فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اعتبرني معطيات الواقع اللي يستثيرك
‏وحبني مثل الخيال وخلني مثل المخيله

‏بعترفلك بالحقيقه كامله وانت وضميرك
‏بعد ماخضت الحياة بسكة الصبر الطويله

‏يوم مرتني حياتي كلها ماشفت غيرك
‏انت صورة كل مشهد وانت قصة كل ليله

.....

‏صدفتك في طريقي مثل الإطمئنان للمذعور
‏وانا ترهقني أسئله السنين وسطوة جيادي

‏هلابك ياشعورٍ عقبه الأرض عجزت لاتدور
‏لقاك اسعدني بوقتٍ شحيح يذبّل إسعادي

‏لقيتك بين خطوات القدر نورٍ بعد ديجور
‏لقى ماهو بعادي في زمانٍ ماهو بعادي

.....

‏يكفيني رحلت ولا حصل مني خطا وقصور
‏وانا حتى وداعي فيه بصمه تثبت اخلاقي

‏تخير فالديار اللي يغشيها ظلام ونور
‏وفرق النور بالظلمه يبين غلطة فراقي

‏تمرك ليلة تطغى مشاعرها على المغرور
‏تدور فالبشر مثلي ولكن صعبه تلاقي

‏فمان الله يا اخر محطه والسنين تدور
‏فمان الله والهقوه تخيب هقوة الهاقي

.....

‏وانا احسبنّي في فراقه تعافيت
‏وان عبرتي من مدخل الزاد زاحت

‏اللي يحسبنّي عن البعد سجيت
‏والا ان عيوني للرقاد استباحت

‏ياليتني من قبل لا أحبه أقفيت
‏والّا دروبي عن دروبه تناحت

.....

يضيق صدر الغريب إليا فقد داره
‏ويضيق صدر الحبيب إليا فقد غالي

‏ياليت بين البشر والخافق ستارة
‏وماتقدر تشوف هذى الحزن عذالي

‏لو أمسح الدمع تارة وأتركه تارة
‏من يمسح الذكريات اللي على بالي

.....

‏تغلا بكيفك لو تصير المحبه غلّ
‏لكن لاتساوم من يحبك على قدره

‏توريني ابواب المفارق وانا مادل
‏مثل من يورونه قبل موتته قبره

.....

ماعرف أخادع ولا أضحَك علىْ غيريْ
‏واكرَه صفات الأوادم عندي الغيبَه

‏أبكفيْ الناس شري ويآ عسىَ خيريْ
‏من عقب موتيْ كثير الناس تحكيْ به

مكاسب الدنيا حظوظ وتوافيق
‏وحكم القدر كل البشر يجهلونه

‏والرزق لاساقه ولي المخاليق
‏ماحد قدر ياقف من الناس دونه

.....

‏اهتديت لباب وصلك وانا عابر سبيل
‏ايْه يازين الهدايه عقب طول الضلال

‏جيت في ثوب البشاره بعد صبرٍ طويل
‏مرحبا يا قالط النور فلاج الليال

‏ردني لمسامر الليل وعتاب الخليل
‏قد خذيت من الغرابيل فصْل من الدلال

‏اثر عاد البدر وضاح والغربي عليل
‏والعمر فرصتْه مره وزينته الوصال

.....

‏الليل حالك والمساري موحشة والدرب خوف
‏والذكريات أشياء يستعصي عليّ إتلافها

‏أثر الأماني وارفات ظْلال دانية القطوف
‏والأمنيات أكثر مايخشى الحالمين إسرافها

‏على رصيف الصبر ملّ المنتظر طول الوقوف
‏وين الحياة اللي تخيّلت ولمحت أوصافها

.....