليبيا في مسابقة مسدس هواء مضغوط 10 أمتار، وتخوض التونسية ألفة الشارني «مسدس هواء مضغوط 10 أمتار» مغامرتها الأولمبية الثالثة بعد عامي 2016 و2020. حققت أفضل نتيجة باحتلالها للمركز التاسع في ريو 2016.
وحجز المغربي إدريس حفاري «29 عامًا» مشاركته في مسابقات تراب بفوزه بذهبية بطولة إفريقيا، في حين يمثّل جورج الصالحي «49 عامًا» المولود في تشيلي والمقيم في سانتياجو، بلده الأم فلسطين في مسابقة سكيت.