![]() |
#12531 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() خَيرُ أَيّامِ الفَتى يَومَ نَفَع
وَاصطِناعُ الخَيرِ أَبقى ما صَنَع وَنَظيرُ المَرءِ في مَعروفِهِ شافِعٌ مَتَّ إِلَيهِ فَشَفَع ما يُنالُ الخَيرُ بِالشَرِّ وَلا يَحصِدُ الزارِعُ إِلّا ما زَرَع لَيسَ كُلُّ الدَهرِ يَوماً واحِداً رُبَّما ضاقَ الفَتى ثُمَّ اتَّسَع خُذ مِنَ الدُنيا الَّذي دَرَّت بِهِ وَاسلُ عَمّا فاتَ مِنها وَانقَطَع إِنَّما الدُنيا مَتاعٌ زائِلٌ فَاقتَصِد فيهِ وَخُذ مِنهُ وَدَع وَاِرضَ لِلناسِ بِما تَرضى بِهِ وَاِتبَعِ الحَقَّ فَنِعمَ المُتَّبَع وَاِبغِ ما اِستَعتَ عَنِ الناسِ الغِنى فَمَنِ اِحتاجَ إِلى الناسِ ضَرَع أَبلِغِ الجامِعَ أَن لَو قَد أَتى يَومُهُ لَم يُغنِ عَنهُ ما جَمَع إِنَّ لِلخَيرِ لَرَسماً بَيِّناً طَبَعَ اللَهُ عَلَيهِ مَن طَبَع قَد بَلَونا الناسَ في أَخلاقِهِم فَرَأَيناهُم لِذي المالِ تَبَع وَحَبيبُ الناسِ مَن أَطمَعَهُم إِنَّما الناسُ جَميعاً بِالطَمَع اِحمَدِ اللَهَ عَلى تَقديرِهِ قَدَّرَ الرِزقَ فَأَعطى وَمَنَع سُمتُ نَفسي وَرَعاً تَصدُقُهُ فَنَهاها النَقصُ عَن ذاكَ الوَرَع فَلِنَفسي عِلَلٌ لاتَنقَضي وَلَها مَكرٌ لَطيفٌ وَخُدَع وَلِنَفسي غَفَلاتٌ لَم تَزَل وَلَها بِالشَيءِ أَحياناً وَلَع وَلِنَفسي حينَ تُعطى فَرَحٌ وَاضطِرابٌ عِندَ مَنعٍ وَجَزَع عَجَباً مِن مُطمَئِنٍ آمِنٍ إِنَّما يُغذى بِأَلوانِ الفَزَع عَجَباً لِلناسِ ما أَغفَلَهُم مِن وُقوعِ المَوتِ عَمّا سَيَقَع عَجَباً إِنّا لَنَلقى مَرتَعاً كُلُّنا قَد عاثَ فيهِ وَرَتَع يا أَخا المَيتِ الَّذي شَيَّعَهُ فَحَثا التُربَ عَلَيهِ وَرَجَع لَيتَ شِعري ما تَزَوَّدتَ مِنَ ال زادِ يا هَذا لِهَولِ المُطَلَع يَومَ يَهديكَ مُحِبّوكَ إِلى ظُلمَةِ القَبرِ وَضيقِ المُضطَجَع ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12532 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ لَوَ أَنَّ ذَوي الأَبصارِ يَرعونَ كُلَّ ما يَرَونَ لَما جَفَّت لِعَينٍ مَدامِعُ طَغى الناسُ مِن بَعدِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ فَقَد دَرَسَت بَعدَ النَبِيِّ الشَرائِعُ وَصارَت بُطونُ المُرمِلاتِ خَميصَةً وَأَيتامُها مِنهُم طَريدٌ وَجائِعُ وَإِنَّ بُطونَ المُكثِراتِ كَأَنَّما يُنَقنِقُ في أَجوافِهِنَّ الضَفادِعُ فَما يَعرِفُ العَطشانُ مَن طالَ رِيُّهُ وَما يَعرِفُ الشَبعانُ مَن هُوَ جائِعُ وَتَصريفُ هَذا الخَلقِ لِلَّهِ وَحدَهُ وَكُلٌّ إِلَيهِ لا مَحالَةَ راجِعُ وَلِلَّهِ في الدُنيا أَعاجيبُ جَمَّةً تَدُلُّ عَلى تَدبيرِهِ وَبَدائيعُ وَلِلَّهِ أَسرارُ الأُمورِ وَإِن جَرَت بِها ظاهِراً بَينَ العِبادِ المَنافِعُ وَلِلَّهِ أَحكامُ القَضاءِ بِعِلمِهِ أَلا فَهوَ مُعطٍ مَن يَشاءُ وَمانِعُ إِذا ضَنَّ مَن تَرجو عَلَيكَ بِنَفعِهِ فَدَعهُ فَإِنَّ الرِزقَ في الأَرضِ واسِعُ وَمَن كانَتِ الدُنيا هَواهُ وَهَمَّهُ سَبَتهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ وَمَن عَقَلَ اِستَحيا وَأَكرَمَ نَفسَهُ وَمَن قَنِعَ استَغنى فَهَل أَنتَ قانِعُ لِكُلِّ امرِئٍ رَأيانِ رَأيٌ يَكُفُّهُ عَنِ الشَيءِ أَحياناً وَرَأيٌ يُنازِعُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12533 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِيّاكَ أَعني يا اِبنَ آدَمَ فَاِستَمِع
وَدَعِ الرُكونَ إِلى الحَياةِ فَتَنتَفِع لَو كانَ عُمرُكَ أَلفَ حَولٍ كامِلٍ لَم تَذهَبِ الأَيّامُ حَتّى تَنقَطِع إِنَ المَنِيَّةَ لا تَزالُ مُلِحَّةً حَتى تُشَتِّت كُلَّ أَمرٍ مُجتَمِع فَاِجعَل لِنَفسِكَ عُدَّةً لِلِقاءِ مَن لَو قَد أَتاكَ رَسولُهُ لَم تَمتَنِع شُغِلَ الخَلائِقُ بِالحَياةِ وَأَغفَلوا زَمَناً حَوادِثُهُ عَلَيهِم تَقتَرِع ذَهَبَت بِنا الدُنيا فَكَيفَ تَغُرُّنا أَم كَيفَ تَخدَعُ مَن تَشاءُ فَيَنخَدِع وَالمَرءُ يوطِنُها وَيَعلَمُ أَنَّهُ عَنها إِلى وَطَنٍ سِواها مُنقَلِع لَم تَقبَلِ الدُنيا عَلى أَحَدٍ بِزي نَتِها فَمَلَّ مِنَ الحَياةِ وَلا شَبَع يا أَيُّها المَرءُ المُضَيِّعُ دينَهُ إِحرازُ دينِكَ خَيرُ شَيءٍ تَصطَنِع وَاللَهُ أَرحَمُ بِالفَتى مِن نَفسِهِ فَاِعمَل فَما كُلِّفتَ ما لَم تَستَطِع وَالحَقُّ أَفضَلُ ما قَصَدتَ سَبيلَهُ وَاللَهُ أَكرَمُ مِن تَزورُ وَتَنتَجِع فَاِمهَد لِنَفسِكَ صالِحاً تُجزى بِهِ وَاِنظُر لِنَفسِكَ أَيَّ أَمرٍ تَتَّبِع وَاِجعَل صَديقَكَ مَن وَفى لِصَديقِهِ وَاِجعَل رَفيقَكَ حينَ تَنزِلُ مَن يَرِع وَاِمنَع فُؤادَكَ أَن يَميلَ بِكَ الهَوى وَاِشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ دينِكَ وَاِتَّزِع وَاِعلَم بِأَنَّ جَميعَ ما قَدَّمتَهُ عِندَ الإِلَهِ مُوَفَّرٌ لَكَ لَم يَضِع طوبى لِمَن رُزِقَ القَنوعَ وَلَم يُرِد ما كانَ في يَدِ غَيرِهِ فَيُرى ضَرِع وَلَئِن طَمِعتَ لَتَضرَعَنَّ فَلا تَكُن طَمَعاً فَإِنَّ الحُرَّ عَبدٌ ما طَمِع إِنّا لَنَلقى المَرءَ تَشرَهُ نَفسُهُ فَيَضيقُ عَنهُ كُلُّ أَمرٍ مُتَّسِع وَالمَرءُ يَمنَعُ ما لَدَيهِ وَيَبتَغي ما عِندَ صاحِبِهِ وَيَغضَبُ إِن مُنِع ما ضَرَّ مَن جَعلَ التُرابَ فِراشَهُ أَلّا يَنامَ عَلى الحَريرِ إِذا قَنِع ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12534 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() الحِرصُ لُؤمٌ وَمِثلُهُ الطَمَعُ
ما اِجتَمَعَ الحِرصُ قَطُّ وَالوَرَعُ لَو قَنِعَ الناسُ بِالكَفافِ إِذاً لَاِتَّسَعوا في الَّذي بِهِ قَنِعوا لِلمَرءِ فيما يُقيمُهُ سَعَةٌ لَكِنَّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ يا حالِبَ الدَهرِ دَرَّ أَشطُرِهِ هَل لَكَ في ما حاسَبتَ مُنتَفَعُ يا عَجَباً لِاِمرِئٍ تُخادِعُهُ ال ساعاتُ عَن نَفسِهِ فَيَنخَدِعُ يا عَجَبا لِلزَمانِ يَأمَنُهُ مَن قَد يَرى الصَخرَ عَنهُ وَالوَجَعُ عَجِبتُ مِن آمِنٍ بِمَنزِلَةٍ تَكثُرُ فيها الهُمومُ وَالوَجَعُ عَجِبتُ مِن مَعشَرٍ وَقَد عَرَفوا ال حَقَّ تَوَلَّوا عَنهُ وَما رَجَعوا الناسُ في زَرعِ نَسلِهِم وَيَدُ ال مَوتِ بِها حَصدُ كُلَّ ما زَرَعوا ما شَرَفُ المَرءِ كَالقَناعَةِ وَال صَبرِ عَلى كُلِّ حادِثٍ يَقَعُ لَم يَزَلِ القانِعونَ أَشرَفَنا يا حَبَّذا القانِعونَ ما قَنِعوا لِلمَرءِ في كُلِّ طَرفَةٍ حَدَثٌ يُذهِبُ مِنهُ ما لَيسَ يُرتَجَعُ مَن يَضِقِ الصَبرُ عَن مُصيبَتِهِ ضاقَ وَلَم يَتَّسِع بِهِ الجَزَعُ الشَمسُ تَنعاكَ حينَ تَغرُبُ لَو تَدري وَتَنعاكَ حينَ تَطَّلِعُ حَتّى مَتى أَنتَ لاعِبٌ إِشِرٌّ حَتّى مَتى أَنتَ بِالصِبا وَلِعُ إِنَّ المُلوكَ الأُلى مَضَوا سَلَفاً بادوا جَميعاً وَبادَ ما جَمَعوا يا لَيتَ شِعري عَنِ الَّذينَ مَضَوا قَبلي إِلى التُرابِ ما الَّذي صَنَعوا بُؤساً لَهُم أَيَّ مَنزِلٍ نَزَلوا بُؤساً لَهُم أَيَّ مَعقِعٍ وَقَعوا الحَمدُ لِلَّهِ كُلُّ مَن سَكَنَ ال دُنيا فَعَنها بِالمَوتِ يَنقَطِعُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12535 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَعَمري لَقَد نوديتَ لَو كُنتَ تَسمَعُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَوتَ ما لَيسَ يُدفَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الناسَ في غَفَلاتِهِم وَأَنَّ المَنايا بَينَهُم تَتَقَعقَعُ أَلَم تَرَ لَذّاتِ الجَديدِ إِلى البِلى أَلَم تَرَ أَسبابَ الأُمورِ تَقَطَّعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الفَقرَ يَعقِبُهُ الغِنى أَلَم تَرَ أَنَّ الضيقَ قَد يَتَوَسَّعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَوتَ يَهتَزُّ سَيفُهُ وَأَنَّ رِماحَ المَوتِ نَحوَكَ تُشرَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ في كُلِّ ساعَةٍ لَهُ عارِضٌ فيهِ المَنِيَّةُ تَلمَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يَشبَعُ بَطنُهُ وَناظِرُهُ فيما تَرى لَيسَ يَشبَعُ أَيا بانِيَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَبتَني وَيا جامِعَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَجمَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يَحبِسُ مالَهُ وَوارِثُهُ فيهِ غَداً يَتَمَتَّعُ كَأَنَّ الحُماةَ المُشفِقينَ عَلَيكَ قَد غَدَوا بِكَ أَو راحوا رَواحاً فَأَسرَعوا وَما هُوَ إِلّا النَعشُ لَو قَد دَعَوا بِهِ تُقَلُّ فَتُلقى فَوقَهُ ثُمَّ تُرفَعُ وَما هُوَ إِلّا حادِثٌ بَعدَ حادِثٍ عَلَيكَ فَمِن أَيِّ الحَوادِثِ تَجزَعُ وَما هُوَ إِلّا المَوتُ يَأتي لِوَقتِهِ فَما لَكَ في تَأخيرِهِ عَنكَ مَدفَعُ أَلا وَإِذا