برعاية الملك سلمان.. إقامة المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الجمعة المقبلة بجدة

إنزاجي أفضل مدرب في إيطاليا



سيموني إنزاجي مدرب فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم (أرشيفية)

روما ـ الفرنسية 2024.05.24 | 04:32 pm

اختير سيموني إنزاجي، الذي قاد فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم إلى إحراز لقبه الـ 20 في الدوري الإيطالي، أفضل مدرب لموسم 2023ـ2024، حسبما أعلنت رابطة الدوري، الجمعة.
ويأتي اختيار إنزاجي «48 عامًا» في الموسم، الذي يلي حصول لوتشانو سباليتي على هذه الجائزة، بعد قيادته نابولي إلى لقب الكالتشيو، الموسم الماضي.
واختير إنزاجي، الذي يتولى قيادة «نيراتزوري» منذ العام 2021، من قبل لجنة ضمّت مديري المطبوعات الرياضية، حسبما كشفت عنه رابطة الدوري الإيطالية، التي لم تحدّد النتائج النهائية.
وقال لويجي دي سيرفو، رئيس رابطة الدوري الإيطالي، في بيان صحافي: «هذه الجائزة لا يمكن أن تذهب إلاّ إلى سيموني إنزاجي».
وأضاف: «إنه الآن أحد أهم المدربين على الساحة الدولية، وقد حُظي بمسيرة مثالية مع فريقه، مع أفضل هجوم وأفضل دفاع وسلسلة من 28 مباراة متتالية من دون هزيمة».
وحقّق إنتر، خلال موسم 2023ـ2024 لغاية الآن، وقبل مرحلة واحدة من نهاية المنافسات، 29 فوزًا وستة تعادلات وهزيمتين فقط في الدوري، علمًا أنه يتقدم بفارق 19 نقطة عن جاره ميلان الثاني.
وفاز إنتر أيضًا الموسم الجاري بالكأس السوبر الإيطالية، لكنه خرج من دور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعدما بلغ نهائي الموسم الماضي «خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0ـ1».

ريشة: هدف تعادل النصر صحيح.. وحركة رونالدو بلا احتكاك



كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، أثناء الاحتفال مع زملائه بالهدف الأول أمام الرياض، الخميس، في الجولة الـ 33 من دوري روشن السعودي تصوير: عبد العزيز النومان

الرياض ـ الرياضية 2024.05.24 | 01:40 am

برَّأ المصري محمد كمال ريشة، المحلّل التحكيمي الحصري لـ «الرياضية»، البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، من ارتكاب أي خطأ يُلغي شرعية هدف التعادل المتأخر لـ«الأصفر» في مواجهة الرياض، الخميس، ضمن الجولة الـ 33 من دوري روشن السعودي.
وعدّ ريشة احتجاجات البرازيلي أودير هيلمان، مدرب الرياض، على صحّة الهدف، خلال المؤتمر الصحافي التالي للقاء، غير منطقية، لانتفاء وجود أي مخالفة من رونالدو.
وأوضح المحلل رأيه في الهدف قائلًا: «كريستيانو لم يعرِّض منافسه لأي خطر، لأنه سبقه للكرة وقتما كانت معلقة في الهواء، ونفذ حركته الأكروباتية دون أي اشتراك من لاعب الرياض».
وأضاف: «صحيح أنَّ مهاجم النصر فشل في الوصول للكرة، لكنه في الوقت ذاته لم يرتكب خطأ يستوجب العقوبة، والمدافع تحرك بظهره ولم يحاول لعب الكرة من الأساس، لذلك لا يوجد ما يستدعي احتساب مخالفة».
وجاء الهدف في سابع دقائق الوقت البديل وتعادل به النصر 2ـ2 مع جاره العاصمي.

