![]() |
#10671 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة صَحا القَلبُ من ذِكْرَى قُتَيلَةَ بعدما
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,104 مشاهدة صَحا القَلبُ من ذِكْرَى قُتَيلَةَ بعدما يَكُونُ لهَا مِثْلَ الأسِيرِ المُكَبَّلِ لها قدمٌ ريّا سباطٌ بنانها قدِ اعتَدَلَتْ في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ وَسَاقانِ مارَ اللّحمُ مَوْراً عَلَيْهِمَا إلى منتهى خلخالها المتصلصلِ إذا التمستْ أربيّتاها تساندتْ لها الكَفُّ في رَابٍ من الخَلقِ مُفضِلِ إلى هَدَفٍ فيهِ ارْتِفَاعٌ تَرَى لَهُ من الحسنِ ظلاًّ فوقَ خلقٍِ مكمَّلِ إذا انبطحتْ جافى عن الأرض جنبها وَخَوّى بهَا رَابٍ كَهَامةِ جُنْبُلِ إذَا مَا عَلاهَا فَارِسٌ مُتَبَذِّلٌ فَنِعْمَ فِرَاشُ الفَارِسِ المُتَبَذِّلِ ينوءُ بها بوصٌ إذا ما تفضلتْ تَوَعّبَ عَرْض الشّرْعبيّ المُغَيَّلِ روادفهُ تثني الرّداءَ تساندتْ إلى مثلِ دعصِ الرّملةِ المتهيِّلِ نِيَافٌ كَغُصْنِ البَانِ تَرْتَجُّ إنْ مَشتْ دبيبَ قطا البحطاءِ في كلّ منهلِ وَثَدْيَانِ كَالرّمّانَتَينِ وَجِيدُهَا كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لمْ يعطَّلِ وَتَضْحكُ عَنْ غُرّ الثّنَايا كَأنّهُ ذُرَى أُقْحُوَانٍ نَبْتُه لمْ يُفَلَّلِ تَلألُؤهَا مِثْلُ اللّجَيْنِ كَأنّمَا ترى مقلتيْ رئمٍ ولوْ لمْ تكحّلِ سجوّينِ برجاوينِ في حسنِ حاجبٍ وَخَدٍّ أسِيلٍ وَاضِحٍ مُتَهَلِّلِ لها كبدٌ ملساءُ ذاتُ أسرّةٍ وَنَحْرٌ كَفَاثُورِ الصّرِيفِ المُمَثَّلِ يجولُ وشاحاها على أخمصيهما إذا انْفَتَلَتْ جالاً عَلَيها يُجَلْجِلُ فقدْ كملتْ حسناً فلا شيءَ فوقها وإني لذو قولٍ بها متنخَّلِ وقدْ علمتْ بالغيبِ أني أحبها وأنّي لنفسي مالكٌ في تجملِ وما كنتُ أشكى قبلَ قتلةَ بالصّبى وقدْ ختلتني بالصبى كلَّ مختلِ وَإني إذا مَا قُلْتُ قَوْلاً فَعَلْتُهُ ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ تَهَالَكُ حَتى تُبْطِرَ المَرْءَ عَقْلَهُ وَتُصْبي الحَليمَ ذا الحِجى بالتّقَتّلِ إذا لبستْ شيدارة ثمّ أبرقتْ بمِعْصَمِهَا وَالشّمْسُ لمّا تَرَجّلِ وألوتْ بكفٍّ في سوارٍ يزينها بنانٌ كهدّابِ الدِّمقسِ المفتَّلِ رَأيْتَ الكَرِيمَ ذا الجَلالَةِ رَانِياً وقدْ طارَ قلبُ المستخفّ المعدَّلِ فدعها وسلِّ الهمَّ عنكَ بجسرةٍ تزيّدُ في فضلِ الزّمامِ وتعتلي فأيّةَ أرضٍ لا أتيتُ سراتها وَأيّةَ أرْضٍ لمْ أجُبْهَا بمَرْحَلِ ويومِ حمامٍ قدْ نزلناهُ نزلة فَنِعْمَ مُنَاخُ الضّيْفِ وَالمُتَحَوِّلِ فَأبْلِغْ بَني عِجْلٍ رَسُولاً وَأنتمُ ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجْدٍ مُؤثَّلِ فنحنُ عقلنا الألفَ عنكم لأهلهِ وَنَحنُ وَرَدْنا بالغَبُوقِ المُعَجَّلِ وَنَحْنُ رَدَدْنا الفَارِسِيّينَ عَنْوَةً ونحنُ كسرنا فيهمُ رمحَ عبدلِ فأيَّ فلاحِ الدّهرِ يرجو سراتنا إذا نحنُ فيما نابَ لمْ نتفضّلِ وَأيَّ بَلاءِ الصّدْقِ لا قَدْ بَلَوْتُمُ فَما فُقِدَتْ كانَتْ بَلِيّةُ مُبْتَليْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10672 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أجِدَّكَ لمْ تَغتَمِضْ لَيْلَةً
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 1,101 مشاهدة أَجِدَّكَ لَم تَغتَمِض لَيلَةً فَتَرقُدَها مَعَ رُقّادِها تَذَكَّرُ تَيّا وَأَنّى بِها وَقَد أَخلَفَت بَعضَ ميعادِها فَميطي تَميطي بِصُلبِ الفُؤادِ وَصولِ حِبالٍ وَكَنّادِها وَمِثلِكِ مُعجَبَةٍ بِالشَبا بِ صاكَ العَبيرُ بِأَجسادِها تَسَدَّيتُها عادَني ظُلمَةٌ وَغَفلَةُ عَينٍ وَئيقادِها فَبِتُّ الخَليفَةَ مِن زَوجِها وَسَيِّدَ نُعمٍ وَمُستادِها وَمُستَدبِرٍ بِالَّذي عِندَهُ عَلى العاذِلاتِ وَإِرشادِها وَأَبيَضَ مُختَلِطٍ بِالكِرا مِ لا يَتَغَطّى لِأَنفادِها أَتاني يُؤامِرُني في الشَمو لِ لَيلاً فَقُلتُ لَهُ غادِها أَرَحنا نُباكِرُ جِدَّ الصَبو حِ قَبلَ النُفوسِ وَحَسّادِها فَقُمنا وَلَمّا يَصِح ديكُنا إِلى جَونَةٍ عِندَ حَدّادِها تَنَخَّلَها مِن بِكارِ القِطافِ أُزَيرِقُ آمِنُ إِكسادِها فَقُلنا لَهُ هَذِهِ هاتِها بِأَدماءَ في حَبلِ مُقتادِها فَقالَ تَزيدونَني تِسعَةً وَلَيسَت بِعَدلٍ لِأَندادِها فَقُلتُ لِمِنصَفِنا أَعطِهِ فَلَمّا رَأى حَضرَ شُهّادِها أَضاءَ مِظَلَّتَهُ بِالسِرا جِ وَاللَيلُ غامِرُ جُدّادِها دَراهِمُنا كُلَّها جَيِّدٌ فَلا تَحبِسَنّا بِتَنقادِها فَقامَ فَصَبَّ لَنا قَهوَةً تُسَكِّنُنا بَعدَ إِرعادِها كُمَيتاً تَكَشَّفُ عَن حُمرَةٍ إِذا صَرَّحَت بَعدَ إِزبادِها كَحَوصَلَةِ الرَألِ في دَنِّها إِذا صُوِّبَت بَعدَ إِقعادِها فَجالَ عَلَينا بِإِبريقِهِ مُخَضَّبُ كَفٍّ بِفِرصادِها فَباتَت رِكابٌ بِأَكوارِها لَدَينا وَخَيلٌ بِأَلبادِها لِقَومٍ فَكانوا هُمُ المُنفِدينَ شَرابَهُمُ قَبلَ إِنفادِها فَرُحنا تُنَعِّمُنا نَشوَةٌ تَجورُ بِنا بَعدَ إِقصادِها وَبَيداءَ تَحسِبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بِأَجلادِها يَقولُ الدَليلُ بِها لِلصَحا بِ لا تُخطِئوا بَعضَ أَرصادِها قَطَعتُ إِذا خَبَّ رَيعانُها بِعَرفاءَ تَنهَضُ في آدِها سَديسٍ مُقَذَّفَةٍ بِاللَكي كِ ذاتِ نَماءٍ بِأَجلادِها تَراها إِذا أَدلَجَت لَيلَةً هَبوبَ السُرى بَعدَ إِسآدِها كَعَيناءَ ظَلَّ لَها جُؤذُرٌ بِقُنَّةِ جَوٍّ فَأَجمادِها فَباتَت بِشَجوٍ تَضُمُّ الحَشا عَلى حُزنِ نَفسٍ وَإيحادِها فَصَبَّحَها لِطُلوعِ الشُروقِ ضِراءٌ تَسامى بِإيسادِها فَجالَت وَجالَ لَها أَربَعٌ جَهَدنَ لَها مَعَ إِجهادِها فَما بَرَزَت لِفَضاءِ الجَهادِ فَتَترُكَهُ بَعدَ إِشرادِها وَلَكِن إِذا أَرهَقَتها السِرا عُ كَرَّت عَلَيهِ بِميصادِها فَوَرَّعَ عَن جِلدِها رَوقُها يَشُكُّ ضُلوعاً بِأَعضادِها فَتِلكَ أُشَبِّهُها إِذ غَدَت تَشُقُّ البِراقَ بِإِصعادِها تَؤُمُّ سَلامَةَ ذا فائِشٍ هُوَ اليَومَ حَمٌّ لِميعادِها وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن صَفصَفٍ وَدَكداكِ رَملٍ وَأَعقادِها وَيَهماءَ بِاللَيلِ غَطشى الفَلا ةِ يُؤنِسُني صَوتُ فَيّادِها وَوَضعِ سِقاءٍ وَإِحقابِهِ وَحَلَّ حُلوسٍ وَإِغمادِها فَإِن حِميَرٌ أَصلَحَت أَمرَها وَمَلَّت تَساقِيَ أَولادِها وَجِدتَ إِذا اِصطَلَحوا خَيرَهُم وَزَندُكَ أَثقَبُ أَزنادِها وَإِن حَربُهُم أوقِدَت بَينَهُم فَحَرَّت لَهُم بَعدَ إِبرادِها وُجِدتَ صَبوراً عَلى رُزئها وَحَرَّ الحُروبِ وَتَردادِها وَقالَت مَعاشِرُ مَن ذا لَنا بِحَربٍ عَوانٍ وَتَطرادِها وَكانوا بِشَحمِ الكُلى قَبلَها فَقَد جَرَّبوها لِمُرتادِها كَثيرُ النَوافِلِ تَبري لَهُ مَرازِئُ لَيسَ بِعَدّادِها وَمَنكوحَةٍ غَيرِ مَمهورَةٍ وَأُخرى يُقالُ لَهُ فادِها وَمَنزوعَةٍ مِن فِناءِ اِمرأً لِمَبرَكِ آخَرَ مُزدادِها تَدُرُّ عَلى غَيرِ أَسمائِها مُطَرَّفَةً بَعدَ إِتلادِها هَضومُ الشِتاءِ إِذا المُرضِعا تُ جالَت جَبائِرُ أَعضادِها وَقَومُكَ إِن يَضمَنوا جارَةً يَكونوا بِمَوضِعِ أَنضادِها فَلَن يَطلُبوا سِرَّها لِلغِنى وَلَن يُسلِموها لِإِزهادِها أُناسٌ إِذا شَهِدوا غارَةً يَكونونَ ضِدّاً لِأَندادِها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10673 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألا حَيّ مَيّاً إذْ أجَدّ بُكُورُهَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,099 مشاهدة أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها فَإِن شِئتِ أَن تُهدي لِقَومِيَ فَاِسأَلي عَنِ العِزِّ وَالإِحسانِ أَينَ مَصيرُها تَرَي حامِلَ الأَثقالِ وَالدافِعَ الشَجا إِذا غُصَّةٌ ضاقَط بِأَمرٍ صُدورُها بِهِم تُمتَرى الحَربُ العَوانُ وَمِنهُمُ تُؤَدّى الفُروضُ حُلوُها وَمَريرُها فَلا تَصرِميني وَاِسأَلي ما خَليقَتي إِذا رَدَّ عافي القِدرِ مَن يَستَعيرُها وَكانوا قُعوداً حَولَها يَرقَبونَها وَكانَت فَتاةُ الحَيُّ مِمَّن يُنيرُها إِذا اِحمَرَّ آفاقُ السَماءِ وَأَعصَفَت رِياحُ الشِتاءِ وَاِستَهَلَّت شُهورُها تَرَي أَنَّ قَدري لا تَزالُ كَأَنَّها لِذي الفَروَةِ المَقرورِ أُمٌّ يَزورُها مُبَرَّزَةٌ لا يُجعَلُ السَترُ دونَها إِذا أُخمِدَ النيرانُ لاحَ بَشيرُها إِذا الشَولُ راحَت ثُمَّ لَم تَفدِ لَحمَها بِأَلبانِها ذاقَ السِنانَ عَقيرُها يُخَلّى سَبيلُ السَيفِ إِن جالَ دونَها وَإِن أُنذِرَت لَم يَغنَ شَيئاً نَذيرُها كَأَنَّ مُجاجَ العِرقِ في مُستَدارِها حَواشي بُرودٍ بَينَ أَيدٍ تُطيرُها وَلا نَلعَنُ الأَضيافَ إِن نَزَلوا بِنا وَلا يَمنَعُ الكَوماءَ مِنّا نَصيرُها وَإِنّي لَتَرّاكُ الضَغينَةِ قَد أَرى قَذاها مِنَ المَولى فَلا أَستَثيرُها وَقورٌ إِذا ما الجَهلُ أَعجَبَ أَهلَهُ وَمِن خَيرِ أَخلاقِ الرِجالِ وُقورُها وَقَد يَئِسَ الأَعداءُ أَن يَستَفِزَّني قِيامُ الأُسودِ وَثبُها وَزَئيرُها وَيَومٍ مِنَ الشِعرى كَأَنَّ ظِباءَهُ كَواعِبُ مَقصورٌ عَلَيها سُتورُها عَصَبتُ لَهُ رَأسي وَكَلَّفتُ قَطعَهُ هُنالِكَ حُرجوجاً بَطيئاً فُتورُها تَدَلَّت عَلَيهِ الشَمسُ حَتّى كَأَنَّها مِنَ الحَرِّ تَرمي بِالسَكينَةِ قورُها وَماءٍ صَرىً لَم أَلقَ إِلّا القَطا بِهِ وَمَشهورَةَ الأَطواقِ وُرقاً نُحورُها كَأَنَّ عَصيرَ الضَيحِ في سَدَيانِهِ دَفوناً وَأَسداماً طَويلاً دُثورُها وَلَيلٍ يَقولُ القَومُ مِن ظُلُماتِهِ سَواءٌ بَصيراتُ العُيونِ وَعورُها كَأَنَّ لَنا مِنهُ بُيوتاً حَصينَةً مَسوحٌ أَعاليها وَساجٌ كُسورُها تَجاوَزتُهُ حَتّى مَضى مُدلَهِمُّهُ وَلاحَ مِنَ الشَمسِ المُضيئةِ نورُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10674 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,090 مشاهدة أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِدا وَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِدا وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ وَما خِلتُ مِهراساً بِلادي وَمارِدا يَلومُ السَفِيُّ ذا البَطالَةِ بَعدَما يَرى كُلَّ ما يَأتي البَطالَةَ راشِدا أَتَيتُ حُرَيثاً زائِراً عَن جَنابَةٍ وَكانَ حُرَيثٌ عَن عَطائِيَ جامِدا لَعَمرُكَ ما أَشبَهتَ وَعلَةَ في النَدى شَمائِلَهُ وَلا أَباهُ المُجالِدا إِذا زارَهُ يَوماً صَديقٌ كَأَنَّما يَرى أَسَداً في بَيتِهِ وَأَساوِدا وَإِنَّ اِمرَأً قَد زُرتُهُ قَبلَ هَذِهِ بِجَوٍّ لَخَيرٌ مِنكَ نَفساً وَوالِدا تَضَيَّفتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَقعَدي وَأَصفَدَني عَلى الزَمانَةِ قائِدا وَأَمتَعَني عَلى العَشا بِوَليدَةٍ فَأُبتُ بِخَيرٍ مِنكِ يا هَوذُ حامِدا وَما كانَ فيها مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ فَأَعني بِها أَبا قُدامَةَ عامِدا فَتىً لَو يُنادي الشَمسَ أَلقَت قِناعَها أَوِ القَمَرَ الساري لَأَلقى المَقالِدا وَيُصبِحُ كَالسَيفِ الصَقيلِ إِذا غَدا عَلى ظَهرِ أَنماطٍ لَهُ وَوَسائِدا يَرى البُخلَ مُرّاً وَالعَطاءَ كَأَنَّما يَلَذُّ بِهِ عَذباً مِنَ الماءِ بارِدا وَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ أَبو أَشبُلٍ أَمسى بِخَفّانِ حارِدا وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ وَأَجرَأُ مُقدَماً لَدى الرَوعِ مِن لَيثٍ إِذا راحَ حارِدا يَرى كُلَّ ما دونَ الثَلاثينَ رُخصَةً وَيَعدو إِذا كانَ الثَمانونَ واحِدا وَلَمّا رَأَيتُ الرَحلَ قَد طالَ وَضعُهُ وَأَصبَحَ مِن طولِ الثِوايَةِ هامِدا كَسَوتُ قُتودَ الرَحلِ عَنساً تَخالُها مَهاةً بِدَكداكِ الصُفَيِّينِ فاقِدا أَتارَت بِعَينَيها القَطيعَ وَشَمَّرَت لِتَقطَعَ عَنّي سَبسَباً مُتَباعِدا تَبُزُّ يَعافيرَ الصَريمِ كِناسَها وَتَبعَثُ بِالفَلا قَطاها الهَواجِدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10675 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألا حَيّ مَيّاً إذْ أجَدّ بُكُورُهَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,098 مشاهدة أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها فَإِن شِئتِ أَن تُهدي لِقَومِيَ فَاِسأَلي عَنِ العِزِّ وَالإِحسانِ أَينَ مَصيرُها تَرَي حامِلَ الأَثقالِ وَالدافِعَ الشَجا إِذا غُصَّةٌ ضاقَط بِأَمرٍ صُدورُها بِهِم تُمتَرى الحَربُ العَوانُ وَمِنهُمُ تُؤَدّى الفُروضُ حُلوُها وَمَريرُها فَلا تَصرِميني وَاِسأَلي ما خَليقَتي إِذا رَدَّ عافي القِدرِ مَن يَستَعيرُها وَكانوا قُعوداً حَولَها يَرقَبونَها وَكانَت فَتاةُ الحَيُّ مِمَّن يُنيرُها إِذا اِحمَرَّ آفاقُ السَماءِ وَأَعصَفَت رِياحُ الشِتاءِ وَاِستَهَلَّت شُهورُها تَرَي أَنَّ قَدري لا تَزالُ كَأَنَّها لِذي الفَروَةِ المَقرورِ أُمٌّ يَزورُها مُبَرَّزَةٌ لا يُجعَلُ السَترُ دونَها إِذا أُخمِدَ النيرانُ لاحَ بَشيرُها إِذا الشَولُ راحَت ثُمَّ لَم تَفدِ لَحمَها بِأَلبانِها ذاقَ السِنانَ عَقيرُها يُخَلّى سَبيلُ السَيفِ إِن جالَ دونَها وَإِن أُنذِرَت لَم يَغنَ شَيئاً نَذيرُها كَأَنَّ مُجاجَ العِرقِ في مُستَدارِها حَواشي بُرودٍ بَينَ أَيدٍ تُطيرُها وَلا نَلعَنُ الأَضيافَ إِن نَزَلوا بِنا وَلا يَمنَعُ الكَوماءَ مِنّا نَصيرُها وَإِنّي لَتَرّاكُ الضَغينَةِ قَد أَرى قَذاها مِنَ المَولى فَلا أَستَثيرُها وَقورٌ إِذا ما الجَهلُ أَعجَبَ أَهلَهُ وَمِن خَيرِ أَخلاقِ الرِجالِ وُقورُها وَقَد يَئِسَ الأَعداءُ أَن يَستَفِزَّني قِيامُ الأُسودِ وَثبُها وَزَئيرُها وَيَومٍ مِنَ الشِعرى كَأَنَّ ظِباءَهُ كَواعِبُ مَقصورٌ عَلَيها سُتورُها عَصَبتُ لَهُ رَأسي وَكَلَّفتُ قَطعَهُ هُنالِكَ حُرجوجاً بَطيئاً فُتورُها تَدَلَّت عَلَيهِ الشَمسُ حَتّى كَأَنَّها مِنَ الحَرِّ تَرمي بِالسَكينَةِ قورُها وَماءٍ صَرىً لَم أَلقَ إِلّا القَطا بِهِ وَمَشهورَةَ الأَطواقِ وُرقاً نُحورُها كَأَنَّ عَصيرَ الضَيحِ في سَدَيانِهِ دَفوناً وَأَسداماً طَويلاً دُثورُها وَلَيلٍ يَقولُ القَومُ مِن ظُلُماتِهِ سَواءٌ بَصيراتُ العُيونِ وَعورُها كَأَنَّ لَنا مِنهُ بُيوتاً حَصينَةً مَسوحٌ أَعاليها وَساجٌ كُسورُها تَجاوَزتُهُ حَتّى مَضى مُدلَهِمُّهُ وَلاحَ مِنَ الشَمسِ المُضيئةِ نورُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10676 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,091 مشاهدة أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِدا وَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِدا وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ وَما خِلتُ مِهراساً بِلادي وَمارِدا يَلومُ السَفِيُّ ذا البَطالَةِ بَعدَما يَرى كُلَّ ما يَأتي البَطالَةَ راشِدا أَتَيتُ حُرَيثاً زائِراً عَن جَنابَةٍ وَكانَ حُرَيثٌ عَن عَطائِيَ جامِدا لَعَمرُكَ ما أَشبَهتَ وَعلَةَ في النَدى شَمائِلَهُ وَلا أَباهُ المُجالِدا إِذا زارَهُ يَوماً صَديقٌ كَأَنَّما يَرى أَسَداً في بَيتِهِ وَأَساوِدا وَإِنَّ اِمرَأً قَد زُرتُهُ قَبلَ هَذِهِ بِجَوٍّ لَخَيرٌ مِنكَ نَفساً وَوالِدا تَضَيَّفتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَقعَدي وَأَصفَدَني عَلى الزَمانَةِ قائِدا وَأَمتَعَني عَلى العَشا بِوَليدَةٍ فَأُبتُ بِخَيرٍ مِنكِ يا هَوذُ حامِدا وَما كانَ فيها مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ فَأَعني بِها أَبا قُدامَةَ عامِدا فَتىً لَو يُنادي الشَمسَ أَلقَت قِناعَها أَوِ القَمَرَ الساري لَأَلقى المَقالِدا وَيُصبِحُ كَالسَيفِ الصَقيلِ إِذا غَدا عَلى ظَهرِ أَنماطٍ لَهُ وَوَسائِدا يَرى البُخلَ مُرّاً وَالعَطاءَ كَأَنَّما يَلَذُّ بِهِ عَذباً مِنَ الماءِ بارِدا وَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ أَبو أَشبُلٍ أَمسى بِخَفّانِ حارِدا وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ وَأَجرَأُ مُقدَماً لَدى الرَوعِ مِن لَيثٍ إِذا راحَ حارِدا يَرى كُلَّ ما دونَ الثَلاثينَ رُخصَةً وَيَعدو إِذا كانَ الثَمانونَ واحِدا وَلَمّا رَأَيتُ الرَحلَ قَد طالَ وَضعُهُ وَأَصبَحَ مِن طولِ الثِوايَةِ هامِدا كَسَوتُ قُتودَ الرَحلِ عَنساً تَخالُها مَهاةً بِدَكداكِ الصُفَيِّينِ فاقِدا أَتارَت بِعَينَيها القَطيعَ وَشَمَّرَت لِتَقطَعَ عَنّي سَبسَباً مُتَباعِدا تَبُزُّ يَعافيرَ الصَريمِ كِناسَها وَتَبعَثُ بِالفَلا قَطاها الهَواجِدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10677 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة معلقة الأعشي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 514 مشاهدة ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعاً أيها الرجل غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريثٌ ولا عجل تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل ليست كمن يكره الجيران طلعتها ولا تراها لسر الجار تختتل يكاد يصرعها لولا تشددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت وارتج منها ذنوب المتن والكفل صفر الوشاح وملء الدرع بهكنةٌ إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل نعم الضجيع غداة الدجن يصرعه للذة المرء لا جافٍ ولا تفل هركولةٌ، فنقٌ، درمٌ مرافقها كأن أخمصها بالشوك ينتعل إذا تقوم يضوع المسك أصورة والزنبق الورد من أردانها شمل ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل علقتها عرضاً وعلقت رجلاً غيري وعلق أخرى غيرها الرجل وعلقته فتاة ما يحاولها ومن بني عمها ميت بها وهل وعلقتني أخيرى ما تلائمني فاجتمع الحب، حبٌ كله تبل فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه ناءٍ ودانٍ ومخبولٌ ومختبل صدت هريرة عنا ما تكلمنا جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به ريب المنون ودهرٌ مفندٌ خبل قالت هريرة لما جئت طالبها ويلي عليك وويلي منك يا رجل إما ترينا حفاةً لانعال لنا إنا كذلك ما نحفى وننتعل وقد أخالس رب البيت غفلته وقد يحاذر مني ثم ما يئل وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا أن هالكٌ كل من يحفى وينتعل نازعتهم قضب الريحان متكئاً وقهوةً مزةً راووقها خضل لا يستفيقون منها وهي راهنةٌ إلا بهات وإن علوا وإن نهلوا يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ مقلصٌ أسفل السربال معتمل ومستجيبٍ تخال الصنج يسمعه إذا ترجع فيه القينة الفضل الساحبات ذيول الريط آونةً والرافعات على أعجازها العجل من كل ذلك يومٌ قد لهوت به وفي التجارب طول اللهو والغزل وبلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ للجن بالليل في حافاتها زجل لا يتنمى لها بالقيظ يركبها إلا الذين لهم فيها أتوا مهل جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ في مرفقيها إذا استعرضتها فتل بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل له ردافٌ وجوزٌ مفأمٌ عملٌ منطقٌ بسجال الماء متصل لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه ولا اللذاذة في كأس ولا شغل فقلت للشرب في درنا وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل قالوا نمارٌ، فبطن الخال جادهما فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته حتى تدافع منه الربو فالحبل حتى تحمل منه الماء تكلفةً روض القطا فكثيب الغينة السهل يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً زوراً تجانف عنها القود والرسل أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل ألست منتهياً عن نحت أثلتنا ولست ضائرها ما أطت الإبل كناطح صخرةً يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهن قرنه الوعل تغري بنا رهط مسعودٍ وإخوته يوم للقاء فتردي ثم تعتزل تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا أرماحنا ثم تلقاهم وتعتزل لا تقعدن وقد أكلتها خطباً تعوذ من شرها يوماً وتبتهل سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل واسأل قشيراً وعبد الله كلهم واسأل ربيعة عنا كيف نفتعل إنا نقاتلهم حتى نقتلهم عند اللقاء وإن جاروا وإن جهلوا قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا والجاشرية من يسعى وينتضل لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً لنقتلن مثله منكم فنمتثل لئن منيت بنا عن غب معركةٍ لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل لا تنتهون ولن ينهى ذوي شططٍ كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل حتى يظل عميد القوم مرتفقاً يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل أصابه هندوانٌي فأقصده أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم إنا لأمثالكم يا قومنا قتل نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً جنبي فطيمة لا ميلٌ ولا عزل قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل قد نخضب العير في مكنون فائله وقد يشيط على أرماحنا البطل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10678 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 286 مشاهدة أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا قد فارقوا ما بَنَوا فيها وما عَمَروا أين العساكِرُ ما ردَّت وما نَفَعت وأين ما جَمَعوا فيها وما ادَّخروا أتاهُمُ أمر رَبِّ العرشِ في عَجَلٍ لم يُنْجِهِم منه لا مالٌ ولا وَزَرُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10679 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة وقد أراها وسط أترابها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 205 مشاهدة وقد أراها وسط أترابها * في الحي ذي البهجةِ والسامر كدميةٍ صوّر محرابها * بمذهبٍ في مرمرٍ مائر أو بيضةٍ في الدعص مكنونةٍ * أو درةٍ شيفت تاجرٍ يشفي غليل النفس لاهٍ بها * حوراء تُصبي نظر الناظر لليست بسوداءَ ولا بعنفصٍ * تسارق الطرف إلى الدّاعر عبهرةُ الخلق بلا خيّةٌ * تشوبهُ بالخلُق الطاهر عهدي بها قد سربلت * هيفاء مثل المهرة الضّامر قد نهت الثدي على صدرِها * في مشرقٍ ذي صبحٍ نائِر لو أسندت ميتاً إلى نحرها * عاش ولم يُنقل إلى قابر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10680 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أثوى وقصر ليلة ليزودا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الكامل 0 203 مشاهدة أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّدا وَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِدا وَمَضى لِحاجَتِهِ وَأَصبَحَ حَبلُها خَلَقاً وَكانَ يَظُنُّ أَن لَن يُنكَدا وَأَرى الغَوانِيَ حينَ شِبتُ هَجَرنَني أَن لا أَكونَ لَهُنَّ مِثلِيَ أَمرَدا إِنَّ الغَوانِيَ لا يُواصِلنَ اِمرَأً فَقَدَ الشَبابَ وَقَد يَصِلنَ الأَمرَدا بَل لَيتَ شِعري هَل أَعودَنَّ ناشِئاً مِثلي زُمَينَ أَحُلُّ بُرقَةَ أَنقَدا إِذ لِمَّتي سَوداءُ أَتبَعُ ظِلَّها دَدَناً قُعودَ غَوايَةٍ أَجري دَدا يَلوينَني دَيني النَهارَ وَأَجتَزي دَيني إِذا وَقَذَ النُعاسُ الرُقَّدا هَل تَذكُرينَ العَهدَ يا اِبنَةَ مالِكٍ أَيّامَ نَرتَبِعُ السِتارَ فَثَهمَدا أَيّامَ أَمنَحُكِ المَوَدَّةَ كُلَّها مِنّي وَأَرعى بِالمَغيبِ المَأحَدا قالَت قُتَيلَةُ ما لِجِسمِكَ سايِئاً وَأَرى ثِيابَكَ بالِياتٍ هُمَّدا أَذلَلتَ نَفسَكَ بَعدَ تَكرِمَةٍ لَها أَو كُنتَ ذا عَوَزٍ وَمُنتَظِرٍ غَدا أَم غابَ رَبُّكَ فَاِعتَرَتكَ خَصاصَةٌ فَلَعَلَّ رَبُّكَ أَن يَعودَ مُؤَيَّدا رَبّي كَريمٌ لا يُكَدِّرُ نِعمَةً وَإِذا يُناشَدُ بِالمَهارِقِ أَنشَدا وَشِمِلَّةٍ حَرفٍ كَأَنَّ قُتودَها جَلَّلتُهُ جَونَ السَراةِ خَفَيدَدا وَكَأَنَّها ذو جُدَّةٍ غِبَّ السُرى أَو قارِحٌ يَتلو نَحائِصَ جُدَّدا أَو صَعلَةٌ بِالقارَتَينِ تَرَوَّحَت رَبداءَ تَتَّبِعُ الظَليمَ الأَربَدا يَتَجارَيانِ وَيَحسَبانِ إِضاعَةً مُكثَ العِشاءِ وَإِن يُغيما يَفقِدا طَوراً تَكونُ أَمامَهُ فَتَفوتُهُ وَيَفوتُها طَوراً إِذا ما خَوَّدا وَعُذافِرٍ سَدَسٍ تَخالُ مَحالَهُ بُرجاً تُشَيِّدُهُ النَبيطُ القَرمَدا وَإِذا يَلوثُ لُغامَهُ بِسَديسِهِ ثَنّى فَهَبَّ هِبابَهُ وَتَزَيَّدا وَكَأَنَّهُ هِقلٌ يُباري هِقلَهُ رَمداءَ في خيطٍ نَقانِقَ أَرمَدا أَمسى بِذي العَجلانِ يَقرو رَوضَةً خَضراءَ أَنضَرَ نَبتُها فَتَرَأَّدا أَذهَبتُهُ بِمَهامِهٍ مَجهولَةٍ لا يَهتَدي بُرتٌ بِها أَن يَقصِدا مَن مُبلِغٌ كِسرى إِذا ما جاءَهُ عَنّي مَآلِكَ مُخمِشاتٍ شُرَّدا آلَيتُ لا نُعطيهِ مِن أَبنائِنا رُهناً فَيُفسِدَهُم كَمَن قَد أَفسَدا حَتّى يُفيدَكَ مِن بَنيهِ رَهينَةً نَعشٌ وَيَرهَنَكَ السَماكُ الفَرقَدا إِلّا كَخارِجَةَ المُكَلِّفِ نَفسَهُ وَاِبنَي قَبيصَةَ أَن أَغيبَ وَيَشهَدا أَن يَأتِياكَ بِرُهنِهِم فَهُما إِذاً جُهِدا وَحُقَّ لَخائِفٍ أَن يُجهَدا كَلّا يَمينَ اللَهِ حَتّى تُنزِلوا مِن رَأسِ شاهِقَةٍ إِلَينا الأَسوَدا لَنُقاتِلَنَّكُمُ عَلى ما خَيَّلَت وَلَنَجعَلَنَّ لِمَن بَغى وَتَمَرَّدا ما بَينَ عانَةَ وَالفُراتِ كَأَنَّما حَشَّ الغُواةُ بِها حَريقاً موقَدا خُرِبَت بُيوتُ نَبيطَةٍ فَكَأَنَّما لَم تَلقَ بَعدَكَ عامِراً مُتَعَهِّدا لَسنا كَمَن جَعَلَت إِيادٌ دارَها تَكريتَ تَمنَعُ حَبَّها أَن يُحصَدا قَوماً يُعالِجُ قُمَّلاً أَبناؤُهُم وَسَلاسِلاً أُجُداً وَباباً مُؤصَدا جَعَلَ الإِلَهُ طَعامَنا في مالِنا رِزقاً تَضَمَّنَهُ لَنا لَن يَنفَدا مِثلَ الهِضابِ جَزارَةً لِسُيوفِنا فَإِذا تُراعُ فَإِنَّها لَن تُطرَدا ضَمِنَت لَنا أَعجازُهُنَّ قُدورَنا وَضُروعُهُنَّ لَنا الصَريحَ الأَجرَدا فَاِقعُد عَلَيكَ التاجُ مُعتَصِباً بِهِ لا تَطلُبَنَّ سَوامَنا فَتَعَبَّدا فَلَعَمرُ جَدِّكَ لَو رَأَيتَ مَقامَنا لَرَأَيتَ مِنّا مَنظَراً وَمُؤَيَّدا في عارِضٍ مِن وائِلٍ إِن تَلقَهُ يَومَ الهِياجِ يَكُن مَسيرُكَ أَنكَدا وَتَرى الجِيادَ الجُردَ حَولَ بُيوتِنا مَوقوفَةً وَتَرى الوَشيجَ مُسَنَّدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |