ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة ألم تر أن جمرة جاء منها
الشاعر: النمر بن تولب النمر بن تولب
#المخضرمون
#بحر الوافر
0
49 مشاهدة

أَلَم تَرَ أَنَّ جَمرَةَ جاءَ مِنها

بَيانُ الحَقِّ إِن صَدُقَ الكَلامُ

نَعاها بِالبَديعِ لَنا حِزامٌ

أَحَقُّ ما يَقولُ لَنا حِزامُ

فَلا تَبعُد وَقَد بَعّدَت وجدى

عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَها الغَمامُ

الشاعر زيد الخيل الطائي
الشاعر زيد الخيل الطائي

زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رُضا، من طيء، كنيته أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب "زيد الخيل" لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم.

وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ، في وفد طيء، فأسلم وسر به رسول الله، وسماه "زيد الخير" وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون ما وصف لي، غيرك.

وأقطعه أرضاً بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد، فنزل على ماء يقال له "فردة" فمات هنالك. وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر زيد الخيل) وجمع معاصرنا الدكتور نوري حمودي القيسي العراقي، ما بقي من شعره في (ديوان- ط).

قصيدة جلبنا الخيل من أجأ وسلمى
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الوافر
0
1,019 مشاهدة

جَلَبنا الخَيلَ مِن أَجَأ وَسَلمى

تَخُبُّ عَوابِساً خَبَبَ الذِئابِ

جَلَبنا كُلَّ طرفٍ أَعوَجِيِّ

وَسَلهَبَةٍ كَخافِيَّةِ العُقابِ

نَسوف لِلحِزامِ بِمِرفَقَيها

شَنونَ الصُلب صَمّاءَ الكِعابِ

ضُرِبنَ بِعَمرَةٍ فَخَرَجنَ مِنها

خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ السَحابِ

فَكانوا بَينَ مَكبولٍ أَسيرٍ

وَمُنعفِرِ المَضاحِكِ في التُرابِ

وَلَو كانَت تُكَلِّمُ أَرضَ قَيسٍ

لَأَضحَت تَشتَكي لِبَني كلابِ

وَقَد عَلَمت بَنو عَبسٍ وَبَدرٍ

وَمُرَّةً أَنَّني مُرٌ عِقابي

كَأَنَّ مَحالَها بِالنيرِ حَرثٌ

أَثارَتهُ بِمَجمَرَةٍ صَلابِ

فَلَمّا أَن بَدَت أَعلامُ لُبنى

وَكُنَّ لَنا كَمُستَتِرِ الحِجابِ

صَبَحناهُنَّ مِن سَمَلِ الأَداوي

فَمُصطَبِحٌ عَلى عَجَلٍ وَآبِ

وَيَومَ المَلحِ يَومَ بَني نُمَيرٍ

أَصابَتكُم بِأَظفارٍ وَنابِ

وَآنف أَن أَعُدَّ عَلى نُمَيرٍ

وَقائِعَنا بِرَوضاتِ الرَبابِ

وَبَينَ يَعفُهُنَّ لَهُم رَقيبٌ

أَضاعَ وَلَم يَخَف نَعبَ الغُرابِ

وَأَلقى نَفسَهُ وَهَوَينَ رَهواً

يُنازِعنَ الأَعِنَّةِ كَالكِعابِ

قصيدة يا بني الصيداء ردوا فرسي
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الرمل
0
401 مشاهدة

يا بَني الصَيداءِ رُدّوا فَرَسي

إِنَّما يُفعَلُ هَذا بِالذَليل

لا تَذيلوهُ فَإِنّي لَم أَكُن

يا بَني الصَيدا لِمُهري بِالمُذيل

عَوِّدوهُ كَالَّذي عَوَّدتُهُ

دَلَجَ اللَيلِ وَإيطاءَ القَتيل

أَحمِلُ الزِقَّ عَلى مَنسِجِهِ

فَيَظَلُّ نَشواناً يَميل

قصيدة واقفر منها الجو جو قراقر
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الطويل
0
335 مشاهدة

وَاِقفَرَ مِنها الجَوُّ جَوُّ قُراقِرٍ

وَبُدِّلَ آراماً مَذانِبُها السُفلُ

كَأَنَّ عَلى إِعجازها أُطرِ أَدبُرٍ

بَدَت مِن شَفا ذي كَفَّةِ ما يَطولُها

قصيدة وآل عروة في قتلاكم علما
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر البسيط
0
225 مشاهدة

وَآلُ عُروَة في قَتلاكُم علماً

تَنفي الثَعالِبُ عَنهُم رَكضَةُ الساقِ

قصيدة أقاتل حتى لا أرى لي مقاتلا
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الطويل
0
206 مشاهدة

أُقاتِلُ حَتّى لا أَرى لي مُقاتِلاً

وَأَنجو إِذا لَم يَنجُ إِلّا المُكَيَّسُ

وَلَستُ بِذي كُهرورَةٍ غَيرَ أَنَّني

إِذا طَلَعَت أولى المُغيرَةِ أَعبِسُ

وَيَقذِفُ حَولي جَمعُ أَخزَمَ بِالحَصى

وَجَمعُ سَلامانِ الحُماةُ وَسَنبَسُ

وَيَقذِفُ شَماسُ بنُ عَمرُو وَرَهطُهُ

وَيا رُبَّ مِنهُم دارِعٌ وَهوَ أَشرَسُ

سَريعٌ إِلى الهَيجاءِ شاكِ سِلاحه

فَما أَن يَكادُ قَرنُهُ يَتَنَفَّسُ

قصيدة لما أتى خبر الزبير تواضعت
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الكامل
0
205 مشاهدة

لَمّا أَتى خَبرُ الزُبَيرِ تَواضَعَت

سورُ المَدينَةِ وَالجِبالُ الخُشَّعُ

قصيدة ألم أخبركما خبرا أتاني
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر الوافر
0
171 مشاهدة

أَلَم أُخبِرِكُما خَبَراً أَتاني

أَبو الكِساحِ جَدَّبَهُ الوَعيدُ

أَتاني أَنَّهُم مَزِقونَ عِرضي

جِحاشُ الكِرملَينِ لَها فَديدُ

قصيدة سائل فوارس يربوع بشدتنا
الشاعر: زيد الخيل الطائي زيد الخيل الطائي
#المخضرمون
#بحر البسيط
0
160 مشاهدة

سائِل فَوارِسَ يَربوعٍ بِشِدَّتِنا

أَهَل رَأَونا بِسَفح القاعِ ذي الأَكَمِ

أَهَل تَرَكتُ نَهيكاً فيهِ دامِيَةً

قَلّاسُهُ تَنعَتُ الصَلاءَ بِالغَذَمِ

وَالحارِثَ بنَ شِهابٍ عِندَ مُعتَركٍ

رَهنُ المَقامَةِ لِلعَرجاءِ وَالرُخَمِ

إِنّا كَذلِكَ إِذ ما غارَةٌ لَحِقَت

يُفضي بِكُلِّ رَقيقٍ حُرَّةٍ خَدَمِ

وَكُلَّ مُستَرِقٍ نَهدَ وَسَلهَبَةٍ

يَكتُمنَ عِندَ اِعتراكِ المَوتِ بِاللَمَمِ