فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

يابو العيون الناعسه فكنا منك
‏حنا بنضرات العيون ابتلينا

‏الله يعمي عين راع الحسد عنك
‏ويكفيك من شر الحسد ويهدينا

.....

يطوي خفوقي حنينه كل ما اشتقنا
‏وروحي على ماضيات أيامنا شفقه

‏رافقت طيفك سنين ولا تفارقنا
‏ليتك تجي مثل طيفك صاين الرفقه

.....

صدورنا ماهيب دايم رحيبه
‏ياللي زعلت من الكلام الصحيح ارض

‏نصمت عن اللي فيه شكه وريبه
‏خبلٍ آليا سمع السوالف دخل عرض

‏سوالفه مابين نمه وغيبه
‏اما شذب عرقوب ولا هتك عرض

‏ونمسح خطا الطيب على شان طيبه
‏وإلا الردي لا اخطا مسحنا به الأرض

.....

لاحضورك علاج ولا غيابك مرض
‏عيش عمرك لنفسك وأترك الآخرين

‏لاتحبّ الحياه أكثر من المفترض
‏ولا تخاف الفراق وكلّنا راحلين

.....

من ضيقة الخاطر ومن ضيقة الكون
‏ريح المواجع في فضا الصدر عاتي

‏علقت هقواتي على يمكن ويكون
‏وخابت وقمت اسعى لتطوير ذاتي

‏حاولت والاحوال من دون في دون
‏ولا استفدت من كثر محاولاتي

.....

الهرج واجد والنوايا مطايا
وكل حسب تفكيره يعامل الناس

ناس مظاهرها بعكس الخفايا
وناس على وضح النقاء ترفع الراس

.....

يوم العواذل فيك لاموني
‏اقفّل اذني واغمض عيوني

‏اجيك كلّي واسري بدوني
‏وانام بعيونك وانا سالي

‏خالفت سلم اهلي وجدّاني
‏اللي على شانك على شاني

‏قطعت حبل الناس من داني
‏يم الصحاري واشهب اللالي

.....

‏يشبهني الليل في ثقلي وفي صمتي
وأشبه صباح الربيع بزحمة ألوانه

يامن سألني علامك مابعد نمت
النوم فيني غريب وفاقد أوطانه

.....

سراب الأعذار مايقطع ضمّا الوارد
‏في عينه الأرض جردا والسماء زرقا

‏ردودك الباردة وأسلوبك البارد
‏كنّها تورني المنـهاج والفرقا

‏وأعذارك الواهـيْه من ذهنك الشارد
‏أغصان هجر"ن" عليها ناحت الورقا

‏من دون طيحة غلاك حروب ومطارد
‏والعين ماطاح منها مستحيل يرقا

.....

حذرى من الجوال يابنت الاجواد
كم بنت راحت والسبايب رساله

كانت تظن الحب له ساس وبلاد
ماتدري انه مثل شرب البياله

اذا شربها اللاش ماهو بنشاد
عن الغريق الي تقطع احباله

بنت تهين النفس للهون تنقاد
لو هي من بيوت الشرف والأصاله

عقب المعزه تمسي بهم وأنكاد
هذي نهاية الهوى والجهاله

.....