فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

في ليلةٍ لحظاتها سراقة
‏والبرق يبرق جل شان المنشي

‏ريح المطر مغنيني استنشاقه
‏عن ريحة الشانيل والجيڤنشي

.....

أحب اروح بصمت لا اجادل ولا ابادل تُهَم
‏اذا إنجرحت أقفّل الموضوع واقطع دابره

‏اواصل مواصل وفي وافارق مفارَق شهم
‏أموت ما اذكر ذنب محبوبي لو إني خابره

.....

‏عند التشابه يجب توضيح بعض الفروق
‏الفرق شاسع مابين الغطرسه والثقل

‏الناجح اللي يشوف الناس منّه وفوق
‏والفاشل اللي يشوف الناس منّه واقل

.....

أحسب أني يوم أعدي على الضلع المنيف
‏قلبي ابيبرى صوابه وتركد ونته

‏واقف مثل المعزب على باب المضيف
‏بيت شعر كل ماقلت بنسى غنته

‏علموها لاتسامر ببعدي كل طيف
‏في رجى ليل رسمته وصبح ظنته

‏مابقى لنصاف الاحلام في صدري مصيف
‏صدري أنهكته دروب الحياة وعنته

.....

‏مايهدي لهفه الشوق ياكود العناق
‏السوالف عبر الأقمار ماتوفي غرض

‏والله إن درب المواصيل للعشاق شاق
‏ياوقوف يدرك الوصل ياطيحة مرض

.....

الناس بس البرد راح البرد جاء
اللي يحس ببرد يلبس عباته

الناس تشكي من برودة هالاجواء
وانا اشتكي هالبرد من ذكرياته

.....

‏عَذب الكلام اللي معك مايجرح الحب النبيل
‏اعتق نسايم كلمتك وأسمح لها الليله تهب

‏سولف ترى صمتك طويل وليلي الأظلم طويل
‏ولا يقصر الليل الطويل إلا سوالف من تَحب

.....

تنفس الصبح جعل الخير يقبل به
‏بامر العزيز الكريم المعطي المانع

‏الي لقيت السعد والخير في قربه
‏وانا بما يكتبه ربي علي قانع

.....

‏حديتني للبُعد ماكنت ناويه
‏خيرتني مابين عزّي وذلي

‏انت الوحيد الي انا كنت أغليه
‏وأخذتها حجة وعناد وتغلّي

‏قلبٍ مليته بالعتب وين أوديه
‏ابغاك مره تحط نفسك محلي

‏انا تعبت أشيل حُبك وترميه
‏وشلون هاين تجرحه وأنت خلي

‏خليتني في وقت محتاج لك فيه
‏هذا وانا اللي كنت اسميك ظلي

.....

‏رحلت عن دارك وانا خاطري فيك
‏رحيل حاكم دولته مستحلّه

‏حاولت أكابر وأنسى ماضي لياليك
‏جتني طيوفك زادت الطين بلّه

‏سالت دموعي فوق خدّي تناديك
‏عقبك ترى دنياي صارت مملّه

‏اببتعد عنك وانا خاطري فيك
‏بسوق رجلي واتوّكل على الله

.....