![]() |
#10661 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أأزمعتَ منْ آلِ ليلى ابتكارا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 1,121 مشاهدة أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكارا وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها وَاِدِّكارا فَفاضَت دُموعي كَفَيضِ الغُرو بِ إِمّا وَكَيفاً وَإِمّا اِنحِدارا كَما أَسلَمَ السِلكُ مِن نَظمِهِ لَآلِئَ مُنحَدِراتٍ صِغارا قَليلاً فَثَمَّ زَجَرتُ الصِبى وَعادَ عَلَيَّ عَزائي وَصارا فَأَصبَحتُ لا أَقرَبُ الغانِيا تِ مُزدَجِراً عَن هَوايَ اِزدِجارا وَإِنَّ أَخاكِ الَّذي تَعلَمينَ لَيالِيَنا إِذ نَحُلُّ الجِفارا تَبَدَّلَ بَعدَ الصِبى حِكمَةً وَقَنَّعَهُ الشَيبُ مِنهُ خِمارا أَحَلَّ بِهِ الشَيبُ أَثقالَهُ وَما اِعتَرَّهُ الشَيبُ إِلّا اِعتِرارا فَإِمّا تَرَيني عَلى آلَةٍ قَلَيتُ الصَبى وَهَجَرتُ التِجارا فَقَد أُخرِجُ الكاعِبَ المُستَرا ةَ مِن خِدرِها وَأَشيعُ القِمارا وَذاتِ نَوافٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُها فَاِدَّمَجتُ اِبتِكارا غَدَوتُ عَلَيها قُبَيلَ الشُرو قِ إِمّا نِقالاً وَإِمّا اِغتِمارا يُعاصي العَواذِلَ طَلقُ اليَدَينِ يُرَوّي العُفاةَ وَيُرخي الإِزارا فَلَم يَنطِقِ الديكُ حَتّى مَلَأ تُ كوبَ الرَبابِ لَهُ فَاِستَدارا إِذا اِنكَبَّ أَزهَرُ بَينَ السُقاةِ تَرامَوا بِهِ غَرَباً أَو نُضارا وَشَوقِ عَلوقٍ تَناسَيتُهُ بِجَوّالَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا بَقِيَّةِ خَمسٍ مِنَ الرامِسا تِ بيضٍ تُشَبِّهُهُنَّ الصِوارا دُفِعنَ إِلى اِثنَينِ عِندَ الخُصو صِ قَد حَبَسا بَينَهُنَّ الإِصارا فَعادا لَهُنَّ وَرازا لَهُن نَ وَاِشتَرَكا عَمَلاً وَاِئتِمارا فَهَذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلى وَيَجمَعُ ذا بَينَهُنَّ الخِضارا فَكانَت سَرِيَّتَهُنَّ الَّتي تَروقُ العُيونَ وَتَقضي السِفارا فَأَبقى رَواحي وَسَيرُ الغُدو ومِنها ذَواتِ حِذاءٍ قِصارا وَأَلواحَ رَهبٍ كَأَنَّ النُسو عَ أَبَنَّ في الدَفِّ مِنها سِطارا وَدَأياً تَلاحَكنَ مِثلَ الفُؤو سِ لاحَمَ مِنها السَليلُ الفِقارا فَلا تَشتَكِنَّ إِلَيَّ الوَجى وَطولَ السُرى وَاِجعَليهِ اِصطِبارا رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا تُلاقينَ قَيساً وَأَشياعَهُ يُسَعِّرُ لِلحَربِ ناراً فَنارا أَقولُ لَها حينَ جَدَّ الرَحي لُ أَبرَحتِ رَبّاً وَأَبرَحتِ جارا فَمَن مُبلِغٌ قَومَنا مالِكاً وَأَعني بِذَلِكَ بَكراً جَمارا فَدونَكُمُ رَبَّكُم حالِفوهُ إِذا ظاهَرَ المُلكُ قَوماً ظِهارا فَإِنَّ الإِلَهَ حَباكُم بِهِ إِذا اِقتَسَمَ القَومُ أَمراً كُبارا فَإِنَّ لَكُم قُربَهُ عِزَّةً وَوَسَّطَكُم مُلكَهُ وَاِستَشارا فَإِنَّ الَّذي يُرتَجى سَيبُهُ إِذا ما نَحُلُّ عَلَيهِ اِختِيارا أَخو الحَربِ إِذ لَقِحَت بازِلاً سَما لِلعُلى وَأَحَلَّ الجِمارا وَساوَرَ بِالنَقعِ نَقعِ الكَثي بِ عَبساً وَدودانَ يَوماً سِوارا فَأَقلَلتَ قَوماً وَأَعمَرتَهُم وَأَخرَبتَ مِن