فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏سرى اللّيل والذِّكرى ثلاثيّة الأبعاد
‏بعد ماتغيب الشمس تبدأ طواريها

‏على الساعة الثنتين في وقتها المعتاد
‏عسى الله يعين اللّي سواتي يعانيها

‏حنينٍ على الماضي وشوق وعنا وجهاد
‏وجمرة غضى لاهبّت الرّيح تحييها

‏ياكم ذكرياتٍ نزفها فالحنايا حاد
‏لو أتصنّع النسيان مانيب ناسيها

.....

‏سنيني ظما والا عزومي طويلة بال
‏انا وإن تقللت المشاوير ياكثري

‏على هامتي كنّ الشوارد سنين اقبال
‏يهون التعب ما هان وجهي ولا قدري

.....

‏الصباح اللي اشرق من ملامحك نوره
‏فيه من كل خير وفيه من كل راحه

‏كلما هبّت انسامه غشتنا عطوره
‏جعل يفداه صبحٍ غارقٍ في جراحه

.....

‏لاتجاهلني تراني على الصده جسور
‏من عطاك الوجه يقدر يلقيك ظهره

‏اتغاضى بعض الأحيان عن بعض الأمور
‏وان بغيت اجرح جرحتك وخاطرك اكسره

.....

ماني على تبرير الأحداث مجبور
‏وماعاد عندي للتخاطب وسيله

‏برحل ودنياك الدنيه تبي تدور
‏وتقول ليت الأرض تنبت مثيله

‏بتفقد اللي يفقدك بين الحضور
‏وتبحث عن شعوره بقصه بديله

‏فقد الأحبّه ماتعيشه على الفور
‏باكر تفوق وتجني أردى حصيله

.....

‏متقلب الود لاتقبل معاذيره
‏خله يذوق الجفى والويل والحره

‏من يضمن تسامح ذنوبه وتقصيره
‏يقدر يعيد الخطاء نفسه مية مره

.....

‏مايزعلني غيابك ياغايب بدون أسباب
‏ليه ازعل وأنا من غيبتك صرت متعوّد

‏ما والله تسمع من فمي كلمتين عتاب
‏على راحتك روح وعلى راحتك عوّد

.....

يالله لاتقطع رجانا مع الصبح
‏ في ساعةً ندعي ونرفع يدينا

‏غفرانك ورحمتك هي غاية الربح
‏اغفر لنا وارحمنا ولوالدينا

.....

فيني على عسف الشرايد غلاثه
‏مطنوخ واشري معرفة كل مطنوخ

‏ولا اكره بحياتي الا ثلاثه
‏الامعه والجاهل وماسح الجوخ

.....

سلم على اللي دوخ الفقر تدويخ
‏يضحك وراس المال سجدة صلاته

‏ممشاه من عرض النشاما المطانيخ
‏خفيف نفس ومدح ربهه غناته

.....