![]() |
#10461 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا راكِباً نَحوَ المَدينَةِ جَسرَةً
أُجُداً تُلاعِبُ حَلقَةً وَزِماما إِقرَء عَلى أَهلِ البَقيعِ مِنِ اِمرِئٍ كَمِدٍ عَلى أَهلِ البَقيعِ سَلاما كَم غَيَّبوا فيهِ كَريماً ماجِداً شَهماً وَمُقتَبِلَ الشَبابِ غُلاما وَنَفيسَةٍ في أَهلِها مَرجُوَّةً جَمَعَت صَباحَةَ صورَةٍ وَتَماما عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10462 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَشارَت إِلَينا بِالبَنانِ تَحِيَّةً
فَرَدَّ عَلَيها مِثلَ ذاكَ بَنانُ فَقالَت وَأَهلُ الخَيفِ قَد حانَ مِنهُمُ خُفوفٌ وَما يُبدي المَقالَ لِسانُ نَوىً غَربَةٌ قَد كُنتُ أَيقَنتُ أَنَّها وَجَدِّكَ فيها عَن نَواكَ شَطانُ تَعالَ فَزُرنا زَورَةً قَبلَ بَينَنا فَقَد غابَ عَنّا مَن نَخافُ جَبانُ فَقُلتُ لَها خَيرُ اللِقاءِ بِبَلدَةٍ مِنَ الأَرضِ لا يُخشى بِها الحَدَثانُ نُكَذِّبُ مَن قَد ظَنَّ أَنّا سَنَلتَقي وَنَأمَنُ مَن في صَدرِهِ شَنَآنُ سَنَمكُثُ عَنهُم لَيلَةً ثُمَّ مَوعِدٌ لَكُم بَعدَ أُخرى لَيلَتَينِ عِدانِ وَيُبدي الهَوى رَكبٌ هُداةٌ وَأَينَقٌ بِهِنَّ عَلَينا في رِضاكِ هَوانُ سَلامِيَّةٌ كَالجِنِّ أَو أَرحَبِيَّةٌ عَلائِفُ أَمثالُ السَمامِ هِجانُ مُعيداتُ حَبسٍ عِندَ كُلِّ لُبانَةٍ مُقَيَّدَةٌ قُبُّ البُطونِ سِمانُ لَهُنَّ فَلا يُنكِرنَهُ كُلَّما دَعا هَوىً مِن أَماراتِ الشَقاءِ عِنانُ فَلَمّا هَبَطنا مِن غِفارٍ وَغَيَّبَت ذُرى الأَرضِ عَنّا طَخيَةٌ وَدُخانُ أَثارَت لَنا ناراً أَتى دونَ ضَوئها مَعَ اللَيلِ بيدٌ أَعرَضَت وَمِتانُ فَقُلتُ اِلحَقوا بِالحَيِّ قَبلَ مَنامِهِم سَيَبدو لَنا مِمّا نُريدُ بَيانُ وَقُلتُ لِأَترابٍ لَها كُلُّ قَولِها لَدَيهِنَّ فيما قَد يَرَينَ حَنانُ هَلُمَّ إِلى ميعادِهِ فَاِنتَظَرنَهُ فَقَد حانَ مِنهُ أَن يَجيءَ أَوانُ فَجاءَت تَهادى كَالمَهاةِ وَحَولَها مَناصِفُ أَمثالُ الظِباءِ حِسانُ فَلَمّا اِلتَقَينا باحَ كُلٌّ بِسِرِّهِ مَعَ العِلمِ أَن لَيسَ الحَديثُ يُخانُ فَبِتُّ مُبيتاً لَيسَ مِثلَ مَكانِنا لِمَن لَذَّ إِن خافَ العُيونَ مَكانُ إِلى مُستَرادٍ مِن كَثيبٍ وَرَوضَةٍ سُتِرنا بِها إِنَّ المُعانَ مُعانُ فَلَمّا تَقَضّى اللَيلُ إِلّا أَقَلَّهُ هَبَبنا وَنادى بِالرَحيلِ سِنانُ رَجِعنا وَلَم يَنشُر عَلَينا حَديثَنا عَدُوٌّ وَلَم تَنطِق بِهِ شَفَتانُ وَقالَت وَدَمعُ العَينِ يَجري كَما جَرى سَريعاً مِنَ السِلكِ الضَعيفِ جُمانُ أَأَلحَقُّ أَنَّ اليَومَ أَنَّ لِقاءَكُم تَنَظُّرُ حَولٍ بَعدَ ذاكَ زَمانُ عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10463 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ذَكَرَ البَلاطَ وَكُلَّ ساكِنِ قَريَةٍ
بَعدَ الهُدوءِ تَهيجُهُ أَوطانُه ثُمَّ اِلتَقَينا بِالمُحَصَّبِ غُدوَةً وَالقَلبُ يَخلُجُهُ لَها أَشطانُه قالَت لِأَترابٍ لَها شِبهُ الدُمى قَد غابَ عَن عُمَرَ الغَداةَ بَيانُه ما لي أَراهُ لا يُسَدِّدِ حُجَّةً حَتّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعوانُه مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ يَومَ لَقيتُها عَيَّ الخَطيبُ بِهِ وَكُلُّ لِسانُه أَسعَرتَ نَفسَكَ حُبَّ هِندٍ فَالهَوى حَتّى تَلَبَّسَ فَوقَهُ أَكفانُه هِندٌ وَهِندٌ لا تَزالُ بَخيلَةً وَالقَلبُ يُسعِرُهُ لَها أَشجانُه عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10464 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا حَيِّ الَّتي قامَت
