فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اضحك ولا تهمك تفاهات الحياه
‏اللي يدقق في الحياة يملّها

.....

متـابعيني قلايل بس لو تدري
عمري ماحسيت من قلتهم بضيقه

والذوق نادر وأنا بإسلوبي وفكري
محدن يتابعني الا ناس ذويقه

.....

‏لانامت الناس قمنا بالهوى نسري
ناس تبوح المواجع وناس تخفيها

ألليل ماله رفيق وخوته شينه
إن طاب لك بأوله ماطاب تاليه

.....

نشكي الزمن والزمن لو كان يتكلم
يشكي من الخلق من كثرة بلاويها

ليت البشر من قديم الناس تتعلم
أن الخطا تصنعه من فعل أياديها

.....

تعيش الآوادم بالأمل والعمار قصار
‏وراها محاسب والله اللي يحاسبها

‏رجانا وملجانا هو الواحد القهار
‏ولي العباد اللي يحقق مطالبها

‏قرينا الكتاب اللي نزل لؤلي الأبصار
‏بشير ونذير ولا به آية نكذبها

‏قريناه بالغنه والإخفاء وبالإظهار
‏وبالإدغام واللي بالحركات نعربها

.....

بعض الرجاجيل لامنها ولا عنها
‏مثل التماثيل لاتاخذ ولا تعطي

‏نحد عنه عيون الناس والسنها
‏وهو علينا يحد الناس من مبطي

‏دام الرجاجيل تفرقها معادنها
‏لاتبتدي بالخطا وتجامل المخطي

.....

ليتك مثل برد الشتاء دون ميعاد
تاتي وتلمس كف منهو يحبك

شبيت نار الشوق عندي ولا فاد
ليتك تحس شوي وتخاف ربك

.....

‏جرديني من حنيني والمعاناة العميقه
‏وإجمعيني في سكون الليل وأطراف الرسايل

‏كيف أعدّي كل ذكرى تردف الضيقه بضيقه
‏كيف أعاتب كل دمعٍ قامت عزومه تمايل

‏صوتك إللي صرت أخافه كيف أنامه وأستفيقه
‏كيف أبادلك التجافي والجفا ماله بدايل

‏شاعرك ناحت شجونه في معاليق الخليقه
‏ليه رمشك لاهداه الله ولا رد الجمايل

.....

راح ليل ولاح فجر وحرّك الشوق الحنايا
‏والهوى مثل الاسير اللي مايدري وش مصيرة

‏ودي اصافح يد الفرحة وابادلها التحايا
‏وابتجح مثل الامير اللي خطب ودّ الاميرة

‏واتفقّد نور وجهك في الدروب وفي الزوايا
‏والمحه في كل عفريّة وريمٍ مستذيره

‏وش يفيد الشوق لو مايكسي قلوب العرايا
‏وش يفيد النور لو ينقاد للعين الضريره

‏انتي اسمى من هوى النزوه واعزّ من الحمايا
‏في عيون الفارس اللي سلّ سيفه من جفيرة

‏وان ظفرت ببقبلةٍ من ثغر معسول الشفايا
‏ليه لا وانا الكبير اللي طموحاته كبيره

‏بين عذبات الوصوف وبين ترفات الصبايا
‏شفت في وجهك ملامح سكرة الموت الاخيره

‏وان تمعّنت التفاصيل الصغيرة والحلايا
‏ضعت مابين الحلايا والتفاصيل الصغيره

‏في عيونك مايورّد عاشقك حوض المنايا
‏وفي قصيدي مايغيّر خارطة شبه الجزيره

‏غبتي وباقي لك بصدري من اللهفه بقايا
‏ياسرابٍ ماتت احلامي على رجوى غديرة

‏لو ماتلهمني الصبر ذيك الرسايل والهدايا
‏مت حزن ومت شوق ومت غبن ومت غيره

.....

‏جيت بأحساس الغريب اللي ذكر طاري بلاده
‏لاسمع لحن اغنية ولا قرا مطلع قصيده

‏قلت بأن الحب سلم وقالت ان البعد عاده
‏لين راحت لا معي طاري ولا ذكرى سعيده

‏لابسٍ ثوب التصبّر والتحمّل والجلاده
‏ولا انا شوقي كثر ماهي عن عيوني بعيده

‏مالقيت من البنات الغيد غادة مثل غاده
‏لا وصايفها الدماث ولا خصايلها الحميده

‏من بعدها صرت اعرف الحزن ماعرف السعاده
‏العنود اللي مع الايام لا زالت عنيده

‏لذّة الدنيا بنحر الجادل الفاتن قلاده
‏كان مرجحها الهوا غنّيت من فرقا الفقيده

.....