نانديز.. رقص في الأرجنتين.. ووقع مع القادسية



الأوروجوياني ناهيتان نانديز، لاعب فريق القادسية الأول لكرة القدم (أرشيفية)

الدمام-حسين الخيواني 2024.05.24 | 02:00 pm

أعلنت إدارة نادي القادسية، الجمعة، التوقيع مع الأوروجوياني ناهيتان نانديز، لتمثيل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، قادمًا من كالياري الإيطالي، حسبما نشره حساب النادي على منصة التدوينات القصيرة «إكس».
ووفقًا لما بثه النادي يمتد عقد اللاعب الأوروجوياني الدولي لمدة ثلاثة أعوام حتى موسم 2027.
وبدأ لاعب الوسط، صاحب الـ 28 عامًا، مسيرته الكروية عام 2013 في مسقط رأسه مع فريق إيتوزينجو، ولعب معه موسمًا واحدًا، وانتقل بعدها إلى بينيارول، ومثّله ثلاثة مواسم، تدرج خلالها في فئات النادي المختلفة، وصولً إلى الفريق الأول.
وفي عام 2017 شق نانديز مسيرته الاحترافية الأولى خارج بلاده، لينتقل إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني في صفقة انتقال قدرت بمبلغ 2.5 مليون يورو، بحسب موقع «ترانسفير ماركت»، ومثّله لمدة موسمين، لعب خلالهما 68 مباراة، وسجل ستة أهداف، وصنع سبعة، وتوج معه بلقبي كأس الأرجنتين والسوبر.
وواصل اللاعب، الذي مثّل الأوروجواي في 55 لقاء دوليًا، مسيرته الاحترافية، لكن هذه المرة في إيطاليا مع كالياري، التجربة الأطول، الذي وصل له صيف عام 2019 في صفقة انتقال بلغت 16 مليون يورو، وشارك معه في 165 لقاء، سجل خلالها ستة أهداف، وصنع 18، ولم يتوج معه بأي لقب.

الهبوط.. حظوظ الرياض وأبها أكبر من الطائي والأخدود



الروماني تاتاروسانو حارس مرمى فريق أبها الاول لكرة القدم يتصدى لكرة وسط متابعة لاعبي فريق الخليج خلال المواجهة التي جمعت الفريقين، الخميس ضمن الجولة الـ32 من منافسات دوري روشن السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)

الرياض ـ متعب العبد الهادي 2024.05.24 | 02:08 am

تأجل حسم الفريقين الهابطين من دوري روشن السعودي إلى الجولة الأخيرة الإثنين المقبل، بعد أن انحصر الصراع بين أربعة فرق، عقب ضمان الوحدة والرائد البقاء مع نهاية منافسات الجولة الـ33، الخميس.
وانحصرت حسابات الهبوط بين فرق الرياض صاحب المركز الـ14 برصيد 32 نقطة، وأبها الـ15 برصيد 32 نقطة أيضًا، والطائي الذي يحتل المركز الـ16 بـ31 نقطة، والأخدود في المركز الـ17 وقبل الأخير بـ30 نقطة.
ويحتاج فريقا الرياض وأبها إلى الفوز على الخليج والحزم تواليًا في الجولة الأخيرة من أجل الوصول إلى النقطة 35 وبالتالي تفادي الهبوط الذي سيكون وقتها من نصيب الطائي والأخدود دون انتظار لنتيجة مباراتهما، على اعتبار أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه الأخيران من النقاط أقل من 35 نقطة، 34 للطائي، و33 للأخدود.
وفي حال خسارة الرياض وأبها، وفوز الأخدود على الطائي، فإن أبها «32 نقطة» سيودع دوري روشن رفقة الطائي «31 نقطة» ويبقي الأخدود «33 نقطة» كما هو حال الرياض «32» الذي يتفوق على أبها في المواجهات المباشرة «1-1 في الدور الأول و1-0 خلال الدور الثاني».
أما إذا خسر الرياض وأبها، وفاز الطائي على الأخدود فإن الهبوط سيكون مصير الأخدود وأبها.
ويملك فريق الطائي فرصة أخرى للبقاء حتى في حال تعادله في الجولة الأخيرة، لكن بشرط خسارة الرياض وأبها، إذ سيرفع رصيده إلى 32 نقطة متساويًا مع الرياض وأبها، وعلى ضوء ذلك يتم الاحتكام إلى المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة لتحديد الهابط بجانب الأخدود والحزم الذي ودع الدوري مع نهاية الجولة الـ31.
وتميل المواجهات المباشرة حال التعادل في النقاط لصالح الطائي والرياض اللذين يتفوقان على أبها، وبذلك يهبط أبها رفقة الأخدود والحزم.
وهناك سيناريو آخر قد يفرض نفسه في الجولة الأخيرة حال فوز الأخدود وتعادل الرياض وأبها في مباراتهما الأخيرة، حيث تتساوى جميعها في عدد النقاط «33 نقطة»، وأيضًا يتم النظر إلى المواجهات المباشرة التي تصب في صالح الرياض وأبها، وعندها يلحق الأخدود والطائي بالحزم في دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى للمحترفين.

