![]() |
#11861 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() جَزاكِ اللَهُ شَرّاً مِن عَجوزٍ
وَلَقّاكِ العُقوقَ مِنَ البَنينا تَنَحَّي فَاِجلِسي مِنّا بَعيداً أَراحَ اللَهُ مِنكِ العالَمينا أَغِربالاً إِذا اِستودِعتِ سِرّاً وَكانوناً عَلى المُتَحَدِّثينا أَلَم أوضِح لَكِ البَغضاءَ مِنّي وَلَكِن لا إِخالُكِ تَعقِلينا حَياتُكِ ما عَلِمتُ حَياةُ سوءٍ وَمَوتُكِ قَد يَسُرُّ الصالِحينا الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11862 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا نَدَمي عَلى سَهمِ بنِ عَوذٍ
نَدامَةَ ما سَفِهتُ وَضَلَّ حِلمي نَدِمتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا شَرَيتُ رِضى بَني سَهمٍ بِرَغمي نَدِمتُ عَلى لِسانٍ فاتَ مِنّي وَدِدتُ بِأَنَّهُ في جَوفِ عِكمِ هُنالِكُم تَهَدَّمَتِ الرَكايا وَضُمِّنَتِ الرَجا فَهَوَت بِذَمِّ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11863 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَشاقَتكَ لَيلى في اللِمامِ وَما جَزَت
بِما أَزهَفَت يَومَ اِلتَقَينا وَضَرَّتِ كَطَعمِ الشَمولِ طَعمُ فيها وَفارَةٌ مِنَ المِسكِ مِنها في المَفارِقِ ذُرَّتِ وَأَغيَدَ لا نِكسٍ وَلا واهِنِ القِوى سَقَيتُ إِذا أولى العَصافِرِ صَرَّتِ رَدَدتُ عَلَيهِ الكَأسَ وَهيَ لَذيذَةٌ إِلى اللَيلِ حَتّى مَلَّها وَأَمَرَّتِ وَأَشعَثَ يَهوى النَومَ قُلتُ لَهُ اِرتَحِل إِذا ما النُجومُ أَعرَضَت وَاِسبَطَرَّتِ فَقامَ يَجُرُّ الثَوبَ لَو أَنَّ نَفسَهُ يُقالُ لَهُ خُذها بِنَفسِكَ خَرَّتِ أَلا هَل لِسَهمٍ في الحَياةِ فَإِنَّني أَرى الحَربَ عَن روقٍ كَوالِحَ فُرَّتِ وَلَن يَفعَلوا حَتّى تَشولَ عَلَيهِمُ بِفُرسانِها شَولَ المَخاضِ اِقمَطَرَّتِ عَوابِسَ بِالشُعثِ الكُماةِ إِذا اِبتَغوا عُلالَتَها بِالمُحصَداتِ أَضَرَّتِ تُنازِعُ أَبكارَ النِساءِ ثِيابَها إِذا أُخرِجَت مِن حَلقَةِ الدارِ كَرَّتِ بِكُلِّ قَناةٍ صَدقَةٍ رُدَنِيَّةٍ إِذا أُكرِهَت لَم تَنأَطِر وَاِتمَأَرَّتِ وَإِنَّ الحُدودَ الزُرقَ مِن أَسَلاتِنا إِذا واجَهَتهُنَّ النُحورُ اِقشَعَرَّتِ وَلَو وَجَدَت سَهمٌ عَلى الغَيِّ ناصِراً لَقَد حَلَبَت فيها نِساءٌ وَصَرَّتِ وَلَكِنَّ سَهماً أَفسَدَت دارَ غالِبٍ كَما أَعدَتِ الجَربى الصِحاحَ فَعُرَّتِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11864 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا مَن لِقَلبٍ عارِمِ النَظَراتِ
يُقَطِّعُ طولَ اللَيلِ بِالزَفَراتِ إِذا ما الثُرَيّا آخِرَ اللَيلِ أَعنَقَت كَواكِبُها كَالجُزعِ مُنحَدِراتِ هُنالِكَ لا أَخشى مَقالَةَ كاشِحٍ إِذا نُبِذَ العُزّابُ بِالحَجَراتِ لَعَمري لَقَد جَرَّبتُكُم فَوَجَدتُكُم قِباحَ الوُجوهِ سَيِّئي العِذَراتِ لَهُم نَفَرٌ مِثلُ التُيوسِ وَنِسوَةٌ مَماجينُ مِثلُ الآتُنِ النَعِراتِ وَجَدتُكُمُ لَم تَجبُروا عَظمَ هالِكٍ وَلا تَنحَرونَ النيبَ في الحُجُراتِ فَإِن يَصطَنِعني اللَهُ لا أَصطَنِعكُمُ وَلا أوتِكُم مالي عَلى العَثَراتِ عَطاءَ الإِلَهِ إِذ بَخِلتُم بِمالِكُم مَهاريسَ تَرعى عازِبَ القَفَراتِ مَهاريسُ يُروي رِسلُها ضَيفَ أَهلِها إِذا النارُ أَبدَت أَوجُهَ الخَفِراتِ عِظامُ مَقيلِ الهامِ غُلبٌ رِقابُها يُباكِرنَ بَردَ الماءِ بِالسَبَراتِ يُزيلُ القَتادَ جَذبُها عَن أُصولِهِ إِذا ما غَدَت مُقوَرَّةً خَرِصاتِ إِذا أَجحَرَ الكَلبَ الصَقيعَ اِتَّقَينَهُ بِأَثباجِ لا خورٍ وَلا قَفِراتِ وَإِن لَم يَكُن إِلّا الأَماليسَ أَصبَحَت لَها حُلُّقٌ ضَرّاتُها شَكِراتِ وَتَرعى بَراحاً حَيثُ لا يَستَطيعُها مِنَ الناسِ أَهلُ الشاءِ وَالحُمُراتِ إِذا أَنفَدَ المَيّارُ ما في وِعائِهِ وَفى كَيلُ لا نيبٍ وَلا بَكَراتِ وَلَيسَ بِناهيها عَنِ الحَوضِ أَن تَرى مَعَ الذادَةِ المَقشورَةِ العَجِراتِ. نَزائِعُ آفاقِ البِلادِ يَزينُها بَراطيلُ في أَعناقِها البَتِعاتِ وَكَم مِن عَدُوٍّ قَد رَأى بَكَراتِها تَقَطَّعُ فيها نَفسُهُ حَسَراتِ وَإِن طافَ فيها الحالِبانِ اِتَّقَتهُما بِجوفٍ عَلى أَيديهِما هَمِراتِ إِذا وَرَدَت مِن آخِرِ اللَيلِ لَم تَعَف حِياضَ الأَضا المَطروقَةِ الكَدِراتِ وَغَيثٍ جُمادِيٍّ كَأَنَّ تِلاعَهُ وَحِزّانَهُ مَكسُوَّةٌ حَبِراتِ يَظَلُّ بِهِ الشَيخُ الَّذي كانَ فانِياً يَدِفُّ عَلى عوجٍ لَهُ نَخِراتِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11865 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَلَقَد رَأَيتُكِ في النِساءِ فَسُؤتِني
وَأَبا بَنيكِ فَساءَني في المَجلِسِ إِنَّ الذَليلَ لَمَن تَزورُ رِكابُهُ رَهطَ اِبنِ جَحشٍ في مَضيقِ المَحبَسِ لا يَصبِرونَ وَلا تَزالُ نِسائُهُم تَشكو الهَوانَ إِلى البَئيسِ الأَبأَسِ رَهطُ اِبنِ جَحشٍ في الخُطوبِ أَذِلَّةٌ دُسمُ الثِيابِ قَناتُهُم لَم تُضرَسِ بِالهَمزِ مِن طولِ الثِقافِ وَجارُهُم يُعطي الظُلامَةَ في الخُطوبِ الحُوَّسِ قَبَحَ الإِلَهُ قَبيلَةً لَم يَمنَعوا يَومَ المُجَيمِرِ جارَهُم مِن فَقعَسِ تَرَكوا النِساءَ مَعَ الجِيادِ لِمَعشَرٍ شُمسِ العَداوَةِ في الحُروبِ الشُوَّسِ أَبلِغ بَني عَبسٍ بِأَنَّ نِجارَهُم لُؤمٌ وَأَنَّ أَباهُمُ كَالهِجرِسِ يُعطي الخَسيسَةَ راغِماً مَن رامَها بِالضَيمِ بَعدَ تَكَلُّحٍ وَتَعَبُّسِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11866 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً
في آلِ لَأيِ بنِ شَمّاسٍ بِأَكياسِ عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ في بائِسٍ جاءَ يَحدو آخِرَ الناسِ لَقَد مَرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم يَوماً يَجيءُ بِها مَسحي وَإِبساسي وَقَد مَدَحتُكُمُ عَمداً لِأُرشِدَكُم كَيما يَكونَ لَكُم مَتحي وَإِمراسي وَقَد نَظَرتُكُمُ إِعشاءَ صادِرَةٍ لِلخَمسِ طالَ بِها حَبسي وَتَنساسي فَما مَلَكتُ بِأَن كانَت نُفوسُكُمُ كَفارِكٍ كَرِهَت ثَوبي وَإِلباسي لَمّا بَدا لِيَ مِنكُم غَيبُ أَنفُسِكُم وَلَم يَكُن لِجِراحي مِنكُمُ آسي أَزمَعتُ يَأساً مُبيناً مِن نَوالِكُمُ وَلَن تَرى طارِداً لِلحُرِّ كَالياسِ أَنا اِبنُ بَجدَتِها عِلماً وَتَجرِبَةً فَسَل بِسَعدٍ تَجِدني أَعلَمَ الناسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ أَن رَأى رَجُلاً ذا فاقَةٍ عاشَ في مُستَوعَرٍ شاسِ جارٌ لِقَومٍ أَطالوا هونَ مَنزِلِهِ وَغادَروهُ مُقيماً بَينَ أَرماسِ مَلّوا قِراهُ وَهَرَّتهُ كِلابُهُمُ وَجَرَّحوهُ بِأَنيابٍ وَأَضراسِ دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي وَاِبعَث يَساراً إِلى وُفرٍ مُذَمَّمَةٍ وَاِحدِج إِلَيها بِذي عَركَينِ قِنعاسِ سيري أُمامَ فَإِنَّ الأَكثَرينَ حَصىً وَالأَكرَمينَ أَباً مِن آلِ شَمّاسِ مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ قَد ناضَلوكَ فَسَلّوا مِن كِنانَتِهِم مَجداً تَليداً وَنَبلاً غَيرَ أَنكاسِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11867 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَفيما خَلا مِن سالِفِ العَيشِ تَدَّكِر
أَحاديثَ لا يُنسيكَها الشَيبُ وَالعُمُر طَرِبتَ إِلى مَن لا تُؤاتيكَ دارُهُ وَمَن هُوَ ناءٍ وَالصَبابَةُ قَد تَضُر إِلى طَفلَةِ الأَطرافِ زَيَّنَ جيدَها مَعا الحَليِ وَالطيبِ المَجاسِدُ وَالخُمُر مِنَ البيضِ كَالغِزلانِ وَالغُرِّ كَالدُمى حِسانٌ عَلَيهِنَّ المَعاطِفُ وَالأُزُر تَرى الزَعفَرانَ الوَردَ فيهِنَّ شامِلاً وَإِن شِئنَ مِسكاً خالِصاً ريحُهُ ذَفِر عَليلاً عَلى لَبّاتِ بيضٍ كَأَنَّها بَناتُ المَلا مِنها المَقاليتُ وَالنُزُر بَني عَمَّنا إِنَّ الرِكابَ بِأَهلِها إِذا سائَها المَولى تَروحُ وَتَبتَكِر بَني عَمَّنا ما أَسرَعَ اللَومَ مِنكُمُ إِلَينا وَلا نَبغي عَلَيكُم وَلا نَجُر وَنَشرَبُ رَنقَ الماءِ مِن دونِ سُخطِكُم وَلا يَستَوي الصافي مِنَ الماءِ وَالكَدِر غَضِبتُم عَلَينا أَن قَتَلنا بِخالِدٍ بَني مالِكٍ ها إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِر وَكُنّا إِذا دارَت عَلَيكُم عَظيمَةٌ نَهَضنا فَلَم يَنهَض ضِعافٌ وَلا ضُجُر وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ جاءَت كَأَنَّها جَرادٌ زَفَت أَعجازَهُ الريحُ مُنتَشِر إِذا الخَفِراتُ البيضُ أَبدَت خِدامَها وَقامَت فَزالَت عَن مَعاقِدِها الأُزُر نُحامي وَراءَ السَبيِ مِنكُم كَما حَمَت أُسودٌ ضَوارٍ حَولَ أَشبالِها هُصُر عَلى كُلِّ مَحبوكِ المَراكِلِ سابِحٍ إِذا أُشرِعَت لِلمَوتِ خَطِّيَةٌ سُمُر مَطاعينُ في الهَيجاءِ بيضٌ وُجوهُهُم إِذا ضَجَّ أَهلُ الرَوعِ ساروا وَهُم وُقُر فَأَمّا بِجادٌ رَهطُ جَحشٍ فَإِنَّهُم عَلى النائِباتِ لا كِرامٌ وَلا صُبُر إِذا نَهَضَت يَوماً بِجادٌ إِلى العُلى أَبى الناشِئُ المَوهونُ وَالأَشمَطُ الغُمُر تُدَرّونَ إِن شُدَّ العِصابُ عَلَيكُمُ وَنَأبى إِذا شُدَّ العِصابُ فَلا نَدُر نَعامٌ إِذا ما صيحَ في حَجَراتِكُم وَأَنتُم إِذا لَم تَسمَعوا صارِخاً دُثُر تَرى اللُؤمَ مِنهُم في رِقابٍ كَأَنَّها رِقابُ ضِباعٍ فَوقَ آذانِها الغَفَر إِذا طَلَعَت أولى المُغيرَةِ قَوَّموا كَما قَوَّمَت نيبٌ مُخَزَّمَةٌ زُجُر أَرى قَومَنا لا يَغفِرونَ ذُنوبَنا وَنَحنُ إِذا ما أَذنَبوا لَهُمُ غُفُر وَنَحنُ إِذا جَبَّبتُمُ عَن نِسائِكُم كَما جَبَّبَت مِن عِندِ أَولادِها الحُمُر عَطَفنا العِتاقَ الجُردَ خَلفَ نِسائِكُم هِيَ الخَيلُ مَسقاها زُبالَةُ أَو يُسُر يَجُلنَ بِفِتيانِ الوَغى بِأَكُفِّهِم رُدَينِيَّةٌ سُمرٌ أَسِنَّتُها حُمرُ إِذا أَجحَفَت بِالناسِ شَهباءُ صَعبَةٌ لَها حَرجَفٌ مِمّا يَقِلُّ بِهِ القُتُر نَصَبنا وَكانَ المَجدُ مِنّا سَجِيَّةً قُدوراً وَقَد تَشقى بِأَسيافِنا الجُزُر وَمِنّا المُحامي مِن وَراءِ ذِمارِكُم وَنَمنَعُ أُخراكُم إِذا ضُيِّعَ الدُبُر الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11868 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قالَت أُمامَةُ عِرسي وَهيَ خالِيَةٌ
إِنَّ المَطامِعَ قَد صارَت إِلى قُلَلِ آمَرتُ نَفسي فَقالَت وَهيَ خالِيَةٌ إِنَّ الجَوادَ اِبنُ دَفّاعٍ عَلى العِلَلِ نِعمَ الفَتى عِندَ مُلقى زِفرِ عَيهَلَةٍ شَبَّت لَها النارُ بَينَ اللَيلِ وَالطَفَلِ وَالفِتيَةُ الشُعثُ قَد خَفَّت حَقائِبُهُم شُمُّ العَرانَينِ قَد ساروا إِلى الأُصُلِ مُبَرَّأٌ عِرضُهُ راعٍ أَمانَتَهُ فَلَيسَ يَغتالُها بِالعَجزِ وَالدَغَلِ في إِرثِ عادِيَةٍ عَزٍّ وَمَكرُمَةٌ فيها مِنَ اللَهِ صُنعٌ غَيرُ ذي خَلَلِ كَالهُندُوانِيِّ لا تَثني مَضارِبُهُ ذاتُ الحَرابِيِّ فَوقَ الدارِعِ البَطَلِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11869 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا عامِ قَد كُنتَ ذا باعٍ وَمَكرُمَةٍ
لَو أَنَّ مَسعاةَ مَن جارَيتَهُ أَمَمُ جارَيتَ قَرماً أَجادَ الأَحوَصانِ بِهِ جَزلَ المَواهِبِ في عِرنينِهِ شَمَمُ لا يَصعُبُ الأَمرُ إِلّا رَيثَ يَركَبُهُ وَلا يَبيتُ عَلى مالٍ لَهُ قَسَمُ مِصباحُ ساري ظَلامٍ يُستَضاءُ بِهِ في إِثرِ مَوسوقَةٍ تُهدى لَها الغُنُمُ وَمِثلُهُ مِن كِلابٍ في أَرومَتِها يُعطى المَقاليدَ أَو يُلقى لَهُ السَلَمُ هابَت بَنو مالِكٍ مَجداً وَمَكرُمَةً وَغايَةً كانَ فيها المَوتُ لَو قَدِموا وَما أَساؤوا فِراراً عَن مُجَلِّيَةٍ لا كاهِنٌ يَمتَري فيها وَلا حَكَمُ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11870 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا آلُ لَيلى أَزمَعوا بِقُفولِ
وَلَم يُنظِروا ذا حاجَةٍ لِرَحيلِ تَنادَوا فَحَثّوا لِلتَفَرُّقِ عيرَهُم فَبانوا بِجَمّاءِ العِظامِ قَتولِ مُبَتَّلَةٍ يَشفي السَقيمَ كَلامُها لَها جيدُ أَدماءِ العَشِيِّ خَذولِ وَتَبسِمُ عَن عَذبٍ زُلالٍ كَأَنَّهُ نِطافَةُ مُزنٍ صُفِّقَت بِشَمولِ فَعَدِّ طِلابَ الحَيِّ عَنكَ بِجَسرَةٍ تَخَيَّلُ في ثِنيِ الزِمامِ ذَمولِ عُذافِرَةٍ حَرفٍ كَأَنَّ قُتودَها عَلى هِقلَةٍ بِالشَيِّطَينِ جَفولِ فَلَو سَلَمَت نَفسي لِعَمروِ بنِ عامِرٍ لَقَد طالَ رَكبٌ نازِلٌ بِأَميلِ لَعَمري لَقَد جارَيتُمُ آلَ مالِكٍ إِلى ماجِدٍ ذي جَمَّةٍ وَفُضولِ إِذا واضَحوهُ المَجدَ أَربى عَلَيهِمُ بِمُستَفرِغٍ ماءَ الذِنابِ سَجيلِ وَإِن يَرتَقوا في خُطَّةٍ يَرقَ فَوقَها بِثَبتٍ عَلى ضاحي المَزَلِّ رَجيلِ فَصُدّوا صُدودَ الوانِ أَبقى عَلَيكُمُ بَني مالِكٍ إِذ سُدَّ كُلُّ سَبيلِ فَما جَعَلَ الصُعرَ اللِئامَ خُدودُها كَآدَمَ قَلباً مِن بَناتِ جَديلِ فَتىً لا يُضامُ الدَهرَ ما عاشَ جارُهُ وَلَيسَ لِأَدمانِ القِرى بِمَلولِ هُوَ الواهِبُ الكومَ الصَفايا لِجارِهِ وَكُلَّ عَتيقِ الحُرَّتَينِ أَسيلِ وَأَشجَعُ في الهَيجاءِ مِن لَيثِ غابَةٍ إِذا مُستَباةٌ لَم تَثِق بِحَليلِ وَخَيلٍ تَعادى بِالكُماةِ كَأَنَّها وُعولُ كِهافٍ أَعرَضَت لِوُعولِ مُثابِرَةٍ رَهواً وَزَعتَ رَعيلَها بِأَبيَضَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلِ أَخو ثِقَةٍ ضَشمُ الدَسيعَةِ ماجِدٌ كَريمُ النَثا مَولاهُ غَيرُ ذَليلِ إِذا الناسُ مَدّوا لِلفَعالِ أَكُفَّهُم بَذَختَ بُعادِيِّ السَراةِ طَويلِ وَجُرثومَةٍ لا يَبلُغُ السَيلُ أَصلَها فَقَد صَدَّ عَنها الماءُ كُلَّ مَسيلِ بَنى الأَحوَصانِ مَجدَها ثُمَّ أُسلِمَت إِلى خَيرِ مُردٍ سادَةٍ وَكُهولِ فَإِن عُدَّ مَجدٌ فاضِلٌ عَدَّ مِثلَهُ وَإِن أَثَّلوا أَدرَكتُهُم بِأَثيلِ وَليتَ تُراثَ الأَحوَصَينِ فَلَم يَضِع إِلى اِبنَي طُفَيلٍ مالِكٍ وَعَقيلِ فَما يَنظُرُ الحُكّامُ بِالفَضلِ بَعدَما بَدا واضِحٌ ذو غُرَّةٍ وَحُجولِ الحطيئه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |