فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏مرحبا لو أن زولك بعيد من البصر
‏مرحبا ياريف صدري وأول غايته

‏عشت والا مت طال العمر والا قصر
‏الغلا اللي بدايته أنت وانت نهايته

.....

‏من نموذج في خيالي الى اعجوبة عصر
‏ياخي مدري كيف اعبّر وويش اقول فيك

‏مايحصَّل لك شبه فالخليج وفي مصر
‏ناادر فالخُلق والشكل وبهاذي وذيك

‏طوول عنق ووسع عين وتعزّال وخصر
‏نازلٍ من مصنعك فل ماشاء الله علييك

.....

‏ماعاتبك من شان أزعّل محيّاك
‏ياللي تحسب اللي عملته شويّه

‏خلّيت عيني جعل هالعين تفداك
‏تضعف وهي قدام غيرك قويّة

‏أحبك اللي كانت بحدّ الادراك
‏معاك طاح إدراكها من يديّه

‏مايكفي إنك جيتني شايل رضاك
‏تنهكني بكثر الجمايل عليّه

‏قبل لاتستوعب كلايف هداياك
‏استوعب انك جبت نفسك هديّة

.....

‏أتمادى في حضورك وأتودَّد
‏يابعد من يَنسِج الغيمة قلايد

‏فيك أمدّ الصوت والليل يْتمدَّد
‏لين أحبَّ الوجنتيْن أمّ الرغايد

‏كيف أبى أتخيَّر سناك وليش أحدَّد
‏والسنين مسيَّرة والعمر بايد

‏آه يامِلْح اللّيالي لاتصدَّد
‏أنت صدَّك ماتخفّفه القصايد

.....

‏ماجيت اسمّعك الكلام اللي تبيه
‏جيت أودِع الذكرى القديمة فاللحد

‏خل الكلام الحاد والراي الوجيه
‏يمكن يكون الاعتراف أقسى واحد

‏ماكنت وجه وبس من ضمن الوجيه
‏إنسان عاهدني على شي وجحد

‏أنت الشعور اللي ماقد حسيت فيه
‏وأنت الكلام اللي ماقد قلته لاحد

.....

‏تجاوز الذكريات وكبّر الهقوه
‏في ذاتك وشيل غيرك من قواميسك

‏يمر واجد ويبقى نقوة النقوه
‏حسب مقاييس وقتك لا مقاييسك

‏دام الجفا من وصل والوصل من جفوه
‏ياحادي العيس وش حدك على عيسك

‏عن جلسةٍ ماتسر احسن لك الخلوه
‏لو كان مالك جليس الا مع ابليسك

.....

منتي نبيلة فقط أنتي وريثة نُبل
‏حفيدة أول رجل يطري ببال الدخيل

‏وحيدتي قلبي الغارق بحبك ذبل
‏محتاج منّك شعور يمكّن المستحيل

.....

تقول:
‏
أحبّك وعرضت النقايد هبوب النود
‏فعولك اتنومسني وذكرك يهيضني

‏يالبيه ياوجهٍ عليه الرضا معقود
‏اشوفه وأشوفك في سنيني معوضني

‏علي نذر لمسح شيب دقنك بدهن العود
‏وأضمك لو الدنيا وأهلها تعارضني

.....

‏تحريّت منك الوصل ياقبلة الغالين
‏لو ان الظروف تحول من بينك وبيني

‏تماديت في حبك وقربك ووصلك لين
‏عطيتك رغم كثر العنا ضحكة سنيني

‏تقولين لي ليه العتب كل ماتقفين
‏اذا اسهبت في بعض التفاصيل خليني

‏انا خايف ادورك في يوم وتضيعين
‏مثل ضيعة احلام الطفولة من يديني

.....

‏ألطف من الغيم وأمتع من رذاذ المطر
‏في عيوني أحلى من القمرا ومن نورها

‏تصدّقي بالكلام اللي ماهو مختصر
‏الناس دايم تصدّق حسب ميسورها

‏أنا فقير المواصل وانت كلك نظر
‏ترى الفقارى قليلك يبهّج صدورها

‏الليله اللي تجيبك ذيك ليلة عمر
‏وأنتي مسا خيرها وانتي مسا نورها

.....