قبل باكستان.. الأخضر يفحص في «سانت ريجيس»



روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في إحدى الحصص التدريبية السابقة (أرشيفية)

الرياض ـ عبد الرحمن النمر 2024.05.24 | 05:53 pm

يخضع لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الخميس المقبل، لفحوصات طبية في فندق «سانت ريجيس»، مقر سكنهم، قبل أن يؤدوا في اليوم ذاته تدريبًا مسائيًا على ملعب أكاديمية مهد في الرياض، استعدادًا لمواجهة باكستان 6 يونيو المقبل، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بحسب ما كشفته لـ«الرياضية» مصادر خاصة.
وضمت قائمة مانشيني التي أعلنت الخميس 31 لاعبًا للالتحاق بالمعسكر، وهم: محمد العويس، أحمد الكسار، راغد النجار، محمد اليامي، محمد العبسي، علي لاجامي، عون السلولي، علي البليهي، حسن كادش، حسان تمبكتي، ريان حامد، متعب الحربي، محمد البريك، سعود عبد الحميد، سلطان الغنام، عبد الله الخيبري، مختار علي، عباس الحسن، ناصر الدوسري، محمد كنو، فيصل الغامدي، مصعب الجوير، سالم الدوسري، عبد الرحمن غريب، سامي النجعي، أيمن يحيى، أحمد الغامدي، فراس البريكان، عبد الله رديف، عبد الله الحمدان، مروان الصحفي.
‏‎ويلتحق لاعبو النصر والهلال بالمعسكر 2 يونيو، عقب فراغهم من المشاركة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفضّل مانشيني إجراء المعسكر على ملاعب أكاديمية مهد بدءًا من 30 مايو الجاري، قبل المغادرة إلى باكستان 5 يونيو المقبل، والعودة بعد المباراة مباشرةً إلى الرياض من أجل مواصلة التحضيرات، استعدادًا لمواجهة الجولة السادسة والأخيرة أمام الأردن 11 يونيو.
ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة برصيد عشر نقاطٍ من ثلاثة انتصاراتٍ، وتعادلٍ وحيدٍ، فيما يأتي المنتخب الأردني في المركز الثاني بسبع نقاطٍ، ويحتل الطاجيكي المركز الثالث بخمس نقاطٍ، ويتذيل الباكستاني الترتيب دون رصيد.