وُدِّعتَ تَوديعَ هالِكٍ فَآخِرُ يَومٍ مِنكَ يَومُ تُوَدَّعُ أَلا وَكَما شَيَّعتَ يَوماً جَنائِزاً فَأَنتَ كَما شَيَّعتَهُم سَتُشَيَّعُ رَأَيتُكَ في الدُنيا عَلى ثِقَةٍ بِها وَإِنَّكَ في الدُنيا لَأَنتَ المُرَوَّعُ وَصَفتَ التُقى وَصفاً كَأَنَّكَ ذو تُقاً وَريحُ الخَطايا مِن ثِيابِكَ تَسطَعُ وَلَم تُعنَ بِالأَمرِ الَّذي هُوَ واقِعٌ وَكُلُّ امرِئٍ يُعنى بِما يَتَوَقَّعُ وَإِنَّكَ لَلمَنقوصُ في كُلِّ حالَةٍ وَكُلُّ بَني الدُنيا عَلى النَقصِ يُطبَعُ إِذا لَم يَضِق قَولٌ عَلَيكَ فَقُل بِهِ وَإِن ضاقَ عَنكَ القَولُ فَالصَمتُ أَوسَعُ وَلا تَحتَقِر شَيئاً تَصاغَرتَ قَدرَهُ فَإِنَّ حَقيراً قَد يَضُرُّ وَيَنفَعُ تَقَلَّبتَ في الدُنيا تَقَلُّبَ أَهلِها وَذو المالِ فيها حَيثُما مالَ يُتبَعُ وَما زِلتُ أُرمى كُلَّ يَومٍ بِعِبرَةٍ تَكادُ لَهَ صُمُّ الجِبالِ تَصَدَّعُ فَما بالُ عَيني لا تَجودُ بِمائِها وَما بالُ قَلبي لا يَرِقُّ وَيَخشَعُ تَبارَكَ مَن لا يَملِكُ المُلكَ غَيرُهُ مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ يَقنَعُ وَأَيُّ امرِئٍ في غايَةٍ لَيسَ نَفسُهُ إِلى غايَةٍ أُخرى سِواها تَطَلَّعُ وَبَعضُ بَني الدُنيا لِبَعضٍ ذَريعَةٌ وَكُلُّ بِكُلِّ قَلَّ ما يَتَمَتَّعُ يُحِبُّ السَعيدُ العَدلَ عِندَ احتِجاجِهِ وَيَبغي الشَقِيُّ البَغيَ وَالبَغيُ يَصرَعُ وَذو الفَضلِ لا يَهتَزُّ إِن هَزَّهُ الغِنى لِفَخرِ وَلا إِن عَضَّهُ الدَهرُ يَضرَعُ وَلَم أَرَ مِثلَ الحَقِّ أَقوى لِحُجَّةٍ يَدُ الحَقِّ بَينَ العِلمِ وَالجَهلِ تَقرَعُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12536 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() خُذ مِن يَقينِكَ ما تَجلو الظُنونَ بِهِ
وَإِن بَدا لَكَ أَمرٌ مُشكِلٌ فَدَعِ قَد يُصبِحُ المَرءُ فيما لَيسَ يُدرِكُهُ مُعَلَّقَ البالِ بَينَ اليَأسِ وَالطَمَعِ لَم يَعمَلِ الناسُ في التَصحيحِ بَينَهُمُ فَاِضطَرَّ بَعضُهُمُ بَعضاً إِلى الخُدَعِ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12537 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَجَلُ الفَتى مِمّا يُؤَمَّلُ أَسرَعُ
وَأَراهُ يَجمَعُ دائِباً لا يَشبَعُ قُل لي لِمَن أَصبَحتَ تَجمَعُ ما أَرى أَلِبَعلِ عِرسِكَ لا أَبا لَكَ تَجمَعُ لا تَنظُرَنَّ إِلى الهَوى وَاِنظُر إِلى رَيبِ الزَمانِ بِأَهلِهِ ما يَصنَعُ المَوتُ حَقٌّ لا مَحالَةَ دونَهُ وَلِكُلِّ مَوتٍ عِلَّةٌ لا تُدفَعُ وَالمَوتُ داءٌ لَيسَ يَدفَعُهُ الدَوا إِما أَتى وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ كَم مِن أَخٍ قَد حيلَ دونَ لِقائِهِ قَلبي إِلَيهِ مِنَ الجَوانِحِ يَنزِعُ شَيَّعتُهُ ثُمَّ اِنصَرَفتُ مُوَلِّياً عَن قَبرِهِ مُستَعبِراً أَستَرجِعُ فَعَلى الصِبا مِنّي السَلامُ وَأَهلِهِ ما بَعدَ ذا في أَن أُخَلَّدَ مَعمَعُ وَإِذا كَبِرتَ فَهَل لِنَفسِكَ لَذَّةً ما لِلكَبيرِ بِلَذَّةٍ مُستَمتِعُ وَإِذا قَنِعتَ فَأَنتَ أَغنى مَن مَشى إِنَّ الفَقيرَ لَكُلُّ مَن لا يَقنَعُ وَإِذا طَلَبتَ فَلا إِلى مُتَضايِقٍ مَن ضاقَ عَنكَ فَرِزقُ رَبِّكَ أَوسَعُ إِنَّ المَطامِعَ ما عَلِمتَ مَذَلَّةٌ لِلطامِعينَ وَأَينَ مَن لا يَطمَعُ سَلِّم وَلا تُنكِر لِرَبِّكَ قُدرَةً فَاللَهُ يَخفِضُ مَن يَشاءُ وَيَرفَعُ وَلَرُبَّما اِنتَفَعَ الفَتى بِضِرارِ مَن يَنوي الضِرارَ وَضَرَّهُ مَن يَنفَعُ كُلُّ اِمرِئٍ مُتَطَبِّعٌ بِطِباعِهِ لَيسَ اِمرُؤٌ إِلّا عَلى ما يُطبَعُ لا شَيءَ أَسرَعُ مِن تَقَلُّبِ مَن لَهُ أُذُنٌ تَسَمَّعُهُ الَّذي لا يَسمَعُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12538 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() غَلبَتكَ نَفسَكَ غَيرَ مُتَّعِظَه
نَفسٌ مُقَرَّعَةٌ بِكُلِّ عِظَه نَفسٌ مُصَرَّفَةٌ مُدَبَّرَةٌ مَطلوبَةٌ في النَومِ وَاليَقَظَه نَفسٌ سَتَعبِطُها وَساوِسُها إِن لَم تَكُن مِنهُنَّ مُنحَفِظَه فَاللَهُ حَسبُكَ لا سِواهُ وَمَن راعى الرُعاةَ وَحافَظَ الحَفَظَه ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12539 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَتَجمَعُ مالاً لا تُقَدِّمُ بَعضَهُ
لِنَفسِكَ ذُخراً إِنَّ ذا لَسُقوطُ وَتُوصي بِهِ بَعدَ المَماتِ جَهالَةً وَتَترُكُهُ حَياً وَأَنتَ بَسيطُ نَصيبُكَ مِمّا صِرتَ تَجمَعُ دائِباً ثُوَيبانِ مِن قُبطِيَّةٍ وَحَنوطُ كَأَنَّكَ قَد جُهِّزتَ تُدعى إِلى البِلى لِنَعشِكَ في أَيدي الرِجالِ أَطيطُ وَعايَنتَ هَولاً لا يُعايَنُ مِثلُهُ وَقُدرَةَ رَبٍّ بِالعِبادِ تُحيطُ وَصِرتَ إِلى دارٍ هِيَ الدارُ لا الَّتي أَقَمتَ بِها حَياً وَأَنتَ نَشيطُ مَحَلٌّ بِهِ الأَقوامُ وَيحَكَ تَستَوي فَصيدٌ كِرامٌ سادَةٌ وَنَبيطُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12540 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() حَتّى مَتى تَصبو وَرَأسُكَ أَمشَطُ
أَحَسِبتَ أَنَّ الَمَوتَ بِاِسمِكَ يَغلَطُ أَم لَستَ تَحسَبُهُ عَلَيكَ مُسَلَّطاً وَبَلى وَرَبِّكَ إِنَّهُ لَمُسَلَّطُ وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يَفرِسُ تارَةً جُثَثَ المُلوكِ وَتارَةً يَتَخَبَّطُ يا آلِفَ الخُلّانَ مُعتَقِداً لَهُم سَتَشُطُّ عَنهُم بِالمَماتِ وَتَشحَطُ وَكَأَنَّني بِكَ بَينَهُم واهي القُوى نِضواً تَقَلَّصُ بَينَهُم وَتَبَسَّطُ وَكَأَنَّني بِكَ بَينَهُم خَفِقَ الحَشا بِالَموتِ في غَمَراتِهِ يَتَشَحَّطُ وَكَأَنَّني بِكَ في قَميصٍ مُدرَجاً في رَيطَتَينِ مُلَفَّفٌ وَمُحَنَّطُ لا رَيطَتَينِ كَرَيطَتي مُتَنَسِّمٍ روحَ الحَياةِ وَلا القَميصُ مُخَيَّطُ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |