![]() |
#12721 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا رب إن أخطأت أو نسيت
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 215 مشاهدة يا رَبِّ إِن أَخطَأتُ أَو نَسيتُ فَأَنتَ لا تَنسى وَلا تَموتُ إِنَّ المُوَقّى مِثلُ ما وُقيتُ أَنقَذَني مِن خَوفِ مَن خَشيتُ رَبّي وَلَو لا دَفعُهُ تَوِيتُ فَالجَدُّ أَغشاني الَّذي غَشيتُ أَرمي بِأِيدي العِيسِ إِذ هَويتُ في بَلدَةٍ يَعيا بِها الخِرّيتُ رَأيُ الأَدِلاَّءِ بِها شَتيتُ صَحراءَ لَم يَنبُت بِها تَنبيتُ هَيهاتَ مِنها ماؤُها المَأموتُ مَرتٍ يُناصي خَرقَها مُروتُ يُمسي بِها ذو السُرَّةِ السَبوتُ وَهوَ مِنَ الأَينِ حَفٍ نَحيتُ كَأَنَني سَيفٌ بِها إِصليتُ يَنشَقُّ عَني الحَزنُ وَالبِرّيتُ وَالبَيضَةُ البَيضاءُ وَالخَبيتُ وَوَدَّ أَعدائيَ لَو نُعيتُ وَمِنكَ أَرجو فَوقَ ما مُنيتُ عَسى أَرى يَقظانَ ما أُريتُ في النَومِ رُؤيا أَنَّني سُقيتُ سُقيتُ ماءَ المُزنِ أَو سُقيتُ مِن بارِدِ النَحلِ وَقَد صَديتُ قارَبَ نقعَ الرَيِّ أَو رَويتُ لَمّا عَلا كَعبُكَ لي عَليتُ وَقعُكَ داواني وَقَد جَويتُ مِن داءِ صَدري بَعدَ ما طَنيتُ مِثلَ طَنى الأَسنِ وَما ضَنيتُ أَو صاحِبِ السَهمِ وَما رُميتُ مَسلَمَ لا أَنساكَ ما بَقيتُ فَضلَكَ وَالعَهدَ الَّذي رَضيتُ لَو أَشرَبُ السُلوانَ ما سَليتُ ما بي غِنىً عَنكَ وَإِن غَنيتُ لَو أَنَّني صَمِمتُ أَو عَميتُ إِن أَنا لَم أَصدُقكَ ما لَقيتُ مِن كُرَبٍ فَوتَ الرَدى رَديتُ ما بَعدَ أَنّي مُرهَقٌ مَبهوتُ لا آخُذُ النِصفَ وَلا أَفوتُ قَد فَرقَ الناسُ وَما عَييتُ مِن أَينَ آتي الأَمرَ إِذ أُتيتُ رَهنَ الحُرورِيّينَ قَد صُرِيتُ صَمّاءَ صُمٍّ طَيرُها سُكوتُ لَولا اِنتِظاري دَفعَها بَليتُ إِذ قالَ شَيطانُهُم العِفريتُ لَيسَ لَهُم مُلكٌ وَلا تَثبيتُ أَلَم يُصِب مِن صَوتِ سَمكٍ صِيتُ وَكُنتُ مِجذاماً إِذا عُصيتُ إِذا التَوى بي الأَمر أَو لُويتُ حَتّى يُفيقَ الغَضَبُ الحَميتُ وَلا أُجيبُ الرُعبَ إِن رُقيتُ إِذا استدارَ البَرَمُ الغَلوتُ قُلتُ وَأَمري عِندَهُم مَقتوتُ مَقالَةً إِن قُلتُها قَويتُ بِلغٌ إِذا اِستَنطَقتَني صَموتُ وَقُلتُ أُنجي النَفسَ إِن نُجِّيتُ هَل يَعصِمَنّي حِلفٌ سِختيتُ أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبريتُ مِنهُم وَمِن خَيلٍ لَها صَتيتُ لا بَل دَعوتُ اللَهَ إِذ هُديتُ دَعَوتُهُ وَالمُتَّقي ثَبيتُ فَاِنتاشَني وَلَم يُعَب تَعنيتُ مِن رَوحِهِ رَوحٌ فَقَد حَييتُ إِنَّ الَّذي نَجّى وَما نَديتُ نَجّى وَكُلُّ أَجَلٍ مَوقوتُ موسى وموسى فَوقَهُ التابوتُ وَصاحِبَ الحُوتِ وَأَينَ الحُوتُ والحُوتُ في هِيتِ الرَدى ما هِيتُ لِلحوتِ في أَثنائِهِ بُيوتُ وَزَبَدُ البَحرِ لَهُ كَتيتُ تَراهُ وَالحوتُ لَهُ نَئِيتُ وَجَوشَنُ البَحرِ لَهُ مَبيتُ يَدفَعُ عَنهُ جَوفَهُ المَسحوتُ كِلاهُما مُقتَمِسٌ مَغتوتُ وَاللَيلُ فَوقَ الماءِ مُستَميتُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12722 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 160 مشاهدة ما هاجَ أَحزاناً وَشَجواً قَد شَجا مِن طَلَلٍ كَالأَتحَمِيِّ أَنهَجا أَمسى لِعافي الرامِساتِ مَدرَجا وَاِتَّخَذَتهُ النائِجاتُ مَنأَجا وَاِستَبدَلَت رُسومُهُ سَفَنَّجا أَصَكَّ نَغضاً لايَني مُستَهدَجا كَالحَبَشِيِّ اِلتَفَّ أَو تَسَبَّجا في شَملَةٍ أَو ذاتَ زِفٍّ عَوهَجا وَكُلَّ عَيناءَ تُزَجّي بَحزَجا كَأَنَّهُ مُسَروَلٌ أَرَندَجا في نَعِجاتٍ مِن بَياضٍ نَعَجا كَما رَأَيتَ في المُلاءِ البَردَجا يَتبَعنَ ذَيّالاً مُوَشّىً هَبرَجا فَهُنَّ يَعكُفنَ بِهِ إِذا حَجا بِرُبُضِ الأَرطى وَحِقفٍ أَعوَجا عَكفَ النَبيطِ يَلعَبونَ الفَنزَجا يَومَ خَراجٍ يُخرِجُ السَمَرَّجا في لَيلَةٍ تُغشي الصِوارَ المُحرَجا سَحّاً أَهاضيبَ وَبَرقاً مُرعِجا يُجاوِبُ الرَعدَ إِذا تَبَوَّجا مَنازِلٌ هَيَّجنَ مَن تَهَيَّجا مِن آلِ لَيلى قَد عَفَونَ حِجَجا وَالشَحطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا إِلّا اِحتِضارَ الحاجِ مَن تَحَوَّجا وَالأَمرُ ما رامَقتَهُ مَلَهوَجا يُضويكَ ما لَم تُحيِ مِنهُ مُنضَجا فَاِن تَصِر لَيلى بِسَلمى أَو أَجا أَو بِاللِوى أَو ذي حُسىً أو يَأجَجا أَو حَيثُ كانَ الوَلَجاتُ وَلَجا أَو حَيثُ رَملُ عالِجٍ تَعَلَّجا أَو حَيثُ صارَ بَطنُ قَوٍّ عَوسَجا أَو تَجعَلِ البَيتَ رِتاجاً مُرتَجا بِجَوفِ بُصرى أَو بِجَوفِ تَوَّجا أَو يَنتَوِ الحَيُّ نِباكاً فَالرَجا فَتُحمِلِ الأَرواحَ حاجاً مُحنَجا إِليَّ أَعرِف وَحيَها المُلَجلَجا أَزمانَ أَبدَت واضحِاً مُفَلَّجا أَغَرَّ بَرّاقاً وَطَرفاً أَبرَجا وَمُقلَةً وَحاجِبا مُزَجَّجا وَفاحِماً وَمَرسِناً مُسَرَّجا وَبَطنَ أَيمٍ وَقواماً عُسلُجا وَكَفلا وَعثاً إِذا تَرَجرَجا أَمَرَّ مِنها قَصَباً خَدَلَّجا لا قَفِراً عَشاً وَلا مُهَبَّجا مَيّاحَةً تَميحُ مَشياً رَهوَجا تَدافُعَ السَيلِ إِذا تَعَمَّجا غَرّاءُ سَوّى خَلقَها الخَبَرنَجا مَأدُ الشَبابِ عَيشَها المُخَرفَجا فَاِن يَكُن هَذا الزَمانُ خَلَجا حالاً لِحالٍ تَصرِفُ المُوَشَّجا فَقَد لَجِجنا في هَواكِ لَجَجا حَتّى رَهِبنا الإِثمَ أَو أَن تُنسَجا فينا أَقاويلُ اِمرِئٍ تَسَدَّجا أَو تَلحَجَ الأَلسُنُ فينا مَلجا فان يَكُنُ ثَوبُ الصِبّا تَضَرَّجا فَقَد لَبِسنا وَشيَهُ المُبَزَّجا عَصراً وَخُضنا عَيشَهُ المُغَذلَجا وَمَهمَهٍ هالِكِ مَن تَعَرَّجا هائِلَةٍ أَهوالَهُ مَن أَدلَجا إِذا رِداءُ لَيلِهِ تَدَجدَجا مُواصِلاً قُفّاً بِرَملٍ أَثبَجا عَلَوثُ أَخشاهُ إِذا ما أَحبَجا إِذا مُغَنّي خِنِّهِ تَهَزَّجا حَتّى تَرى أَعناقَ صُبحٍ أَبلَجا تَسورُ في أَعجازِ لَيلٍ أَدعَجا كَما رَأَيتَ اللَهَبَ المُؤَجَّجا حَتّى تَجَلّى بَعدَ ما كانَ دَجا عَني وَعَن أَدماءَ تَنضو النُعَّجا كَأَنَّ بُرجاً فَوقَها مُبَرَّجا عَنساً تَخالُ خَلقَها المُفرَّجا تَشييدَ بُنيانٍ يَعالى أَزَجا تَعدُو إِذا ما بُدنُها تَفَضَّجا إِذا حِجاجا مُقلَتَيها هَجَّجا وَاجتافَ أُدمانُ الفَلاةِ التَولَجا كَأَنَّ تَحتي ذاتَ شَغبٍ سَمحَجا قَوداءَ لا تَحمِلُ إِلّا مُخدَجا كَالقَوسِ رُدَّت غَيرَ ما أَن تَعوَجا تُواضِخ التَقريبَ قِلواً مِحلَجا جَأباً تَرى تَليلَهُ مُسَحَّجا كَأَنَّ في فيهِ إِذا ما شَحَجا عُوداً دُوَينَ اللَهَواتِ مُوَلجا رَعى بِها مَرجَ رَبيعٍ مِمرَجا حَيثُ اِستَهَلَّ المُزنُ أَو تَبَعَّجا حَتّى إِذا ما الصَيفُ كانَ أَمَجا وَفَرَغا مِن رَعيِ ما تَلَزَّجا وَرَهِبا مِن حَنذِهِ أَن يَهرَجا تَذَكَّرا عَيناً رِوىً وَفَلَجا فَراحَ يَحدوها وَراحَت نَيرَجا سَفواءُ مِرخاءٌ تُباري مِغلَجا كَأَنَّما يَستَضرِمانِ العَرفَجا فَوقَ الجَلاذِيِّ إِذا ما أَمحَجا وَأَهمَجَت مُرقَدَّةً وَأَهمَجا شَدّاً يُشَظِيّ الجَندَلَ المُحَدرَجا وَضَمَّنا الصَوتَ إِذا ما حَشرَجا شَوارِباً وَكَلكَلاً مُنَفَّجا لَيلَهُما لا يَرهَبانِ عَوَجا في طُرُقٍ تَعلو خَليفاً مَنهَجا مِن خَلِّ ضَمرٍ حينَ هابا وَدَجا إِذا اِثبَجَرّا مِن سَوادٍ حَدَجا وَشَخَرا اِستِنفاضَهُ وَنَشَجا دَع ذا وَبَهِّج حَسَباً مُبَهَّجا فَخماً وَسَنِّن مَنطِقاً مُزَوَّجا إِنّا إِذا مُذكي الحُروبِ أَرَّجا مِنها سُعاراً وَاستَشاطَت وَهَجا وَلَبِسَت لِلمَوتِ جُلّاً أَخرَجا وَنَجنَجَت بِالخَوفِ مَن تَنَجنَجا وَلَم تَحَرَّج كُرهَ مَن تَحَرَّجا وَلَم تَعَرَّج رُحمَ مَن تَعَرَّجا وَأَغشَت الناسَ الضَجاجَ الأَضجَجا وَصاحَ خاشي شَرِّها وَهَجهَجا وَكانَ ما اِهتَضَّ الجِحافُ بَهرَجا نَرُدُّ عَنها رَأَسَها مُشَجَّجا بِصَقعِ عِزٍ لَم يَكُن مُزَلَّجا ذاكَ وَإِن داعي الصَباحِ ثَأجا وَحينَ يَبعَثنَ الرِياغَ رَهَجا سَفرَ الشَمالِ الزِبرِجَ المُزَبرَجا طِرنا إِلى كُلِّ طُوالٍ أَهوَجا ساطٍ يَمُدُّ الرَسَنَ المُحَملَجا تَراهُ عَن غِبِّ الصِقالِ مُدمَجا حُنِّيَ مِنهُ غَيرَ ما أَن يَفحَجا غَمرَ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِمعَجا بُعَيدَ نَضجِ الماءِ مِذأىً مِهرَجا وَطِرفَةٍ شُدَّت دِخالاً مُدرَجا جَرداءَ مِسحاجاً تُباري مِسحَجا يَكادُ يَرمي القَيقبانَ المُسرَجا لَولا الأَبازيمُ وَأَنَّ المِنسَجا ناهى مِن الذِئبَة أَن تَفَرَّجا لِأَقحَمَ الفارِسَ عَنهُ زَعَجا يَحمِلنَ مِنّا الفارِسَ المُدَجَّجا نَحنُ ضَرَبنا المَلِكَ المُتَوَّجا يَومَ الكُلابِ وَوَرَدنا مَنعِجا وَبِالنِباجَينِ وَيَومَ مَذحِجا إِذ طَوَّقوا أَمرَهُمُ المُهَملَجا نَقائِباً وَمِقوَلاً مُتَوَّجا إِذ أَقبَلوا يُزجونَ مِنهُم مَن زَجا بِلَجِبٍ مِثلِ الدَبا أَو أَوثَجا مَوجاً إِذا لَم يَستَقِم تَمَوَّجا حَتّى رَأى رائِيَهُمُ فَحَجحَجا فَحَيثُ كانَ الوَاديانِ شَرَجا مِنَ الحَريمِ وَاَستَفاضا عَوسَجا مِنّا خَراطيمَ وَرَأساً عُلَّجا رَأَساً بَتَهضاضِ الرُؤوسِ مُلهَجا يَزدادُ عَن طُولِ النِطاحِ فَلَجا فَعَرَفوا أَلّا يُلاقوا مَخرَجا أَو يَبتَغوا إِلى السَماءِ دَرَجا حَتّى يَعِجَّ ثَخَناً مَن عَجعَجا فَيودِيَ المُودي وَيَنجو مَن نَجا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12723 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة طاف الخيالان فهاجا سقما