مبابي..عيونه في مؤخرة رأسه.. ويبحث عن ميدالية الوداع




الرياض ـ ضيف الله المرشدي 2024.05.24 | 05:28 pm

"لديه أسلوبٌ ورؤيةٌ في اللعب، لا يملكهما بقية الأطفال.. لديه عيونٌ في مؤخرة رأسه.. إنه يعرف أين ستذهب الكرة". هذا ما قاله أتمان إيروش، رئيس نادي آس بوندي، عن كيليان مبابي عندما كان طفلًا تحت مراقبته. وهو وصفٌ يبدو قريبًا من الواقع بعد أن قاد اللاعب فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم إلى التتويج بلقب الدوري ست مراتٍ، والكأس المحلية ثلاث مراتٍ، والانتصار على ليون في نهائي كأس فرنسا، السبت، يعني أنه سيضع ميداليةً رابعةً على عنقه قبل أن يُسدل الستار على مسيرته في حديقة الأمراء.
وُلِدَ كيليان مبابي في 20 ديسمبر 1998 بالدائرة الـ 19 في باريس، ونشأ في بوندي، وهي ضاحيةٌ للطبقة العاملة على بُعد 10.9 كيلومتر شمال باريس. والده ويلفريد مبابي، ينحدر من أصولٍ كاميرونيةٍ، أما والدته فايزة العماري فمن أصولٍ جزائريةٍ، وكانت لاعبة كرة يدٍ، في حين يعدُّ البرتغالي كريستيانو رونالدو قدوته، ويتطلَّع إلى الوصول لما وصل إليه.
ويلعب نجم "الديوك" مباراته الـ 308 والأخيرة، السبت، مع نادي العاصمة، الذي انضم إليه أغسطس 2017 قادمًا من موناكو بصفقةٍ، بلغت 108 ملايين يورو، بعد أن اختاره مدربه الإسباني لويس إنريكي ضمن المجموعة التي ستخوض النهائي.
لم يخض مبابي، البالغ 25 عامًا، المباراتين الأخيرتين لفريقه، المتوَّج بلقب الدوري، في الفوز على نيس 2ـ1 في 15 مايو، وميتز 2ـ0، الأحد الماضي.
وبدا أن إنريكي أراحه لمواجهة نهائي الكأس، خاصَّةً بعد أن ضَمِنَ الفريق لقب الدوري، لكنَّ الإسباني ألمح سابقًا إلى أنه ليس سعيدًا بطلب نجمه مغادرة النادي في النصف الثاني من الموسم، وقال: "سنرى هذا الأسبوع مَن الجاهز، ومَن ليس جاهزًا، ومَن يمتلك الرغبة الأكبر في اللعب".
وأضاف: "نهائي كأس فرنسا مهمٌّ جدًّا بالنسبة لنا".
ومنذ انتقاله إلى النادي الباريسي، أسهم مبابي بنجاحٍ كبيرٍ على صعيد الألقاب، على الساحة المحلية على الأقل.
لكنْ هذه المسيرة، المكلَّلة بالألقاب، غاب عنها اللقبُ الأهمُّ بالنسبة إلى ناديه، وله شخصيًّا، وهو دوري أبطال أوروبا.
وسجَّل مبابي 42 هدفًا في 64 مباراةً ضمن المسابقة الأوروبية العريقة، لكنَّ باريس لم يتمكَّن من رفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين طوال الأعوام السبعة مع مهاجمه، ولا قبلها أيضًا منذ أن أصبح النادي مملوكًا قطريًّا.
وكاد الفريق أن يفعلها حين وصل إلى نهائي لشبونة عام 2020، لكنَّه خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0ـ1 في مباراةٍ، لُعبت خلف أبوابٍ موصدةٍ بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ووصل باريس إلى نصف النهائي مرَّتين أيضًا، لكنَّ مبابي لم يكن في أفضل أحواله بدنيًّا، ولم يشارك في مواجهة الإياب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، التي خسرها فريقه 0ـ2 عام 2021، كما لم يُقدِّم المأمول منه أمام بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الجاري حيث خسر باريس 0ـ2 بإجمالي المباراتين.
ويأمل مبابي أن يُعوِّض هذا الإخفاق مع باريس في مدريد، العاصمة الإسبانية، إذ من المتوقَّع أن ينتقل إلى الريال، المتوَّج بـ 14 لقبًا في رقمٍ قياسي، وسيلعب النهائي الموسم الجاري في مواجهة دورتموند.
ولمع اسم مبابي باكرًا منذ ظهوره الأول مع موناكو ديسمبر 2016 في سن 16 عامًا و11 شهرًا، وأصبح أصغر لاعبٍ يدافع عن ألوان نادي الإمارة في الدوير، محطمًا رقم الأسطورة تييري هنري، قبل أن يسهم في الفوز باللقب عام 2017.
ويُعدُّ كيليان اليوم أيقونةً في فرنسا، وسيبقى كذلك، ويمثِّل اسم بلاده في الخارج، على غرار ميشيل بلاتيني، زين الدين زيدان، وهنري.
لكنْ قبل مغادرته فرنسا، سيكون أمام فرصةٍ لتحقيق لقبٍ أخيرٍ، والمساعدة في التتويج بثنائية الدوري والكأس للمرَّة الأولى منذ موسم 2019ـ2020.
ولم تجلب مشاركات مبابي في المباريات النهائية لكأس فرنسا معها السعادة دائمًا، حتَّى لو أنه فاز بثلاثٍ منها، إذ تعرَّض للطرد في نهائي 2019 حين خسر باريس أمام رين بركلات الترجيح 5ـ6 بعد تعادلهما 2ـ2 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما خرج مصابًا في الشوط الأول من النسخة التالية، التي فاز فيها فريقه على سانت إتيان 1ـ0.
وبخلاف بعض المباريات، يُقدِّم مبابي نفسه بقوةٍ في الأوقات المهمَّة، وسيكون نهائي الكأس أول مباراةٍ نهائيةٍ يلعبها منذ تلك التي سجَّل فيها ثلاثة أهداف أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في نهائي مونديال قطر 2022.