أَرضِ قَومٍ دِيارا عَطاءَ الإِلَهِ فَإِنَّ الإِلَ هَ يَسمَعُ في الغامِضاتِ السِرارا فَيا رُبَّ ناعِيَةٍ مِنهُمُ تَشُدُّ اللِفاقَ عَلَيها إِزارا تَنوطُ التَميمَ وَتَأبى الغَبو قَ مِن سِنَةِ النَومِ إِلّا نَهارا مَلَكتَ فَعانَقتَها لَيلَةً تَنُصُّ القُعودَ وَتَدعو يَسارا فَلا تَحسَبَنّي لَكُم كافِراً وَلا تَحسَبَنّي أُريدُ الغِيارا فَإِنّي وَجَدِّكَ لَولا تَجيءُ لَقَد قَلِقَ الحُرثُ أَن لا اِنتِظارا كَطَوفِ الغَريبَةِ وَسطَ الحِياضِ تَخافُ الرَدى وَتُريدُ الجِفارا وَيَومٍ يُبيلُ النِساءَ الدِما جَعَلتَ رِداءَكَ فيهِ خِمارا فَيا لَيلَةً لِيَ في لَعلَعٍ كَطَوفِ الغَريبِ يَخافُ الإِسارا فَلَمّا أَتانا بُعَيدَ الكَرى سَجَدنا لَهُ وَرَفَعنا عَمارا فَذاكَ أَوانُ التُقى وَالزَكى وَذاكَ أَوانٌ مِنَ المُلكِ حارا إِلى مَلِكٍ خَيرِ أَربابِهِ وَإِنَّ لِما كُلِّ شَيءٍ قَرارا إِلى حامِلِ الثِقلِ عَن أَهلِهِ إِذا الدَهرُ ساقَ الهَناتِ الكِبارا وَمَن لا تُفَزَّعُ جاراتُهُ وَمَن لا يُرى حِلمُهُ مُستَعارا وَمَن لا تُضاعُ لَهُ ذِمَّةٌ فَيَجعَلَها بَينَ عَينٍ ضِمارا وَما رائِحٌ رَوَّحَتهُ الجَنوبُ يُرَوّي الزُروعَ وَيَعلو الدِيارا يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ وَيَصرَعُ بِالعِبرِ أَثلاً وَزارا إِذا رَهِبَ المَوجَ نُوتِيُّهُ يَحُطُّ القِلاعَ وَيُرخي الزِيارَ بِأَجوَدَ مِنهُ بِأُدمِ الرِكا بِ لَطَّ العَلوقُ بِهِنَّ اِحمِرارا هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا ةَ إِمّا مِخاضاً وَإِمّا عِشارا وَكُلَّ طَويلٍ كَأَنَّ السَلي طَ في حَيثُ وارى الأَديمُ الشِعارا بِهِ تُرعَفُ الأَلفُ إِذ أُرسِلَت غَداةَ الصَباحِ إِذا النَقعُ ثارا وَما أَيبُلِيُّ عَلى هَيكَلٍ بَناهُ وَصَلَّبَ فيهِ وَصارا يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَلي كِ طَوراً سُجوداً وَطَوراً جُؤارا بِأَعظَمَ مِنهُ تُقىً في الحِسابِ إِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا زِنادُكَ خَيرُ زِنادِ المُلو كِ خالَطَ مِنهُنَّ مَرخٌ عَفارا فَإِن يَقدَحوا يَجِدوا عِندَها زِنادَهُمُ كابِياتٍ قِصارا وَلَو رُمتَ في لَيلَةٍ قادِحاً حَصاةً بِنَبعٍ الأورَيتَ نارا فَما أَنا أَم ما اِنتِحالي القَوَا في بَعدَ المَشيبِ كَفى ذاكَ عارا وَقَيَّدَني الشِعرُ في بَيتِهِ كَما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمارا إِذا الأَرضُ وارَتكَ أَعلامُها فَكَفَّ الرَواعِدُ عَنها القِطارا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10662 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يَا لَقَيْسٍ لِمَا لَقِينَا العَامَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الخفيف 0 1,121 مشاهدة يا لَقَيسٍ لِما لَقينا العاما أَلِعَبدٍ أَعراضُنا أَم عَلى ما لَيسَ عَن بَغضَةٍ حُذافَ وَلَكِن كانَ جَهلاً بِذَلِكُم وَعُراما لَم نَطَأكُم يَوماً بِظُلمٍ وَلَم نَه تِك حِجاباً وَلَم نُحِلَّ حَراما يا بَني المُنذِرِ بنِ عَبيدانَ وَالبِط نَةُ يَوماً قَد تَأفِنُ الأَحلاما لِم أَمَرتُم عَبداً لِيَهجُوَ قَوماً ظالِميهِم مِن غَيرِ جُرمٍ كِراما وَالَّتي تُلبِثُ الرُؤوسَ مِنَ النُع مى وَيَأتي إِسماعُها الأَقواما يَومَ حَجرٍ بِما أُزِلَّ إِلَيكُم إِذ تُذَكّي في حافَتَيهِ الضِراما جارَ فيهِ نافى العُقابَ فَأَضحى آئِدُ النَخلِ يَفضَحُ الجُرّاما فَتَراها كَالخُشنِ تَسفَحُها الني رانُ سوداً مُصَرَّعاً وَقِياما ثُمَّ بِالعَينِ عُرَّةٌ تَكسِفُ الشَم سَ وَيَوماً ما يَنجَلي إِظلاما إِذ أَتَتكُم شَيبانُ في شارِقِ الصُب حِ بِكَبشٍ تَرى لَهُ قُدّاما فَغَدَونا عَلَيهِمُ بَكَرَ الوِر دِ كَما تورِدُ النَضيحَ الهِياما بِرِجالٍ كَالأَسدِ حَرَّبَها الزَج رُ وَخَيلٍ ما تُنكِرُ الإِقداما لا نَقيها حَدَّ السُيوفِ وَلا نَأ لَمُ جوعاً وَلا نُبالي السُهاما ساعَةً أَكبَرَ النَهارِ كَما شَل لَ مُخيلٌ لِنَوئهِ أَغناما مِن شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ ميلٍ وَكُهولاً مَراجِحاً أَحلاما ثُمَّ وَلّوا عِندَ الحَفيظَةِ وَالصَب رِ كَما يَطحَرُ الجَنوبُ الجَهاما ذاكَ في جَبلِكُم لَنا وَعَلَيكُم نِعمَةٌ لَو شَكَرتُمُ الإِنعاما وَإِذا ما الدُخانُ شَبَّهَهُ الآ نُفُ يَوماً بِشَتوَةٍ أَهضاما فَلَقَد تُصلَقُ القِداحُ عَلى النَي بِ إِذا كانَ يَسرُهُنَّ غَراما بِمَساميحَ في الشِتاءِ يَخالو نَ عَلى كُلِّ فالِجٍ إِطعاما وَقِبابٍ مِثلِ الهِضابِ وَخَيلٍ وَصِعادٍ حُمرٍ يَقينَ السِماما في مَحَلٍّ مِنَ الثُغورِ غُزاةٍ فَإِذا خالَطَ الغِوارُ السَواما كانَ مِنّا المُطارِدونَ عَنِ الأُخ رى إِذا أَبدَتِ العَذارى الخِداما
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10663 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أبلغْ بني قيسٍ إذا لاقيتهمْ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الكامل 0 1,118 مشاهدة أَبلِغ بَني قَيسٍ إِذا لاقَيتَهُم وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ هَل كُنتُمُ إِلّا دَوارِجَ حُشوَةً دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ أَأَثالُ إِنَّكَ إِن تُطِع في هَذِهِ تُصبِح وَأَنتَ مُوَطَّأٌ مَكثورُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10664 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أعلقمُ قدْ صيرتني الأمورُ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 1,118 مشاهدة أَعَلقَمُ قَد صَيَّرَتني الأُمورُ إِلَيكَ وَما كانَ لي مَنكَصُ كَساكُم عُلاثَةُ أَثوابَهُ وَوَرَّثَكُم مَجدَهُ الأَحوَصُ وَكُلُّ أُناسٍ وَإِن أَفحَلوا إِذا عايَنوا فَحلَكُم بَصبَصوا وَإِن فَحَصَ الناسُ عَن سَيِّدٍ فَسَيِّدُكُم عَنهُ لا يُفحَصُ فَهَل تُنكَرُ الشَمسُ في ضَوئها أَوِ القَمَرُ الباهِرُ المُبرِصُ فَهَب لي ذُنوبي فَدَتكَ النُفوسُ وَلا زِلتَ تَنمي وَلا تَنقُصُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10665 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أقَيْسَ بنَ مسعودِ بنِ قيسِ بنِ خالدٍ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,120 مشاهدة أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ أَلا لَيتَ قَيساً غَرَّقَتهُ القَوابِلُ وَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ وَكُنتَ لَقىً تَجري عَلَيهِ السَوائِلُ كَأَنَّكَ لَم تَشهَد قَرابينَ جَمَّةً تَعيثُ ضِباعٌ فيهِمُ وَعَواسِلُ تَرَكتَهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَنهَلٍ وَأَقبَلتَ تَبغي الصُلحَ أُمُّكَ هابِلُ أَمِن جَبَلِ الأَمرارِ صُرَّت خِيامُكُم عَلى نَبَإٍ أَنَّ الأَشافِيَّ سائِلُ فَهانَ عَلَينا أَن تَجِفَّ وِطابُكُم إِذا حُنِيَت فيها لَدَيكَ الزَواجِلُ لَقَد كانَ في شَيبانَ لَو كُنتَ راضِياً قِبابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٍ وَقَنابِلُ وَرَجراجَةٌ تُعشي النَواظِرَ فَخمَةٌ وَجُردٌ عَلى أَكنافِهِنَّ الرَواحِلُ تَرَكتَهُمُ جَهلاً وَكُنتَ عَميدَهُم فَلا يَبلُغَنّي عَنكَ ما أَنتَ فاعِلُ وَعُرّيتَ مِن وَفرٍ وَمالٍ جَمَعتَهُ كَما عُرِّيَت مِمّا تُسِرُّ المَغازِلُ شَفى النَفسَ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها وِساداً وَلَم تُعضَض عَلَيها الأَنامِلُ بِعَينَيكَ يَومَ الحِنوِ إِذ صَبَّحَتهُمُ كَتائِبُ مَوتٍ لَم تَعُقها العَواذِلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10666 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة وَإذا أتَيْتَ مُعَتِّباً في دَارِهَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الكامل 0 1,112 مشاهدة وَإذا أتَيْتَ مُعَتِّباً في دَارِهَا ألفيتَ أهلَ ندى هناكَ خبيرِ إنّ الجوادَ إذا حللتَ ببابهِ وإذا تسائلهُ أبو يعفورِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10667 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما تعيفُ اليومَ في الطّيرِ الرَّوحْ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرمل 0 1,110 مشاهدة ما تَعيفُ اليَومَ في الطَيرِ الرَوَح مِن غُرابِ البَينِ أَو تَيسٍ بَرَح جالِساً في نَفَرٍ قَد يَئِسوا مِن مُحيلِ القِدِّ مِن صَحبِ قُزَح عِندَ ذي مُلكٍ إِذا قيلَ لَهُ فادِ بِالمالِ تَراخى وَمَزَح فَلَئِن رَبُّكَ مِن رَحمَتِهِ كَشَفَ الضيقَةَ عَنّا وَفَسَح أَو لَئِن كُنّا كَقَومٍ هَلَكوا ما لِحَيٍّ يا لَقَومي مِن فَلَح لَيَعودَن لِمَعَدٍّ عَكرُها دَلَجُ اللَيلِ وَتَأخاذُ المِنَح إِنَّما نَحنُ كَشَيءٍ فاسِدٍ فَإِذا أَصلَحَهُ اللَهُ صَلَح كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا وَرَأَينا المَرءَ عَمراً بِطَلَح آفِقاً يُجبى إِلَيهِ خَرجُهُ كُلَّ ما بَينَ عُمانٍ فَمَلَح وَهِرَقلاً يَومَ سا آتيدَمى مِن بَني بُرجانَ في البَأسِ رَجَح وَرِثَ السُؤدَدَ عَن آبائِهِ وَغَزا فيهِم غُلاماً ما نَكَح صَبَّحوا فارِسَ في رَأدِ الضُحى بِطَحونٍ فَخمَةٍ ذاتِ صَبَح ثُمَّ ما كاؤوا وَلَكِن قَدَّموا كَبشَ غاراتٍ إِذا لاقى نَطَح فَتَفانَوا بِضِرابٍ صائِبٍ مَلَأَ الأَرضَ نَجيعاً فَسَفَح مِثلَ ما لاقَوا مِنَ المَوتِ ضُحىً هَرَبَ الهارِبُ مِنهُم وَاِمتَضَح أَم عَلى العَهدِ فَعِلمي أَنَّهُ خَيرُ مَن رَوَّحَ مالاً وَسَرَح