فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏حبيبي والسوالف بيننا لوم وزعل وعتاب
‏أنا ساکت غلا ماودّي أندم في تواليها

‏أنا مدري بعينك هو أنا الصادق أو الكذّاب
‏لكنّي جيت لك والناس مالي غايةٍ فيها

‏معي عمر وبقايا أمنيات وضحكتين وباب
‏معك مفتاحه لحلو الحياة اللي أنا أرجيها

.....

مصير الأيام تكشف لك كنين الصدور
‏كانك تشوف الوجيه وتجهل قلوبها

‏قلبك دليلك ليا اشتبهت عليك الأمور
‏لاتقرب اللي يجيك الشك من صوبها

.....

‏لاشفت من يزعل بليّا خطا منك
‏حاول عن اسباب الزعل لاتقصّى

‏أمّا لقى نمّام مسولف عنك
‏والّا على ماقيل خبلٍ موصّى

.....

يابو ضحكةٍ ماتعترف في وطن وحدود
تمر القلوب الصادقه دون تأشيره

وانا واحدٍ قلبه نظيفٍ وعِرفه زود
مهو بلاحقك شرّه إذا ما الحقك خيره

يشوف السنين اللي معك هي عمر ووجود
وباقي السنين اللي بليّاك تقزيره

جعل وجهك أبيض من كثر مايديك تْجود
ياويش الشعور اللي معي منك تأثيره

.....

استفدت من الذيابه ومن نبح الكلاب
واستفدت من الرغا واستفدت من الهدير

ولا كسبت الا معرفة عزيزين الجناب
ولا خسرت الا معرفة عديمين الضمير

.....

الطيب فطرة والمجالس أمانات
يستامن الرجال وش دار فيها

ماينقل علوم العرب والإشاعات
غير الرخوم اللي قصيرة يديها

.....

يالله بدعوة مالها دونك حجاب
يالي بوجه العبد ماصك بابه

تفتح لها ياخالق الكون الابواب
في ساعه يالله فيها اجابه

العبد في رجواك يارب ماخاب
ادعيك وانا موقنن بالاجابه

اسألك يارحمن ياخير وهاب
يالله عساها دعوتن مستجابه

.....

جميلك يشوفه من يشوف الجمايل دين
يحفظ الجمايل وفعل طيبك نصب عينه

وتضيع الجمايل في ردي الوفاء والدين
لو أنك تصب السمن في راحة يدينه

.....

مدري من الرابح ومن فينا خسر
‏حتى عجزت أشرح لنفسي موقفي

‏ياخيبة ظنوني ويا كبر القهر
‏ودي اقول لدورة الارض اوقفي

‏لاتبدأ اعذارك انا اللي بعتذر
‏واستسمحك باقي سنيني واختفي

‏من عادة الدنيا ومن طبع البشر
‏ضريبة الخذلان يدفعها الوفي

.....

‏الاشتياق اللي يجي الانسان من حين لحين
‏خلاني اترك حاضر ايامي واعوّد لك ورى

‏كأنه سرى ليلك بدون شعور واحساس وحنين
‏انـا على الاشياء القديمه بيننا ليلي سرى

‏افتّش الذكرى وادور لك وانـا جرحي دفين
‏كني اصحي ممسي اوجاعي وجرح مابرى

.....