فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لاصار لك شخص تحبه وتغليه
وحالت ظروف الوقت دونك ودونه

حاول وحاول قدر الامكان ترضيه
ومن لايخونك لاتحاول تخونه

....

ياحي طبع اللي يصون الصداقه
حتى لو انّه ماتعنّى وسيَّر

يحفظ أصول المعرفه والعلاقه
ويبقى على طول الدّهر ماتغيّر

....

‏يامنتهى الذوق كلمني وخبرني
عن صحتك يا أعز الناس وأغلاها

‏وعن زايد الشوق طمني وبشرني
وعن المحبة بقلبك كيف دنياها

....

‏قد نلتقي أَو لانَعُودُ لِحُبنا
‏كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ

‏ أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
‏ وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدة

‏ لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
‏بينَ الأَحبةِ لَاتَعُودُ بِفائِدةْ

....

راحتي غاية منى قلبي معه
فرحتي بسمة تعابري هناي

في كيان الذات رووحي تجمعه
وفي سمو الروح مستحوذ مداي

همس عينه نبض قلبي يسمعه
وبسمتة تذكار عمري محتواي

كل خطوة سقتها ود اتبعه
وكل نظرة من عيونه منتهاي

....

‏أرى الكلمات أقربها المُحَالة
فكيف أبوح باسمكِ ياغزالة

أهذي الكأسُ أم هذي يميني
وهذا الوحي أم هذي الثُمالة

تعالي نملَؤ الليل احتراقاً
فهذا الصمت يملؤني مَلالَة

أفي شَفتَيكِ عَذبٌ أم عذابٌ
وفي نهديكِ ظُلمٌ أم عدالَة

....

يالله عساني منك مانيب محروم
‏انت الوحيد اللي بقلبي تمكنّت

‏اسهرتني وحرمت عيني من النوم
‏عـزالله انه ماملك روحـي الا انت

....

أذكرّك ياقلبي قبل عدة سنيّن
تعشق تفاصيل الحياة وصخبها

عايش بدون قيود وبدون روتين
تمشي ورى أحلامك وتنسى تعبها

هذا وتوّك ماوصلت الثلاثين
موتت شغفك الغامضه وش سببها

....

لو يطول الصمت في بعض المواقف
لاتظنه خوف يستوطِن حِمانا

والله ان العز فينا سغل جارف
والشجاعة والحميه في دمانا

بس نصبر طالما الحكمه تضاعف
قوة الموقف وتكسر من رمانا

ولإ نوينا الحرب واجهنا العواصف
والمنايا لو تحلّق في سمانا

....

يارفيقي فرق بين المخطيه والصايبه
واعرف ان الوقت دوار والدينا حضوض

من تجمل في عدوه وخلا صاحبه
مثل من صلى النوافل ولاصلى الفروض

....