وَإِذا حُمِّلَ عِبئاً بَعضُهُم فَاِشتَكى الأَوصالَ مِنهُ وَأَنَح كانَ ذا الطاقَةِ بِالثِقلِ إِذا ضَنَّ مَولى المَرءِ عَنهُ وَصَفَح وَهُوَ الدافِعُ عَن ذي كُربَةٍ أَيدِيَ القَومِ إِذا الجاني اِجتَرَح تَشتَري الحَمدَ بِأَغلى بَيعِهِ وَاِشتِراءُ الحَمدِ أَدنى لِلرَبَح تَبتَني المَجدَ وَتَجتازُ النُهى وَتُرى نارُكَ مِن ناءٍ طَرَح أَو كَما قالوا سَقيمٌ فَلَئِن نَفَضَ الأَسقامَ عَنهُ وَاِستَصَح لَيُعيدَن لِمَعَدٍّ عِكرَها دَلَجَ اللَيلِ وَإِكفاءَ المِنَح مِثلَ أَيّامٍ لَهُ نَعرِفُها هَرَّ كَلبُ الناسِ فيها وَنَبَح وَلَهُ المُقدَمُ في الحَربِ إِذا ساعَةُ الشِدقِ عَنِ النابِ كَلَح أَيُّ نارِ الحَربِ لا أَوقَدَها حَطَباً جَزلاً فَأَورى وَقَدَح وَلَقَد أَجذِمُ حَبلي عامِداً بِعَفَرناةٍ إِذا الآلُ مَصَح تَقطَعُ الخَرقَ إِذا ما هَجَّرَت بِهِبابٍ وَإِرانٍ وَمَرَح وَتُوَلّي الأَرضَ خُفّاً مُجمَراً فَإِذا ما صادَفَ المَروَ رَضَح فَثَداهُ رَيَمانُ خُفِّها ذا رَنينٍ صَحِلَ الصَوتِ أَبَح وَشَمولٍ تَحسِبُ العَينُ إِذا صُفَّقَت وَردَتَها نَورَ الذُبَح مِثلُ ذَكيِ المِسكِ ذاكٍ ريحُها صَبَّها الساقي إِذا قيلَ تَوَح مِن زِقاقِ التَجرِ في باطِيَةٍ جَونَةٍ حارِيَّةٍ ذاتِ رَوَح ذاتِ غَورٍ ما تُبالي يَومَها غَرَفَ الإِبريقِ مِنها وَالقَدَح وَإِذا ما الراحُ فيها أَزبَدَت أَفَلَ الإِزبادُ فيها وَاِمتَصَح وَإِذا مَكّوكُها صادَمَهُ جانِباهُ كَرَّ فيها فَسَبَح فَتَرامَت بِزُجاجٍ مُعمَلٍ يُخلِفُ النازِحُ مِنها ما نَزَح وَإِذا غاضَت رَفَعنا زِقَّنا طُلُقَ الأَوداجِ فيها فَاِنسَفَح وَنُسيحُ سَيَلانَ صَوبِهِ وَهوَ تَسياحٌ مِنَ الراحِ مِسَح تَحسِبُ الزِقَّ لَدَيها مُسنَداً حَبَشِيّاً نامَ عَمداً فَاِنبَطَح وَلَقَد أَغدو عَلى نَدمانِها وَغَدا عِندي عَلَيها وَاِصطَبَح وَمُغَنٍّ كُلَّما قيلَ لَهُ أَسمَعِ الشَربَ فَغَنّى فَصَدَح وَثَنى الكَفَّ عَلى ذي عَتَبٍ يَصِلُ الصَوتَ بِذي زيرٍ أَبَح في شَبابٍ كَمَصابيحِ الدُجى ظاهِرُ النِعمَةِ فيهِم وَالفَرَح رُجُحُ الأَحلامِ في مَجلِسِهِم كُلَّما كَلبٌ مِنَ الناسِ نَبَح لا يَشِحّونَ عَلى المالِ وَما عُوُّدوا في الحَيِّ تَصرارا اللِقَح فَتَرى الشَربَ نَشاوى كُلَّهُم مِثلَ ما مُدَّت نِصاحاتُ الرُبَح بَينَ مَغلوبٍ تَليلٍ خَدُّهُ وَخَذولِ الرِجلِ مِن غَيرِ كَسَح وَشَغاميمَ جِسامٍ بُدَّنٍ ناعِماتٍ مِن هَوانٍ لَم تُلَح كَالتَماثيلِ عَلَيها حُلَلٌ ما يُوارينَ بُطونَ المُكتَشَح قَد تَفَتَّقنَ مِنَ الغُسنِ إِذا قامَ ذو الضُرِّ هُزالاً وَرَزَح ذاكَ دَهرٌ لِأُناسٍ قَد مَضَوا وَلِهَذا الناسِ دَهرٌ قَد سَنَح وَلَقَد أَمنَحُ مَن عادَيتُهُ كُلَّ ما يَحسِمُ مِن داءِ الكَشَح وَقَطَعتُ ناظِرَيهِ ظاهِراً لا يَكونُ مِثلَ لَطمٍ وَكَمَح ذا جُبارٍ مُنضِجاً ميسَمُهُ يُذكِرُ الجارِمَ ما كانَ اِجتَرَح وَتَرى الأَعداءَ حَولي شُزُّراً خاضِعي الأَعناقِ أَمثالَ الوَذَح قَد بَنى اللُؤمُ عَلَيهِم بَيتَهُ وَفَشا فيهِم مَعَ اللُؤمِ القَلَح فَهُمُ سودٌ قِصارٌ سَعيُهُم كَالخُصى أَشعَلَ فيهِنَّ المَذَح يَضرِبُ الأَدنى إِلَيهِم وَجهَهُ لا يُبالي أَيَّ عَينَيهِ كَفَح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10668 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة بَني عَمّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ بَينَنا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,106 مشاهدة بَني عَمّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ بَينَنا كَردّ رَجيعِ الرّفضِ وَارموا إلى السِّلمِ وكونوا كما كنّا نكونُ وحافظوا علينا كما كنّا نحافظُ عن رهمِ نِساءِ مَوَالِينَا البَوَاكي وَأنْتُمُ مددتمُ بأيدينا حلافَ بني غنمِ فلا تَكسِرُوا أرْماحَهمْ في صُدورِكُم فتَغشِمَكمْ إنّ الرّمَاحَ من الغَشْمِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10669 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أذِنَ اليَوْمَ جِيرَتي بِحُفُوفِ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الخفيف 0 1,105 مشاهدة أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ صَرَموا حَبلَ آلِفٍ مَألوفِ وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَز زِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالبا غِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُن نَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ إِذا ما سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِل لاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ فَاِعرَفي لِلمَشيبِ إِذ شَمِلَ الرَأ سَ فَإِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي وَصَحِبنا مِن آلِ جَفنَةَ أَملا كاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحي رَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَن فَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ وَصَدوحٍ إِذا يُهَيِّجُها الشَر بُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُب بَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ أَو إِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَي نُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدما ءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَي طِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِر رَةَ بَعدَ الإِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ إِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ لَم أَخَل أَنَّ ذاكَ يَردَعُ مِنهُ دونَ ثَنيِ الزِمامِ تَحتَ الصَليفِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10670 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة فداءٌ لقومٍ قاتلوا بخفيةٍ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,104 مشاهدة فداءٌ لقومٍ قاتلوا بخفيةٍ فوارسَ عوصٍ إخواني وبناتي يَكُرّ عَلَيهمْ بالسّحيلِ ابنُ جَحدرٍ وما مطرٌ فيها بذي عذراتِ سَيَذْهَبُ أقْوَامٌ كِرَامٌ لوَجْهِهِمْ وتتركُ قتلى ورَّمُ الكمراتِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |