فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

تحتار في وصفك قواميس الالقاب
بحر الكرم والا محيط الكرامه

اوصفك شمس تنتشر نور ماغاب
وإلا نجوم بوجنة الليل شامه

وإلا سحاب ابرق على الليل بإعجاب
خيم وعيا الكوس يطوي خيامه

أنتي بوجودك للزمن صرتي أسباب
يخذل بها من يعلنون اتهامه

.....

‏تبي الصحيح أني بلياك مفقود
جسمي هنا والروح عندك وهايب

تفداك عين تنظرك وأنت موجود
ويفداك قلب يذكرك وأنت غايب

.....

‏سرحت بخيالي فيك وأسهبت فالتفكير
وطلّعت كل اللي مخبّى ورى صدري

ماتمنعني حدود المسافة عن التعبير
أنا توّي مسولف معك وأنت ماتدري

.....

ليلةٍ فيها على قلبي زبنتي
ليتني غايب هذاك اليوم عنها

كنت احبك واستلذك يوم كنتي
مهرةٍ ماضاع من كفّي رسنها

ان وزنتي منطقك وان ماوزنتي
مالعبرات العيون الا وطنها

الزمن وقّف على ذكراك وانتي
غلطةٍ عيّا العمر يدفع ثمنها

.....

أن كنت لازلت يالغالي علي ممشاك
لاحن حبايب ولا الايام تجمعنا

لو كان ترعى وليفك مثل مايرعاك
كان الزعل ماحصل منكم ولا منا

اظاهر أني تركتك وأبتديت أنساك
لولا بقايا من الماضي تذكرنا

ياشين صدك وياشين الزعل وياك
الله علي نار هجرانك يصبرنا

.....

لاتخليني نديم يشتكي فرقى نديمه
وانت حبّك قد وسمته في معاليق الحنايا

وين مالديت فكري شفت لك صوره قديمه
وين ماوجهت وجهي شفتك بكل الزوايا

جابر الربعي

إن مزحنا لجل تخفيف الطعون
إبتلشنا بالصدور الضايقه

وإن سكتنا مامزحنا يزعلون
ماعرفنا كيف نرضي الذايقه

.....

فيك طيش وفيك زمّه ولك عقلٍ رزين
‏ياشبيهة مهرة الشيخ في يوم الطراد
‏
‏مثل ماخذتي من الريم عنق ووسع عين
‏ماخذٍ رمشك من قلوب حسّادك سواد

.....

‏الحلم له نافذه والرزق بابه كبير
‏لاتقفل الباب وتعوّد على النافذه

‏لايشغلك طير غيرك وانت طيرك يطير
‏ياتيك رزقك ورزق الناس ماتاخذه

.....

‏ان تتحول العلاقه إلى الرسميه مع الشخص الذي كانت بينكم اقصى مراحل الميانه لايوجد اسوء منها وكانه شخص غريب
‏وعلى هذا السياق
يقول جابر النشيرا :

‏رغم الثقة تعتريني شكّة المستريب
‏واقول جعل الليالي بالجهل ماتدور

‏ياوجدي ان عود المألوف مثل الغريب
‏ذي والله الحاجة اللي تستفز الشعور