فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

يامرهفة إحساس يادرة الماس
عندك على بعضً القصايد مناعه

وبوك شيخ سمعته ترفع الراس
فيه الكرم والمرجله والشجاعه

إمسيسه بالطيب ساس على ساس
يالنادره ماعاد فيها قطاعه

اماخذني حب وشعور واحساس
والا اخوك من النسب والرضاعه

.....

‏اجاهد ضيقة الخاطر واقول ان العوض قدام
‏اضد لغارة الضيقه واواجه غيرها غاره

‏اعلق ضحكة الوجه الحزين فعاتق الاحلام
‏انا مبطي عن الوجه الضحوك ان مر تذكاره

‏لاتنغر في كتابات القصيد وسكبة الهندام
‏ترا انتي تجهلين القلب وش خافيه باسواره

.....

‏حُرية الفكر هي أبسط حقوق الحياة
‏والعاقل اللي يعرف حدود حريته

‏من سكر أبواب قلبه لاتفتش وراه
‏من حقه يعيش بالدنيا خصوصيته

‏فقير الأدراك أفعاله تأكد رداه
‏تكشف لك أسراره السودا وماهيته

.....

‏وأنت يا اللي من خلقك الله عسر ومخبّا
‏البرود اللي بدون أسباب وش تعريفه

‏كان قلبك من ضغوطات الحياة معبّا
‏وش يقول مكافح الدنيا شتاه وصيفه

‏الشعور إليّا كبر سنه ماعاد يصبّا
‏لاتطوفه نشوة الحب القوي واعيفه

.....

ماعليك من البرود وما عليك من المكابر
‏والله انك غاليٍ جدّا وفي قلبي لحالك
‏
‏انت في قلبي مقيم وغيرك من الناس عابر
‏وانت تامر ياحبيبي كل ماعندي حلالك
‏
‏وماعليك من الكلام وما عليك من المخابر
‏قلبي اعلن واعترف بان الغلا وان الولا لك

.....

‏عليك الغلا مرّدود يالغايب الموجود
‏سوالفك غابت مير طرياك ماغابت

‏غيابك حضورً له بصدر البيوت شهود
‏وش الي يغيّب ضحكتك والغلا ثابت

‏أحنّك مثل ما أحن وجهي مِن المنقود
‏وأعدك ليا عديت الأيام وش جابت

.....

عظيم البرد يوم إنك رحلتي والجمر بيديك
‏وأنا مالي نصيب من الدفا والبرد ياقوّه

‏تيبّس طارف أشجار الكلام وما قدرت اجيك
‏حداني عنك تأنيب الضمير و دافع مروّة

‏تناسيتك رغم هذي السنين وقلت لك ناسيك
‏وأنا اللي مات في برد الكرامة ماشعم ضوّه

.....

‏ياعفيفه سقت الاقدام مع كل اتجاه
‏مالقيت الوجهه اللي تبشر بالسعد

‏اطوي طوال المساري مثل ذيب السراه
‏هاقي ٍ في بكره وبعده وفاللي بعد

‏لاذكرتك حن صدري وجفني هل ماه
‏كن في جفني سحابه وفي صدري رعد

‏وكيف اداري دمعة العين ياعين المهاه
‏والبطى عقبه بطى والوعد عقبه وعد

.....

ياللي لك الشعر يُكتب والمشاعر تذوب
الشوق ماهو بيرحم والطواري بلا

تعال مافيه واحد خالي من الذنوب
اما كذا مواصل العشاق ولاّ فلا

ان كان للحب دوله تستضيف القلوب
من غيرك اباييعه واقدّم لْه الولا

انا معك خاطري واسع وصدري رحوب
حتى لو اني حزين وخاطري ماسلا

.....

مابين الصعب وبين الخوف والتجريب
‏أحاول ما أميل بيوم ولا تتشرد أفكاري

‏أمرّ بمرحلة صح أو خطا أو صدق أو تكذيب
‏كأني تايه في شيء ولاني عارف أقداري

‏أنا يارب ما أدري وش اللي ينكتب بالغيب
‏ولكن رحمتك أكبر من اللي فيه أنا داري

.....