فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏تعايش مع العالم وطنش كثير علوم
‏وبابٍ تحس إنّه وراه الغثا سده

.....

وأبعد عن الكذاب نقاض العهود
‏ولا تصدق كلمته مهما حلف

‏واللي تطبع بالردى مافيه فود
‏طبعه على مر الزمن مايختلف

.....

عليك مُتوكلين وبك نظنُّ الظن الجميل
فياربُ قدَراً جميلاً وخيراً يتبعه الرضا

.....

حُرية الفكر هي أبسط حقوق الحياة
‏والعاقل اللي يعرف حدود حريته

‏من سكر أبواب قلبه لاتفتش وراه
‏من حقه يعيش بالدنيا خصوصيته

‏فقير الأدراك أفعاله تأكد رداه
‏تكشف لك أسراره السودا وماهيته

.....

تلخبط جهاز المخ وانهارت الاعصاب
‏وفورت دمي وارتفع ضغطه العالي

‏لكن في رجى اللي من رجى رحمته ماخاب
‏هو الواحد العالي وهو ربنا الوالي

‏وهو الخالق الرازق وهو المعطي الوهاب
‏له الملك كله والكمايل والاكمالي

‏رئوف رئيفٍ رحمته تنقذ المنصاب
‏يغيث الديار الممحله عقب المحالي

.....

بعض المشاكل حلها بالفراسه
لاشان وجه الوقت وامتس حبله

يضيع فيها فيلسوف الدراسه
ويحلها لك شايبً يتبع أبله

.....

أحمل طموحاتي على كفّ الأحلام
‏وأقابل الدنيا بصبر وشراسه

‏وما زلت أعاني من شقى جور الأيام
‏ولا زالت الأحلام قيد الدراسه

.....

يمكن يكون الخير كله بعينه
‏باللي نشوفه كلنا شر هالحين

‏ولا وش الحكمة بخرق السفينه
‏وقتل الغلام وفي جدار اليتيمين

.....

التغافل عن ضجيج المجتمع وإزعاجه
لذةٍ من ذاقها ماعاد فرط فيها

.....

اما عن الأماني :
تمنيت شي وقدر الله شي وصار
ولا لي سوى وجه الرضى لو تصنّعته

واما عن الخيره :
انا هقيت ان راحة العبد فيما اختار
واثر خيرة المولى لعبده مسنّعته

واما عن الواقع :
تبون الصراحه والله اني بغيت انهار
ظروف الحياة اقسى من اللي توقّعته