فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏توادعت أنا واللي له القلب دار وخل
‏وداعٍ يجظ القلب والكبد ماسومه

‏الا ليت لو يرجع علينا زمانٍ زل
‏ماوالله عيوني تسهر الليل مهمومه

‏الا بيني وبين الهواجيس حط وشل
‏همومٍ توردني على الموت وسهومه

.....

ماطابت خواطرنا لكن للظروف أحكام
‏ وأنا في رجا الله يوم أنا من ضحاياها

‏ لي الحين عن لذة وصالك ثلاث أعوام
‏ وعن الضحكة الي يوجع الصدر ذكراها

‏ من الحب ما أعاتب طواريك قبل أنام
‏لها الحق يوم أسهر لها وأتحفاها

‏ولك في الضلوع الي تشيلك غلا وهيام
‏ خذاك القدر منها ولا عشت وياها

.....

يا اللي على درب المحبة تجافيت
وش غيرك عقب الغلا ياغلاتي

وشلون تجفاني وصدري تناهيت
ياجرح قلبي ياشقاي وسكاتي

اصبر واصبر في دموعي وانا ميت
واكذب على نفسي وباقول ياتي

لاشفت زولك ياحياتي ولا جيت
هلت دموعي واستباحت قواتي

الله حسيبك كان عني تخليت
والشكوى الله ياعذابي شكاتي

.....

طرا الطاري اللي لاطرا طار حلو النوم
‏على الضايق اللي ينجرح لاكشف كبته

‏عليه الطواري لا أظلم الليل جات تحوم
‏تعيد الجروح وتنتج ابداع موهبته

‏لاشفته وهو يضحك ووجهه عليه وسوم
‏تقول أن صكات المقادير منجبته

‏مايدري هو الظالم أو أنه هو المظلوم
‏أو أنه وقع وياك في سوء عاقبته

‏هذا جرحك البارح وذا جرح ذاك اليوم
‏وذا جرح مدري وين الأيام جايبته*
‏
‏بعد طاحت دموعك علئ صدرك المكتوم
‏تأكد بأنك ذنب للحين ماتبته

‏قسم ربي الفرقا وعشنا مع المقسوم
‏وقنع قلبي بهمه والاحزان ناسبته

‏واذا مرتك ذكرا الهوا وانجرحت بيوم
‏تعلم من اللي ماتعلم بتجربته

‏لاتشره على نفسك عداك العتب واللوم
‏أنا العاشق اللي في يده سلم ارقبته

.....

‏زاد محضار طيفه عقب ماغاب زوله
نادرٍ صيد مخلابه يطول جناحه

يوم شفت المخاطر والغرابيل حوله
مالي إلا أتجمل فيه وأطلق سراحه

.....

مطيحي فالهوا ماهو مطيح الدارج المعتاد
‏مطيح الفارس اللي طيحته تحزن معادينه

‏جريحك مالجرحه في مشاوير الليال اضماد
‏لاخلته الدروب اللي بغاها لاتخلينه

.....

الليالي تطلق عنان الحزن وتعنّه
‏والصدوف تحدّ بأسباب الفرح شلفاها

‏ماحداني للقصيد وللسهر والونّه
‏غير حزنٍ ماخذا روحي ولا خلّاها

.....

اوجعتني صواديف الحياه الكئيبه
‏والعرب عوّدت مابين مرشد وناقد
‏
‏السعاده على الابواب صارت غريبه
‏والغبينه تقلّط والسعيره تواقد
‏
‏كيف ابسلى وانا من مشكله في مصيبه
‏كيف ابى ادله وانا لي سبعة سنين فاقد

.....

عن اللي يكّن القلب يغني كلام العين
‏عيوني معاك أكثر صراحة من لساني

‏جهل قيمتي من يحسب إنّه عرفني زين
‏متى تِدرك إني غير ياباعث أشجاني

‏شعوري تجاهك فيه كيف أبتدي ومنين
‏عسى نبرتي تنبيك عن حجم حرماني

‏أنا مثل كلمة واضحة في عيون اثنين
‏من الشوق كلٍ ينتظرها من الثاني

.....

يابريئه وانتي ابعد مايكون من البراءه
‏تفعلين اللي تبينه بالخفى وأنتي بريئه

‏كل عاقل يابريئه كان واثق من ذكائه
‏في ذهابة يفقد اللي كان ملكه في مجيئه

‏ينظرك والكون كلّه مايفكّر في نسائه
‏والصبايا في عيونه كالنطيحه والرديئه

‏ياغرامه يامرامه ياعذابه ياشفائه
‏ياسريعه فالصدود وفالمواصل يابطيئه

‏دام حبك من نصيبي والقدر والرب شائه
‏حب مثلك كيف ما ارضابه وهو قدر ومشيئه

‏يحفظك ربي من الحسّاد واصحاب الإسائه
‏صانك الله عن هوى الشيطان ودروب الخطيئه

‏يامرام القلب يادمّه وياصافي هوائه
‏يا أمل ياشمعةٍ بانت على دربه مضيئه

‏مانظرتي بأم عينك فيه وشلون امتلائه
‏بالغلا وأيضا الجوارح كلبوها به مليئه

‏مانظرتي واعترفتي في غلاه وفي وفائه
‏كيف ياتي لك بلا ميعاد والخطوه جريئه

‏انكسر واحتار في الجيّه ووقفّ من حيائه
‏والحيا شعبه من الأيمان والأيمان بيئه

‏فالنهايه أكتشفت انك دواء قلبي ودائه
‏والحقيقه والله اني كنت احسب انك بريئه

.....