فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

بين الصبر والصمت وخاطر حزين
ماقلت ياليل العنا وش جرالي

‏ومن كثر صدماتي بناسٍ عزيزين
‏قمت أتحرى صدمتي من ظلالي

.....

‏خلك فطين وعاشر الناس باحسان
والطيب سوه كان تقدر على الطيب

واختار لك صحبة نشاما على شان
مايخدعك ثعلب وﻻ يجرحك ذيب

.....

مابين حب الجميل وبين كف القشر
‏اهل المعاريف ضرتها معاريفها

‏معاد الاعمال بالنيات بين البشر
‏الناس تاخذ نوايانا على كيفها

.....

خل النوايا الطيّبة نَصب عينك
‏وإعبر طريقك لامشيت وترفَق
‏
‏حتىٰ لو إن أهل الردىٰ محتسينك
‏من أخلص النيّة لربه توّفق

.....

‏ياكم أحب سروري وهو يكرهني
ويا لكرهي لحزني وهو يهواني

طبعُ الرياحِ كذا لا بأس ياسفني
إنّ الحياة حياةُ العالم الثاني

.....

كل عسر لا دارت الدنيا يلين
وكل ضيق يلقى بأمر الله سعه
.....

تهب الذكريات ويصبح الصّبر الجميل حطام
‏ودمع الفقد يجري مانوى طرفي على وقفه

‏فراقك مايهوّنه الزمن لو مر ميّة عام
‏فراقك جرح مع زود السنين يزود في نزفه

.....

تدري وش اللي يقهر صدور الأجواد
‏رخومٍ تحسب نفسها طيور شلوى

.....

‏في حاجات واجد لو تثير إنتباه
‏تجعل المرء مايستأنس بجيته

‏كل مايكبر الإنسان في هالحياه
‏يضعف الشوف لكن تتضح روئيته

.....

قبل الدموع تهلّ والفرقى تحين
تكفين بأسال والجواب يهمّني

بالله من علمك تلويح اليدين
أنا أحسب يدينك ماغير تضمّني

.....