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 147 مشاهدة طافَ الخَيالانِ فَهاجا سَقَما خَيالُ تُكنى وَخَيالُ تَكتَما باتا يِجوسانِ وَقَد تَجَرَّما لَيلُ التِمامِ غَيرَ عِنكٍ أَدهَما بِالخَيفِ مِن مَكَةَ ناساً نُوَّما فَأَرّقا عيساً وَشُعثاً سُهَّما أَسرَوا وَأَسرَينَ هَزيعاً ثُمَ ما عَرَّسنَ إِلّا ما يُحِلُّ القَسما يا ذِكرَةً ذَكَرتُ لَيلى بَعدَما جالَ الفُؤادُ جَولَةً وَاستَهزَما وَاَستَبدَلَت لَيلى حَماةً وَحَما قامَ تُريكَ رَهبَةً أَن تُصرَما ساقاً بخَنَداةً وَكَعباً أَدرَما وَكَفلاً وَعثاً وَكَشحاً أَهضَما وَفَخِذاً لَفّاءَ تَمَّت عِظَما وَمَأكِماتٍ يَرتَجِجنَ وُرَّما فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي قَد أَنعَما عَلى أَبي الشَعثاءِ نُعمى ثُمَّ ما بَدَّلَها إِلّا بِاحسانٍ كَما أَتَمَّ نُعماهُ عَلى مَن أَسلَما لا أَشتِمُ المَرءَ الكَريمَ مَغنَما وَلا أَرى شَتمَ البَريءِ مَغنَما وَلا اِبنَ عَمّي أَن أَراهُ مُفحَما وَجارَةَ البَيتِ أَراها مَحرَما كَما قَضاها اللَهُ إِلّا أَنَّما مَكارِمُ السَعي لِمَن تَكَرَّما مَخافَةَ اللَهِ وَعِلماً أَنَّما يَجزي المُجازي عامِلاً ما قَدَّما وَقَد أَتاني أَنَّ عَبداً أَكشَما في عَدَدٍ بَخسٍ وَخَطمٍ أَكزَما يُوعِدُني وَلَو رَآني طَرسَما وَشَدَّ لَحيَيهِ لِجاماً مُلجَماً تَضَرُّعَ القَعودِ لاقى المُقرَما تَرى الجِمالَ تَحتَهُ إِذا سَما مُختَضِعاتٍ تَحتَ جَسرٍ أَحزَما يَخَفنَ مِنهُ نَهكَةً وَأَضَما وَحَدَّ نابٍ لَم يَكُن مَحَجَّما إِن شِئتَ أَن تَعلَمَ أَو تَعَلَّما أَيُّ الحِصانَينِ يَكونُ الأَبهَما فَواعِدِ الناسَ أَماراً مَعلَما حيثُ يَبُذُّ السابِقُ المُزَلَّما وَيَمنِحُ الكَلّوبَ عَجَباً مُسلَما
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12724 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة جاري لا تستنكري عذيري
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 146 مشاهدة جارِيَ لا تَستَنكِري عَذيري سَعي وَإِشفاقي عَلى بَعيري وَحَذَري ما لَيسَ بِالمَحذورِ وَقَذَري ما لَيسَ بِالمَقذورِ وَكَثرَةَ التَخبيرِ عَن شُقوري وَهَل يَرُدُّ ما خَلا تَخبيري مَعَ الجَلا وَلائِحِ القَتيرِ وَحِفظَةٍ أَكَنَّها ضَميري لَو أَنَّ عُصمَ شَعفاتِ النيرِ يَسمَعنَهُ باشَرنَ لِلتَبشيرِ بَينَ اِقتحامِ الطَوعِ وَالخُرورِ إِذ تَرتَمي مِن خَلَلِ الخُدورِ بِأَعيُنٍ مُحَوَّراتٍ حورِ خُزرٍ بِأَلبابٍ إِلَيَّ صُورِ إِذ نَحنُ في ضَبابَةِ التَسكيرِ وَالعَصرِ قَبلَ هَذِهِ العُصورِ مَجَرَّساتٍ غِرَّةَ الغَريرِ بِالريمِ وَالريمُ عَلى المَزجورِ فَقد سَبَتني غَيرَ ما تَعذيرِ مَرمارَةٌ مِثلُ النَقا المَرمورِ بَرّاقَةٌ كَظَبيَةِ البَريرِ تَمشي كَمَشي الوَحلِ المَبهورِ عَلى خَبَندى قَصَبٍ مَمكورِ كَعُنقُراتِ الحائِرِ المَسكورِ غَراءُ تَسبي نَظَرَ النَظورِ بِفاحِمٍ يُعكَفُ أَو مَنشورِ كَالكَرمِ إِذ نادى مِنَ الكافورِ في خُشَشاوَي حُرَّةِ التَحريرِ فَاِن يَكُن أَمسى البِلى تَيقوري وَالمَرءُ قَد يَصيرُ لِلتَّصييرِ مُقَرَّراً بِغَيرِ لا تَقريرِ بَعدَ شَبابٍ عَبعَبِ التَصويرِ فربَّ ذي سُرادِقٍ مَحجورِ جَمِّ الغَواشي حاضِرِ المَحضورِ أَشوسَ عَن سِفارَةِ السَفيرِ سُرتُ إِلَيهِ في أَعالي السورِ دونَ صِياحِ البابِ وَالصَريرِ بِجاهِ لا وَغلٍ وَلا مَغمورِ عالي النَثا وَالوَجهِ مُستَنيرِ بَل بَلدَةٍ مَرهوبَةِ العاثورِ تُنازِعُ الرياحَ سَحجَ المُورِ زَوراءَ تَمطو في بلادٍ زورِ إِذا حَبا مِن رَملِها الوَعورِ عَوانِكٌ مِن ضَفِرٍ مَأطورِ بِالقورِ مِن قِفافِها وَالقورِ وَنَسَجَت لَوامِعُ الحَرورِ بِرَقرَقانِ آلِها المَسجورِ سَبائِباً كَسَرَقِ الحَريرِ لا هَيتُ أَخشى هَولِها المَذكورِ بِناعِجٍ كَالمِجدَلِ المَجدورِ عولي بِالطينِ وَبِالأجورِ كَأَنَّ عَينَيهِ مِنَ الغُؤورِ بَعدَ الإِنَى وَعَرَقِ الغُرورِ قَلتانِ في لَحدَي صَفاً مَنقورِ أَذاكَ أَم حَوجَلَتا قارورِ غَيَّرتا بِالنَضجِ وَالتَصييرِ صَلاصِلَ الزَيتِ إِلى الشُطورِ تَحتَ حِجاجَي شَدقَمٍ مَضبورِ في شَعشَعانِ عُنُقِ يَمخورِ حابي الحُيودِ فارِضِ الحُنجورِ كَالجِذعِ إِلّا لِيفَهُ المَأبورِ مُرَكَّبٍ في صَلَبٍ مَزفورِ وَعَجُزٍ يَنفِرُ لِلتَّنقيرِ يَكادُ يَنسَلُّ مِنَ التَصديرِ عَلى مُدالاتي وَالتَوقيرِ تَدافُعَ الأَتِيِّ بِالقُرقورِ هَيَّأَهُ لِلعَومِ وَالتَمهيرِ نجارُهُ بِالخَشَبِ المَنجورِ وَالقيرِ وَالضَبّاتِ بَعدَ القيرِ وَمَدَّ مِن جِلالِهِ المَثجورِ صَورُ العُرى في دَقَلٍ مَأصورِ لأياً يُثانيها عَنِ الجُؤورِ جَذبُ الصَرارِيّين بِالكُرورِ إِذ نَفَحَت في جَلِّهِ المَشجورِ حَدواءُ جاءَت مِن بِلادِ الطورِ تُزجي أَراعيلَ الجَهامِ الخورِ فَهوَ يَشُقُّ صائِبَ الخَريرِ مُعتَلِجاتِ واسِقٍ مَزخورِ إِذا اِنتَحى بِجُؤجُؤٍ مَسمورِ وَتارَةً يَنقَضُّ في الخُؤورِ تَقَضِّيَ البازي مِنَ الصُقورِ بَل خِلتُ أَعلاقي وَجِلبَ الكورِ عَلى سَراةِ رائِحٍ مَمطورِ ظَلَّ بِذاتِ الحاذِ وَالجُذورِ مِنَ الدَبيلِ ناشِطاً لِلدورِ يَركَبُ كُلَّ عاقِرٍ جُمهورِ مَخافَةً وَزَعَلَ المَحبورِ وَالهَولَ مِن تَهَوُّلِ الهُبورِ حَتّى اِحتَداهُ سَنَنُ الدَبورِ وَالظِلُ في جَحرٍ مِنَ الجُحورِ جَحرِ بَحيرِ أَو أَخي بَحيرِ إِلى أَراطٍ وَنَقاً تَيهورِ مِنَ الحِقافِ هَمِرٍ يَهمورِ فَباتَ في مُكتَنَسٍ مَعمورِ مُساقِطٍ كَالهَودَجِ المَخدورِ كَأَنَّ ريحَ جَوفِهِ المَزبورِ في الخُشبِ تَحتَ الهَدَبِ اليَخضورِ مَثواةُ عَطّارينَ بِالعُطورِ أَهضامِها وَالمِسكِ وَالكافورِ مِن أَرَجِ الصيرانِ بِالمَصيرِ وِبالشِتاءِ حَضِرُ المَحضورِ وَإِن نَحا كَالنابِثِ المُثيرِ مَرَّت لَهُ دونَ الرَجا المَحفورِ نَواشِطُ الأَرطاةِ كَالسُيورِ مُجرَمِّزاً كَضِجعَةِ المَأسورِ مُستَشعِراً خَوفاً عَلى وقورِ كَأَنَّ هِفتَ القِطقِطِ المَنثورِ بَعدَ رَذاذِ الديمَةِ المَحدورِ عَلى قَراهُ فِلَقُ الشُذورِ حَتُى جَلا عَن لَهَقٍ مَشهورِ لَيلَ تِمامٍ تَمَّ مُستَحيرِ عُكامِسٍ كَالسُندُسِ المَنشورِ بَينَ الفِرِندادَينِ ضَوءُ النورِ يَمشي كَمَشي المَرِحِ الفِخّيرِ سُروِلَ في سَراوِلِ الصُفورِ تَحتَ رِفَلِّ السَنَدِ المَزرورِ أَو مَرزُبانِ القَريَةِ المَخمورِ دُهقِنَ بِالتاجِ وَبِالتَسويرِ فَحَطَّ في عَلقى وَفي مُكورِ بَينَ تَواري الشَمسِ وَالذُرورِ مُبتَكِراً فَاِصطادَ في البُكورِ ذا أَكلُبٍ نَواهِزٍ ذُكورِ يُهمِدنَ للاِجراسِ وَالتَشويرِ وَاللَمعِ إِن خافَ نَدى الصَفيرِ فَرُعنَهُ وَالرَوعُ لِلمَذعورِ فَاِنصاعَ وَهرَ ذاخِرُ الشَكيرِ مِنَ بَغيهِ مُقارَبُ التَهجيرِ وَتارَةً يَمورُ كَالتَعذيرِ نَسجَ الشَمالِ حَدَبَ الغَديرِ وَفيهِ كَالإِعراضِ لِلعُكورِ مِيلَينِ ثُمَّ قالَ في التَفكيرِ إِنَّ الحَياةَ اليَومَ في الكُرورِ أَو أَتَرَدّى وَمَعي ثُؤُوري فَكَرَّ وَالنَصرُ مَعَ الصَبورِ مُعتَرِفاً لِلقَدَرِ المَقدورِ بِوَقعِ لا جافٍ وَلا ضَجورِ بِسَلهَبٍ لُيّنَ في تُرورِ مُطَّرِدٍ كَالنَيزَكِ المَطرورِ لا غَرِلِ الطولِ وَلا قَصيرِ إِذا اِستَدَرنَ حَولَ مُستَديرِ لِشَزرِهِ صانَعَ بِالمَشزورِ وَيَسَرٍ إِن دُرنَ لِلمَيسورِ يُجشِمُهُنَّ آلَةَ المَوتورِ قَسراً وَيَأبى سُنَّةَ المَقسورِ حامي الحُمَيّا مَرِسُ الضَريرِ يَنشُطُهُّنَ في كُلى الخُصورِ مَرّاً وَمَرّاً ثُغَرَ النُحورِ وَتارَةً في طَبَقِ الظُهورِ وَبَجَّ كُلَّ عانِدٍ نَعورِ أَجوَفَ ذي ثَوّارَةٍ ثَؤورِ قَضبَ الطَبيبِ نائِطَ المَصفورِ يَذُبُّ عَنهُ سَورَةَ السَؤورِ مِن داجِنٍ أَو ناهِزٍ مَذمورِ ذَبَّ المُحامي أَوَّلَ النَفيرِ كَأَنَّ نَضخَ عَلَقِ الصُدورِ بِرَوقِهِ نَواضِخُ العَبيرِ حَتّى إِذا اِعتَصَمنَ بِالهَريرِ وَالنَبحِ وَاَستَسلَمنَ لِلتَعويرِ وَقَد يَثوبُ الرَوعُ لِلمَكثورِ حَتّى رَآهُنَّ مِنَ التَسكيرِ مِن ساعِلٍ كَسُعلَةِ المَجشورِ وَنازِعٍ حَشرَجَةَ الكَريرِ وَنَشِبٍ في رَوقِهِ مَجرورِ وَخابِطٍ ثَنيينِ مِن مَصيرِ يَخبِطُهُ خَبطَ اللَقا المَعفورِ وَلّى كَمِصباحِ الدُجى المَزهورِ كَأَنَّهُ مِن آخِرِ الهَجيرِ قَرمُ هِجانٍ هَمَّ بِالفُدورِ يَمشي بِأَنقاءِ أَبي حِبريرِ مَشيَ الأَميرِ أَو أَخي الأَميرِ يَمشي السِبطَرى مِشيَةَ التَجبيرِ أَو فَيخُمانِ القَريَةِ الكَبيرِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12725 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة الحمد لله الذي استقلت
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 146 مشاهدة الحَمدُ لِلّهِ الَّذي اِستَقَلَّتِ بِاذنِهِ السَماءُ وَاَطمَأَنَّتِ بِاذنِهِ الأَرضُ وَما تَعَتَّتِ وَحى لَها القَرارَ فَاِستَقَرَّتِ وَشَدَّها بِالراسياتِ الثُبَّتِ رَبُّ البِلادِ وَالعِبادِ القُنَّتِ وَالجاعِلُ الغَيثَ غياثَ المُسنِتِ وَالجامِعُ الناسَ لِيَومِ المَوقِتِ بَعدَ المَماتِ وَهوَ مُحيي المُوَّتِ يَومَ تَرى النُفوسُ ما أَعَدَّتِ مِن نُزُلٍ إِذا الأُمورُ غَبَّت مِن سَعيِ دُنيا طالَ ما قَد مُدَّتِ حَتّى اِنقضَى قَضاؤُها فَأَدَّتِ إِلى الإِلَهِ خَلقَهُ إِذ طَمَّتِ غاشِيَةُ الناسِ الَّتي تَغَشَّتِ يَومَ يَرى المُرتابُ أَن قَد حُقَّتِ إِذا رَأى مَتنَ السَماءِ اِنقَدَّتِ وَحيَ الإِلَهِ وَالبِلادَ رُجَّتِ وَهوَ الَّذي أَنعَمَ نُعمى عَمَّتِ عَلى الذينَ أَسلَموا وَسَمَّتِ فَلَم يَغِب عِن لَيلَتي وَلَيلَتي وَاللَيلَةِ الأُخرى الَّتي اِسمَهَرَّتِ وَلَيلَةٍ مِن اللَيالي مَرّتِ بِكابِدٍ كابَدتُها وَجَرَّتِ كَلكَلَها لَولا الإِلَهُ ضَرَّتِ في ظُلَمٍ أَزَلَّها فَزَلَّتِ عَني وَلَولا اللَهُ ما تَجَلَّتِ بِتُّ لَها يَقظانَ وَاِقسَأَنَّتِ إِذا رَجَوتُ أَن تَضيءَ اِسوَدَّتِ دونَ قُدامى الصُبحِ فَاِرجحَنَّتِ مِنها عَجا ساءُ إِذا ما التَجَّتِ حَسِبتُها وَلَم تُكَرَّ كَرَّتِ كَأَنَّما