![]() |
#12731 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا صاح ما ذكرك الأذكارا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 122 مشاهدة يا صاحِ ما ذَكَّرَكَ الأَذكارا ما لُمتَ مِن قاضٍ قَضى الأَوطارا كَشحاً طَوى مِن بَلَدٍ مُختارا مِن يَأسَةِ اليائِسِ أَو حِذارا لَومَ أَخِلاَّئِكَ وَاِعتِذارا فَحَيِّ بَعدَ القِدَمِ الديارا بِحَيثُ ناصى المُظلِمُ النِسارا قَفراً تَهاداها البِلى أَطوارا تُنازِعُ الأَرواحَ وَالأَمطارا أَنواءَها وَالبارِحَ الطَيّارا بِالجَوِّ إِلّا أَن تَرى حَبارا كَما يُجِدُّ الكاتِبُ الأَسطارا فَقَد تَرى بيضاً بِها أَبكارا مِنَ الحَياءِ خُرُداً خِفارا يَخلِطنَ بِالتَأَنُّسِ النِوارا زَهوَكَ بِالصَرِيَمَةِ الصِوارا وِإِذ سُلَيمى تَستَي الأَغرارا قامَت تُريكَ وارِداً مُنصارا وَحفاً وَفَعماً يَملأُ السِوارا وَمُرجَحِناً كَالنَقا مَرمارا وَعثاً تَرى في كَشحِهِ اَضطِمارا وَمِشيَةً مَورَ الغَديرِ مارا إِنَّ الهَوى الطارِقَ وَالأَسرارا أَلبَسنَ مِن ثَوبِ البِلى نِجارا وَبَلدَةٍ تَضَيَّفُ القِفارا كَلَّفتُها ذا دِعَمٍ مَوّارا كَالأَخدَرِيِّ يَركَبُ الأَقطارا حَتّى إِذا أَنسَلَتِ المُوارا وَاجتَبنَ بَعدَ البَلَقِ اِكدِرارا بِصُلبِ رَهبى تَخبِطُ الأَخضارا يَركَبنَ بَعدَ الجَدَدِ الإِوعارا يَرمي صِماد القُفِّ وَالقَرارا بِمُكرَبٍ لا يَشتَكي الإِمعارا مِن وُظُفِ القَينِ وَلا اِنفِطارا كَأَنَّهُ إِذ صَعصَعَ الكِرارا مُخَضرَمٌ مِن جَمعِهِ الإِصرارا كَأَنَّ مِن تَقريبِهِ المِشوارا وَدَأَلِ البَغيِ بِهِ هِجارا إِذا اِستَمَرَّت أَسرَعَ المِرارا وَإِن أَعارَت حافِراً مُعارا كَأَنَّهُ مُستَبطِنٌ أَظرارا وَأَباً حَمَت نُسورُهُ الأَوقارا كَأَنَّ في حافِرِهِ اِنفِجارا إِن جُرنَ لَم يَندَم عَلى ما جارا وِرداً عَلى المَسجوحِ وَاِشتِغارا حَتّى إِذا ما مَذَقَ الإِسحارا أَغَرُّ يَحدو مُظلِماً قَيّارا وَقَد رَأى في الأُفُقِ اِشقِرارا وَفي جَناحَي لَيلِهِ اِصفِرارا وَصلَكَ بِالسِلسِلَةِ العِذارا تَعَرَّضَت ذا حَدَبٍ جَرجارا أَملَسَ إِلّا الضِفدِعَ النَقّارا يَركُضنَ مِن عَرمَضِهِ الطِرارا تَخالُ فيهِ الكَوكَبَ الزَهّارا لُؤلُؤَةً في الماءِ أَو مِسمارا وَخافَتِ الرامينَ والوِجارا حَتّى إِذا ما بَلَّتِ الأَغمارا رِيّاً وَلَمّا تَقَصَعِ الأَصرارا أَجلَت نِفاراً وَانتَحى نِفارا مُلازِماً لا يَرهَبُ العِثارا تَخالُ بَينَ شَجرِهِ مِزمارا كَأَنَّهُ لَو لَم يَكُن حِمارا بِهُنَّ تالي النِجمِ حينَ غارا بَل قَدَّرَ المُقَدِّرُ الأَقدارا بِواسِطٍ أَفضَلَ دارٍ دارا أَصبَحَ نُوراً لِلهُدى أَنارا وَاللَهُ سَمّى نَصرَهُ الأَنصارا لَولا تَكَمّيكَ ذُرى مَن جارا وَالذَبُّ عَنا لَم نَكُن أَحرارا فَعادَ مِنهُ رَحمَةً وَغارا عَلى نِساءٍ تَنذُرُ الأَنذارا فيهِ فَما أَوفَينَها إِبرارا وَقَد عَلِمنا مَعشَراً أَغمارا فَقّأَ أَكبادُهُم المَرارا عَلى مَن اَعمى يَومَهُم وَحارا أَلَم يَروا إِذ حَلَّقوا الأَشعارا وَأَفسَدوا في دينَهُم ضِرارا عاثورَ أَمرٍ فَلَقوا عِثارا يَنوونَ كَسراً فَلَقُوا اِكتِسارا وَالمُلكَ إِذ صارَ لَهُ ما صارا لاقَوا بِهِ الحَجّاجَ وَالإِصحارا بِهِ اِبنَ أَجلى وافَقَ الإِسفارا فَما قَضى أَمراً وَلا أَحارا في الحَربِ إِلّا رَبَّهُ اِستَخارا ما زالَ يَدنو مِنهُمُ أَشبارا حَتّى رَأَوا لِلَونِهِ أَنمارا وَلاعتِزامِ رَأيِهِ أَزرارا لا مُضمَحِلّاتٍ وَلا قِصارا حَتّى إِذا صَفّوا لَهُ جِدارا وَكانَ ما بَينَهُمُ طَوارا حَيثُ تُوَدّي القُرعَةُ القِمارا وَأَبصَروا مِن رُعبِهِ إِبطارا صَواعِقاً يَدمَغنَ وَانتِهارا مَن ذي حِفاظٍ يَمنَعُ الذِمارا أَورَدَ حُذّاً تَسبِقُ الأَبصارا يَسبَقنَ بِالمَوتِ القَنا الحِرارا تُسرِعُ دونَ الجُنَنِ البِشارا وَالمَشرَفِيَّ وَالقَنا الخَطّارا وَكُلُّ أُنثى حَمَلَت أَحجارا تُنتَجُ حينَ تُلقَحُ اِنبِقارا قَد ضَبَّرَ القَومُ لَها إِضبارا كَأَنَّما تَجَمَعّوا قُبّارا بِهِ وَقَد شَدّوا لَها الأَزبارا إِذا تَعَلّوا حَبلَها المُغارا بِالفَتلِ شَزراً غَلَبَت يَسارا تَمطو العُرى وَالمِجذَبَ النَتّارا تَرى بِحَيثُ وَقَعَت غُبارا كَما تَرى في الهُوَّةِ الأَوارا إِذا سَمِعتَ صَوتَها الخَرّارا يَهوي أَصَمَّ صَقعُها الصَرارا كَأَنَّ في أَلوانِهُم صُفارا وَأُمَّهاتِ هامِهم دُوارا إِذ حَرِجَ المَوتُ بِهُم وَدارا وَرَعَدَ العارِضُ وَاستَطارا في رَيِّقٍ تَرى لَهُ غِفارا إِذا رَأى أَو رَهِبَ الغِرارَ مَوجَ الوَضينِ قَدَّمَ الزِيّارا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12732 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 120 مشاهدة يا دارَ سَلمى يا اَسلَمي ثُمَ اَسلَمي بِسَمسَمٍ أَو عَن يمين سَمسَمِ وَقُل لَها عَلى تَنائيها عِمِي ظلِلتُ فيها لا أُبالي لَوَّمي وَما صِبايَ في سُؤالِ الأَرسُمِ وَما سُؤال طَلَلٍ وَحُمَمِ وَالنُؤيِ بَعدَ عَهدِهِ المُثَلَّمِ غَيرُ ثَلاثٍ في المَحَلِّ صُيَّمِ رَوائِمٌ أَو هَنَّ مِثلُ الرُؤَّمِ بَعدَ البِلى شِلوَ الرَمادِ الأَدَهمِ في عَرصَةٍ هاجَت شُجونَ المُولَمِ كَأَنَّها بَعدَ الرياحِ الهُجَّمِ وَبَعدَ هَذّاذِ السَحابِ السُجَّمِ مِن مَرِّ أَعوامِ السِنينَ العُوَّمِ مَراجِعُ النِقسِ بِوَحيٍ مُعجَمِ دارُ لُهَيّا قَلبِكَ المُتَيَّمِ ذِكر الغَواني أَيَّما تَوَهُّم أَزمانَ لَيلى عامَ لَيلى وَحَمي وَما التَصابي لِلعُيونِ الحُلَّمِ بَعدَ اِبيضاضِ الشَعَرِ المُلَملَمِ إِلّا تَضاليلُ الفُؤادِ الأَهيَمِ غَرّاءُ لَم تَسغَب وَلَمّا تَسقَم وَلَم يَلُحها حَزَنٌ عَلى اِبنِمِ وَلا أَخٍ وَلا أَبٍ فَتُسهَمِ فَهي كَرِعديدِ الكَثيبِ الأَهيَمِ مَوصولَةُ المَلحاءِ في مُستَعظَمِ في كَفَلٍ بِنَحضِهِ مُلَكَّمِ وَعَثٍ كَأَركانِ النَقا المُجرَنثِمِ إِلى سَواءِ قَطَنٍ مُوَكَّمِ رَيّا العِظامِ فَعمَةُ المُخَدَّمِ في صَلَبِ مِثلِ العِنانِ المُؤدَمِ لَيسَ بِجُعشوشٍ وَلا بِجُعشُمِ تَجلو بِعودِ الإِسحِلِ المُقَصَّمِ غُروبَ لا ساسٍ وَلا مُثلَّمِ في سُنَّةٍ كَالشَمسِ لَم تَغَيَّمِ فَأَصبَحَت عَن وَصلِها كَأَن لَمِ تَعلَم بِهِ آوِنَةً وَتَعلَمِ فَانسَ الَّذي فاتَ وَلا تَنَدَّمِ فَالحَمدُ لِلّهِ العَلِيِّ الأَعظَمِ ذي الجَبَروتِ وَالجَلالِ الأَفخَمِ وَعالِمِ الإِعلانِ وَالمُكَتَّمِ وَرَبِّ كُلِّ كافِرٍ وَمُسلِمِ وَالساكِنِ الأَرضَ بِأَمرٍ مُحكَمِ بَنى السَمواتِ بِغَيرِ سُلَّمِ وَرَبِّ هذا البَلَدِ المُحَرَّمِ وَالقاطِناتِ البَيتَ غَيرِ الرُيَّمِ أَوالِفاً مَكَةَ مِن وَرقِ الحَمي وَرَبِّ هَذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ مِن عَهدِ إِبراهيمَ لَمّا يُطسَمِ بِحَيثُ أَلقى قَدَماً لَم تَذأَمِ وَهوَ إِلى عِطفِ البُراقِ المُلجَمِ عَلى سِراةِ الحَجَرِ المُلَملَمِ فَهَزَمَت مَتنَ السِلامِ المُبهَمِ فَغادَرت مِنهُ لِمَن لَم يُحرَمِ ذِكراً وَتَنذيراً لِأَمرٍ مُبرَمِ بَينَ الصَفا وَكَعبَةِ المُسَلَّمِ وَرَبِّ أَسرابِ حَجيجٍ كُظَّمِ عَن اللَغا وَرَفَثِ التَكَلُّمِ يَرمونَ حَرَّ اليَومَ ذي التَأَجُّمِ وَلُجَّةَ الظَلماءِ بِالتَجَشُّمِ بَأَعيُنٍ ساهِمَةٍ وَسُهَّمِ نَواحِلٍ مِثلِ قِسِيِّ العُجرُمِ يَخرُجنَ مِن أَثياجِ لَيلٍ مُظلِمِ مُفتَرِشاتٍ كُلَّ نَهجٍ لَهجَمِ وَربِّ هَديٍ كَالحَنِيِّ مُوذَمِ مُخَزَّمٍ أَو غَيرِ لا مُخَزَّمِ كَالخَيمِ في شَطَّيهِ المُخَيَّمِ يَومَ أَضاميمَ لَهُ بمَضمَمِ بِمَشعَرِ التَكبيرِ وَالمُهَينَمِ بَينَ ثَبيرَينِ بِجَمعٍ مَعلَمِ لِلسَّروِ سَروِ حِميَرٍ فَجَيهَمٍ وَلِلشَآمينَ طَريقُ المَشأمِ وَلِلعراقِ في ثَنايا عَيهَمِ حَتّى إِذا ما حانَ فَطرُ الصَوَّمِ أَجازَ مِنّا جائِزٌ لَم يُوَقَمِ لِقَصفَةِ الناسِ مِنَ المُحرَ نجَمِ حَتّى يُنيخوا بِالمُناخِ المُحجَمِ بِمَحلَقِ الرُؤوسِ وَالمُجَلَّمِ لَمّا أَرادَ تَوبَةَ التَرَحُّمِ مَيَّلَ بَينَ الناسِ أَيّاً يَعتَمي ثُمَ رَأى أَهلَ الدَسيعِ الأَعظَمِ خِندِفَ وَالجَدِّ الخِضَمِّ المِخضَمِ وَذِروَةَ الناسِ وَأَهلَ الحُكَّمِ وَمُستَقَرَّ المُصحَفِ المُرَقَّمِ عِندَ كَريمٍ مِنهُمُ مُكَرَّمِ مُعَلِّمٍ آيَ الهُدى مُعَلَّمِ مُبارَكٍ لِلأَنبياءِ خَأتَمِ فَخِندِفٌ هامَةُ هَذا العَالَمِ قَومٌ لَهُم فَضلُ السَنامِ الأَسنَمِ إِذا اِستَمَرَّ أَمرُنا لَم يُعسَمِ وَمَدَّنا فَوقَ اليَفاعِ الأَجسَمِ شَفعُ تَميمٍ بِالحَصى المُتَمَّمِ وَالسُؤدَدِ العادِيِّ غَيرِ الأَقزَمِ وَالرَأسِ مِن خُزَيمَةَ العَرَمرمِ وَإِن دَعَونا عَمَّنا لَم يَسأَمِ قَيسَ بنَ عَيلانَ وَلَم يُكَهِّمِ في يَومِ هَيجا نَجدَةٍ أَو مَغرَمِ إِذ بَذَخَت أَركانُ عِزٍّ فَدغَمِ صَعبِ الشَماريخِ نيافٍ قِشعَمِ ذي شُرُفاتٍ دَوسرِيٍّ مِرجَمِ شَدّاخَةٍ يَفدغُ هامَ الزُمَّمِ مِن عَهدِ عادٍ وَهوَ لَمّا يُزمَمِ يَقتَسِرُ الأَقرانَ بِالتَقَمُّمِ قَسرَ عَزيزٍ بِالأَكالِ مِلذَمِ إِن أُجحِمَت أَقرانُهُ لَم يُحجَمِ وَلَم يَرُضهُ رائِضٌ بِمَخطَمِ يَحمي حُميّاها بِعِزٍّ عَردَمِ يَضيمُ مَن شاءَ وَلم يُضَيَّمِ نَجلُ حَصانٍ نَجلُها لَم يُعقَمِ غَرّاءَ مِسقابٍ لِفَحلٍ سَرطَمِ قُراسياتٍ شَأنُهنَّ ضَيغَمِ مُنهَرِتِ الأَشداقِ عَضبٍ ضَمضَمِ بَل قُلتُ بَعضَ القَولِ غَيرَ مُؤثَمِ لِيَقذِفَنَّ خابِرٌ إِلى عَمِ مِمَّن عَلِمناهُ ومَن لَم نَعلَمِ مَساكِنَ الهِندِ وَأَرضَ الدَيلَمِ بِحَضرَمَوتَ أَو بِلادِ الأَعجَمِ يومَ رَدَينا وائِلاً بَالصِلدِمِ وَقَد وَعَظناها اِتِّقاءَ المَأَثَمِ وَحَذرَ الفَحشاءَ ما لَم تُظلَم تَقَرُّباً وَالأَمرُ لمّا يُفقَمِ فَجَعَلوا الغايةَ حَرقَ الأُرَّمِ وَاحتَلَبوا الحَربَ وَلَمّا تُصرَمِ نُوفي لَهُم كَيلَ الإِناءِ الأَعظَمِ إِذ جَعَمَ الذُهلانِ كُلَّ مَجعِمِ حَيناً وَما في قِدحِنا مِن مَقرَمِ لَيسَ بِخَوّارٍ وَلا مُهَضَّمِ وَلا بِمَعلوبٍ وَلا مُوَصَّمِ ذو جُزأَةٍ تُنبي ضُروسَ العُجَّمِ دارت رَحانا وَرَحاهُم تَرتَمي بِالمَوتِ مِن حَدِّ الصَفيحِ الأَخثَمِ حَتّى إِذا ما فَرَّ كُلُّ مُلحَمِ وَاَدَّرعَ القَومُ سَرابيلَ الدَمِ عَلى النُحورِ كَرشاشِ العَندَمِ وَلَّوا وَمَن يُطلَب بِحَربٍ يَندَمِ كَأَنَّهُم مِن فائِظٍ مُجَرجَمِ أَراحَ بَعدَ الغَمِّ وَالتَغَمغُمِ خُشبٌ نَفاها دَلظُ بَحرٍ مُفعَمِ يَمُدُّهُ آذِيُّ عَينٍ عَيلَمِ خَضراءَ تَرمي بِالغُثاءِ الأَسحَمِ إِنّا لَعَطّافونَ خَلفَ المُسلَمِ إِذا العَوالي أَخرَجَت أَقصى الفَمِ وِشاعِرٍ آلى بِجَهدِ المُقسَمِ لَيَعضِدنَّ باطِلي وَأَصَمي بِالقَولِ وَالظَنِ لَهُ المُرَجَّمِ وَبِالأَماني الَّتي لَم تُزعَمِ كَما تَمَنّى مارِثٌ في مَفطَمِ فَلَم يَزَل بِالقَولِ وَالتَهَكُّمِ حَتّى التَقَينا وَهوَ مِثلُ المُفحَمِ وَاَصفَرَّ حَتّى آضَ كَالمُبَرسَمِ وقَد رَأى دونِيَ مِن تَجَهُّمي أَمَّ الرُبَيقِ وَالرُوَيقِ الأَزنَمِ فَلَم يُلِث شَيطانُهُ تَنَهُّمي صَفعي وَرَدّي بِالقَوافي الحُتَّمِ مُختَتِئاً لِشَيّآنٍ مِرجَمِ يَعلو العَناجيجَ بِجِسمٍ شَجعَمِ وَحَسَبٍ مِنَ الأَذى مُسَلَّمِ كَالقَرمِ يَعلو ذَرعَ كُلِّ مُقرَمِ أَفزَعَ بِالوَقعِ قُلوبَ الرُوَّمِ حَتّى يَلوذوا واضِعي الترَمرُمِ لِواذَ دَهداهِ البِكارِ القُحَّمِ رَهبَةَ قَصّافِ الهَديرِ مِقدَمِ يُوهي صَميمَ القَصَبِ المُصَمِّمِ بِسَلباتٍ في نَصيلٍ سَلجَمِ رُكِّبَ مِنهُ النابُ في مُعرَنزِمِ في هامَةٍ أَعيَت نِطاحَ الصُدَّمِ كَأَنَّ نَضخاً من صَبيبِ الحِمحِمِ حَيثُ اِنتَهى مِن عُنُقٍ مُوَرَّمِ مُستَردِفاً مِنَ السَنامِ الأَسنَمِ جِنثاً طَويلَ الفَرعِ لَم يُثَمثَمِ وَلَم يُصِبهُ عَنَتٌ فَيُهشَمِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12733 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا بنت لا تتخذي عجبيه
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 118 مشاهدة يا بِنتِ لا تَتَّخِذي عُجبِيَّه إِن تُنكِريها فَهيَ نُكرانِيَّه أَنِّيَ لا أَسعى إِلى داعِيَّه في رَهبَةٍ أَو رَغبَةٍ مَخشِيَّه إِلّا اِرتِعاصاً كَارتِعاصِ الحَيَّه عَلى كَراسيعي وَمِرفَقَيَّه وِإِن تَرَيني اليَومَ ذا رَذِيَّه فَقَد أَروحُ غَيرَ ذي رَثِيَّه عَبلَ القَناةِ سَلهَبَ القُومِيَّه أَرى الرِجالَ تَحتَ مَنكِبَيَّه لا أَتَشَكّى رَضفَ رُكبَتَيَّه بَينَا الفَتى يَسعى إِلى أُمنِيَّه يَحسَبُ أَن الدَهرَ سُرجُوجِيَّه مَرَّت لَهُ داهِيَةٌ دَهوِيَّه فَاِعتَقَلَته عُقلَةً شَزرِيَّه لَفتاءَ عَن هَواهُ شَغزَبِيَّه إِنّي اِمرِؤٌ لا أَشتِمُ السَعدِيَّه وَلا تَبيتُ جارَتي مَلصِيَّه إِلّا مِنَ التَكريمِ وَالهَدِيَّه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12734 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة قد جبر الدين الإله فجبر
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 118 مشاهدة قَد جَبَرَ الدَينَ الإِلَهُ فَجَبَر وَعَوَّرَ الرَحمَنُ مَن وَلّى العَوَر فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي أَعطى الحَبر مَوالي الحَقِّ إِن المَولى شَكَر عَهدَ نَبيٍّ ما عَفا وَما دَثَر وَعَهدَ صديقٍ رَأى بِرّاً فَبَر وَعَهدَ عُثمانَ وَعَهداً مِن عُمَر وَعَهدَ إِخوانٍ هُمُ كانوا الوَزَر وَعُصبَةِ النَبيِّ إِذ خافوا الحَصَر شَدّوا لَهُ سُلطانَهُ حَتّى اِقتَسَر بِالقَتلِ أَقواماً وأَقواماً أَسَر تَحتَ الَّتي اِختارَ لَهُ اللَهُ الشَجَر مُحَمَّداً وَاَختارَهُ اللَهُ الخَير فَما وَنى مُحَمَّدٌ مُذ أَن غَفَر لَهُ الإِلَهُ ما مَضى وَما غَبَر أَن أَظهَرَ الدينَ بِهِ حَتّى ظَهَر هَذا أَوانُ الجِدِ إِذ جَدَّ عُمَر وَصَرَّحَ اِبنُ مَعمَرٍ لِمَن ذَمَر وأَنزَفَ العَبرَةَ مَن لاقى العَبَر طالَ الإِنى وَزايلَ الحَقُّ الأَشَر وَهَدَرَ الجِدُّ مِنَ الناسِ الهَدَر وَلاحَتِ الحَربُ الوُجوهَ وَالسُرَر وَضَمَّرَت مَن كانَ حُرّاً فَضَمَر قَد كُنتَ مِن قَومٍ إِذا أُغشوا العَسَر تَعَسَّروا أَو يَفرِج اللَهُ الضَرَر وَزادَهُم فَضلاً فَمَن شاءَ اِنتَحَر عَطِيَّةَ اللَهِ الإِلافَ وَالسُوَر وَمَرَساً إِن مارَسوا الأَمرَ الذَكَر ها فَهوَ ذا فَقَد رَجا الناسُ الغِيَر مِن أَمرِهِم عَلى يَدَيكَ وَالثُؤَر مِن آَلِ صَعفوقٍ وأَتباعٍ أُخَر مِن طامِعينَ لا يُبالونَ الغَمَر فَقَد عَلا الماء الزُبى فَلا غِيَر وَاَختارَ في الدينِ الحَروريُّ البَطَر وَأَنزَفَ الحَقَّ وَأَودى مَن كَفَر كانوا كَما أَظلَمَ لَيلٌ فَاِنسَفَر عَن مُدلَجٍ قاسى الدُؤوبَ وَالسَهَر وَخَدَرَ اللَيلِ فَيجتابُ الخَدَر وَغَبراً قُتماً فَيجتابُ الغُبَر في بِئرِ لا حُورٍ سَرى وَما شَعَر بِافكِهِ حَتّى رَأَى الصُبحَ جَشَر عَن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَو دَسَر بِرُكنِهِ أَركانَ دَمخٍ لا نَقَعَر أَرعَنَ جَرّارٍ إِذا جَرَّ الأَثَر دَيثَ صَعباتِ القِفافِ وَابتِأَر بِالسَهلِ مِدعاساً وَبِالبَيدِ النُقَر كَأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَن جَهَر لَيلٌ وَرِزُّ وَغَرِهِ إِذا وَغَر سارٍ سَرى مِن قِبَلِ العَينِ فَجَر عيطَ السَحابِ وَالمرابيعَ الكُبَر وَزَفَرَت فيهِ السَواقي وَزَفَر بَغرَةَ نَجمٍ هاجَ لَيلاً فَبَغَر ماءَ نَشاصٍ حَلَبَت مِنهُ فَدَر حَدواءُ تَحدوهُ إِذا الوَبلُ اِنتَثَر وَإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَر سَنابِكُ الخَيلِ يُصَدِّ عْنَ الأَيَر مِنَ الصَفا العاسي وَيَدهَسنَ الغَدَر عَزازَهُ وَيَهتَمِرنَ ما انهَمَر مِن سَهلِهِ وَيَتَأكَّرنَ الأُكَر خُوصاً يُساقِطنَ المِهارَ وَالمُهَر يَنفُضنَ أَفنانَ السَبيبِ وَالعُذَر شُعراً وُملطاً ما تَكَسَّينَ الشَعَر وَالشَدنيّاتُ يُساقِطنَ النُعَر حُوصَ العُيونِ مُجهِضاتٍ ما اِستَطَر مِنهُن إِتمامٌ شَكيراً فَاِشتَكَر بِحاجِبٍ وَلا قَفاً وَلا اِزبأَر مِنهُنَ سَيساءُ وَلا اِستَغشى الوَبَر في لامِعِ العِقبانِ لا يَأتي الخَمَر يُوَجِهُ الأَرضَ وَيستاقُ الشَجَر حلائِباً نَكثُرُ فيها مَن كَثَر حَولَ اِبنِ غَرّاءَ حِصانٍ إِن وَتَر فاتَ وَإِن طالَبَ بِالوَغمِ اِقتَدَر إِذا الكِرامُ اِبتَدَروا الباعَ اِبتَدَر دانى جَناحَيهِ مِنَ الطُورِ فَمَر تَقَضِّيَ البازي إِذا البازي كَسَر أَبصَرَ خربانَ فَضاءَ فَاِنكَدَر شاكُ الكَلاليب إِذا أَهوى اَطَّفَر كَعابِرَ الرُؤوسِ مِنها أو نَسَر بِحَجِناتٍ يتَثَقَّبنَ البُهَر كَأَنَّما يَمزِقنَ بِاللَحمِ الحَوَر بِجَشَّةٍ جَشّوا بِها مِمَّن نَفَر مُحَمّلينَ في الأَزِمّاتِ النُخَر تَهدي قُداماهٌ عَرانينَ مُضَر وَمِن قُرَيشٍ كُلَّ مَشبوبٍ أَغَر حُلوَ المُساهاةِ وَإِن عادى أَمَر مُستَحصِدٍ غارَتُهُ إِذا اِئتَزَر لِمُصعَبِ الأَمرِ إِذا الأَمرُ اِنقَشَر أَمَرَّهُ يَسراً فَإِن أَعيا اليَسَر والتاث إلا مرة الشزر شزر بِكُلِّ أَخلاقِ الشُجاعِ قَد مَهَر مُعاوِدَ الإِقدامِ قَد كَرَّ وَكَر في الغَمَراتِ بَعدَ مَن فَرَّ وَفَر ثَبتٍ إِذا ما صيحَ بِالقَومِ وَقَر وَاَحتَضَرَ البَأسَ إِذا البَأسُ اِحتَضَر بِمُجمَعِ الروحِ إِذا الحامي اِنبَهَر يُمَكِنُ السَيفَ إِذا الرُمحُ اِنأَطَر في هامَةِ اللَيثِ إِذا ما اللَيثُ هَر كَجَمَلِ البَحرِ إِذا خاضَ جَسَر غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَر حَتّى يُقالَ حاسِرٌ وَما حَسَر عَن ذي حَيازيمَ ضَبَطرٍ لَو هَصَر صَعبَ الفُيولِ ألحَمَ الفيلَ العَفَر أَلَيسُ يَمشي قُدُماً إِذا اِدَّكَر ماوُعِدَ الصابِرُ في اليَومِ اِصطَبَر إِذ لَقِحَ اليَومُ العَماسُ وَاقمَطَر وَخَطَرَت أَيدي الكُماةِ وَخَطَر رايٌ إِذا أَورَدَهُ الطَعنُ صَدَر إِذا تَغاوى ناهِلاً أَوِ اِعتَكَر تَغاوِيَ العِقبانِ يَمزِقنَ الجَزَر في سَلبِ الغابِ إِذا هُزَّ عَتَر إِذا نُفوسُ القَومِ نازَعنَ الثُغَر وَاستَعَرَت سُوقُ الضِرابِ وِاَستَعَر مِنهُ هَماذيٌ إِذا حَرَّت وَحَر حَتّى إِذا ما مِرجَلُ القَومِ أَفَر بِالغليِ أَحمَوهُ وَأَخبَوهُ التِيَر وَبِالسُرَيحيّاتِ يَخطَفنَ القَصَر وَفي طِراقِ البيضِ يُوقدنَ الشَرَر صَقعاً إِذا ما رَنَّحَ الطَرفَ اِسمَدَر ضَرباً إِذا صابَ اليَآفيخَ اِحتَفَر في الهامِ دُحلاناً يُفَرِّسنَ النُعَر بَينَ الطِراقينِ وَيَفلينَ الشَعَر عَن قُلُبٍ ضُجمٍ تُوَرّي مَن سبَر مِنها قُعُورٌ عَن قُعورٍ لَم تَذر دونَ الصَدى وأُمِهِ سِتراً سَتَر لا قَدحَ إِن لم تُورِ ناراً بِهَجَر ذاتَ سَناً يُوقِدُها مَنِ اِفتَخَر مَن شاهَدَ الأَمصارَ مِن حَيّي مُضَر يا عُمَرَ بنَ مَعمَرٍ لا مُنتَظَر بَعدَ الَّذي عَدا القُروصَ فَحَزَر مِن أَمرِ قومٍ خالَفوا هَذا البَشَر وَاَشتَغَروا في دينِهم حَتّى اِشتَغَر فَقَد تَكَبّدتَ المُناخَ المُشتَهَر فَاِعلَم بِأَنَّ ذا الجَلالِ قَد قَدَر في الصُحُفِ الأَولى الَّتي كانَ سَطَر أَمرَكَ هَذا فَاِحتَفِظ فيهِ النَتَر وَفَترَةَ الأَمرِ وَمُودٍ مَن