فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏عاتبيني لين أحس إني من الأعذار عاري
‏ولين أحس الصمت يغلبني وأنا أعذاري سمينه

‏وإجرحيني دام أنا راضي وجرحك بإختياري
‏الجروح أحيان ينبت في طرفها ياسمينه

‏ولا ضوت ذكراك قالوا وين رايح قلت ساري
‏ليله منتي بقمرها ما تغشاها السكينه

.....

لقيته في متاهات السنين وطحت بين يديه
‏مطيح اللي بعين اطيب عياله شاف حقرانه
‏
محمد العذبه

‏معك ياحلو الشعور ومعك ياحلو السوالف
‏لاضحكت بسبّة ولامن ضحكت بدون سبة

‏أنت يوم الأرض مليانة سواليف ومواقف
‏دلّك الله الكلام اللي أفكّر به وأحبّه

.....

‏والله ما أمل مشاهد عيونك وانا طبعي ملول
‏لعيونك اخذ مـن طواريق القصيد عيونها

‏حنا بدينا القصه اللي ماتصدقها العقول
‏وانتي غديتي عامريتها وانا مجنونها

‏انا طريح النظره اللي في نهايتها خمول
‏تمكنت بين الضلوع ودكت اللي دونها

.....

جيت صوبك لاشعورياً وأنا يوم أتعنى
ما أتعنى غير للي جعل تِفداه المسافه

امنياتي كلها وجهك وأنا كيف اتمنى
غير وجهك وأنت وجهك من يشوفه مايعافه

.....

سكنتك بقلبي ولاحد حواليك
وحطيت لك بوسط قلبي مكانه

مغليك من بد المخاليق مغليك
واصون حبك مثل صون الامانه

.....

انت الشعور الصادق وغيرك سراب
وانت المقرّ الثابت وغيرك ممر

غلاك بضلوعي تربّع لين ذاب
يفوح مثل العود من فوق الجمر

يا أغلى البشر وجهك علاج الإكتئاب
ومْواصلك مثل السحاب المنّهمر

حتى ولو قلبي شَعر بالإغتراب
انت الوطن واجمل ملذّات العمر

.....

‏الغايب اللي غاب لابد نلقاه
‏مير البلا من غاب تحت النصايب

‏يالله ترحم كل غاليٍ فقدناه
‏وبرحمتك تنجيه حر اللهايب

‏عليك من الضيا والنور ليلٍ يحتري ملفاك
‏وروحٍ عانقت حضن الرجا في بردها العاتي

‏ذرى عن كل مايوحش مكانٍ خاطره لقياك
‏سرى عن كل همٍ مايضيم الا مع سباتي

‏ورى ذيك النجوم الحايرة من مبسم محيّاك
‏عذوب المنطق اللي لاحكى يخطفني من ذاتي

.....

أعيشك تناقض بين ضحكة وصدرٍ غلق
‏تبسّام وجهي من سواياك وش يعني

‏وش الي يخليني على قُرب مثلك شفق
‏وأنا الي جمعني فيك ماعاد يجمعني

....