نُجومُها إِذ وَلَّتِ زُوراً تُباري الغَورَ إِذ تَدَلَّتِ عُفرٌ وَثيرانُ الصَريمِ جَلَّتِ لِنُجعَةٍ أَو شَلَّها فَاِنشَلَّتِ أَجراسُ ناسٍ جِشَؤوا وَمَلَّتِ أَرضاً وَأهوالَ الجَنانِ اِهوَلَّتِ وَهوَ الَّذي أَبصَرَ لَيلاً لَمعَتي بِاللَكفِّ إِذ أُمسِكَ بِالمُصَوَّتِ وَحالَتِ اللأَواءُ دونَ نَشغَتي عَلى حيازيمي وَعَضَّت لَبَّتي وَكُربَتي وَقَد تَدانَت كُربَتي وَأَخَذَ المَوتُ بِجَنبَي لِحيَتي وَسَبَلاتي وَبِجَنبي لِمَّتي أَصبحَ قَومي يَحفِرونَ حُفرَتي يَدعونَ بِاسمي وَتَناسوا كُنيَتي بَنو بَنِيَّ وَبَناتٌ لابنَتي فَسَرَّ وُدّادي وَساءَ شُمَّتي إِذ رَدَّها بِكَيدِهِ فَاِرتَدَّتِ إِلى أَمارٍ وَأَمارٌ مُدَّتي دافَعَ عَني بِنُقَيرٍ مَوتَتي بَعدَ اللَتَيّا وَاللَتيا وَالَّتي إِذا عَلَتها أَنفُسٌ تَرَدَّتِ فَاِرتاحَ رَبّي وَأَرادَ رَحمَتي وَنِعمَةً أَتَمَّها فَتَمَّتِ فَرَدَّها عَني وَقَد أَعَدَّتِ أَظفارَها وَنابَها وَحَدَّتِ فَأَساً وَمِسحاةً لِنَحتِ جَبلَتي أَو مِن أَشَدَّ بَعدَ ما قَد شَدَّتِ لَمّا رَأى أَن لَيسَ تَغني عُدَّتي وَلا الدعاءُ إِن جَهَدتُ دَعوَتي شَيئاً وَلا تَرفَعُ جَنبي صَرعَتي وَكانَت الحَياةُ حَيثُ حُبَّتِ وَذِكرُها هَنَّت وَلاتَ هَنَّتِ فَقُلتُ لِلحَوباءِ حينَ هَمَّتِ بَأَن تَخِفَّ جَزَعاً أَو خَفَّتِ هَل أَنا إِلّا رَجُلٌ مِن أُمَّتي أَقضي كَمَثلِ بَعضِ ما قَد قَضَّتِ أَو عِظَةٌ إِن نَفسُ حُرٍّ بَلَّتِ أَو طُلِبَت بِالجَهدِ ما قَد أَلَّتِ أَو الحَياةُ فَالحَياةُ مُنيَتي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12726 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لما رأوا منا إيادا سامكا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 143 مشاهدة لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا بِمُرهَفاتٍ مُطِلَت سَبائِكا يَفضُضنَ أُمَّ الهامِ وَالتَرائِكا هَشمَكَ حَولِيَّ الهَبيدِ آَرِكا حَتّى اِنتَهوا وَاَستَلحَمُوا المَسالِكا نُغشيهِمُ مِن بَعدِ شَلٍّ صائِكا مِنَ الدِماءِ تَخضِبُ النَيازِكا نُتبِعُهُم خَيلاً لَنا عَواتِكا في الحَربِ جُرداً تَركَبُ المَهالِكا ذاتَ اِرتيادٍ تُنكِحُ الصَعالِكا مِن كُلِّ نَهدٍ يَستَعِزُّ الحارِكا مِنهُ تَليلٌ يَعتلي السَوامِكا ساطٍ تَراهُ لِلشَكيمِ عالِكا قَد فَلَّلَت مِنهُ الصُوى السَنابِكا مِن طولِ ما نُجشِمُها كَذالِكا إِنَّ لَنا شَدّاخَةً مُعارِكا قَرمَ قُرومٍ صَلهَباً ضُبارِكا مِن آلِ مُرٍّ جَخدَباً مُماحِكا قَلخَ الهَديرِ مِرجَماً مُداعِكا كَأَنَّ فَوقَ مَتنِهِ دَرانِكا تَرى القُرومَ الجِلَّةَ النَواهِكا إِذا اِنتَحى وَأَصلَقَ الشَوابِكا مُبتَدِراتٍ حَولَهُ الدَكادِكا هَذا وَمِنّا المُمطِرُ الرَكائِكا وَكُلُّ عالٍ وَرِثَ السَنابِكا كَالبَدرِ يَجلو الظُلَمَ الحَوالِكا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12727 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إن الغواني قد غنين عني
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 129 مشاهدة إِنَّ الغَواني قَد غَنينَ عَنّي وَقُلنَ لِي عَلَيكَ بِالتَغَنّي عَنّا فَقُلتُ لِلغَواني إِنّي عَلى الغِنى وَأَنا كَالمُظَّني لَمّا لَبَسنَ الحَقَّ بِالتَجَني غَنينَ وَاستَبدَلنَ زَيداً مِنّي غُرانِقاً ذا بَشَرٍ مُكتَنِّ يَرضى وَيُرضيهِنَّ بِالتَمَنّي أَن شابَ رَأسي وَرَأَينَ أَنّي حَنّى قَناتي الكِبَرُ المُحَنّي وَالدَهرُ حَتّى صِرتُ مِثلَ الشَنِّ أَطرَ الثِقافِ خُرصَ المُقنّيِ وَصِرتُ مِثلَ البازِلِ القِسوَنِّ وَقُلنَ لِي أَفناكَ طولُ السِنِّ وَبُرهَةٌ مِن دَهرِكَ المُفَنّي مَعَ الهَوى وَقِلَّةِ التَوَنّي فَاِن يَكُن ناهى الصِبا مِن سِنيِّ وَالحِلمُ بَعدَ السَفَهِ المُستَنِّ وَعِلمُ وَعدِ اللَهِ غَيرُ الظَنِّ فَقَد أُرانى وَلَقد أُرَنّي بِالفَنِّ مِن نَسجِ الصِبا وَالفَنِّ غُرّاً كَأرآمِ الصَريمِ الغُنِّ أَلِفنَ جَدرَ الأَوعَسِ المُدكَنِّ إِلى كِناسِ ضالِها المُبِنِّ مِن كُلِّ أُنبوبٍ وَمُطمَئِنِّ وَقَد يُسامي جِنُّهُنَّ جِنّي في غَيطَلاتٍ مِن دُجى الدُجُنِّ بِمَنطِقٍ لَو أَنَّني أُسَنّي حَيّاتِ هَضبٍ جِئنَ أَو لَوانّي في خَرعَبٍ أَسوَدَ مُستَحِنِّ فيهِ كَتهزيمِ نَواحي الشَنِّ أَو ثُقَبِ الصُنجِ اِرتَجَسنَ الغُنِّ مُلاوَةً مُلِئتُها كَأَنّي ضارِبُ صَنجي نَشوَةٍ مُغَنِّ بَينَ حِفافي قَرقَفٍ وَدَنِّ مِن قَدِّ قَودِ الفَرسِ الحِصَنّي جارِيَةٌ لَيسَت مِنَ الوَخشَنِّ لا تَلبَسُ المِنطَقَ بِالمَثَنِّ إِلا بِبَيتٍ واحِدٍ تُبَنّي كَأَنَّ مَجرى دَمعِها المُستَنِّ قَطُنَّةٌ مِن أَجوَدِ القُطُنِّ كَأَنَّ قُرطَيها مِن الذَهبَنِّ نيطا بِجيدٍ لَيسَ بِالأَدَنِّ حَنَّت قُلوصي أَمسِ بِالأُردُنِّ حِنّي فَما ظُلِمتِ أَن تَحِنّي تَرُدُّ أَعلى صَوتِها المُرِنِّ في قَصَبٍ أَجوَفَ مُستَحِنِّ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12728 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا صاح ما هاج الدموع الذرفا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 127 مشاهدة يا صاحِ ما هاجَ الدُموعَ الذُرَّفا مِن طَلَلٍ أَمسى تَخالُ المُصحَفا رُسومَهُ وَالمُذهَبَ المُزَخرَفا جَرَّت عَلَيهِ الريحُ حِتّى قَد عَفا كَلاكِلاً مِنها وَجَرَّت كَنَفا وَكُلَّ رَجّافٍ يَسوقُ الرُجَّفا مِنَ السَحابِ وَالسُيولَ الجُرَّفا فَاطَّرَقَت إِلّا ثَلاثاً وُقَّفا دَواخِساً في الأَرضِ إِلّا شَعَفا وَمَبرَكاً مِن جامِلٍ وَمَعلَفا وَقَد أَراني بِالدِيارِ مُترَفا أَزمانَ لا أَحسَبُ شَيئاً مَنزَفا أَزمانَ غَرّاءُ تَروقُ الشُنَّفا بِجيدِ أَدماءَ تَنوشُ العُلَّفا وقَصَبٍ لَو سُرعِفَت تَسَرعَفا أَجَمَّ لَولا لِينُهُ تَقَصَّفا كَأَنَّ ذا فِدامَةٍ مُنَطّفا قَطَّفَ مِن أَعنابِهِ ما قَطَّفا فَغَمَّها حَولَينِ ثُمَّ استَودَفا صَهباءَ خُرطوماً عُقاراً قَرقَفا فَشَنَّ في الإِبريقِ مِنها نُزَفا مِن رَصَفٍ نازَعَ سَيلاً رَصَفا حَتّى تَناهى في صَهاريجِ الصَفا خالَطَ مِن سَلمى خَياشِيمَ وَفا وَمَهمَهٍ يُنبي مَطاهُ العُسَّفا وَمَربَأٍ عالٍ لِمَن تَشَرَّفا أَشرَفتُهُ قَبلَ شَفاً أَو بِشَفا وَالشَمسُ قَد كادَت تَكونُ دَنَفا أَدفَعُها بِالراحِ كَي تَزَحلَفا رَجاةَ عانٍ تَحتَها تَصَرَّفا وَأَطعُنُ اللَيلَ إِذا ما أَسدَفا وَقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغدَفا وَاَنغَضَفَت لِمُرجَحِنٍ أَغضَفا حَومٍ تَرى فيهِ الجِبالَ خُسَّفا كَما رَأَيتَ الشارِفَ المُوَحَّفا بِذاتِ لَوثٍ أَو بِناجٍ أَشدَفا يَنضو الهَماليجَ وَيَنضو الزُفَّفا ناجٍ طَواهُ الأَينُ مِمّا وَجَفا طَيَّ اللَيالي زُلَفاً فَزُلفا سَماوَةَ الهِلالِ حَتّى اِحقَوقَفا مَعقَ المَطالي جَفجِفاً فَجَفجَفا يَدعو بِهِ الجِنّانُ جِنّاً عُزَّفا إِذا الظِباءُ وَالمَها تَجَوَّفا ظِلالَهُ عَواطياً وَعُطَّفا وَخِلتَ رَقراقَ السَرابِ فَولَفا لِلبيدِ وَاعرَورى النِعافَ النُعَّفا كَأَنَّ تَحتي ناشِطاً مُجَأَفا مُذَرَّعاً بَوَشيِهِ مُوَقَّفا باتَ إِلى أَرطاةِ حِقفٍ أَحقَفا مُتَّخِذاٍ مِنها إِياداً هَدَفا إِذا رَجا اِستِمساكَهُ تَقَعَّفا وَشَجَرَ الهُدّابَ عَنهُ فَجَفا بِسَلهَبَينِ فَوقَ أَنفٍ أَذلَفا إِذا اِنتَحى مُعتَقِماً أَو لَجَّفا وَقَد تَرَدّى مِن أَراطٍ مِلحَفا مِنها شَماليلُ وَما تَلَفَّفا فَباتَ يَنفي في كِناسٍ أَجوَفا عَن حَرفِ خَيشومٍ وَخَدٍ أَكلَفا وَطَرفِ عَينَيهِ الرَذاذُ الطَرِفا مِنهُ عَثانينَ تَرامى خَذَفا عَن حارِكٍ مِنهُ وَعَن حَرفَي قَفا وَإِن أَصابَ عُدَواءَ اَحرَورَفا عَنها وَوَلّاها الظُلوفَ الظُلَّفا مُؤتَنِفاً هَيجَ رَبيعٍ أَو طَفا إِذا السَواري أَرجَفَتهُ أَرجَفا هَوادِيَ المُزنِ وَمُزناً رُدَّفا حَتّى إِذا ما لَيلهُ تَكَشَّفا مِنَ الصَباحِ عَن بَريمٍ أَخصَفا غَدا يُباري خَرِصاً وَاَستَأنَفا رَملَ تَنُوفاتٍ فَيَغشى التُنَفا مِن حَبلِ وَعساءَ تُناصي صَفصَفا مُواصِلاً مِنها قِفافاً قُفَّفا حِتّى إِذا ما جِلدُهُ تَجَفجَفا وَشافَهُ الإِضحاءُ أَو تَشَوَّفا عايَنَ سِمطَ قَفرَةِ مُهفهَفا وَسَرطَمِيّاتٍ يُجِبنَ السُوَّفا فَاِنصاعَ مَذعوراً وَما تَصَدَّفا كَالبَرقِ يَجتازُ أَمِيلاً أَعرَفا إِذا تَلَقَّتهُ العَقاقيلُ طَفا زارٍ وَإِن لاقى العَزازَ أَحصَفا وَإِن تَلَقّى غَدَراً تَخَطرَفا شَدّاً يُحِنُّ الزَمَعَ المُستَردَفا وَأَوغَفَت شَوارِعاً وَأَوغَفا وَشِمنَ في غُبارِهِ وَخَذرَفا مَعاً وَشَتّى في الغُبارِ كَالسَفى مِيلَينِ ثُمَ أَزحَفَت وَأَزحَفا أَعيَنُ بَربارٌ إِذا تَعَسَّفا أَجوازَها هَذَّ العُروقَ النُزَّفا بِسَلبٍ أُنِّفَ أَو تَأَنَّفا أَحَمَّ يَحمومٍ إِذا ما أَسعَفا بِالناهِزاتِ اِختَلَّها تَخَصُّفا نَجىَّ حُيَيّاً بَعدَ ما تَلَهَّفا وَخالَطَ الظُنونُ مِنهُ الأَسَفا وَخالَ جَريَ الشاحِجاتِ تَلَفا وَعاصِماً أَدرَكَهُ عَلى شَفا عَبدُ العَزيزِ بَعدَما قَد أَشرَفا زَوراءَ تُهوي مَن هَواها قَذَفا تَرمي المُرَدّى نَففناً فَنَفنَفا باتَ يُصادي أَمرَ حَزمٍ مُحصَفا بَينَ حَشاهُ وَالضَميرِ مُلطَفا حَتّى إِذا ليلُ التِمامِ نَصَّفا وَلَم يَخَف مِنَ الصَباحِ أَزَفا رَفَّعَ مِن أَذيالِهِ ما أَغدَفا وَادَّكَرَ اللَهَ وَحابى خِندِفا ذِمارَ ضَيفَيهِ اللَّذَينِ ضَيَّفا ذِمارَهُ فَعَفَّ ما تَعَفَّفا وَاجتابَ بَيضاءَ دِلاصاً زَغَفا وَبَيضَةً مَسرودَةً وَرَفرَفا وَأَبطَنَ الكَشحَ حُساماً مِخطَفا سَمرَ المَساميرِ وَما تَحَرَّفا إِذا أَرادَ عَسفَهُ تَعَسَّفا حَرفَ الرَبوضِ وَالعَمودَ في القَفا فَجاءَ يَمشي عِزَّةً وَأَنَفا تَوَرُّدَ اللَيثِ إِذا ما أَزحَفا يَذُبُّ عَن حِماهُ أَن يُكَشَّفا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12729 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تطاول الليل على من لم ينم