فَتَر فَأَينَما جَرَيتَ أُعطيتَ الظَفَر شَهادَةً فيها طُهورُ مَن طَهَر أَو وَقعَةً تَجلو عَنِ الدينِ القَذَر أَو شَرَفاً يُتِمُّ نُوراً قَد زَهَر كَما تُتِمُّ لَيلَةُ البَدرِ القَمَر لَقَد سَما اِبنُ مَعمَرٍ حينَ اِعتَمَر مَغزىً بَعيداً مِن بَعيدٍ وَضَبَر مِن مُخَّةِ الناسِ الَّذي كانَ اِمتَخَر ثَلاثَةً وَسِتَّةً وَاِثنَي عَشَر أَلفاً يَجُرّونَ مِنَ الخَيلِ العَكَر في مُرجَحِنٍ لَجِبٍ إِذا اثْبَجَر سَدَّ الرِهاءَ وَالفِجاجَ وَاَجتَهَر بَطنَ العِراقِ الجُبَّ مِنهُ وَالنَهَر وَإِن عَلوا وَعراً وَقَد خافوا الوَعّر لَيلاً تَغَشّى صَعبَهُ وَما اِختَصَر سَيلَ الجَرادِ السُدِّ يَرتادُ الخَضَر آواهُ لَيلٌ غَرِضاً ثُمَّ اِبتَكَر وفَثَأَت عَنهُ ضَحى الشَرقِ الخَصَر فَمَدَّ أَعرافَ العَجاجِ وَاِنتَشَر وَاِنفَرَجَت عَنهُ البِلادُ وَاَنكَدَر عَشِّي رَبيعَ وَاَقصُري فيمَن قَصَر وَاَبكي عَلى مُلكِكِ إِذ أَمسى اِنقَعَر وَاِنقَطَعَت مِنهُ الرَجاةُ وَاِنبَتَر وَاَشتَقَّ شُؤبوبُ الشِقاقِ وَاشفَتَر وَأَزلَفَتهُ لُجَّةُ الغَيثِ سَحَر إِذ مَطَرَت فيهِ الأَيادي وَمَطَر بِصاعِقاتِ المَوتِ يَكشِفنَ الحَيَر عَنِ الدَجارى وَيُقَوِّمنَ الصَعَر وَالسَلباتِ السُحمِ يَشفينَ الزَوَر مِنَ المُحامينَ إِذا البَأسُ اِسمَهَر بِالقَعصِ القاضي وَيَبعَجنَ الجُفَر مِن قَصَبِ الجَوفِ وَيخلُلنَ الثُجَر شَكَّ السَفافيدِ الشواءَ المُصطَهِر إِذ حَسِبوا أَنَّ الجِهادَ وَالظَفَر إِيضاعُ بَينَ الخِضرِماتِ وَهَجَر مُعَلِّقينَ في الكَلاليبِ السُفَر فَأَلقِمِ الكَلبَ اليَمامي الحَجَر لا تَحسَبَنَّ الخَندَقَينِ وَالحَفَر وَخَرسَهُ المُحَمَرَّ مِنهُ ما اِعتَصَر وَحائِطَ الطَرفاءِ يَكفي مَن حَظَر آذِيَّ أَورادٍ يُغَيِّفنَ النَظَر شُهبٌ إِذا ما مُجنَ مَوَّجنَ البَصَر بِذي إِيادَينِ إِذا عُدَّ اِعتَكَر حَتّى يَحارَ الطَرفُ أَو يَخشى الحَيَر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12735 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا رب أنت تجبر الكسيرا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 117 مشاهدة يا رَبِّ أَنتَ تَجبُرُ الكَسيرا وَتَرزِقُ المُستَرزِقَ الفَقيرا أَنتَ وَهَبتَ هَجمَةً جُرجورا أُدماً وَعيساً مَعَصاً خُبورا لَم تُعطِ في عطائِها تَكديرا حَرايَةً وَلَم يَكُن مَهبورا وَلا كَراءً يَقطَعُ الظُهورا ظَلَّت تُصادي يَومَها الحَرورا تَخالُ مِنها المُغضياتِ عُورا رَجاءَ قَرنِ الشَمسِ أَن يَدورا حَتّى إِذا ما حانَ أَن تَثورا راحَت وَراحَ أَمرُها تَهجيرا في لاحِبٍ تَحسِبُهُ حَصيرا يَحيدُ عَن قُورٍ وَيَغشى قوراً آوِنَةً وَيَأخُذُ الخُصورا وَيَركَبُ العَم صاء أَن تَحورا وَأَعطَتِ الشَعواءَ وَالشَغُورا أُمورَها وَالشارِفَ الفَدُورا وَاحتَثَّ مُحتَثّاتُها الحُدورا حَتّى إِذا ما عَلَتِ الشَفيرا مِن الكَديدِ وَتَغالَت زُورا وَعايَنَت أُعيُنُها تَأمُورا وَباكَرَت واجِمَةً نَميرا لا آجِنَ الماءِ وَلا مَأطورا جاءَت بِزَحمٍ يَزحَمُ المَدحورا تُطيرُ عَن أَكنافِهِ القَتيرا تَسمَعُ لِلماءِ إِذا اُستُحيرا لِلجَرعِ في أَجوافِها خَريرا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12736 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لقد نحاهم جدنا والناحي
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 111 مشاهدة لَقَد نَحاهُم جَدُّنا وَالناحي لِقَدَرٍ كانَ وَحاةَ الواحي بِثَرمَداءَ جَهرَةَ الفِضاحِ في مَجمَعٍ كَالأَبلَقِ اللَياحِ دُوني عُقَيدَ وَقعَةُ السِلاحِ وَالداءُ قَد يُطلَبُ بِالصَماحِ وَالشَدُّ فَوقَ كَظَمِ الشَحشاحِ فَما إِلى السَماءِ مِن طِماحِ وَلا إِلى نَجرانَ مِن جِماحِ وَلا إِلى السَفينِ مِن رَواحِ صَبَّحتُهم مِن باكِرِ الصَباحِ لَواحِقَ البُطونِ كَالقِداحِ مِن كُلِّ شَقّاءِ القَرا مِلواحِ تَبري لِعُريانِ الشَوى مَيّاحِ كَأَنَّ فاهُ وَاللِجامُ شاحِ يُفرَعُ بَينَ الشَدِّ وَالإِكماحِ شَرخاً غَبيطٍ سَلِسٍ مِركاحِ كَأَنَّما يَردي عَلى مَساحِ كَأَنَّ عِطفَيهِ مِن التَنضاحِ بِالماءِ ثَوباً مُنهِلٍ مَيّاحِ سَقى رَزيناً وَأَبا رياحِ كِلاهُما نِعم فَتى الصَباحِ يَسقيهمُ مِن خَلَلِ الصِفاحِ كَأًساً مِنَ الذِيفانِ وَالذُباحِ طَعناً شَفى سَرائِرَ الأُحاحِ رَجَّت سَلامانُ مِنَ المِراحِ أَزمانَ تاقُوا تَوقَةَ البَراحِ أَن يَستَقوا بِأَدَمٍ صِحاحِ فَعَلِقوا أَيَّ مُفاقِ صاحِ كَأَنَّهُم مِن هالِكٍ مُطاحِ وَرامِقٍ يَجرِضُ بِالصِيّاحِ وَعانِسٍ تُقادُ بِالوِشاحِ أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ ضاحِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12737 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تالله لولا أن تحش الطبح
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 110 مشاهدة تاللَهِ لَولا أَن تَحُشَّ الطُبَّحُ بِيَ الجَحيمَ حينَ لا مُستَصرَخُ في دُخَّلِ النارِ وَقَد تَسَلَّخوا لَعَلِمَ الجُهّالُ أَنّي مِفنَخُ لِهامِهِم أَرُضُّه وَأَنقَخُ أُمَّ الصَدى عَنِ الصَدى وَأَصمَخُ أَشَمُّ بِذّاخٌ نَمَتني البُذَّخُ إِذا ازدَهاهم يَومُ هَيجا أَكمَخوا بَأَواً وَمَدَّتهُم جِبالٌ شُمَّخُ أَجوازهُهنَّ وَالأُنوفُ الزُمَّخُ بِوَقعِها يُرَيِّخُ المُرَيِّخُ وَالحَسَبُ الأَوفى وَعِزٌ جُنبُخُ نَعقِلُ مَرّاتٍ وَمَرّاً نَبذَخُ إِذا الأَعادي حَسَبونا بَخبَخوا بِالجَدِّ وَالقَبصِ الَّذي لا يُنسَخُ مِنّا فُحولٌ وَزَئيرٌ قُلَّخُ صيدٌ تَسامى وَشُروخٌ شُرَّخُ وَما رَآنا مَعشَرٌ فَيَنتَخوا مِن سائِرِ الأَقوامِ إِلّا فَرَّخوا وَلو أَنَخنا جَمعَهُم تَنَخنَخوا وَلَو نَقولُ دَربِخوا لَدَربَخوا لِفَحلِنا إِن سَرَّهُ التَنَوُّخُ قاعَ وَإِن يُترَك فَشَولٌ دُوَّخُ وَلَو رَآني الشُعَراءُ دَيَّخوا وَلَو أَقولُ بَرِّخوا لَبَرَّخوا لِمارَ سَرجيسَ وَقَد تَدَخدَخوا وَدُستُهُم كَما يُداسُ الفَرفَخُ يُؤكَلُ مَرّاتٍ وَمَرّاً يُشدَخُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12738 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة وبلدة بعيدة النياط
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 110 مشاهدة وَبَلدَةٍ بَعيدَةٍ النياطِ مَجهولَةٍ تَغتالُ خَطوَ الخاطي وَبَسطَهُ بِسَعَةِ البَساطِ تيهِ أَتاويهٍ على السُقّاطِ كَأَنَّ صيرانَ المَها الأَخلاطِ بِالرَملِ أُحبوشٌ مِنَ الأَنباطِ بِرَملِها مِن عاطِفٍ وَعاطِ عَلَوتُ حينَ هَيبَةِ الوَطواطِ بِذاتِ لَوثٍ ضَخمَةِ المِلاطِ خَطّارةٍ مِثلِ الفَنيقِ الطاطِ تُضِرُّ بَعدَ الأَينِ بِالحِطاطِ آوِنَةً وَتارَةً تُعاطي وَالضِغنِ مِن تَتابُعِ الأَشواطِ حَتّى تُناخَ بَعدَ خِمسٍ ماطِ بِمَنهَلٍ مُحَلِّقِ المَناطِ صُفرَ الصَرى ناءٍ مِن الفُرّاطِ قَبلَ القَطا وَالسَيدِ بِالغُطاطِ كَأَنَّ جِلبَ الرَحلِ وَالقُرطاطِ عَلى سَراةِ ناشِطٍ خَطّاطِ يُقَلِّبُ الطَرفَ بِذي أَراطِ كَالبَرقِ إِلّا لَونَهُ مَيّاطِ كَأَنَّ مِن سَبائِبِ الخَيّاطِ كَتّانِها أَو سَنَدٍ أَسماطِ عَلَيهِ جُلّا باقي السِماطِ غَيرَ الشَوى وَمَوضِعِ العِلاطِ وَالخَطمِ عِندَ مَحقِنِ الإِسعاطِ غُشينَ قاراً لازمَ الأَلياطِ أَلجأَهُ رَعدٌ مِنَ الأَشراطِ وَريِّقُ الماءِ إِلى أَراطِ في دِفءِ عُريانٍ مِن الرَواطي أًجرَدَ يَنفي عُذَرَ الأَسباطِ فَباتَ وَهوَ ثابِتُ الرِباطِ كَأَنَّهُ سِبطٌ مِنَ الأَسباطِ بَينَ حَوامي هَيدَبٍ سَقّاطِ حَتّى جَلا أَعجازَ لَيلٍ غاطِ عِنهُ لياحُ اللَونِ كَالفُسطاطِ مِنَ البَياضِ مُدَّ بِالمِقاطِ فَثارَ يَرقَدُّ مِنَ النَشاطِ كَالبَربَريِّ لَجَّ في اِنخِراطِ أَعداءَ دورِ النَضرَةِ الأَلقاطِ هبورَ أَغواطٍ إِلى أَغواطِ حَتّى رَأى مِن خَمَرِ المَحاطِ ذا أَكلُبٍ كَالأَقدُحِ الأَمراطِ وَاَنصاعَ بَينَ الكَبنِ وَالإِبعاطِ وَشِمنَ في الغُبارِ كَالأَخطاطِ يَطلُبنَ شَأوَ هارِبٍ شَحّاطِ غَمرَ الجِراءِ لَو سَطَونَ ساطِ عافي الأَياديمِ بِلا اِحتِلاطِ وَبِالدَهاسِ رَيِّثُ السِقاطِ يُذري بِسُمرٍ صُلبَةِ القِطاطِ رَضَّ الحَصى وقِطَعَ الحَماطِ قَدَّ الخَنيفِ لَجَّ في اِنعِطاطِ ثُمّتَ كَرَّ ساخِطَ الإِسخاطِ يَحُوذُهنَّ رَهبَةَ الخِلاطِ بِوَلقِ طَعنٍ كَالحَريقِ الشاطِ وَخطاً بِماضٍ في الكُلى وَخّاطِ يُفَجِّرُ اللَبّاتِ بِالإِنباطِ شَكّاً يَشُكُّ خَلَلَ الآباطِ شَكَّ المَشاوي نَقَدَ الخَمّاطِ أَو نَظمَكَ السَفّودَ في البِطاطِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12739 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا رَبِّ إِذ شَدَدَتني عِقالاً
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 103 مشاهدة يا رَبِّ إِذ شَدَدَتني عِقالاً وَلَو تَشاءُ أَسرَعَ اِنحِلالا إِن كُنتَ قَد غَيَّرتَ حالي حالا مِن كِبَرٍ قَد أَوهَنَ الأَوصالا فَلَم أَكُن أَستَنطِقُ العُذّالا مِن أَن يَرَوني لِلخَنا قَوّالا وَلَم أَكُن لِجارَتي غَوّالا وَلَم أَكُن في جَنبِها جَهّالا وَلَم أَكُن أُخادِعُ الضُلّالا وَلا لِما حَرَّمتَهُ أَكّالا وَلا لِبَيتِ جارَتي خَتّالا بَعدَ المَنامِ أَبتَغي الأَدغالا تَبَغّياً ما لَيسَ لي حَلالا عَلَّ الإِلَهُ الباعِثَ الأَثقالا يُعقِبُني مِن جَنَّةٍ تَظلالا وَعِنباً يُساقِطُ الأَهدالا وَقَد يُثيبُ الصابِرَ النَوالا وَبَلدَةٍ تَستَحسِرُ الأَرسالا مِنَ القَطا وَتَبهَظُ الشِمالا زَوراءَ تَنضو بَعدَ آلٍ آلا إِذا السَرابُ اِستَشخَصَ الأَجذالا وَاَنتَسَجَت رَقارِقاً أَضحالا وَاَطَّرَدَت دَياسِقاً أَسمالا وَاَستَشخَصَ الآرامَ وَالتِلالا تَخالُها في رَيعِها آجالا شَيبَ رِجالٍ عاتَقَت رِجالا وَمَرَّ فيها رَيعُها عَسّالا تَرى بِها آجالَها رِعالا فَوضى وَرَفضاً تَتَبَعُ الأَظلالا قَطَعتُ لَمّا آَزَتِ الظِلالا أَفياؤُها وَاَشتَعَلَ اِشتِعالا فيها سُعارٌ يُنضِجُ الآجالا وَسَدَّ لَيلٍ مُلبَسٍ جِلالا إِذا الصَدى جاوَبَهُ إِعوالا هامٌ يُنادي مُثكَلٌ إَثكَالا تَخالَهُ مُؤَبِّناً مُختالا أَو صَوتَ داعٍ ناشِدٍ إِفالا إِنّا أُناسٌ نَحمِلُ الأَعيالا وَنَقسِمُ النِهابَ وَالأَنفالا نَكفي الثَأى وَنُعظِمُ الإِجزالا وَنُكثِرُ الإِنعامَ وَالإِفضالا نَلهزُ ذا الدَرءِ إِذا ما مالا في كُلِّ يَومٍ نُحجِرُ الأَبطالا إِذا السُيوفُ اِتُّخِذَت ظِلالا وَالسَحَلَ المَوتُ بِها اِنسِحالا وَاَكتَنَعَ القَتلُ بِها وَاَنهالا وَساجَلَت قُرومُها سِجالا دِلاءَ مَوتٍ تُنشِطُ الحِبالا إِنَّ لَنا قَرماً إِذا ما صالا هَدَّ الصُوَى وَأذرَقَ الفِحالا يَلقَينَ مِنهُ قِهيَباً جُلالا نَقتَصِلُ اللُدَّ بِهِ اِقتِصالا بِهِ نَدوكَ المُترَفَ المُختالا إِنَّ لَنا عِزّاً رَسا وَطالا حالَفَنا وَاَفتَرَعَ الطِوالا ما حالَفَت أَرضٌ بِها الجِبالا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12740 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 102 مشاهدة إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا وَمَعقِلاً إِذا أَرادوا مَعقِلا وَمَوئِلاً إِذا أَرادوا مَوئِلا بَذَّ الطُوالاتِ وَكانَ الأَطوَلا ثُمَّ عَلا رُؤُوسَها وَاَستَنتَلا وَالخَيلُ تَعدو بِالصَعيدِ قُفَّلا قَذفَ المَرادي بِالمَرادي دُوَلا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |