فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

سلامي على اللي تسرق الروح والاعجاب
‏فدتها العرب والروح والصاحب الخيّب

‏مطر صوتها لاداهم السمع والاعصاب
‏هنا أحسّ بان الموت لنفاسي قريّب

‏لها في خيالي رش ديمه وقرع أبواب
‏ولها في خفوقي حب لايمكن يشيّب

‏أنا من ينجّيني ليا سلّت الاهداب
‏وهدبها كلام الحق لا قيل من طيّب

.....

اعتبرني معطيات الواقع اللي يستثيرك
‏وحبني مثل الخيال وخلّني مثل المخيله

‏القبال اللي تشوفه قادر يحدد مصيرك
‏والقبول اللي لمسته منك يكفي عن قبيله

‏يوم مرتني حياتي كلها ماشفت غيرك
‏أنت صورة كل مشهد وأنت قصّة كل ليله

.....

‏مطيح المطر بالارض يشبه مطيح خطاك
‏على جرف جفني يامطر ناظري مرّي

‏أحبّـك وأقول إني أحبّط ولا يخفاك
‏أنا المعجب المُعلن وأنا المعجب السرّي

.....

يامحلا الجلسه مع اللى توده
وقلبه تعرف انه يودك ويغليك

والله لو تأخذ من الوقت مده
فى رأيك ان الوقت ماهو مكفيك

.....

تملكني الطيبه ويملكني الذوق
‏ويملكني الي صادق في كلامه

‏ياحظ منهو يحترم كل مخلوق
‏بشوش متواضع رفيع مقامه

.....

احتاج افضفض بس مدري ويش اقول
‏ياحظ منهو لابغا يحكي حكا

‏بين احتمالات الغرابه والذهول
‏ياقرب بعض الصمت من بعض البكا

.....

‏كنت اعاف اللي يميل وكنت احب الاختصار
‏لين ملتي واستقام العشق بالقلب وزما

‏والله اني قبل اشوفك ماعرفت اخذ قرار
‏لا انسألت ارد يمكن واحتمال وربما

‏ما انفرضتي في تفاصيل الحياة انتِ اختيار
‏غيمٍ اوحى الريح تدعي والمطر حن وهما

.....

‏تراقبك العيون اللي تحبّك والمحب يخاف
‏عسى ربّي يجيرك من عيون الخلق عز وجل
‏
‏على ماخصّك بزود الجمال ونادر الأوصاف
‏أنا ما ألوم من خافوا عليك من الحسد والغل
‏
‏مع إني لو تكلّمت بحياديّة عن الانصاف
‏من الواجب عليهم يفرشون الارض ورد وفل

.....

‏على كثر الشتات اللي يمر ويربك افكاري
‏لقيتك ظلي الثابت معي دايم على الهقوة

‏ياوجهٍ كل ماضاقت علي وشانت اقداري
‏ذكرته وانجلى ضيقي وصارت عبرتي غنوة

‏تخيرتك ولو غيرك وجوده عندي اجباري
‏اعرف ان الحياة بدون وصلك ماهي بحلوة

.....

اخاف ان الغلا ينقص ليا من مر يوم ويوم
‏وحنا ماتواصلنا وكلن متصل نكه

‏بعد شوط الفراق الي تقفاه التعب وهموم
‏يراسلني يقول انه دعالي في حرم مكه

‏عسى حاله بخير وياعسى له السعاده دوم
‏وعساه يعيش في دربه بدون الهم والشكه

.....