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 125 مشاهدة تَطاوَلَ اللَيلُ عَلى مَن لَم يَنَم وَاَحتَمَّتِ العَينُ اِحتِمامَ ذي السَقَم وَوافَتِ اللَيلَ بِشَلشالٍ سَجَم جاري الرَشاشِ كَالجُمانِ المُنتَظَم مِن جارِ مَروانَ وَجيرانِ الحَكَم مَروانُ إِنَّ اللَهَ أَوصى بِالذِمَم وَجَعَلَ الجيرانَ أَستارَ الحُرَم وَلَم يَكُن جارُكُم لَحمَ الوَضَم وَالرَخوَ عَن جُوارِهِ كَالمُهتَضَم وَقَذفُ جارِ المَرءِ في قُعرِ الرَجَم وَهوَ صَحيحٌ لَم يُدافِع عَن حَشَم صَمّاءُ لا يُبرِئُها مِنِ السَقَم حَوادِثُ الدَهرِ وَلا طولُ القِدَم فَاِدفَع وَأَن تَدفَعَ أَدنى لِلكَرَم في عاجِلِ الأَمرِ وَأَجلى لِلظُلَم وَظاهِرِ الإِرسالَ وَاكتُب بِالقَلَم إِلى اِبنِ حَربٍ لا تَجِدهُ كَالبَرَم لا عاجِزَ الهَوءِ وَلا جَعدَ القَدَم وَلا قَضِيّاً بِالقضَاءِ المُتَّهَم في أُمَّةٍ سُوِّسَها بَعدَ أُمَم كيما تصيب نجحا ولم تلم وَالمَرءُ مَرهونٌ فَمَن لا يُختَرَم بِعاجِلِ المَوتِ يُدارَك بِالهَرَم فَاتَّقِيَن مَروانُ في القَومِ السَلَم عِندَكَ في الأَحجالِ شَعراءَ النَدَم فَاِنَّهُم زاروكَ مِن غَيرِ عَدَم وَدونَهُم أَثباجُ لَيلٍ وَأَكَم وَالغُرُّ مِن رَملٍ عُراضِ المُرتَكَم حَتّى أَناخوا بِمُناخِ المُعتَصَم مِن عيصِ مَروانَ إِلى عيصٍ غِطَم ذاكَ يُنَجّي جارَهُ مِن الغُمَم فَاِن يَكُن لاقى حُيَيّاً بِالأَمَم ما إِن يَفُضَّ الصَخرَ مِن جولِ العَلَم فَلَم يَعِش مُضَيَّماً وَلَم يُضَم بِالأَخذِ وَالأَخذُ لَهُ ثَأرُ العِيَم يُمارِس الناس إِلى عِزٍّ عَمَم تَعلو أَواسيهِ خَناذيذَ خِيَم طَلّابُ أَوتارٍ وَمَطلوبٌ بِدَم وَعاصِمٌ ما عاصِمٌ لَو اِعتَصَم في الهامَةِ الرَقباءِ مِن رَهطِ جَلَم مُقابَلٌ في المَجدِ مِن خالٍ وَعَم لَو كانَ تَحكيماً بِمالٍ مُحتَكَم وَلَو أَتى حُكامُهُ فَوقَ الأَمَم عَنكَ حُيَيٌ ما بَخِلنا بِالنَعَم أَو كان ضَرباً في يآفيخَ البُهَم عَنكَ حُيَيٌ ما جَزِعنا مِن أَلَم وَلَو أَطارَ الحَربَ طَعنٌ كَالضَّرَم في يَومِ هَيجا ذي طِلالٍ وَقَتَم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12730 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أما ورب البيت لو لم أشغل
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 124 مشاهدة أَما وَرَبِّ البَيتِ لَو لَم أُشغَلِ شُغلاً بِحَقٍّ غَيرِ ما تَكَسُّلِ ما كُنتُ مِن تِلكَ الرِجالِ الخُذَّلِ ذي رَأيِهِم وَالعاجِزِ المُخَسَّلِ عَن هَيجِ إِبراهيمَ يَومَ المَرحَلِ وَجَعلِ نَفسي مَعَهُ وَمِقوَلي مِن أَجلِ أَنَّ وُدَّهُ لَم يَنسُلِ مِنّي وَلا بَلاؤُهُ إِذ نَبتَلي مِنهُ أَهاضيبَ رَبيعٍ مُسبِلِ فَلَستُ أَنساهَ كَما يَنسى السَلي عَلى التَنائي وَالزَمانِ الأَعصَلِ يا بُشرَتا بِالخَبَرِ المُغَلغَلِ إِلَيَّ ذي الحَلاوَةِ المُعَسَّلِ جاءَ بِهِ مَرُّ البَريدِ المُرسَلِ مِنَ السَراةِ ناشِطاً لِلأَجبُلِ بُعالِهِنَّ القَهبِ وَالمُجَزَّلِ إِذ نَذَرَ الناذِرُ نَذرَ المُجذَلِ صَوماً عَنِ الطَعامِ وَالتَعَلُّلِ إِلى اِنقضاءِ شَهرِهِ المُهَلِّلِ إِن آبَ إِبراهيمُ لَم يُحَوَّلِ وَلَم يُحَمَّل مَغرَماً فَيُثقَلِ مِن بَعدِ ما قالَ البَريدُ عَجِّلِ بِرِحلَةٍ وَافزَع إِلى التَوَكُّلِ فَراحَ مِن حَجرٍ قُبَيلَ المُوصَلِ وَقَبلَ مُغسى المَلثِ المُطَفِّلِ مُستَجمِعَ الأَمرِ جَميعَ الأَرمَلِ تَبري لَهُ مِن أَيمُنٍ وَأَشمُلِ خَوالِجٌ مِن أَسعُدٍ أَن أَقبِلِ إِلى أُثالَ مُلكِكَ المُؤَثَّلِ وَأَصلِ مُلكٍ لَكَ لَم يُزَلزَلِ لَو كُنتَ كَالعارِفِ بِالتَفَؤُّلِ إِذ بَشَّرَتكَ الطَيرُ أَن لا تَوجَلِ عَلِمتَ أَنَّ اللَهَ غَيرُ مُغفِلِ حُسنى مَساعيكَ وَلا مُبَدِّلِ حُسناكَ سُوءاً فاجرِ غَيرَ مُجبِلِ حُزونَةً وَلا بِسَهلٍ مُوحِلِ مُبَجَّلاً وَالحَظُّ لِلمُبَجَّلِ فَقَد كَفى اللَهُ غيالَ الغُوَّلِ وَأَطعِمِ الواشينَ خُشنَ الجَندَلِ فَاِنقَضَّ بِالسَيرِ وَلا تَعَلَّلِ بِمِجدَلٍ وَنِعمَ رَأسُ المِجدَلِ عَلَيهِ بِاللهِ بَلاغُ الرُحَّلِ مِنَ الصِحابِ وَمَتاعُ المُرمِلِ سامٍ إِلى المَعلاةِ غَيرُ حَنبَلِ كَزٍّ وَلا مُزَلَّمٍ كَوَألَلِ وَصّالِ إِخوانِ النَدى مُوَصَّلِ يَرتاحُ أَن تَبرُدَ ريحُ الشَمألِ يَرمي بِأَجوازِ المَهارى النُحَّلِ ذَوابِلاً مِثلَ القِسِيِّ الذُبَّلِ حَوانياً مِن سُبَّتٍ وَذمَّلِ يَنتُقنَ بِالقَومِ مِنَ التَزَغُّلِ وَهِزَّةِ المِراحِ وَالتَخَيُّلِ مَيسَ عُمانَ وَرِحالَ الإِسحِلِ يَغلو بِها رَكبانُها وَتَغتَلي مَعجَ المَرامي عَن قياسِ الأِشكَلِ مِن قُلقُلاتٍ وَطُوالٍ قُلقُلِ بِأَذرُعٍ سَوابِحٍ وَأَرجُلِ مُجَنَّباتٍ للِنجاءِ زُجَّلِ يَقطَعنَ عَرضَ الأَرضِ بِالتَمَحُّلِ جَوزَ الفَلا مِن أَرمُلٍ وَأرمُلِ عَوانِكاً مِن عَقِدٍ مُسَلسَلِ تَرى لِصيرانِ المَها المُسَروَلِ وَشيَ شَوىً تَحتَ سَراً مُجَلَّلِ سَبائِبَ الكَتّانِ بَعدَ الغُسَّلِ مَكانِساً مِن مُحدَثٍ وَمُوأَلِ في هَيكَلِ الضالِ وَأرطىً هَيكَلِ وَأُمُلٍ مَوصُولَةٍ بأمُلِ تَنحى بِطولِ أَحبُلٍ وَأَحبُلِ عَزفَ مَعازيفَ قِفافٍ قُفَّلِ تَسمَعُ في أَصوائِهِنَّ المُثَّلِ بَعدَ الكَرى تَنهيتَ هامٍ ثُكَّلِ يُعقِبنَ بَعدَ النَومِ بِالتَوَلوُلِ إِذا الظَلامُ وَهوَ داجي المِشمَلِ تَغَمَّدَ الأَعلامَ بِالتَجَلُّلِ وَحالَتِ الظَلماءُ بِالتَهَوُّلِ دونَ الجِبالِ وَفِجاجِ المَنقَلِ وَأَحثَلَ الوَسيقَ كُلَّ مُحثَلِ مِنَ المَطايا وَالرِجالِ الوُغَّلِ لَقيتَ إِبراهيمَ غَيرَ زُمَّلِ يَنقَضُّ بِالقَومِ اِنقضاضَ الأَجدَلِ إِذا سَقى النُعاسُ كُلَّ مَفصِلِ عُسَّ كَرىً مِنَ الكَرى المُثَمِّلِ وَآضَتِ الأَعناقُ سولَ العُنصُلِ مُختَضِعاتٍ بِرُؤوسٍ مُيَّلِ هَنّا وَهَنّا بِرَجوفٍ مُرقِلِ تَراهُ لِلواسِطِ كِالمُقَبِّلِ أَقامَ إِبراهيمُ صَدرَ العَنسَلِ إِذ خَثَرَ القَومُ خَثورَ الثُمَّلِ حِتّى إِذا أَعجازُ لَيلٍ غَيطَلِ أَوفَت عَلى الغَورِ وَلَمّا تَفعَلِ وَصاحَ مِنها في تَوالي ما تَلى ضِياءُ فَجرٍ كَالضِرامِ المُشعَلِ تَجلو قُداماهُ الدُجى فَتَنجَلي عَن صَلَتانٍ مِثلِ صَدرِ المُنصُلِ أَفنى الضَريباتِ وَلَم يُفَلَّلِ يُذري بِارعاشِ يَمينِ المُؤتَلي خُضُمَّةَ الذِراعِ هَذَّ المُختَلي سُوقَ الحَصادِ بَغُروبِ المِنجَلِ حَتّى تَناهى حَيثُ لَم يُتَلتَلِ وَلَم يُحَوِّل رَحلَهُ في المَنزِلِ وَحاقِدٍ أَزمَعَ بِالتَزَيُّلِ أَن يُخبِرَ الإِمامَ كُلَّ مَدخَلِ مِن أَهلِهِ وِباطِنٍ وَجَلَلِ فَقالَ للاِمامِ هَذا قِبَلي بِذي غِنى أَهلي أَصفى مَأكَلي قال لَهُ الإِمامُ ما جَمَعتَ لي فَقالَ إِبراهيمُ عُذرَ المُؤتَلى أَما وَعَهدِ اللَهِ أَن لَم أَغفُلِ جَمعاً وَلَكِنَّ جَميعَ عَمَلي شَقَّقَهُم شَلُّ السنينَ الشُلَلِ يَعُدنَ بَعدَ البَدءِ بِالتَجَبُّلِ يَدَعنَ ذا الثَروَةِ كَالمُعَيَّلِ وَصاحِبَ الإِقتارِ لَحمَ الجَيئَلِ وَالعَضِ مِن جَدبِ زَمانٍ مُعضِلِ وَعُرفاءَ لِلامام حُمَّلِ عَلى العَمى وَعَن هُداهُم ذُهَّلِ لِما اَستَطاعوا مِن خَبالٍ خُبَّلِ وَلِلأَميرِ مُعنِتينَ غُلَّلِ مِن حُرُماتِ اللَهِ ما لَم يُحَلَلِ وَإِن لَقوا ذا ضَعفَةٍ قالوا اِجعَلِ فَاِن يَوضِّح بِالخَبيثِ الأَقلَلِ يَرضوا وَيَنسوا خَفَرَ التَزَوُّلِ وَإِن يَقُل لا جُعلَ عِندي يُعكَلِ مِنها ثِنىً عَلى ثِنىً مُعَقَّلِ يُقالُ عُمّالٌ وَشَرُّ عُمَّلِ وَلا أُحاشي عَن فُلٍ وَلا فُلِ كُلَّ أَصَمَّ قَلبُهُ مَهما يَلي مِمّا يَعافُ الصالِحونَ يَأكُلِ وَجَدَ الكَليبِ بِاللِحامِ الصُلَّلِ مُستَبطِناً أَمانَةً كَالمُنخُلِ فَأَصبَحوا بَعدَ الزَمانِ الدَغفَلِ كَالبُردِ بَعدَ الجِدَّةِ المُرَعبَلِ فَرَعلَةٌ بِالأُدَمى وَالمغسَلِ وَالخَرجِ لا تَستطيعُ مِن تَحَلحُلِ وَبِالرُسومِ ورَواطِي صُلصُلِ رَضائِمٌ أَعيَت عِنِ التَنَقُّلِ هَلكَى بِلا تَجرٍ وَلا تَمَوُّلِ وَكَرِشٍ بِهَجرٍ لَم يَحتَلِ وَعامِدٍ بِنَفسِهِ لِلدَّيبُلِ وَعامِدٍ سَمتَكَ لَم يُنَعَّلِ نَعلاً وَلا ظَهراً سِوى التَرجُّلِ حَتّى تَناهى لِمناهي المَوئِلِ مِن فَقرِهِ وَمُنعِشِ المُعَوِّلِ إِلى سُلَيمانَ العَقولِ المُعقِلِ لِذي عُقولِ الناسِ وَالمُنكِّلِ ذا الدَرءِ حَتّى يَنتَحوا لِلأعدَلِ قَومٌ لَهُم عَزازَةُ التَدَكُّلِ عَلى العِدى وَسُخرَةُ المُرَفَّلِ ما فَتِئوا مِن أَوَّلٍ فأَوَّلِ يَمرونَ أَخلافَ الحُروبِ البُهَّلِ حَتّى يُدِرّوها عَلى التَبَخُّلِ لَهُم بِآكالِ الدَسيعِ العُدمُلِ وَما اِصطَلى أرماحَهُم مِن مُصطَلِ مِن العِدى في كُلِّ يَومٍ مُعضِلِ يَحُشُّ قَتلاً بِأَكُفِّ القُتَّلِ إِلّا جَلوا عَنهُ عَجاجَ القَسطَلِ بِوَلقِ طَعنٍ غائِرٍ وَنُجَّلِ يَختَرِمُ الأَجوافَ بِالتَخَلُّلِ خِلالَ ضَربٍ حَيثُ يَفلي المُفتَلي مِن الرُؤوسِ وَالقَذالِ الأَقذَلِ إِلّا هَوى عَدُوُّهُم لِلكَلكلِ أَو لِقَفاهُ بِالحَضيضِ الأَسفَلِ وَفي الحَراكيكِ بِخُدبٍ جُزَّلِ لُجفاً كَأِشداقِ القِلاصِ الهُدَّلِ وَإِن سُقاةُ المَجدِ يَومَ المَحفِلِ تَواضَخوا في الجَمِّ وَالتَمكُّلِ حَول الجِبى بِدالياتِ المُدَّلي نَفى السُقاةَ بِالمَقامِ الأَوشَلِ وَاَغتَرفَ المَجدَ بغَربٍ سَحبَلِ رَحبِ الفُروغِ حَوأَبٍ مُثَجَّلِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |