فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏اقنع بحالك والظروف المحيطه
‏دام السعاده والرضا بالمقادير

‏بسيط وتحب الحياة البسيطه
‏خلك على هالقاعده وابشر بخير

.....

‏خذاني غرامه بالمحبه شوي شوي
وجاني على نوّي وجيته على نوّه

وأنا خابرٍ ماني بصيده وقلبي حي
لكن مالنا فالحب حيله ولا قوّه

.....

‏العز ماهو بشت او ميلة عقال
‏العز تختصره فعايل يدينا

‏مو مشكلة حنا نسويك رجال
‏بس الخطأ انك تمرجل علينا

.....

‏ابعتذر مادام آسف تردك
‏عن كل زلة شوق بينك وبيني

‏وخليني امسح بالاحاسيس خدك
‏يمكن تحسين بحرارة يديني

‏اذوب لاحطيت يدي بيدك
‏واموت لاحطيت عينك بعيني

.....

‏أنا ظلك وأنا كلك وأنا مشوارك المعهود
‏من أضغاث الحياة القاسيه لأحضان ضحكاتك
‏
.....

‏مرت ثلاث شهور نفسي طايبه والحال حال
‏وين القدا يالي تعرفون القدا وين القدا

‏من كثر ماجربت فالدنيا ومن سود الليال
‏اعذرت في بعض الامور وراحت احلامي سدا

‏ماشفت شيً يغري العالم مثل خشم الريال
‏يقدر يرد الي من اول مايردون الندا

‏ياهيه يالي مشغلن عمرك ترى مالك مجال
‏تضحك لو ان عروق قلبك داخلً فيها صدا

‏اسلم وسلم لي على الي معرفتهم راس مال
‏ولا تسلم لي على الي معرفتهم راس الردا

.....

‏اذكر يوم اخفى عبايرها تحنحنها
‏قالت وأنامل يديها تازن عقالي
‏
‏فمان من يعتق الانفس ويسجنها
‏وقامت تبسّم ودمع العين همّالي
‏
‏وتلفّتت فالجدار اللي موازنها
‏مثل اللي يقول لا تتركني لحالي

‏انظر لها نظرة اللي ما يواطنها
‏ماكنها اول طموحي واخر آمالي

.....

‏عاتبتني بأقسى لغه وافصح لسان
‏مافيه شي من الزعل مانقصنا

‏الاختلاف من ابسط حقوق الانسان
‏لكن حرام انه يضيّع فرصنا

‏حاولت ألبي رغبتك قدر الإمكان
‏وأسدل ستار آخر فصل في قصصنا

‏وبديت احب اللي تحبه على شان
‏اصير اعاف اللي تعاف وخلصنا

.....

‏ياضمير ٍ فيك من جاير الفرقاء رسوم
‏وبينك وبين الشقاء مابقا الا فاصله

‏دام ترهقك الطواري وتسهر كل يوم
‏لو تدوّر راحة البال ماهي حاصله

‏ادري انك صاير ٍ ماش والصبر معدوم
‏والحزن له مدّه يواصلك وتواصله

‏مبطي من السجّه اللي تنسيّك الهموم
‏والمزاج الزين والنومه المتواصله

.....

‏وترحل مالحقك إلا القصِيْد وشرهة الطلاب
‏وقلبٍ مايخونه في الحياة إلّا تجاريبه
‏⠀
‏أنا ماني بعاقلك الدروب ولا رضيت أحباب
‏حزين إني أشوفك حقّ وأنت تشوفني ريبة
‏⠀
‏لو إن الغيمة أقفت ماتلحقت الهبوب عتاب
‏أنا حتى الجفاف إن كان في طارفك راضِي به

.....