اِعْقِلْها... وطلِّقْ!🍁

اِعْقِلْها... وطلِّقْ!

الكاتب علي حسين

بصراحة.. وأشياء أُخْرى

طلِّق الكسلَ، اُركل الخمولَ، ارفعْ رايةَ الحبِّ، اختطم ساريةَ المحاولةِ، فمعَ تكرارِ محاولاتِ الفشلِ ستظفرُ في النهايةِ بالنَّجاحِ -بإذنِ اللهِ-.


طلِّق التَّردُّدَ، اقتُل القلقَ وانطلقْ للحياةِ مبتسمًا، صدركَ مرتفعٌ بالمحبَّةِ والثِّقةِ بالنَّفسِ، إنْ زارَكَ عابرُ سبيلٍ -الحزن- مرَّاتٍ في طريقِ فشلِكَ، فطلِّقهُ بعدَ أنْ تكرمَهُ بالصَّبرِ، وانثرْ -بعدَ مَا يذهبُ معزَّزًا مكرَّمًا- برشَّةِ عطرٍ تذهبُ رائحةَ الهَّمِّ التِي عبقتْ بالمكانِ!

طلِّق الأفكارَ التِي تأتيكَ من كلِّ حدبٍٍ وصوبٍ، تأتيكَ كالسِّهامِ الحارقةِ النَّافذةِ إلى كبدِ الشَّمسِ، فانتبهْ ألَّا تحرقكَ، خذْهَا وادفنْهَا في مقبرةِ النسيانِ، بعدَ أنْ تُصلِّي عليهَا صلاةَ الغائبِ!


طلِّق ثلاثيَّةَ النَّكدِ: «الهَم والغَم والكآبَة»، الهَم بالطلقةِ الأُولى قلْهَا ولا تبالِي: يا هَّمُّ: أنتَ طالقٌ، الثَّانية: ياغَمُّ أنتَ كذلكَ، الثَّالثة: بالثَّلاثةِ يا كآبةُ أنتِ طالقٌ طالقٌ طالقٌ.. تحرَّرتُ منكُم جميعًا.

طلِّق الفشلَ واعقِل النَّجاحَ قدْ تسألنِي كيف؟!

تَنَافسَ مع نفسِكَ، احمِل النجاحَ بينَ يديكَ دلِّعهُ فهُو -بلا شكٍّ- يستحقُّ!

نجاحُكَ هُو: أنْ تبتسمَ لكلِّ الظروفِ التِي تعتريكَ.

نجاحُكَ هُو: أنْ تملأَ صدرَكَ بشهيقِ الفرحِ وتزفرُ بالسُّرورِ.

نجاحُكَ هُو: أنْ تكونَ ذَا خُلقٍ معَ الجميعِ، فالأخلاقُ كالذَّهبِ والألماسِ.

نجاحُكَ هُو: أنْ تقرأَ كثيرًا، تكتبَ قليلًا، وحينَ تكتبُ فاكتبْ من قلبٍ صادقٍ محبٍّ لا غيورَ ولا حاسدَ ولا فتَّانَ، بلْ اجعلْ من نفسِكَ هتَّانَ خيرٍ ومودَّةٍ وقُربٍ ودفءٍ سعادةٍ.

طلِّقْ صديقًا يحبكَ في وجهكَ، ومن خلفهِ يضمرُ غيرَ ذلكَ.. كيف؟!

استمر دائمًا وأبدًا أنْ تكونَ في دائرةِ السَّبقِ، ليسَ شرطًا أنْ تكونَ في المركزِ الأوَّلِ، فالأهمُّ من ذلكَ أنْ تظلَّ في اللِّحاقِ سبَّاقًا: سبَّاقًا مع نفسكَ، سبَّاقًا معَ الآخرِينَ، وحتمًا مع كثرةِ العدَّائين، يكونُ هناكَ تنافسٌ شريفٌ محترمٌ ومقدَّرٌ من الجميعِ، لا تنتظرْ صديقًا قدْ يؤخِّركَ عن سباقاتِ النجاحِ، سلِّم عليهِ وخُذْ بيدهِ فإنْ تقاعسَ دعهُ وراءَكَ وانطلقْ للسِّباقِ.

وأخيرًا...

سؤالٌ: لماذَا لحظةُ الفرحِ تأتِي كالحلمِ، بينمَا لحظاتُ الحزنِ تستوطنُ وتبقَى عالقةً بالذَّاكرةِ؟ هكذَا عَنَّ عليَّ هذَا السُّؤالُ.

في ظنِّي أنَّ الفرحَ إنْ أسرجتَهُ فلَا تفلتْ صهوتهُ، انطلقْ بسعادةٍ وإنْ غَمَّ عليكَ بعدهَا أزمنةٌ حزينةٌ! الحزنُ باقٍ، لكنْ إنْ وجدتَ في آخرِ النَّفقِ فرحًا فخذْهُ بسراجهِ.

بارك الله فيك
شكرا على المشاركة والمتابعة
جزاك الله خيرا
خالص تقديري لك

شكرا على مجهودك الطيب
جزاك الله خيرا
ولك كل التقدير

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

بارك الله فيك
شكرا على المشاركة والمتابعة
جزاك الله خيرا
خالص تقديري لك

كل الشكرعلى المشاركة وعلى المجهود في المنتدى
ماننحرم من جديدك المميز
خالص تقديري لك

بارك الله فيك على الطرح الرائع
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

تقديري وإحترامي