عَلى خَوفٍ تُحَيِّينا فَفاضَت عَبرَةٌ مِنها فَكادَ الدَمعُ يُبكينا لَئِن شَطَّت بِها دارٌ عَنوجٌ بِالهَوى حينا لَقَد كُنّا نُؤاتيها وَقَد كانَت تُؤاتينا فَلا قُربٌ لَها يَشفي وَلَيسَ البُعدُ يُسلينا وَقَد قالَت لِتِربَيها وَرَجعُ القَولِ يَعنينا أَلا يا لَيتَما شِعري وَما قَد كانَ يَمنينا أَموفٍ بِالَّذي قالَ وَما قَد كانَ يُعطينا فَقالَت تِربُها ظَنّي بِهِ أَن سَوفَ يَجزينا وَيَعصي قَولَ مَن يَنهى وَمَن يَعذُلُهُ فينا كَما نَعصي إِلَيهِ عِندَ جِدِّ القَولِ ناهينا عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10465 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَغَضيضِ الطَرفِ مِكسالِ الضُحى
أَحوَرِ المُقلَةِ كَالريمِ الأَغَن مَرَّ بي في نَفَرٍ يُحفِفنَهُ مِثلَما حَفَّ النَصارى بِالوَثَن راعَني مَنظَرُهُ لَمّا بَدا رُبَّما أَرتاعُ بِالشَيءِ الحَسَن قُلتُ مَن هَذا فَقالَت بَعضُ مَن فَتَنَ اللَهُ بِكُم فيمَن فَتَن بَعضُ مَن كانَ أَسيراً زَمَناً ثُمَّ أَضحى لِهَواكُم قَد مَجَن قُلتُ حَقّاً ذا فَقالَت قَولَةً أَورَثَت في القَلبِ هَمّاً وَشَجَن يَشهَدُ اللَهُ عَلى حُبّي لَكُم وَدُموعي شاهِدٌ لي وَحَزَن قُلتُ يا سَيِّدَتي عَذَّبتِني قالَتِ اللَهُمَّ عَذِّبني إِذَن عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10466 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري
وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ وَلَوَ اِنَّ الَّذي عَرَضتَ عَلَينا كانَ مِن عِندِ غَيرِكُم لَم يَرُعني أَنتِ كُنتِ المُنى وَرُؤيَتُكِ الخُلدُ فَقَري عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّي وَاِعلَمي أَنَّ ذا مِنَ الأَمرِ حَقٌّ قِسمَةٌ حازَها لَكِ اللَهُ مِنّي فَلَقَد نِلتِ مِن فُؤادي مَحَلّاً لَو تَمَنَّيتِ زادَ فَوقَ التَمَنّي عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10467 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَجَدَّ غَداً لِبَينِهِمُ القَطينُ
وَفاتَتنا بِهِم دارٌ شَطونُ تَبِعتُهُمُ بِطَرفِ العَينِ حَتّى أَتى مِن دونِهِم خَرقٌ بَطينُ فَظَلَّ الوَجدُ يُسعِرُني كَأَنّي أَخو رِبعٍ يُؤَرَّقُ أَو طَعينُ يَقولُ مُجالِدٌ لَمّا رَآني يُراجِعُني الكَلامَ فَما أُبينُ أَحَقّاً أَنَّ حَيّاً سَوفَ يَقضي وَقَد كَثُرَت بِصاحِبِيَ الظُنونُ تُقَرِّبُني وَلَيسَ تَشُكُّ أَنّي عَدا فيهِنَّ بي الداءُ الدَفينُ إِلى أَن ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ حَتّى تَغيبَ لِوُدِّنا مِنهُم حُيونُ أَقولُ لِصاحِبَيَّ ضُحىً أَنَخلٌ بَدا لَكُما بِعُمرَةَ أَم سَفينُ أَمِ الأَظعانُ يَرفَعُهُنَّ رَبعٌ مِنَ الرَقراقِ جالَ بِها الحَرونُ عَلى البَغلاتِ أَمثالٌ وَحورٌ لَمِثلِ نَواعِمِ البُقّارِ عينُ نَواعِمُ لَم يُخالِطهُنَّ بُؤسٌ وَلَم يُخلَط بِنِعمَتِهِنَّ هونُ عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10468 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنَّ مَن تَهوى مَعَ الفَجرِ ظَعَن
لَلهَوى وَالقَلبُ مِتباعُ الوَطَن بانَتِ الشَمسُ وَكانَت كُلَّما ذُكِرَت لِلقَلبِ عاوَدتُ دَدَن نَظَرَت عَيني إِلَيها نَظرَةً مِهبَطَ الحُجّاجِ مِن بَطنِ يَمَن مَوهِناً تَمشي بِها بَغلَتُها في عَثانينَ مِنَ الحَجِّ ثُكَن فَرَآها القَلبُ لا شَكلَ لَها رُبَّما يُعجَبُ بِالشَيءِ الحَسَن قُلتُ قَد صَدَّت فَماذا عِندَكُم أَحسَنُ الناسِ لِقَلبٍ مُرتَهَن وَلَئِن أَمسَت نَواها غَربَةً لا تُؤاتيني وَلَيسَت مِن وَطَن فَلَقِدماً قَرَّبَتني نَظرَتي لِعَناءٍ آخِرَ الدَهرِ مُعَن ثُمَّ قالَت بَل لِمَن أَبغُضُكُم شِقوَةَ العَيشِ وَتَكليفَ الحَزَن بَل كَريمٌ عَلَّقَتهُ نَفسُهُ بِكَريمٍ لَو يُرى أَو لَو يُدَن سَوفَ آتي زائِراً أَرضَكُمُ بِيَقينٍ فَاِعلَميهِ غَيرِ ظَن فَأَجابَت هَذِهِ أُمنِيَّةٌ لَيتَ أَنّا نَشتَريها بِثَمَن وَهيَ إِن شِئتَ تَسيرُ نَحوَنا لَو تُريدُ الوَصلَ أَو تُعقَلَ عَن نَصَّكَ العيسُ إِلَينا أَربَعاً تَملِكُ العَينَ إِذا العاني وَهَن عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10469 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قَد هاجَ قَلبَكَ بَعدَ السُلوَةِ الوَطَنُ
وَالشَوقُ يُحدِثُهُ لِلنازِحِ الشَجَنُ مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزِلُنا فَالأُقحُوانَةُ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُ وَما لِدارٍ عَفَت مِن بَعدِ ساكِنِها وَما لِعَيشٍ بِها إِذ ذاكُمُ ثَمَنُ إِذا الجِمارُ حَرىً مِمَّن يَسيرُ بِهِ وَالحَجُّ قُدماً بِهِ مَعروفٌ الثُكَنُ إِذ نَلبَسُ العَيشَ صَفواً لا يُكَدِّرُهُ جَفوُ الوُشاةِ وَلا يَنبو بِنا زَمَنُ إِذا اِجتَمَعنا هَجَرنا كُلَّ فاحِشَةٍ عِندَ اللِقاءِ وَذاكُم مَجلِسٌ حَسَنُ فَذاكَ دَهرٌ مَضَت عَنّا ضَلالَتُهُ وَكُلُّ دَهرٍ لَهُ في سَيرِهِ سَنَنُ لَيتَ الهَوى لَم يُقَرِّبني إِلَيكِ وَلَم أَعرِفكِ إِذ كانَ حَظّي مِنكُمُ الحَزَنُ عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10470 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هَيهاتِ مِن أَمَةِ الوَهّابِ مَنزِلُنا
إِذا حَلَلنا بِسَيفِ البَحرِ مِن عَدَنِ وَحَلَّ أَهلُكِ أَجياداً فَلَيسَ لَنا إِلّا التَذَكُّرُ أَو حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ لا دارُكُم دارُنا يا وَهبَ إِن نَزَحَت نَواكِ عَنّا وَلا أَوطانُكُم وَطَني فَلَستُ أَملِكُ إِلّا أَن أَقولَ إِذا ذُكِّرتُ لا يُبعِدَنكِ اللَهُ يا سَكَني يا وَهبَ إِن يَكُ قَد شَطَّ البِعادُ بِكُم وَفَرَّقَ الشَملَ مِنّا صَرفَ ذا الزَمَنِ فَكَم وَكَم مِن حَديثٍ قَد خَلَوتُ بِهِ في مَسمَعٍ مِنكُم أَو مَنظَرٍ حَسَنِ وَكَم وَكَم مِن دَلالٍ قَد شُغِفتُ بِهِ مِنكُم مَتى يَرَهُ ذو العَقلِ يُفتَتَنُ بَل ما نَسيتُ بِبَطنِ الخَيفِ مَوقِفَها وَمَوقِفي وَكِلانا ثَمَّ ذو شَجَنِ وَقَولَها لِلثُرَيّا يَومَ ذي خُشُبٍ وَالدَمعُ مِنها عَلى الخَدَّينِ ذو سَنَنِ بِاللَهِ قولي لَهُ في غَيرِ مَعتَبَةٍ ماذا أَرَدتَ بِطولِ المَكثِ في اليَمَنِ إِن كُنتَ حاوَلتَ دُنيا أَو نَعِمتَ بِها فَما أَخَذتَ بِتَركِ الحَجِّ مِن ثَمَنِ فَلَو شَهِدتَ غَداةَ البَينِ عَبرَتَنا لَأَن تُغَرِّدَ قُمرِيٌّ عَلى فَنَنِ لَاِستَيقَنَت غَيرَ ما ظَنَّت بِصاحِبِها وَأَيقَنَت أَنَّ لَحجاً لَيسَ مِن وَطَني عمر بن أبي ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |