فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏أكافح سرايا ضيقة الصدر بالتسبيح
‏مثل ما تكافح رمدة العين بدواها

‏تطيب الجروح الواجدة والهموم تطيح
‏من القلب كان الله بلطفه تولاها

‏ عسى المقبلة فيها من الجود هبّة ريح
‏وعسى الماضية تُغفر من الله خطاياها

.....

صدوف الليالي مابها يمكن و بعدين
وسنين العُمر ماهي على كيف راعيها

.....

‏القصايد سلوة النفس والإبداع ذوق
‏وكل بيتٍ يلفت العين يسلم شاعره

.....

‏ياوقت انا زاهدٍ في معظم حقوقي
‏الا الكرامة ياوقتي ما انت ماخذها

‏وليا انهشم خاطري وانلوية شدوقي
‏اهل الندم ماتضم الا نواجذها

.....

‏حطني بين المروفه وبين الاهتمام
‏عاشقٍ في إيديك جنّاته وجهنّمه

.....

ويحملني الحنينُ إليكِ طفلًا
‏وقد سلبَ الزمانُ الصبرَ منّي

‏وألقى فوقَ صدركِ أُمنياتي
‏وقد شقيَ الفؤادُ مع التمنّي

‏وأسلمتُ الزمان زمام أمري
‏وعشتُ العمرَ بالشكوى أُغنّي

‏وكان العمر في عينيكِ أمنًا
‏وضاع الأمن حين رحلتِ عني

.....

‏دردشتك معلقه حتى يضيفك
‏تسجن العشاق في سجن انفرادي

‏كل سهم هيّن الا من وليفك
‏ماتموت الا من السهم الرمادي

.....

‏أم العيون اللي هدبها بلاجيك
‏والباقي من أوصافها آمرّ وادها
‏
‏يمرّها المستعجل ويضرب بريك
‏وينسى مواعيده ويرقب وعدها
‏
‏ياليتها ماقالت الله يعافيك
‏والله ماشفت العافيه من بعدها

.....

يسوق روحي شوقها والوله سوق
نحوك وحولك يدرج القلب ويحوم

راقي وكلك ذوق واطلالتك ذوق
والذوق لولاك انت يا الذوق معدوم

ولولاك ماقاسيت من لوعة الشوق
الي حرم عيناي من لذة النوم

.....

راعِ المعاريف مايذكر معاريفه
يكفيه عن ذكرها من شاف ميقافه

واللي بوقت السعه يمدح مواقيفه
لا جاء نهار المواقف عاش من شافه


خالد بن مدعث