فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

كل دارٍ يستريح بها ضميري داري
وكل وجهٍ يستريح له الفؤاد أحبه

.....

أن جاء نحطه بين طيّات الأهداب
‏وان صد ماعشنا العمر بانتظاره

.....

إعتزلت الناس في جواً لحالي
‏واثر طول البعد مايبرى جريحه

‏خذت منك شربةٍ ماعدتها لي
‏مثل سقي أهل الضحية للذبيحه

....

سارٍ إليكَ يسوقُني بردُ الرضا
الكونُ مِن خلفي وأنتَ أمامي

ما دام قلبي في رحابكَ عامرٌ
يَجِدُ النعيمَ فما يضرُّ حُطامِي

.....

‏العام في حضنك عن البرد والناس
‏واليوم شفني في حضن ذكرياتك

.....

‏لو ينقطع من بعض الايام صوتك
‏ماينقطع من كل الأيام طاريك

.....

‏اعميتني عن شوف غيرك وصديت
‏واصبحت لا اشوفك ولا اشوف غيرك

.....

لا تغبط النايم على كل الاحوال
‏النوم ملجا للنفوس الحزينة

‏يمكن يطير النوم من وسعة البال
‏ويمكن تنوم من القهر والغبينة

.....

بالميانه قد تعدينا الضيافه والولايم
‏كنّه امبرّك جمل لاساق لي فنجال دلّة
‏
سفر الدغيلبي

‏لاصرت متعافي وطيب ومستور
غيرك تمنى العافية والستيرة

العافية تسوى ملايين وقصور
يعرف ثمنها من يلازم سريره

.....